اختيار الموقع            تسجيل دخول
 

تصفح المحتوي RDA
التصفح حسب الموضوعات
التصفح حسب اللغة
التصفح حسب الناشر
التصفح حسب تاريخ النشر
التصفح حسب مكان النشر
التصفح حسب المؤلفين
تصفح الهيئات
التصفح المؤتمرات
التصفح حسب نوع المادة
التصفح حسب العلاقة بالعمل
تم العثور علي : 152
 تم العثور علي : 152
  
 
إعادة البحث

Thesis 2024.
يعد نظام التعليم والتدريب المزدوج بالتعليم الفني بمصر من أهم انظمة التعليم الفني - ويشترك فيه ثلاث جهات متمثلة في - وزارة التربية والتعليم - والوحدات الإقليمية التي تقوم بالمتابعة والإشراف على الطلبة وتوفير الخامات اللازمة للتدريب بالمدارس المنفصلة - وأصحاب المصانع والشركات التي يتدرب بها الطلبة - حيث يتكون نظام التعليم والتدريب المزدوج من مدخلات مادية متمثلة في المباني المدرسية - التجهيزات داخل المعامل والورش - والمناهج الدراسية للتخصصات المختلفة - ومخصصات مالية لمكافآت الطلبه وتوفير خامات التدريب - وموارد بشرية مكونة من المعلمين والإداريين والمدربين والعمال - كما يتكون من عمليات التعليم والتدريب والتقويم والإشراف والمتابعة - وذلك من أجل الحصول على مخرجات تعليمية ماهرة تخدم سوق العمل في التخصصات المختلفة.
وبالرغم من اهتمام الدولة بنظام التعليم والتدريب المزدوج بالتعليم الفني المصري وتطويره
- إلا أن هذا النظام يواجه بعض المعوقات التي ينبغي التغلب عليها لنجاح هذا النظام - كما أنه يحتاج لمجموعة من المتطلبات ليطبق على الوجه الأمثلحيث أن هناك عددًا من الدول التي تمتلك نظمًا متميزة في التعليم والتدريب المزدوج بتعليمها الفني كدولة ألمانيا وروسيا يمكن الاستفادة من خبرتيهما في وضع بدائل مقترحة لتطوير نظام التعليم والتدريب المزدوج بالتعليم الفني بمصر.
مشكلة الدراسة:
يعد نظام التعليم والتدريب المزدوج بالتعليم الفني بمصر من أهم أنظمة التعليم الفني
- وبعد مرور أكثر من خمسة وعشرين عاماً على إنطلاق مشروع التعليم والتدريب المزدوج بالتعليم الفني بمصر إلا أن دراسات تقويم الخطوات التنفيذية - أو النتائج المحصلة من تطبيق هذا النظام خلال مدة ليست بالقصيرة - تعتبر قليلة كما أن معظم الدراسات تناولت أحد جوانب النظام واقتصرت معظمها على دراسات ميدانية بمحافظات مختلفة - ولا شك أن نظام التعليم والتدريب المزدوج بالتعليم الفني يُعد من أهم المشروعات التي تحوز على اهتمام دول العالم ولاسيما النامية منها وذلك باعتبار أن التعليم الفني هو المحور الذي تدور حوله بقية تروس عجلة التقدم لتحريك وتنشيط مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وعلى الرغم من الجهود المبذولةللنهوض بنظام التعليم والتدريب المزدوج بمصر - إلا أنه هناك مجموعة من العقبات التي تواجهها - ومن خلال عمل الباحثة كمتابع بإدارة التعليم والتدريب المزدوج وجدت العديد من المشكلات التي تواجه تلك المدارس والتي تحول دون تحقيق أهدافها المنشودة في تنمية الاقتصاد والنهوض به.
وتشير بعض الدراسات إلى أن:
• ضعف تطابق مواصفات المدارس مع المعايير المنصوص عليها
- بجانب ضعف الدعم الوزاري لإدارة تلك المدارس في حل المشكلات التي تواجهها - كما أن معظم هيئات التدريس من خارج التربية والتعليم والاعتماد على مهندسي المصانع والشركات في عمليات التدريس مما يؤدي إلى الافتقار للجانب التربوي في عمليات التعليم والتعلم.
• تراجع أصحاب الشركات والمصانع عن الوفاء ببنود العقد المبرم بينهم وبين الطلبة من حيث توفير التدريبات اللازمة مما يؤثر في مكافآت التدريب ورواتب الطلبة.
• تقوم بعض مديريات التربية والتعليم في محافظات مصربإبرام اتفاقيات لتدريب الطلبة مع جهات تدريبية بدون الرجوع لقطاع التعليم الفني بالوزارة.
• انخفاض مستوى خريجي التعليم الفني المزدوج وعدم قدرته على التوافق مع احتياجات سوق العمل ومتطلبات الاقتصاد الأخضر
- الأمر الذي يؤدي إلى عدم توافر المهارات والتخصصات الدقيقة التي يحتاجها سوق العمل من خريجي هذه النوعية من التعليم.
ولقدباتتالحاجةلتطويرنظامالتعليموالتدريبالمزدوجبالتعليمالفنيالمصريتفرضنفسهابقوةوخصوصاًفيضوءالتطوراتوالتغيراتالسياسيةوالاقتصاديةالتيتشهدهامصرمنذمطلعالألفيةالثالثة. ومنذلكيمكنصياغةمشكلةالدراسةفيالسؤالالرئيسالتالي:
ومما سبق يمكن صياغة مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس التالي:
كيف يمكنتطوير نظام التعليم والتدريب المزدوج بالتعليم الفني بمصر في ضوء الإفادة من خبرتي ألمانيا وروسيا؟
ويتفرع من السؤال الرئيس الأسئلة الفرعية التالية والتي تستهدف الدراسة الإجابة عنها:
1- ما الاطار الفكري لنظام التعليم والتدريب المزدوج في الفكر المعاصر؟
2- ما ملامح خبرتي ألمانيا وروسيا في نظام التعليم والتدريب المزدوج بالتعليم الفني؟
3- ما أوجه التشابه والاختلاف في نظام التعليم والتدريب المزدوج بدولتي ألمانيا وروسيا ؟
4- ما واقع نظام التعليم والتدريب المزدوج بالتعليم الفني بمصر؟
5- ما المعوقات التي تواجه نظام التعليم والتدريب المزدوج بالتعليم الفني بمصر؟
6- ما البدائل المقترحةلتطوير نظام التعليم والتدريب المزدوج بالتعليم الفني بمصر في ضوء الإفادة من خبرتي ألمانيا وروسيا؟
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة إلى وضع بدائل مقترحة لتطوير نظام التعليم والتدريب المزدوج بالتعليم الفني بمصر في ضوء الإفادة من خبرتي ألمانيا وروسيا وذلك من خلال:
1- التعرف على الاطار الفكري لنظام التعليم والتدريب المزدوج بالتعليم الفني.
2- التعرف على خبرتي ألمانيا وروسيا في نظام التعليم والتدريب المزدوج بالتعليم الفني لديهم.
3- تحديد أهم اوجه التشابه والاختلاف في نظام التعليم والتدريب المزدوج بدولتي ألمانيا وروسيا
4- الوقوف على واقع نظام التعليم والتدريب المزدوج بالتعليم الفني بمصر.
5- معرفة المعوقات الخاصة بنظام التعليم والتدريب المزدوج بالتعليم الفني بمصر.
6- وضع بدائل مقترحة لتطوير نظام التعليم والتدريب المزدوج بالتعليم الفني بمصر في ضوء الإفادة من خبرتي ألمانيا وروسيا.
منهج الدراسة:
في ضوء طبيعة الدراسة
- تتبع الدراسة الحالية المنهج المقارن بأساليبه المتكاملة - لمناسنته لطبيعة الدراسة - كما يتم استخدام مدخل تحليل النظمSystem Analysis Approach) ) - والذي يشير إلى الدراسة الشاملة للإجراءات الخاصة بتجميع المعلومات - وتنظيمها - ونقلها - بهدف تقرير مايجب عمله تقريراً دقيقاً - وكيفية إنجازه وتحديد العناصر المتوفرة لذلك.
حدود الدراسة:
1- الحدود الموضوعية:واقع نظام التعليم والتدريب المزدوج بالتعليم الفني بمصر
- وخبرتي ألمانيا وروسيا في نظام التعليم والتدريب المزدوج.
2- الحدود الزمنية: يتم تطبيق الدراسة الميدانية في العام الدراسي 2023 / 2024م.
3- الحدود المكانية: تم تجميع البياناتمنأربعة محافظات بمصر مُطبق بها نظام التعليم والتدريب المزدوج لتكون ممثلة تمثيلاً جغرافياً لمجتمع الدراسة وهي محافظات (القاهرة – الإسكندرية –الشرقية – بني سويف).
تم اختيار محافظة الشرقيةلأنها تضم عدد32مدرسة من مدارس التعليم والتدريب المزدوج بنوعياته المختلفة
- وكذلك لأنها مقر عمل الباحثة - وتم اختيار محافظات القاهرة - والإسكندرية - وبني سويف - نظرًا لأن كل محافظة من تلك المحافظات لها طبيعتها الخاصة من حيث نوعية الصناعات - مما ينعكس على طبيعة تخصصات التعليم الفني بصفة عامة - ونظام التعليم والتدريب المزدوج بصفة خاصة.كما أن التخصصات القائمة بمدارس التعليم والتدريب المزدوج في محافظة القاهرة - والإسكندرية - والشرقية - وبني سويف - متنوعة ومرتبطة بصناعات مهمة داخل تلك المحافظات - منهاتخصص بناء سفن - وتخصص فني رخام وجرانيت - وفني محطات شبكات مياه الشرب - وفني تشييد وبناء - وفني صناعة أسمدة - وملاحة ونقل دولي - بجانب تخصصات أخرى متعددة.
الحدود بشرية: تتمثل الحدود البشرية في مديري إدارات التعليم والتدريب المزدوج بمديريات التربية والتعليم
- ومديري مدارس التعليم والتدريب المزدوج - ومعلمي مدارس التعليم والتدريب المزدوج.
خطوات الدراسة:
تسير الدراسة وفق الخطوات التالية:
الخطوة الأولى:الإطار العام للدراسة ويشتمل على (مقدمة الدراسة
- ومشكلة الدراسة وتساؤلاتها - وأهداف الدراسة وأهميتها - ومنهجية الدراسة وأداتها - وحدود الدراسة ومصطلحاتها - والدراسات السابقة والتعليق عليها - وأخيراً خطوات الدراسة).
الخطوة الثانية:الإطار النظري لنظام التعليم والتدريب المزدوج بالتعليم الفني
- ويتضمن محورين:
المحور الأول
- خاصبطبيعة نظام التعليم والتدريب المزدوج ونشأة وتطور نظام التعليم والتدريب المزدوج وبيان الفرق بين نظام التعليم الفني التقليدي ونظام التعليم والتدريب المزدوج - وموقع نظام التعليم والتدريب المزدوج في السلم التعليمي - وأنواع نظام التعليم والتدريب المزدوج - و مجالات التخصص في نظام التعليم والتدريب المزدوج - وأهم التحديات التي تواجه نظام التعليم والتدريب المزدوج - والمحور الثاني: ويتضمن مكونات نظام التعليم والتدريب المزدوج من حيث المدخلات والعمليات والمخرجات.
الخطوة الثالثة: وتشملعلى عرض خبرتي ألمانيا وروسيا في نظام التعليم والتدريب المزدوج من خلال المحور الخاص بطبيعة نظام التعليم والتدريب المزدوج
- والمحور الخاص بمكونات النظام من حيث المدخلات والعمليات والمخرجات - وكذلك عمل تحليل مقارن لبيان أوجه التشابه والاختلاف بين الدولتين - وبيان أوجه الإفادة من خبرة الدولتين.
الخطوة الرابعة: وتشمل التعرف على واقع مصر في نظام التعليم والتدريب المزدوج من خلال عرض الواقع النظري لنظام التعليم والتدريب المزدوج
- وأيضاً من خلال الدراسة الميدانية التي تشتمل على (مقدمة - وأهداف الدراسة الميدانية - وإجراءات الدراسة الميدانية عن طريق إعداد أداة الدراسة وتطبيقها - وتحكيم الاستبانة - وإجراءات التطبيق - ومجتمع الدراسة وعينتها - والمعالجة الإحصائية - وتحليل النتائج وتفسيرها).
الخطوة الخامسة: وضع بدائل مقترحة لتطوير نظام التعليم والتدريب المزدوج بالتعليم الفني بمصر
- من خلال الإفادة من خبرتي دولتي المقارنة - وكذلك من خلال دراسة الواقع الميداني لنظام التعليم والتدريب المزدوج بالتعليم الفني بمصر - واختيار البديل المناسب - ومبررات اختيار هذا البديل.
نتائج الدراسة:
أسفرت النتائج العامة للدراسة عن تحديد الواقع النظري والميداني لمدخلات وعمليات ومخرجات نظام التعليم والتدريب المزدوج
- كما أسفرت أيضًا عن وجود العديد من المعوقات الخاصة بنظام التعليم والتدريب المزدوج الخاصة بالمدخلات والعمليات والمخرجات - وكذلك أهم المتطلبات اللازمة لتطوير نظام التعليم والتدريب المزدوج بالتعليم الفني بمصر وهذه المتطلبات خاصةبمدخلات وعمليات ومخرجات نظام التعليم والتدريب المزدوج، ويمكن عرضها فيما يلي:
أولاً: النتائج الخاصة بالواقع النظري والميداني لنظام التعليم والتدريب المزدوج
- وتنقسم إلى:
أ‌- واقع مدخلات نظام التعليم والتدريب المزدوج
- والتي تحققت بمستوى ”متوسط” وهيكمايلي:
1- يُحدد نظام التعليم والتدريب المزدوج أهدافه بدقة
2- توضع فلسفة واضحة نظام التعليم والتدريب المزدوج لدى العاملين به
3- ترتبط فلسفة نظام التعليم والتدريب المزدوج بفلسفة المجتمع المصري
4- يتناسب مستوى الأداء الإداري بمدارس التعليم والتدريب المزدوج مع الأهداف المحددة المطلوب تحقيقها
5- يتوازن أعداد الطلبة بين جميع التخصصات بمدارس التعليم والتدريب المزدوج
6- يتكون الهيكل الإداري بمدارس التعليم والتدريب المزدوج من (شئون العاملين- شئون الطلبة- الأخصائي الاجتماعي)
7- يتوافر معلمين بجميع التخصصات داخل مدارس التعليم المزدوج (المستقلة- فصول ملحقة- مدرسة داخل مصنع)
8- ترتبط سياسة قبول الطلاب بمدارس التعليم والتدريب المزدوج بسياسة التصنيع في مصر
9- يتم تقويم مديري مدارس التعليم والتدريب المزدوج في ضوء مدى تحقيق أهدافه
- واقع مدخلات نظام التعليم والتدريب المزدوج
- والتي تحققت بمستوى ”ضعيف” ومنها مايلي:
10 - تتوافر الكتب الدراسية لجميع التخصصات في نظام التعليم والتدريب المزدوج
11 - يتم تجهيز الورش بمعدات وأجهزة تناسب التدريب العملي في مدارس التعليم والتدريب المزدوج
12 - تتناسب الميزانية المخصصة من قِبل وزارة التربية والتعليم مع المطلوب صرفه من خامات داخل المدارس المستقلة والفصول الملحقة
13 - يتم قبول الطلاب وفقاً لرغباتهم وميولهم المهنية بمدارس التعليم والتدريب المزدوج
ب‌- واقع عمليات نظام التعليم والتدريب المزدوج
- والتي تحققت بمستوى”متوسط” ومنها مايلي:
1- يتناسب عدد الحصص مع النصاب القانوني للمعلمين بمدارس التعليم والتدريب المزدوج
2- ترتبط المواد النظرية بالتدريب العملي في نظام التعليم والتدريب المزدوج
3- يكتسب طلبة نظام التعليم والتدريب المزدوج المهارات الاجتماعية المطلوبة للتكيف مع بيئة العمل
4- يتم تدريب الطلاب وفقاً لتخصصاتهم داخل المؤسسات التدريبية
- واقععملياتنظامالتعليموالتدريبالمزدوج
- والتيتحققتبمستوى ”ضعيف” وهي كمايلي:
5- يتم تدريب المعلمين باستمرار على الجديد في المناهج الدراسية لنظام التعليم والتدريب المزدوج
6- يُمنح مدير المدرسة القدر الكافي من الحرية لاتخاذ القرارات الإدارية التي تتناسب مع ظروف مدرسته
7- يتبع النظام الإداري أسلوب اللامركزية في إدارة مدارس التعليم المزدوج
8- تضم المقررات الدراسية المُقدمة لطلاب مدارس التعليم والتدريب المزدوج أنشطة صفية ولا صفية
9- تنظم المؤسسات التدريبية رحلات علمية لطلاب مدارس التعليم والتدريب المزدوج
ج - واقع مخرجات نظام التعليم والتدريب المزدوج
- حيث تحققت جميعها بمستوى ”ضعيف” وهي كما يلي:
1- يساعد نظام التعليم والتدريب المزدوج في تغيير النظرة المجتمعية للتعليم الفني
2- يعمل نظام التعليم والتدريب المزدوج في حل مشكلة البطالة بالمجتمع المصري
3- يوفر نظام التعليم والتدريب المزدوج عمالة ماهرة مدربة
4- يُسهم نظام التعليم والتدريب المزدوج في رفع مستوى المعيشة للخريجين
5- يساهم نظام التعليم والتدريب المزدوج في رفع مستوى الاقتصاد القومي في مصر
6- توجد أنظمة لتقييم أداء خريجي نظام التعليم والتدريب المزدوج في الوظائف المختلفة
7- تتناسب مخرجات نظام التعليم والتدريب المزدوج مع متطلبات سوق العمل
8- يضمن نظام التعليم والتدريب المزدوج توظيف الخريجين طبقاً لتخصصاتهم
9- يهتم أصحاب الشركات برفع مستوى أداء خريجي نظام التعليم والتدريب المزدوج للاستفادة من قدراتهم المهنية.
10 - تستوعب الشركات جميع خريجي نظام التعليم والتدريب المزدوج للتوظيف
ثانيًا: النتائج الخاصة بمعوقات نظام التعليم والتدريب المزدوج
- وتنقسم إلى ما يلي:
أ‌- معوقات خاصة بمدخلات نظام التعليم والتدريب المزدوج
- والتي تحققت بمستوى ”عالٍ” وهي كما يلي:
1- يتم قبول الطلاب داخل التخصصات وفقًا للمجموع فقط
2- صعوبة انتداب المعلمين للتدريس بمدارس التعليم والتدريب المزدوج المقامة داخل مصنع.
3- غياب وجود كيان مؤسسي لدراسة الخبرات الخاصة بمشاركة القطاع الخاص في تطوير التعليم والتدريب المزدوج
4- غياب وجود قاعدة بيانات توضح احتياجات سوق العمل من العمالة في الصناعات المختلفة
5- تهميش محتوى المقررات الدراسية والتدريب العملي
6- ضعف قناعة أصحاب الأعمال بأهمية التعاون بين المؤسسات الصناعية والمدارس
7- قلة عدد القائمين على التدريب داخل المؤسسات التدريبية
8- ضعف مناسبة الفصول الدراسية للدراسة النظرية في بعض المدارس داخل المصنع
- معوقات خاصة بمدخلات نظام التعليم والتدريب المزدوج
- والتي تحققت بمستوى ”متوسط” وهي كما يلي:
9- تدنينظرةالمجتمعلنظامالتعليموالتدريبالمزدوج
10 - ضعفالتوافقبينمحتوىالمقرراتالدراسيةوالتدريبالعملي
ب‌- معوقات خاصة بعمليات نظام التعليم والتدريب المزدوج
- والتي تحققت جميعها بمستوى ”عالٍ” وهي كما يلي:
1- ضعفمواكبةالمناهجلمتغيراتسوقالعمل
2- استغلالالطلابفيأعمالإضافيةبجانبالتدريب
3- صعوبةتكيفالطلابمعظروفالعملداخلالمصانع
4- ابتعادمحتوىالموادالدراسيةعنالتحديثفيمعظمالتخصصات
5- تقييمالطالبلايعتمدعلىالدرجات،بلعلىتقييمالطالببمستوىجدير/غيرجدير
6- ضعفالاهتمامبتدريبالمعلمينبمدارسالتعليموالتدريبالمزدوجعلىالأجهزةالحديثة
7- قلةالاهتمامبمراجعةكراساتالتقاريرالخاصةبأداءالطلابفيالتدريباتالعملية
8- وجودتلاعبفيرواتبالطلابمنقِبلأصحابالمصانع
9- اعتمادالتقييماتفينظامالمناهجالمبنيةعلىنظامالجداراتنظرياًدونالنظرللمستوىالحقيقيللطالب
10 - ضعفالمتابعةوالإشرافمنالمديريةوالإدارةالتعليميةلبعضالمدارس
11 - إهمالالدراسةالنظريةعلىحسابالتدريبالعمليداخلالمصانع
12 - ضعفارتباطأماكنالتدريببتخصصاتالطلاب
13 - ضعفالتكاملبينمحتوىالموادالنظريةوالموادالعملية
14 - قلةالاهتمامبتدريسموادالأمانالصناعيوالإسعافاتالأولية
15 - قصورالإعلانعننظامالتعليموالتدريبالمزدوجلتسويقهلدىالطلاب
ج‌- معوقات خاصة بمخرجات نظام التعليم والتدريب المزدوج
- والتي تحققت جميعها بمستوى ”عالٍ” وهي كما يلي:
1- قلةالأماكنالمتاحةفيالجامعاتلخريجينظامالتعليموالتدريبالمزدوج
2- غيابوجودضمانلتوظيفجميعالطلاببعدالتخرج
3- قلةالرواتبالمدفوعةلخريجينظامالتعليموالتدريبالمزدوج
4- تدنىمستوىالخريجينبالنسبةلمتطلباتسوقالعمل
5- ضعفالثقةمنقِبلأصحابالشركاتفيمستوىخريجينالتعليمالمزدوج
6- غيابوجودجهاتمختصةلدراسةاحتياجاتسوقالعملمنالتخصصاتالمختلفة
7- وجودقصورفينظامالتغذيةالراجعةلتقييممستوىخريجيننظامالتعليموالتدريبالمزدوج
8- ضعفالإنتاجيةنتيجةقلةالاعتمادعلىالخريجينفيعملياتالإنتاج
ثالثًا: النتائج الخاصة بمتطلبات نظام التعليم والتدريب المزدوج
- وتنقسم إلى ما يلي:
أ‌- متطلبات خاصة بمدخلات نظام التعليم والتدريب المزدوج
- والتي جاءت جميعها بدرجة أهمية ”عالية” وهي كما يلي:
1- تحديدالمواصفاتالمطلوبةفيالطلابعندالالتحاقبنظامالتعليموالتدريبالمزدوج
2- ضمانالتزامالشركاتالمسئولةعنتدريبالطلاببجميعبنودالعقودالمبرمةبينهاوبينالطلاب
3- وضعخطةتدريبيةللطلابمعتمدةمنالجهةالمختصةلكلتخصص
4- مساهمةالشركاتبجميعمواردهافيبرامجالتدريبالخاصةبنظامالتعليموالتدريبالمزدوج
5- الالتزامبوجودهيكلإداريمحددلمدارسالتعليموالتدريبالمزدوج
6- تعاونالجهاتالمسؤولةعنتنفيذنظامالتعليموالتدريبالمزدوج
7- إعدادجيدللمعلمينوالمدربينالمتخصصينفينظامالتعليموالتدريبالمزدوج
8- تجهيزالمدارسبمعاملومختبراتوغرفرسموفصولدراسيةمناسبة
9- تنويعمصادرتمويلنظامالتعليموالتدريبالمزدوج
10 - تطويرالمناهجالدراسيةطبقاًلمتغيراتسوقالعمل
ب‌- متطلبات خاصة بعمليات نظام التعليم والتدريب المزدوج
- والتي جاءت جميعها بدرجة أهمية ”عالية” وهي كما يلي:
1- تعاونالحكومةوأربابالعمللتوسيعقاعدةالعمالةالماهرةالمتاحةللشركات
2- الاهتمامبتدريبالمعلمينلمواكبةمتغيراتسوقالعمل
3- قيامالمؤسساتالتدريبيةبتعويضالنقصفيمواردالتدريبداخلمدارسالتعليموالتدريبالمزدوج
4- إكسابالطلابالكفاءاتالاجتماعيةللتعاملمعمتطلباتالعملاليومية
5- قيامالجهاتالمختصةبمتابعةعملياتالتدريبداخلالمؤسساتالتدريبية
6- تفعيلالاستخدامالكامللمرافقالإنتاجوالمعداتالخاصةبالمؤسساتالتدريبية
7- تدعيماللامركزيةفيإدارةمدارسالتعليموالتدريبالمزدوج
8- قيامالشركاتبتحديدعددساعاتالتدريبحسبالمهنةوالتخصص
9- وجودمرونةتمكنالطلابمنإمكانتغييرالتخصصوفقًالرغباتهم
10 - تعددمساراتالالتحاقبنظامالتعليموالتدريبالمزدوج
ج‌- متطلبات خاصة بمخرجات نظام التعليم والتدريب المزدوج
- والتي جاءت جميعها بدرجة أهمية ”عالية” وهي كما يلي:
1- تقييممستوىأداءخريجيمدارسالتعليموالتدريبالمزدوجفيالوظائفالمختلفةبعدالتخرج
2- إقامةروابطبينالقطاعالعاموالخاصوبينخريجينظامالتعليموالتدريبالمزدوج
3- إتاحةالتعليمالجامعيللمتفوقينالراغبينفياستكمالالدراسةالجامعية
4- استثمارجميعالشركاتلقدراتخريجينالتعليموالتدريبالمزدوج
5- وجودنظامللتنبؤباحتياجاتالشركاتمنالعاملينالفنيين
6- توظيفالشركاتلجميعالخريجينحسبمستوياتهم
7- متابعةوزارةالتربيةوالتعليملخريجيالمدارسفيالوظائفالمختلفة
8- تطبيقنظامالتغذيةالراجعةفيتحسينمستوىالنظامباستمرار
9- تدريبالخريجينعلىإقامةمشاريعخاصة
• فيما يخص مقترحات عينة الدراسة لتطوير نظام التعليم والتدريب المزدوج بالتعليم الفني بمصر
جاءت مقترحات العينة من الإجابة على السؤال المفتوح في الاستبانة ( من واقع خبرتكم
- ما أهم مقترحاتكم لتطوير نظام التعليم والتدريب المزدوج بالتعليم الفني بمصر؟) - فقد كانت مقترحات العينة متضمنة في متطلبات تطوير نظام التعليم والتدريب المزدوج بالنسبة للمدخلات والعمليات - والمخرجات - التي حددت في المحور الثالث من الاستبيان - ولم تأتِ العينة بجديد.
وفي ضوء الإفادة من خبرتي ألمانيا وروسيا
- ونتائج الدراستين النظرية والميدانية - تم اقتراح أربعة بدائل لتطوير نظام التعليم والتدريب المزدوج بالتعليم الفني بمصر - وهي: 1- إنشاء هيئة وطنية مختصة بنظام التعليم والتدريب المزدوج - 2- زيادة فعالية المدارس المنشأة داخل مصنع - 3- تطوير سياسة نظام التعليم والتدريب المزدوج - 4- البديل التكاملي لتطوير نظام التعليم والتدريب المزدوج - وبعد الموازنة بين البدائل الأربعة تم اختيار البديل الرابع التكاملي؛ لأنه يجمع بين مميزات البدائل الثلاثة السابقة - ويحاول تلافي المعوقات الخاصة بتطبيق تلك البدائل - فكل بديل من البدائل السابقة يحتوي على بعض المقترحات التي لا يمكن الاستغناء عنها في تطوير نظام التعليم والتدريب المزدوج بالتعليم الفني بمصر

Thesis 2024.
في ظل ما يشهده العالم من أزمات وتحديات متعددة مثل الحروب والإرهاب وانتشار الأوبئة والأمراض أصبحت المسؤولية الاجتماعية لمؤسسات التعليم العالي مطروحة بشكل كبير علي الساحة الدولية وأصبح هناك اعتراف متزايد ودعوة للمسؤولية الاجتماعية للتعليم العالي؛ لذا تهدف هذه الدراسة إلي التعرف علي مدي ممارسة المسؤولية الاجتماعية لمؤسسات التعليم العالي في مصر في ظل الأزمات ”أزمة فيروس كورونا نموذجاً” بالتطبيق علي جامعة قناة السويس بالإسماعيلية .
وقد اعتمدت الباحثة علي المنهج الإستقرائي إلي جانب المنهج الوصفي التحليلي الذي يهتم بوصف الظاهرة وتحليلها للوصول إلى الاستنتاجات الدقيقة حول الظاهرة وتفسيرها، كما يهتم بوصفها وصفاً دقيقاً وتحليلها كمياً ونوعياً، واعتمدت الدراسة على أسلوب الاستبيان كأداة لجمع البيانات، وتم تصميم قائمتي استبيان موجهة لكلأ من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، وطلاب الفرق النهائية والدراسات العليا بجامعة قناة السويس بالإسماعيلية، وقد اعتمدت الباحثة على أخذ عينة عشوائية من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بلغ قوامها (346) مفردة، كما تم أخذ عينة عشوائية من طلاب الفرق النهائية والدراسات العليا بلغ حجمها (1491) مفردة، كما تم تحليل البيانات باستخدام البرنامج الإحصائي SPSS
وقد خلُصت الدراسة إلي مجموعة من النتائج النظرية منها وجود علاقة قوية بين المسؤولية الاجتماعية والأزمات حيث أن الأزمات الكبرى والتحديات غير المسبوقة مثل أزمة جائحة كورونا أسهمت في تنمية وتعزيز الشعور بالمسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع باعتبارها طوق النجاة للخروج من الأزمة ، كما كشفت النتائج عن أن أزمة كورونا قد أعادت القيم الإنسانية إلي صدارة اهتمامات الدول والأفراد وأضحي هناك اقتناع بضرورة تبني قيم ومبادئ المسؤولية الاجتماعية.
كما أظهرت النتائج أن مؤسسات التعليم العالي المصرية لعبت دوراً حيوياً في ظل أزمة كورونا حيث تم توفير بيئة تعليمية آمنة وفعالة من خلال التعليم عن بُعد، وبالإضافة إلي جهود البحث العلمي في مجال الأبحاث العلمية الخاصة بدراسة الفيروس وطرق علاجه وكذلك في مجال التصنيع للوقاية منه كما قدمت المستشفيات والمدن الجامعية جهوداً كبيرة لمواجهة فيروس كورونا، بالإضافة إلي دور برامج التوعية الصحية والوقائية ومبادرات الدعم النفسي للطلاب.
وبالرغم من الآثار السلبية لأزمة كورونا علي أنشطة التعليم العالي مثل تعطيل الدراسة وتفاقم أوجه عدم المساواة في الوصول إلي الخدمات الإلكترونية إلا أنها خلقت فرصة سانحة لإعادة التفكير في أسباب الحاجة إلي التعليم ومدي أهميته في مواجهة الأزمات العالمية، بالإضافة إلي أهمية دور القيادات التعليمية والحرص علي استمرار العملية التعليمية والبحث عن وسائل جديدة لتقييم وقياس تعلم الطلاب، كما ساهمت في تشكيل جديد للعالم من خلال التحول إلي المجتمع الرقمي وتم اعتماد نماذج التعلم عن بعد بشكل أسرع، مما دفع الجامعات إلى استخدام التكنولوجيا التعليمية بشكل أكبر وتطوير أساليب جديدة وإبداعية في التدريس.
وكانت نتائج الدراسة التطبيقية كالتالي: جاء المتوسط العام لإجابات أفراد عينة الدراسة من أعضاء هيئة التدريس والطلاب على العبارات المرتبطة بمحور درجة تبني الجامعة لمفهوم المسؤولية الاجتماعية مرتفعاً، كما توصلت النتائج إلى تباين استجابات المبحوثين حول دور جامعة قناة السويس في إدارة أزمة كورونا حيث جاء المتوسط العام لإجابات أفراد عينة الدراسة من أعضاء هيئة التدريس على العبارات المرتبطة بمحور إدارة أزمة فيروس كورونا مرتفعاً، بينما جاء المتوسط العام لإجابات أفراد عينة الدراسة من الطلاب على العبارات المرتبطة بمحور إدارة أزمة فيروس كورونا بدرجة متوسطة.
كما كشفت النتائج عن الجهود الكبيرة التي قامت به جامعة قناة السويس من منطلق مسؤوليتها الاجتماعية في ظل أزمة كورونا علي مستوي أنشطتها المتمثلة في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع حيث جاء المتوسط العام لإجابات أفراد عينة الدراسة من أعضاء هيئة التدريس والطلاب على العبارات المرتبطة بمحور مجالات ممارسة المسؤولية الاجتماعية مرتفعاً.
الكلمات المفتاحية:
المسؤولية الاجتماعية – مؤسسات التعليم العالي- إدارة الأزمات – أزمة فيروس كورونا - مصر

Articles 2021.
س. 41، ع. 4 (2021) /

Thesis 2024.
يعد اضطراب المعادن والعظام الناتج من الاعتلال الكلوي المزمن مساهم كبير في انخفاض نوعية الحياة وزيادة خطر الوفاة والمراضة مع انخفاض وظائف الكلى، يحدث تدهور تدريجي في التوازن المعدني الذي يظهر على شكل اضطراب في تركيزات الدم والأنسجة من الفوسفور والكالسيوم في مستويات الهرمونات مثل هرمون الغدة الجار الدرقية بالإضافة الي تغيرات
تعتبر هذه الاملاح المعدنية والغدد الصماء ذات أهمية بالغة في تنظيم تكوين العظام الأولي أثناء النمو (نمذجة العظام) وبنية العظام ووظيفتها أثناء مرحلة البلوغ (إعادة تشكيل العظام) المرضى الذين يعانون من اعتلال الكلى المزمن في مراحله من3 أ إلى 5 د عادة ما يكونون معرضين لخطر انخفاض كثافة المعادن في العظام وزيادة خطر الإصابة بالكسور بنسبة 1.5 إلى 2 أضعاف مقارنة بعامة السكان والمرضى المتطابقين الذين يعانون من اضطراب المعادن في العظام دون مرض الكلى المزمن يمكن إجراء تشخيص ومتابعة مرض الكلى المزمن عن طريق قياس تغيرات العلامات البيوكيميائية مثل الكالسيوم في الدم و الفسفور و والفوسفاتيز القلوي الخاص بالعظام و هرمون الغدة الجار درقية و الذي يعتبر طريقة غير جراحية لإظهار وتشخيص معدل دوران العظام المنخفض والمرتفع مبدأيا في مرضى اضطراب المعادن و العظام الناتج من الاعتلال الكلوي المزمن
هذه دراسة وصفية مقطعية على مستوى المستشفى أجريت لتقييم مدى انتشار اضطرابات المعادن و العظام في الاعتلال الكلوي المزمن، وتم إجراؤها على 90 مريضًا في وحدة غسيل الكلى بمستشفى جامعة المنيا.
وأظهرت النتائج الرئيسية للدراسة ما يلي:
بين المرضى الذين تمت دراستهم في وحدة غسيل الكلى بمستشفى المنيا الجامعي كانت نسبة 33.3% من المرضي يعانون ومن اضطرابات المعادن و العظاء بناء علي نسبة هرمون الغدة الجار درقية الغير طبيعي حيث ان 23.3% من المرضي لديهم نسبه مرتفعة من هرمون الغدة الجار درقية و 10% لديهم نسبه منخفضة منه
معظم المرضى الذين يعانون من ارتفاع مستوى هرمون الغدة الجار درقية لديهم مستوى عالٍ من الفوسفاتيز القلوي الخاص بالعظام و معظم المرضى الذين يعانون من انخفاض مستوى هرمون الغدة الجار درقية لديهم مستوى منخفض من الفوسفاتيز القلوي الخاص بالعظام لذا يعتبر الفوسفاتيز القلوي الخاص بالعظام من العلامات الهامة للتنبيء باضطرابات المعادن و العظام مثل هرمون الجار درقية او اكثر منه اهمية
ينبغي اخد مياه الشرب و اواني الطبخ و المستخدمة بشكل متكرر من قبل مرضي الغسيل الكلوي بعين الاعتبار حيث انها ربما يكون لها دور كبير في اضطرابات المعادن و العظام الناتجة من الاعتلال الكلوي المزمن
- Hemodialysis - Kidneys - Renal Dialysis

Articles 2023
مجلد 15 : عدد 1 انسانيات ( يناير 2023 ) /
   

Book 2023.
ISBN: 9789770930229

Thesis 2015

Thesis 2022.

Book 2023 .
ISBN: 9789776988569

Thesis 2022.


من 16
 







Powered by Future Library Software.All rights reserved © CITC - Mansoura University. Sponsored by Mansoura University Privacy Policy