اختيار الموقع            تسجيل دخول
 

تصفح المحتوي RDA
التصفح حسب الموضوعات
التصفح حسب اللغة
التصفح حسب الناشر
التصفح حسب تاريخ النشر
التصفح حسب مكان النشر
التصفح حسب المؤلفين
تصفح الهيئات
التصفح المؤتمرات
التصفح حسب نوع المادة
التصفح حسب العلاقة بالعمل
تم العثور علي : 1402
 تم العثور علي : 1402
  
 
إعادة البحث

Thesis
”التفاعل بين نمط التعلم في بيئة الواقع المعزز، والسعة العقلية وأثرة في تنمية بعض مهارات إنتاج الخرائط الذهنية الإلكترونية لدى طلاب تكنولوجيا التعليم”
يشهد العالم ثورة معرفية هائلة، أدت إلى ظهور الاقتصاد المعرفي المبني على التطور المستمر في التكنولوجيا، والتي بدورها فتحت أفاقًا جديدة في مجال التعليم والتعلم، وأصبحت العملية التعلمية أمام مجال واسع من التطور التكنولوجي، الذي جعل عليها عبئًا أكبر لمواكبة هذا التطور وانعكاسه في المخرجات التعلمية، التي بدورها يكون لها أثر في تطور المجتمع. وأدت التطورات في مجال تكنولوجيا التعليم إلى تغير دور المعلم، وأصبح مطالبًا أكثر من أي وقت مضى، وتحويل الفكر التربوي إلى واقع عملي، وأصبح مطالبًا بالتعامل مع الأجهزة والأدوات والمواد التعليمية الحديثة من وظائفها وإمكاناتها، لزيادة فاعلية المواقف التعليمية وكفاءتها، حيث أمر حيويًا إدخال تكنولوجيا المعلومات والتعليم في التصميم والتطوير، والاستخدام والتقويم. ومن ثم التفاعل الفكري بين المتعلمين وبيئات التعلم، من سمات تكنولوجيا التعليم والمعلومات.
نظرًا لأن العصر الحالي يشهد ثورة تكنولوجية، أصبح من الضروري على مؤسسات التعليم التكيف مع هذه التغيرات لمواجهة التحديات الناتجة عن تزايد المعلومات، وزيادة أعداد الطلاب، ونقص المعلمين، بالإضافة إلى المسافات البعيدة. وقد أثر ذلك على الأساليب النظرية والتطبيقية في تصميم وتطوير مصادر تعلم جديدة. ومن بين هذه التطبيقات الحديثة، يبرز الواقع المعزز كأداة تتيح للمتعلمين التفاعل مع بيئات شبه حقيقية أو خيالية، مما يسهم في خلق مواقف تعليمية مفيدة في العملية التعليمية(فهد العنزى،2019، 65).
وأكد نبيل عزمي وآخرون (2020) تعتبر تقنية الواقع المعزز عنصرًا حيويًا في العملية التعليمية، حيث أصبحت من الأدوات الشائعة في مجالات التعليم المتنوعة. وقد أثبتت التطبيقات المخصصة للهواتف المحمولة والأجهزة الذكية فعاليتها في تحسين تجربة المتعلمين. نتيجة لذلك، بدأت العديد من المؤسسات التعليمية في اعتماد هذه التقنية لتعزيز العملية التعليمية.
إضافة إلى ما نادت به العديد من الندوات والمؤتمرات بأهمية الواقع المعزز، وضرورة استخدامه في التعليم والتدريس. وكان من أهم هذه المؤتمرات، المؤتمر الأول لتكنولوجيا التعليم والتعلم الإلكتروني (مشكلات التدريس)، كذلك المؤتمر الدولي الثالث للتعليم الإلكتروني بالقاهرة 2016 والذي أوصى بالبحث عن فاعلية الواقع المعزز في التعليم والاستفادة منه في عملية التدريس، كذلك المؤتمر العلمي السنوي للدراسات العليا بكلية التربية عام 2017 والذي أوصى بضرورة استخدام الواقع المعزز، وتدريب المعلمين على استخدامه والاستفادة منه في عملية التدريس (عبد الله الحامد،2020، 139).
وهناك العديد من الدراسات والبحوث، التي تناولت استخدام الواقع المعزز ولم تستخدم نمط التعلم في بيئات الواقع المعزز (حر/مصمم) التعلم الإلكترونية، في موضوعات مختلفة ومراحل تعليمية مختلفة، لما لها أثر في التنمية والتحصيل، ويوافق ذلك التوجهات الحديثة في تكنولوجيا التعليم في إعداد مقررات إلكترونية عبر بيئات التعلم الواقع المعزز بأنماط تعلم.
وفى ضوء ذلك أجرت الباحثة دراسة استكشافية على عينة من طلاب تكنولوجيا التعليم بكلية التربية، وطلبت منهم القيام بمهام أدائية حيث تبين تدني في مهارات إنتاج الخرائط الذهنية الإلكترونية لدى طلاب تكنولوجيا التعليم،وإجراء مقابلات مع طلاب تكنولوجيا التعليم والمصممين التعليمين. هذا دفع الباحثة إلى تصميم بيئة تعلم واقع معزز بنمط حر/مصمم والسعة العقلية بهدف تنمية تلك المهارات لدى الطلاب.
مشكلة البحث:-
مما سبق تحددت مشكلة البحث في: تتحدد مشكلة البحث في وجود ضعف لدى طلاب شعبة تكنولوجيا التعليم، في مهارات إنتاج الخرائط الذهنية الإلكترونية.
أسئلة البحث:- للإجابة عن أسئلة البحث بواسطة السؤال الرئيس التالي:
كيف يتم تصميم بيئة تعلم قائمة على نمط التعلم، في بيئة الواقع المعزز (مصمم/ حر) والسعة العقلية (مرتفع/ منخفض) وأثره في تنمية بعض مهارات إنتاج الخرائط الذهنية الإلكترونية، لدى طلاب تكنولوجيا التعليم؟
يتفرع من هذا السؤال الرئيس الأسئلة الفرعية التالية:-
1- ما مهارات إنتاج الخرائط الذهنية الإلكترونية اللازمة لطلاب شعبة تكنولوجيا التعليم؟
2- ما معايير تصميم بيئة الواقع المعزز (مصمم/ حر) في تنمية مهارات إنتاج الخرائط الذهنية الإلكترونية لدى طلاب تكنولوجيا التعليم؟
3- ما أثر اختلاف نمط التعلم في بيئة الواقع المعزز(مصمم/حر) على تنمية مهارات إنتاج الخرائط الذهنية الإلكترونية لدى طلاب تكنولوجيا التعليم؟
4- ما أثر اختلاف السعة العقلية (منخفض/ مرتفع) على تنمية مهارات إنتاج الخرائط الذهنية لدى طلاب تكنولوجيا التعليم؟
5- ما أثر التفاعل بين نمط التعلم في بيئة الواقع المعزز(مصمم/حر)، والسعة العقلية (منخفض/ مرتفع) في تنمية مهارات إنتاج الخرائط الذهنية الإلكترونية لدى طلاب تكنولوجيا التعليم؟
أهداف البحث: يهدف البحث الحالي إلى:
1- الكشف عن أثر اختلاف نمط التعلم (مصمم/ حر) القائم على الواقع المعزز في تنمية مهارات إنتاج الخرائط الذهنية الإلكترونية.
2- الكشف عن مستوى السعة العقلية (مرتفع/ منخفض) في تنمية بعض مهارات إنتاج الخرائط الذهنية الإلكترونية.
3- الكشف عن نمط التعلم في بيئة الواقع المعزز (مصمم/ حر)، وتفاعلهما مع مستوى السعة العقلية (مرتفع/ منخفض) في تنمية بعض مهارات إنتاج الخرائط الذهنية الإلكترونية.
أهمية البحث:-
1- توجيه النظر إلى أهمية تطبيقات الواقع المعزز في تطوير عملية التدريس المقرر بواسطتها، وتأثيرها لتحسين عملية التعليم والتعلم.
2- توجيه نظر القائمين على تطوير منظومة التعليم إلى أهمية توظيف تقنيات الواقع المعزز وأنماطه المختلفة، وعلاقة السعة العقلية في تنمية بعض مهارات الخرائط الذهنية الإلكترونية لدى طلاب تكنولوجيا التعليم.
3- تقديم أفضل أنماط الواقع المعزز للمصمم التعلم الإلكتروني، داخل بيئات تعلم تحقق نواتج تعلم جيدة
4- استغلال إمكانيات الواقع المعزز لتحسين الوضع الحالي للتعلم ودمجها في بيئة التعليم، بهدف التغلب على صعوبات ومشكلات التعلم، وتعزيز الجانب المعرفي، وتطوير المهارات، وتحسين الاتجاهات نحو بيئة التعلم.
5- توفير الفرصة للمتعلم لاكتساب الخبرة العملية وتطوير المهارات بشكل أفضل في بيئة عمل حقيقية.
حدود البحث:- اقتصر البحث الحالي على ما يلي:
-الحـدود المكـانيـــة:يطبق هذا البحث على طلاب شعبة تكنولوجيا كلية التربية النوعية جامعة بورسعيد.
- الحدود الموضــوعية: سوف يتم تنمية مهارات إنتاج الخرائط الذهنية الإلكترونية، لدى طلاب شعبة تكنولوجيا بتفاعل نمطين، الواقع المعزز (مصمم/ حر)، والسعة العقلية (مرتفع/ منخفض).
- الحدود الزمانية: السنة الدراسية 2023 /2024 الفصل الدراسي الثاني.
-الحدود البشرية: عينة عشوائية من شعبة تكنولوجيا تعليم الفرقة الثانية بكلية التربية النوعية جامعة بورسعيد.
عينة البحث:
تتكون مجموعة البحث، من مجموعة قصدية من طلاب شعبة تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية جامعة بورسعيد، سوف يتم تقسيمهم إلى أربع مجموعات تجريبية.
منهج البحث: يستخدم البحث الحالي كل من المنهج التجريبي كما يلي:
- المنهج التجريبي: تستخدم الباحثة المنهج التجريبي، لقياس تفاعل المتغير المستقل المتمثل في نمط التعلم في بيئة الواقع المعزز (مصمم/ حر) على المتغير التابع والمتمثل في (تنمية بعض مهارات إنتاج الخرائط الذهنية الإلكترونية، لدى طلاب شعبة تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية)
التصميم شبه التجريبي للبحث
نمط الواقع المعزز
السعة العقلية مصمم حر
مرتفعة م1 م2
منخفضة م3 م4
متغيرات البحث:-
1- المتغير المستقل وينقسم إلى:
ا- نمط التعلم في بيئة الواقع المعزز (مصمم)
ب- نمط التعلم في بيئة الواقع المعزز (حر)
2- متغير تصنيفي وينقسم إلى مستويين:
أ- مستوى السعة العقلية (مرتفع)
ب- مستوى السعة العقلية (منخفض)
-المتغير التابع: مهارات إنتاج الخرائط الذهنية الإلكترونية
مجموعة البحث:
تتكون مجموعة البحث، من مجموعة من طلاب شعبة تكنولوجيا بكلية التربية. سوف يتم اختيارهم قصدية (الفرقة الثانية).
مادة المعالجة التجريبية:
نمط التعلم في بيئة الواقع المعزز (مصمم/ حر) (إعداد / الباحثة)
أدوات البحث:-
- اختبار تحصيلي لقياس الجانب المعرفي لمهارات إنتاج الخرائط الذهنية الإلكترونية (إعداد/ الباحثة)
- بطاقة تقييم منتج، لقياس الجانب الأدائي، تتضمن مهارات إنتاج الخرائط الذهنية الإلكترونية، ويتم قياسها على مقياس متدرج من الضعيف إلى الممتاز وفقًا لتوفر المعايير
- مقياس السعة العقلية إعداد Leone -Juan Pascual
فروض البحث:-
1-”لا يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى ( 0
- 05) بين متوسطى درجات المجموعتين التجريبيتين في الاختبار التحصيلي لأثر اختلاف نمط الواقع المعزز (مصمم/ حر)”
2-”لا يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى ( 0
- 05) بين متوسطى درجات المجموعتين التجريبيتين في الاختبار التحصيلي، لأثر اختلاف السعة العقلية (مرتفع/ منخفض)”.
3- ”لا يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى ( 0
- 05) بين متوسطات درجات المجموعات التجريبية الأربع، في الاختبار التحصيلي لأثر التفاعل بين نمط الواقع المعزز (مصمم/ حر) والسعة العقلية (مرتفع/ منخفض) في تنمية بعض مهارات إنتاج الخرائط الذهنية الإلكترونية لدى طلاب تكنولوجيا التعليم”.
4-” لا يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى ( 0
- 05) بين متوسطى درجات المجموعتين التجريبيتين في بطاقة تقييم منتج لأثر اختلاف نمط الواقع المعزز (مصمم/ حر)”.
5-” لا يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى ( 0
- 05) بين متوسطى درجات المجموعتين التجريبيتين في بطاقة تقييم منتج لأثر اختلاف السعة العقلية (مرتفع/ منخفض)”.
6-” لا يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى ( 0
- 05) بين متوسطات درجات المجموعات التجريبية الأربع في بطاقة تقييم منتج لأثر التفاعل بين نمط الواقع المعزز (مصمم/ حر) والسعة العقلية (مرتفع/ منخفض) في تنمية بعض مهارات إنتاج الخرائط الذهنية الإلكترونية لدى طلاب تكنولوجيا التعليم”.
خطوات البحث:-
لتحقيق أهداف البحث، استخدمت الباحثة المنهج الوصفي في إعداد المحتوى التعليمي واستخدم التصميم شبه التجريبي لبيان أثر المتغير المستقل نمط التعلم حر/ مصمم في بيئة الواقع المعزز. ما السعة العقلية وأثرها على المتغير التابع المتمثل في إنتاج الخرائط الذهنية الإلكترونية (الجانب المهاري/ الجانب المعرفي)، وذلك بالاعتماد على نموذج التصميم التعليمي العام لتصميم المحتوى المقدم، عبر بيئة التعلم الواقع المعزز بنمط مصمم/ حر لتنمية إنتاج الخرائط الذهنية الإلكترونية. تكونت مجموعة البحث من 100 طالب وطالبة بشعبة تكنولوجيا تعليم بكلية التربية النوعية جامعة بورسعيد يمثلون أربع مجموعات تجريبية.
• المجموعة التجريبية الأولى: بيئة التعلم الواقع المعزز للطلاب ذو السعة العقلية المرتفعة، وتكون من 25 طالب من طلاب تكنولوجيا التعليم ذو السعة العقلية المرتفعة، بنمط التعلم المصمم في بيئة الواقع المعزز.
• المجموعة التجريبية الثانية: بيئة التعلم الواقع المعزز للطلاب ذو السعة العقلية المرتفعة، وتكون من 25 طالب من طلاب تكنولوجيا التعليم ذو السعة العقلية المرتفعة بنمط التعلم الحر في بيئة الواقع المعزز.
• المجموعة التجريبية الثالثة: بيئة التعلم الواقع المعزز للطلاب ذو السعة العقلية المنخفضة، وتكون من 25 طالب من طلاب تكنولوجيا التعليم ذو السعة العقلية المنخفضة، بنمط التعلم المصمم في بيئة الواقع المعزز.
• المجموعة التجريبية الرابعة: بيئة التعلم الواقع المعزز للطلاب ذو السعة العقلية المنخفضة، وتكون من 25 طالب من طلاب تكنولوجيا التعليم ذو السعة العقلية المنخفضة، بنمط التعلم الحر في بيئة الواقع المعزز، وتمثلت أدوات الدراسة في مقياس السعة العقلية لمعرفة منخفضي ومرتفعي السعة العقلية الاختبار التحصيلي لقياس الجانب المعرفي لمهارات إنتاج الخرائط الذهنية الإلكترونية، وبطاقة تقييم منتج لقياس الجانب الأدائي في إنتاج الخرائط الذهنية الإلكترونية.
1- بعد الإطلاع على الدراسات والبحوث العلمية المرتبطة بموضوع البحث، وذلك بهدف إعداد الإطار النظري للبحث والاسترشاد بها في توجيه فروضه وتصميم أدواته ومناقشة نتائجه.
2- تحليل المحتوى والانشطة.
3- بناء قائمة لتحديد مهارات إنتاج الخرائط الذهنية الإلكترونية لدى طلاب شعبة تكنولوجيا التعليم كلية التربية.
4- إعداد قائمة معايير لتصميم بيئة الواقع المعزز لتنمية بعض مهارات إنتاج الخرائط الذهنية الإلكترونية وتحكيمها.
5- إنتاج السيناريو التعليمي لمحتوى مهارات الخرائط الذهنية الإلكترونية القائم على الواقع المعزز.
6- إعداد بيئة الواقع المعزز بنمطين (مصمم/ حر) وعرضها على المحكمين ووضعها في صورتها النهائية بعد إجراء التعديلات.
7- إعداد اختبار تحصيلي لقياس الجانب المعرفي، وعرضها على المحكمين ووضعه في صورته النهائية بعد إجراء التعديلات.
8- إعداد بطاقة تقييم منتج لقياس الجانب الأدائي، وعرضها على المحكمين ووضعها في صورتها النهائية بعد إجراء التعديلات.
9- اختبار مستوى السعة العقلية (منخفضة/ مرتفعة).
10- إجراء التجربة الاستطلاعية.
11- اختيار عينة البحث وتقسم إلى أربع مجموعات.
12- تطبيق أدوات البحث قبليًا على المجموعات الأربع للبحث.
13- تطبيق بيئة الواقع المعزز على عينة البحث.
14- تطبيق أدوات البحث بعديًا على المجموعات الأربع للبحث.
15- رصد نتائج التجربة ومعالجتها إحصائيًا.
16- مناقشة النتائج وتفسيرها.
17- تقديم التوصيات بالبحوث المستقبلية والبحوث المقترحة.
ملخص النتائج:
طبقت الباحثة أساليب المعالجة الإحصائية المناسبة باستخدام البرامج الإحصائية للعلوم الاجتماعية spss وأسفرت النتائج عن:
- لايوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى ( 0
- 05) بين متوسطى درجات المجموعتين التجريبيتين في الاختبار التحصيلي لأثر اختلاف نمط الواقع المعزز (مصمم/ حر).
- يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى ( 0
- 05) بين متوسطى درجات المجموعتين التجريبيتين في الاختبار التحصيلي لأثر اختلاف السعة العقلية (مرتفع/منخفض).
- لا يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى ( 0
- 05) بين متوسطات درجات المجموعات التجريبية الأربع في الاختبار التحصيلي لأثر التفاعل بين نمط الواقع المعزز (مصمم/ حر)، والسعة العقلية (مرتفع/ منخفض) في تنمية بعض مهارات إنتاج الخرائط الذهنية الإلكترونية لدى طلاب تكنولوجيا التعليم.
- لا يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى ( 0
- 05) بين متوسطى درجات المجموعتين التجريبيتين في بطاقة تقييم منتج لأثر اختلاف نمط الواقع المعزز (مصمم/ حر).
- لا يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى ( 0
- 05) بين متوسطى درجات المجموعتين التجريبيتين في بطاقة تقييم منتج لأثر اختلاف السعة العقلية (مرتفع/ منخفض).
- لا يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى ( 0
- 05) بين متوسطات درجات المجموعات التجريبية الأربع في بطاقة تقييم منتج، لأثر التفاعل بين نمط الواقع المعزز (مصمم/ حر) والسعة العقلية (مرتفع/ منخفض)، في تنمية بعض مهارات إنتاج الخرائط الذهنية الإلكترونية لدى طلاب تكنولوجيا التعليم

Thesis 2024.
عنوان البحث: ”أثر اختلاف كثافة عناصر التعلمالرقمية عبر بيئات التعلم الشخصية في تنمية مهارات
التصميم التعليمي والثقافة البصرية لدى طلبة تكنولوجيا التعليم”
اسم الباحثة: مها ممدوح محمد عبد الحميد.
جهة المنح: كلية التربية، جامعة قناة السويس.
سنة المنح: 1445ه/ 2024م.
لغة البحث: اللغة العربية.
الدرجة العلمية: دكتوراه الفلسفة في التربية.
التخصصالدقيق: مناهج وطرق التدريسوتكنولوجيا التعليم.
هيئة الإشراف: أ. د. زينب محمد أمين؛ أ. د/ إسلام جابرأحمد علام؛ د/ حسين عبد الفتاح.
المستخلص:
هدف البحث الحالي إلىتنمية مهارات التصميم التعليمي والثقافة البصرية لدى طلبة تكنولوجيا التعليممن خلال تعرف أثر اختلاف كثافة عناصر التعلم الرقمية عبر بيئات التعلم الشخصيةفي ذلك. وتحقيقًا لأهداف البحث تم استخدام المنهج التجريبي بتصميمه شبه التجريبي ذو الثلاثةمجموعاتتجريبية، وذلك لدراسة تأثير المُتغيرات: كثافة عناصر التعلم الرقمية عبر بيئات التعلم الشخصية كمتغير مستقل(نص/صورةوصوت/ مقاطع فيديو)؛ ومهارات التصميم التعليمي(تحليل المهمات التعليمية/ صياغة الأهداف التعليمية/ تنظيم المحتوى العلمي ومعالجته/ اختيار استراتيجية التعلم/اختيارأو إنتاج مصادر التعلم/ التقويم التعليمي)، والثقافة البصرية (كمتغيرين تابعين): وتكونت عينة البحث من (90) طالبًا/طالبة من كلية التربية النوعية، قسم تكنولوجيا التعليم. وللإجابة عن أسئلة البحث واختبارفروضه، تم بناء مادة المعالجة التجريبية وإعدادأدوات القياس (اختبار معرفي لمهارات التصميم التعليمي، وبطاقة تقييم المنتج، واختبار الثقافة البصرية).وأوضحت النتائج أن هناك أثر لكثافة عناصر التعلم الرقمية عبر بيئات التعلم الشخصية في تنمية الأداء المهاري لمهارات التصميم التعليمي والثقافة البصرية لدى طلبة تكنولوجيا التعليم، حيث جاء معالجات الفيديو في المرتبة الأولى يليها الصورة والصوت ثم النص،بينمالا يوجد اختلاف بين كثافة عناصر التعلم الرقميةعبر بيئات التعلم الشخصية في تنمية الجوانب المعرفية لمهارات التصميم التعليمي.كما أشارت النتائج إلى وجود علاقة ارتباطية موجبة بين الثقافة البصرية والأداء لمهارات التصميم التعليمي.وتم تحليل النتائج وتفسيرها في ضوء الإطار النظري والدراسات السابقة ذات الصلة.
الكلمات المفتاحية: كثافة عناصر التعلم الرقمية؛ بيئات التعلم الشخصية؛ مهارات التصميم التعليمي؛ مهارات الثقافة البصرية.

Abstract
Research Title: The Effect of the Density of Digital Learning Objects Difference via Personal Learning Environments for Developing some Instructional Design and Visual Literacy Skills for Educational Technology Students
Researcher’s name:Maha Mamduh Mohammad Abdelhamid
Language of the Study: Arabic
Academic Degree: Doctor of Philosophy Degree inCurriculum
- Instructionl & Educational Technology
Supervision Committee: Prof. Dr. Zeinab Mohamed Amin;Prof. Dr. Islam Gaber Allam; Dr.Hussein Abdelfattah.
Abstract:
The current research aims to develop educational design and visual culture skills among educational technology students by identifying the impact of the difference in the density of digital learning elements across personal learning environments. To achieve the research objectives
- the experimental method with its quasi-experimental design with three experimental groups was used to study the effect of the variables:Density of digital learning elements across personal learning environments as an independent variable (text/image and audio/video); And educational design skills (analyzing educational tasks/formulating educational objectives/organizing and processing scientific content/choosing a learning strategy/selecting or producing learning resources/educational evaluation) - and visual culture (as dependent variables): The research sample consisted of (90) male/female students from a college Specific Education - Department of Educational Technology. To answer the research questions and test its hypotheses - the experimental treatment material was constructed and measurement tools were prepared (a cognitive test for educational design skills - a product evaluation card - and a visual culture test).The results showed that there is an impact of the density of digital learning elements across personal learning environments in developing the skill performance of educational design and visual culture skills among educational technology students - as video processors came in first place - followed by image - sound - then text - while there is no difference between the density of digital learning elements across Personal learning environments in developing the cognitive aspects of educational design skills. The results also indicated that there is a positive correlation between visual culture and performance of educational design skills. The results were analyzed and interpreted in light of the theoretical framework and previous relevant studies.
Keywords: Density Digital Learning Objects; Personal Learning Environment (PLE); Instructional Design Skills; Visual Literacy Skills

Thesis 2024.
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على نسبة إسهام العوامل الخمسة للشخصية و التوكيدية و المرونة.العقلية و التنمر الإلكتروني ، ومعرفة دلالة الفروق بين الذكور والإناث على متغيرات الدراسة.
ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي الارتباطي، وتكونت عينة الدراسة من (200) طالب وطالبة من طلاب المرحلة الإعدادية ، وتراوحت أعمارهم ما بين (13-15)عامًا ، واستخدمت الباحثة مقياس التنمر الإلكتروني (إعداد/الباحثة)، ومقياس التوكيدية (إعداد/الباحثة) ، ومقياس المرونة العقلية (إعداد/ المياحي ، راضي ، 2019) ، وقائمة العوامل الخمسة الكبرى للشخصية (إعداد/كوستا وماكري ، 1992) تعريب (بدر الأنصاري 1997) ، وأظهرت نتائج الدراسة عامل التفتح على الخبرة كان له الإسهام الأكبر في التنبؤ بالتنمر الإلكتروني في صورة الضحية ويليه في المرتبة الثانية عامل العصابية ، ويأتي في المرتبة الثالثة عامل الانبساطية ثم عامل المقبولية ، وأن تأثيرهم دال إحصائيًا في حين لم يسهم عامل يقظة الضمير في التنبؤ بالتنمر الإلكتروني على الإطلاق، وأن المرونة العقلية من العوامل المنبئة للتنمر الإلكتروني ، كما أن المرونة العقلية من العوامل الوقائية من التنمر الإلكتروني ، بينما ام تتنبأ االتوكيدية بالتنمر الإلكنروني ولكنها من العوامل الوقائية للتنمر الإلكتروني.، وأنه تُوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث على مقياس التنمر الإلكتروني لصالح الإناث ، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث على مقياس المرونة العقلية لصالح الذكور ، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث على مقياس التوكيدية لصالح الذكور ، بينما لاتُوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث على مقياس العوامل الخمسة الكبرى للشخصية فيما عدا عامل العصابية لصالح الإناث وعامل يقظة الضمير لصالح الذكور

Thesis 2024.

Thesis 2024.

Thesis
هدفت الدراسة إلى التحقق من فاعلية برنامج لتنمية التحصيل لمقرر الجغرافيا لتلاميذ المرحلة الإبتدائية ذوي صعوبات التعلم، أعتمدت الدراسة علي المنهج شبه التجريبى للتحقق من فروض الدراسة، وإستخدمت عينتان، العينة الأولى للتحقق من الخصائص السيكومترية للإختبار التحصيلى، تكونت من 28 تلميذ وتلميذة من تلاميذ الصف الرابع الابتدائي، الثانية الأساسية قسمت إلي مجموعة تجريبية قوامها(10) تلاميذ والمجموعة الضابطة قوامها (10)تلاميذ من تلاميذ الصف الرابع الابتدائي ذوي صعوبات التعلم، تم إستخدام برنامج الرحلات المعرفية عبر الويب الذى قدم إلكترونيًا من خلال تطبيقzunal، فى صورة 22 جلسة، بواقع جلستان أسبوعيا،كانت مدة الجلسة 45 دقيقة، توصلت نتائج الدراسة إلي وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي في الإختبار التحصيلى لصالح القياس البعدي للمجموعة التجريبية، كما توصلت النتائج إلى وجود فروق دالة بين المجموعة الضابطة والتجريبية في القياس البعدي للإختبار التحصيلي لصالح المجموعة التجريبية.
الكلمات المفتاحية: الرحلات المعرفية عبر الويب، التحصيل الدراسي، صعوبات التعلم

Thesis 2024.
تهدف الدراسة إلى تحديد مدى أهمية تطوير نظام التكاليف المعيارية لتحسين التخطيط والرقابة على تكلفة المنتجات وتحديد دور مدخل تكاليف مسار تدفق القيمة في زيادة كفاءة وفاعلية نظام التكاليف المعيارية في المنشآت الصناعية الحديثة.
ولقد تم تقسيم الدراسة إلى ثلاثة فصول: الفصل الثانى يشمل ماهية نظام التكاليف المعيارية ودوره في تخطيط ورقابة التكاليف الصناعية، والفصل الثالث يشمل ماهية مدخل تكاليف مسار تدفق القيمة ودوره في معالجة أوجه قصور نظام التكاليف المعيارية وزيادة كفاءته وفعاليته، والفصل الرابع دراسة ميدانية لاختبار دور مدخل تكاليف مسار تدفق القيمة في زيادة كفاءة وفاعلية نظام التكاليف المعيارية في ظل تغيرات التصنيع.
ولقد توصلت الدراسة إلى أن تطوير نظام التكاليف المعيارية يؤدى إلى تحسين التخطيط والرقابة على التكاليف
- ويوفر مدخل تكاليف مسار تدفق القيمة المعلومات الملائمة الدقيقة لترشيد القرارات الإدارية. ويقوم بتحديد مجالات الفاقد والفرص المتاحة وإدارة الموارد بشكل أكثر كفاءة، وبالتالي الوصول إلى الأسباب الجذرية وراء الهدر والعمل علي التخلص منها، ويقوم مدخل تكاليف مسار تدفق القيمة بتبني استراتيجية التحسين المستمر لكافة العمليات والأنشطة التي يتم تنفيذها ويساعد مدخل تكاليف مسار تدفق القيمة في المقارنة بين التكلفة المعيارية والتكلفة الفعلية وتحليل الانحرافات الناتجة، ويعتمد على إنتاج تقارير عن معلومات التكاليف بصورة دورية وقصيرة الأجل وتحتوى على معلومات كافة عناصر التكاليف المرتبطة بالمسار، وأنه لا يلتزم بحدود المنشأة بل يمتد خارج حدود المنشأة ويراعى ظروف السوق واسعار المنافسين، وان مدخل تكاليف مسار تدفق القيمة يقوم بمعالجة أوجه القصور التي تواجه نظام التكاليف المعيارية ويعمل على زيادة فاعليته وكفاءته.
الكلمات الافتتاحية :
تكاليف مسار تدفق القيمة ، فاعلية نظام التكاليف المعيارية ، كفاءة نظام التكاليف المعيارية ، تغيرات بيئة التصنيع

Thesis 2023
2023.
في ظل العصر الحديث والتحول الصناعي والتقدم التقني والابتكار والتطور الدائم الذي يؤدي إلى زيادة دخل الفرد ونمو الاقتصاد الوطني - إلا أنه يتقاضى ضريبة بشرية ومادية نتيجة الأخطار المهنية التي تتمثل في الأمراض المهنية وحوادث وإصابات العمل التي تتسبب في الأضرار أو فقدان العنصر البشري والمادي، والتي تصب جميعها في بوتقة واحدة وهي فقدان الوقت المخصص للعملية الإنتاجية، وبالتالي خسارة مادية ناتجة عن التلف الذي يصيب الآلات والعتاد وغيرها من التكاليف التي تتكبدها المنظمة نتيجة هذه الحوادث.
وقد كشفت الأزمة الصحية الدولية (كوفيد-19) عن هشاشة النظام الصحي والاقتصادي العالمي، مما يتطلب إعادة النظر في أدوار المنظمات والمؤسسات الدولية، وقضايا تمويل التنمية وأولوياتها، حيث بات جلياً أن الأمر أصبح قضية مصير ووجود، وهو ما يعني إعادة ترتيب الأولويات، ومن ثم تأتي الحاجة لإعادة صياغة الاستراتيجيات والسياسات بما يتناسب مع ما فرضه وأكده الواقع الجديد، حيث تكمن أهم هذه الأولويات التي يجب أن يتم تسليط الضوء عليها وجعلها في الصدارة هي التأكيد على أهمية السلامة والصحة المهنية في مكان العمل.
أولاً: مشكلة الدراسة
يمكن للباحثة صياغة مشكلة الدراسة على النحو التالي:
”وجود قصور في عمليات السلامة والصحة المهنية في المجال الإنشائي وذلك نتيجة كونه مجال محفوف بالمخاطر ولأهمية دوره في الاقتصاد المصري، حيث المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي، ومساهمته في توفير فرص العمل اللائقة
- مما يترتب عليه خسائر مادية ومعنوية للمنظمة، وذلك عن طريق التعرض للمخاطر والحوادث بكثرة”.
وهو الأمر الذي يثير التساؤلات الآتية:
1. ما هو واقع عمليات السلامة والصحة المهنية طبقاً للمواصفة أيزو 45001 المطبقة في شركات القطاع الإنشائي (التشييد البناء)؟
2. ما هي آراء العاملين (مدراء/ عاملين) في واقع عمليات السلامة والصحة المهنية طبقاً للمواصفة أيزو45001 في شركات القطاع الإنشائي (التشييد والبناء)؟
3. ما هي آراء العاملين (مدراء/ عاملين) في عوامل السلامة والصحة المهنية طبقاً للمواصفة أيزو 45001 المؤثرة على تعزيز الميزة التنافسية؟
4. ما هو أثر عمليات السلامة والصحة المهنية طبقاً للمواصفة أيزو 45001 على تعزيز ودعم الميزة التنافسية؟
5. ما هي المقترحات والتوصيات التي يمكن بواسطتها تحسين وضع إدارة السلامة والصحة المهنية في القطاع الإنشائي (التشييد)؟
ثانياً: أهداف الدراسة
يُمكن تحديد الأهداف الأساسية للدراسة في ضوء مشكلة الدراسة كما يلي:
1. التعرف على واقع ووضع عمليات السلامة والصحة المهنية طبقاً للمواصفة أيزو 45001 في الشركات التي تعمل في المجال الإنشائي.
2. معرفة التأكد من مدى إلتزام العاملين بإتباع معايير السلامة والصحة المهنية طبقاً للمواصفة أيزو 45001 أثناء فترات العمل.
3. معرفة آراء العاملين سواء عاملين أو مديرين عن مدى تأثير التزامهم بمعايير السلامة والصحة المهنية طبقاً للمواصفة أيزو 45001 ودورها في دعم وتعزيز الميزة التنافسية.
4. تحديد الأثر الفعلي للإلتزام بمعايير السلامة والصحة المهنية على دعم وتعزيز الميزة التنافسية.
5. محاولة تحسين نظام السلامة والصحة المهنية من خلال بعض التوصيات والاقتراحات في المجال الإنشائي (التشييد والبناء).
ثالثاً: فروض الدراسة
ولتحقيق أهداف الدراسة تم وضع مجموعة من الفروض كما يلي:
الفرض الأول: توجد علاقة دالة إحصائياً بين أبعاد عمليات السلامة والصحة المهنية وفق المواصفة أيزو (45001) وأبعاد الميزة التنافسية بمجال البناء والتشييد.
الفرض الثاني: يوجد تأثير سببي بين أبعاد عمليات السلامة والصحة المهنية وفق المواصفة أيزو (45001) كمتغيرات مستقلة وأبعاد الميزة التنافسية كمتغيرات تابعة بمجال البناء والتشييد.
الفرض الثالث: يوجد أثر ذو دلالة إحصائية لأبعاد عمليات السلامة والصحة المهنية وفق المواصفة أيزو (45001) على تعزيز الميزة التنافسية بمجال البناء والتشييد.
وينبثق من الفرض الثالث الفروض الفرعية الآتية:
1. يوجد أثر ذو دلالة إحصائية لأبعاد عمليات السلامة والصحة المهنية وفق المواصفة أيزو (45001) على التكلفة بمجال البناء والتشييد.
2. يوجد أثر ذو دلالة إحصائية لأبعاد عمليات السلامة والصحة المهنية وفق المواصفة أيزو (45001) على الإبداع والابتكار بمجال البناء والتشييد.
3. يوجد أثر ذو دلالة إحصائية لأبعاد عمليات السلامة والصحة المهنية وفق المواصفة أيزو (45001) على سمعة المنظمة بمجال البناء والتشييد.
4. يوجد أثر ذو دلالة إحصائية لأبعاد عمليات السلامة والصحة المهنية وفق المواصفة أيزو (45001) على الرضا الوظيفي بمجال البناء والتشييد.
5. يوجد أثر ذو دلالة إحصائية لأبعاد عمليات السلامة والصحة المهنية وفق المواصفة أيزو (45001) على الحصة السوقية بمجال البناء والتشييد.
رابعاً: نتائج الدراسة
1. أظهرت نتائج الدراسة وجود علاقة إيجابية دالة إحصائياً عند مستوى (0.01) بين أبعاد عمليات السلامة والصحة المهنية (سياق المنظمة، القيادة ومشاركة العاملين، التخطيط، الدعم، العملية، تقييم الأداء، التحسين) وأبعاد الميزة التنافسية (التكلفة، ال إبداع والابتكار، سمعة المنظمة، الرضا الوظيفي، الحصة السوقية) بمجال البناء والتشييد.
2. أسفرت نتائج الدراسة عن وجود تأثير سببي مباشر موجب دال إحصائياً عند مستوى دلالة (0.01) من سياق المنظمة في التكلفة وسمعة المنظمة والرضا الوظيفي، وووجود تأثير سببي مباشر موجب دال إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) من سياق المنظمة في ال إبداع والابتكار، وعدم وجود تأثير سببي مباشر من سياق المنظمة في الحصة السوقية.
3. أكدت نتائج الدراسة على وجود تأثير سببي مباشر موجب دال إحصائياً عند مستوى دلالة (0.01) من القيادة ومشاركة العاملين في ال إبداع والابتكار وسمعة المنظمة والحصة السوقية، ووجود تأثير سببي مباشر موجب دال إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) من القيادة ومشاركة العاملين في التكلفة، وعدم وجود تأثير سببي مباشر من القيادة ومشاركة العاملين في الرضا الوظيفي.
4. أظهرت نتائج الدراسة وجود تأثير سببي مباشر موجب دال إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) من التخطيط في التكلفة والرضا الوظيفي والحصة السوقية، وعدم وجود تأثير سببي مباشر من التخطيط في ال إبداع والابتكار وسمعة المنظمة.
5. أوضحت نتائج الدراسة وجود تأثير سببي مباشر موجب دال إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) من الدعم في الرضا الوظيفي، وووجود تأثير سببي مباشر موجب دال إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) من الدعم في ال إبداع والابتكار، وعدم وجود تأثير سببي مباشر من الدعم في التكلفة وسمعة المنظمة والحصة السوقية.
6. توصلت نتائج الدراسة إلى وجود تأثير سببي مباشر موجب دال إحصائياً عند مستوى دلالة (0.01) من العملية في التكلفة وسمعة المنظمة، وووجود تأثير سببي مباشر موجب دال إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) من العملية في الرضا الوظيفي، وعدم وجود تأثير سببي مباشر من العملية في ال إبداع والابتكار والحصة السوقية.
7. أظهرت نتائج الدراسة وجود تأثير سببي مباشر موجب دال إحصائياً عند مستوى دلالة (0.01) من تقييم الأداء في التكلفة وال إبداع والابتكار وسمعة المنظمة والرضا الوظيفي والحصة السوقية.
8. أوضحت نتائج الدراسة وجود تأثير سببي مباشر موجب دال إحصائياً عند مستوى دلالة (0.01) من التحسين في التكلفة وال إبداع والابتكار والحصة السوقية، وعدم وجود تأثير سببي مباشر من التحسين في سمعة المنظمة والرضا الوظيفي.
9. أظهرت نتائج الدراسة وجود أثر إيجابي دال إحصائياً عند مستوى (0.01) لأبعاد عمليات السلامة والصحة المهنية الآتية: (القيادة ومشاركة العاملين، تقييم الأداء، التخطيط، سياق المنظمة، التحسين، العملية، الدعم) على تعزيز الميزة التنافسية بمجال البناء والتشييد.
10. بينت نتائج الدراسة وجود أثر إيجابي دال إحصائياً عند مستوى (0.01) لأبعاد عمليات السلامة والصحة المهنية الآتية: (القيادة ومشاركة العاملين، التخطيط، التحسين، تقييم الأداء، العملية، سياق المنظمة) على التكلفة بمجال البناء والتشييد، وعدم وجود أثر دال إحصائياً لبُعد الدعم على التكلفة بمجال البناء والتشييد.
11. أكدت نتائج الدراسة على وجود أثر إيجابي دال إحصائياً عند مستوى (0.01) لأبعاد عمليات السلامة والصحة المهنية الآتية: (القيادة ومشاركة العاملين، تقييم الأداء، التحسين، سياق المنظمة، الدعم) على ال إبداع والابتكار بمجال البناء والتشييد، وعدم وجود أثر دال إحصائياً لبُعدي التخطيط والعملية على ال إبداع والابتكار بمجال البناء والتشييد.
12. أوضحت نتائج الدراسة وجود أثر إيجابي دال إحصائياً عند مستوى (0.01) لأبعاد عمليات السلامة والصحة المهنية الآتية: (القيادة ومشاركة العاملين، تقييم الأداء، العملية، سياق المنظمة) على سمعة المنظمة بمجال البناء والتشييد، وعدم وجود أثر دال إحصائياً لأبعاد التخطيط والدعم والتحسين على سمعة المنظمة بمجال البناء والتشييد.
13. أظهرت نتائج الدراسة وجود أثر إيجابي دال إحصائياً عند مستوى (0.01) لأبعاد عمليات السلامة والصحة المهنية الآتية: (التخطيط، الدعم، سياق المنظمة، القيادة ومشاركة العاملين، تقييم الأداء، العملية) على الرضا الوظيفي بمجال البناء والتشييد، وعدم وجود أثر دال إحصائياً لبُعد التحسين على الرضا الوظيفي بمجال البناء والتشييد.
14. أسفرت نتائج الدراسة عن وجود أثر إيجابي دال إحصائياً عند مستوى (0.01) لأبعاد عمليات السلامة والصحة المهنية الآتية: (القيادة ومشاركة العاملين، تقييم الأداء، التحسين، التخطيط، العملية) على الحصة السوقية بمجال البناء والتشييد، وعدم وجود أثر دال إحصائياً لأبعاد سياق المنظمة والدعم على الحصة السوقية بمجال البناء والتشييد.
خامساً: التوصيات
1. التأكيد على أهمية دور إدارة السلامة والصحة المهنية داخل المنشآت من خلال تطبيق اشتراطات السلامة والصحة المهنية وفقاً للمعايير الدولية فضلاً على توعية وتدريب العمال بشكل مستمر بما يضمن لهم الحماية اللازمة من مخاطر العمل بهدف تطوير خبراتهم العلمية ومهاراتهم التقنية وتنمية الوعي الصحي لديهم.
2. التأكد من تنفيذ المنظمة لعمليات مخصصة لضمان التشاور والمشاركة الفعالة للعاملين في نظام إدارة السلامة والصحة المهنية، حيث أن العاملين الأكثر مواقعة وتأثر بحوادث العمل وأسبابها وتوابعها يمكن الاعتماد عليهم في معرفة كل ما يتعلق بحوادث العمل وأسبابها وكيفية تفادي حدوثها مستقبلاً.
3. ضرورة توفير وتسهيل العمليات اللازمة للاتصالات الداخلية والخارجية، الداخلية من حيث توصيل المعلومات داخليا بين مختلف وظائف ومستويات المنظمة، والاتصالات الخارجية توصيل المعلومات للجهات الخارجية التي تتعامل معها المنظمة خارج المنظمة ذات الصلة بالسلامة والصحة المهنية.
4. ضرورة وجود آليات للتعرف وتحديد وتقييم المخاطر والفرص ذات الصلة بنظام السلامة والصحة المهنية بصورة مستمرة واستباقية.
5. أهمية وضع نظام للاستعداد وسرعة الإستجابة لحالات الطوارئ مع تقديم الإسعافات الأولية اللازمة بسرعة فائقة ذلك من خلال الاستعداد الكامل لها عن طريق مخطط سابق.
6. ضرورة إلتزام المنظمة بتنفيذ والحفاظ على إجراءات قياس ومراقبة وتحليل القياس وتقييم الأداء لنظام السلامة والصحة المهنية على أساس منتظم وبصورة دورية وفترات زمنية منتظمة.
7. ضرورة وجود نظام للتحقق من الحوادث ومعرفة أسبابها الجذرية ووضع الإجراءات التصحيحية والوقائية التي تمنع وقوعها مرة أخرى.
8. وضع نظام للمرجعيات الداخلية في المنظمة للحوادث السابقة أو الممكن حدوثها مهم جداً في تطبيق نظام إدارة السلامة والصحة المهنية
9. ضرورة الاهتمام والحرص على الإستجابة بالوقت المناسب لمعالجة الحادث أو عدم المطابقة، وذلك بإتخاذ إجراءات للسيطرة عليه وتصحيحه.
10. استمرار الأبحاث العلمية في المعيار الدولي أيزو 45001 للسلامة والصحة والمهنية، وذلك لحداثة إصدار هذا المعيار الدولي والحاجة للمزيد من الأبحاث فيه

Articles 2024
ع. 2، ج. 1(يونيو 2024) /

Thesis 2024.


من 141
 







Powered by Future Library Software.All rights reserved © CITC - Mansoura University. Sponsored by Mansoura University Privacy Policy