اختيار الموقع            تسجيل دخول
 

تصفح المحتوي RDA
التصفح حسب الموضوعات
التصفح حسب اللغة
التصفح حسب الناشر
التصفح حسب تاريخ النشر
التصفح حسب مكان النشر
التصفح حسب المؤلفين
تصفح الهيئات
التصفح المؤتمرات
التصفح حسب نوع المادة
التصفح حسب العلاقة بالعمل
تم العثور علي : 1262
 تم العثور علي : 1262
  
 
إعادة البحث

Thesis
”التفاعل بين نمط التعلم في بيئة الواقع المعزز، والسعة العقلية وأثرة في تنمية بعض مهارات إنتاج الخرائط الذهنية الإلكترونية لدى طلاب تكنولوجيا التعليم”
يشهد العالم ثورة معرفية هائلة، أدت إلى ظهور الاقتصاد المعرفي المبني على التطور المستمر في التكنولوجيا، والتي بدورها فتحت أفاقًا جديدة في مجال التعليم والتعلم، وأصبحت العملية التعلمية أمام مجال واسع من التطور التكنولوجي، الذي جعل عليها عبئًا أكبر لمواكبة هذا التطور وانعكاسه في المخرجات التعلمية، التي بدورها يكون لها أثر في تطور المجتمع. وأدت التطورات في مجال تكنولوجيا التعليم إلى تغير دور المعلم، وأصبح مطالبًا أكثر من أي وقت مضى، وتحويل الفكر التربوي إلى واقع عملي، وأصبح مطالبًا بالتعامل مع الأجهزة والأدوات والمواد التعليمية الحديثة من وظائفها وإمكاناتها، لزيادة فاعلية المواقف التعليمية وكفاءتها، حيث أمر حيويًا إدخال تكنولوجيا المعلومات والتعليم في التصميم والتطوير، والاستخدام والتقويم. ومن ثم التفاعل الفكري بين المتعلمين وبيئات التعلم، من سمات تكنولوجيا التعليم والمعلومات.
نظرًا لأن العصر الحالي يشهد ثورة تكنولوجية، أصبح من الضروري على مؤسسات التعليم التكيف مع هذه التغيرات لمواجهة التحديات الناتجة عن تزايد المعلومات، وزيادة أعداد الطلاب، ونقص المعلمين، بالإضافة إلى المسافات البعيدة. وقد أثر ذلك على الأساليب النظرية والتطبيقية في تصميم وتطوير مصادر تعلم جديدة. ومن بين هذه التطبيقات الحديثة، يبرز الواقع المعزز كأداة تتيح للمتعلمين التفاعل مع بيئات شبه حقيقية أو خيالية، مما يسهم في خلق مواقف تعليمية مفيدة في العملية التعليمية(فهد العنزى،2019، 65).
وأكد نبيل عزمي وآخرون (2020) تعتبر تقنية الواقع المعزز عنصرًا حيويًا في العملية التعليمية، حيث أصبحت من الأدوات الشائعة في مجالات التعليم المتنوعة. وقد أثبتت التطبيقات المخصصة للهواتف المحمولة والأجهزة الذكية فعاليتها في تحسين تجربة المتعلمين. نتيجة لذلك، بدأت العديد من المؤسسات التعليمية في اعتماد هذه التقنية لتعزيز العملية التعليمية.
إضافة إلى ما نادت به العديد من الندوات والمؤتمرات بأهمية الواقع المعزز، وضرورة استخدامه في التعليم والتدريس. وكان من أهم هذه المؤتمرات، المؤتمر الأول لتكنولوجيا التعليم والتعلم الإلكتروني (مشكلات التدريس)، كذلك المؤتمر الدولي الثالث للتعليم الإلكتروني بالقاهرة 2016 والذي أوصى بالبحث عن فاعلية الواقع المعزز في التعليم والاستفادة منه في عملية التدريس، كذلك المؤتمر العلمي السنوي للدراسات العليا بكلية التربية عام 2017 والذي أوصى بضرورة استخدام الواقع المعزز، وتدريب المعلمين على استخدامه والاستفادة منه في عملية التدريس (عبد الله الحامد،2020، 139).
وهناك العديد من الدراسات والبحوث، التي تناولت استخدام الواقع المعزز ولم تستخدم نمط التعلم في بيئات الواقع المعزز (حر/مصمم) التعلم الإلكترونية، في موضوعات مختلفة ومراحل تعليمية مختلفة، لما لها أثر في التنمية والتحصيل، ويوافق ذلك التوجهات الحديثة في تكنولوجيا التعليم في إعداد مقررات إلكترونية عبر بيئات التعلم الواقع المعزز بأنماط تعلم.
وفى ضوء ذلك أجرت الباحثة دراسة استكشافية على عينة من طلاب تكنولوجيا التعليم بكلية التربية، وطلبت منهم القيام بمهام أدائية حيث تبين تدني في مهارات إنتاج الخرائط الذهنية الإلكترونية لدى طلاب تكنولوجيا التعليم،وإجراء مقابلات مع طلاب تكنولوجيا التعليم والمصممين التعليمين. هذا دفع الباحثة إلى تصميم بيئة تعلم واقع معزز بنمط حر/مصمم والسعة العقلية بهدف تنمية تلك المهارات لدى الطلاب.
مشكلة البحث:-
مما سبق تحددت مشكلة البحث في: تتحدد مشكلة البحث في وجود ضعف لدى طلاب شعبة تكنولوجيا التعليم، في مهارات إنتاج الخرائط الذهنية الإلكترونية.
أسئلة البحث:- للإجابة عن أسئلة البحث بواسطة السؤال الرئيس التالي:
كيف يتم تصميم بيئة تعلم قائمة على نمط التعلم، في بيئة الواقع المعزز (مصمم/ حر) والسعة العقلية (مرتفع/ منخفض) وأثره في تنمية بعض مهارات إنتاج الخرائط الذهنية الإلكترونية، لدى طلاب تكنولوجيا التعليم؟
يتفرع من هذا السؤال الرئيس الأسئلة الفرعية التالية:-
1- ما مهارات إنتاج الخرائط الذهنية الإلكترونية اللازمة لطلاب شعبة تكنولوجيا التعليم؟
2- ما معايير تصميم بيئة الواقع المعزز (مصمم/ حر) في تنمية مهارات إنتاج الخرائط الذهنية الإلكترونية لدى طلاب تكنولوجيا التعليم؟
3- ما أثر اختلاف نمط التعلم في بيئة الواقع المعزز(مصمم/حر) على تنمية مهارات إنتاج الخرائط الذهنية الإلكترونية لدى طلاب تكنولوجيا التعليم؟
4- ما أثر اختلاف السعة العقلية (منخفض/ مرتفع) على تنمية مهارات إنتاج الخرائط الذهنية لدى طلاب تكنولوجيا التعليم؟
5- ما أثر التفاعل بين نمط التعلم في بيئة الواقع المعزز(مصمم/حر)، والسعة العقلية (منخفض/ مرتفع) في تنمية مهارات إنتاج الخرائط الذهنية الإلكترونية لدى طلاب تكنولوجيا التعليم؟
أهداف البحث: يهدف البحث الحالي إلى:
1- الكشف عن أثر اختلاف نمط التعلم (مصمم/ حر) القائم على الواقع المعزز في تنمية مهارات إنتاج الخرائط الذهنية الإلكترونية.
2- الكشف عن مستوى السعة العقلية (مرتفع/ منخفض) في تنمية بعض مهارات إنتاج الخرائط الذهنية الإلكترونية.
3- الكشف عن نمط التعلم في بيئة الواقع المعزز (مصمم/ حر)، وتفاعلهما مع مستوى السعة العقلية (مرتفع/ منخفض) في تنمية بعض مهارات إنتاج الخرائط الذهنية الإلكترونية.
أهمية البحث:-
1- توجيه النظر إلى أهمية تطبيقات الواقع المعزز في تطوير عملية التدريس المقرر بواسطتها، وتأثيرها لتحسين عملية التعليم والتعلم.
2- توجيه نظر القائمين على تطوير منظومة التعليم إلى أهمية توظيف تقنيات الواقع المعزز وأنماطه المختلفة، وعلاقة السعة العقلية في تنمية بعض مهارات الخرائط الذهنية الإلكترونية لدى طلاب تكنولوجيا التعليم.
3- تقديم أفضل أنماط الواقع المعزز للمصمم التعلم الإلكتروني، داخل بيئات تعلم تحقق نواتج تعلم جيدة
4- استغلال إمكانيات الواقع المعزز لتحسين الوضع الحالي للتعلم ودمجها في بيئة التعليم، بهدف التغلب على صعوبات ومشكلات التعلم، وتعزيز الجانب المعرفي، وتطوير المهارات، وتحسين الاتجاهات نحو بيئة التعلم.
5- توفير الفرصة للمتعلم لاكتساب الخبرة العملية وتطوير المهارات بشكل أفضل في بيئة عمل حقيقية.
حدود البحث:- اقتصر البحث الحالي على ما يلي:
-الحـدود المكـانيـــة:يطبق هذا البحث على طلاب شعبة تكنولوجيا كلية التربية النوعية جامعة بورسعيد.
- الحدود الموضــوعية: سوف يتم تنمية مهارات إنتاج الخرائط الذهنية الإلكترونية، لدى طلاب شعبة تكنولوجيا بتفاعل نمطين، الواقع المعزز (مصمم/ حر)، والسعة العقلية (مرتفع/ منخفض).
- الحدود الزمانية: السنة الدراسية 2023 /2024 الفصل الدراسي الثاني.
-الحدود البشرية: عينة عشوائية من شعبة تكنولوجيا تعليم الفرقة الثانية بكلية التربية النوعية جامعة بورسعيد.
عينة البحث:
تتكون مجموعة البحث، من مجموعة قصدية من طلاب شعبة تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية جامعة بورسعيد، سوف يتم تقسيمهم إلى أربع مجموعات تجريبية.
منهج البحث: يستخدم البحث الحالي كل من المنهج التجريبي كما يلي:
- المنهج التجريبي: تستخدم الباحثة المنهج التجريبي، لقياس تفاعل المتغير المستقل المتمثل في نمط التعلم في بيئة الواقع المعزز (مصمم/ حر) على المتغير التابع والمتمثل في (تنمية بعض مهارات إنتاج الخرائط الذهنية الإلكترونية، لدى طلاب شعبة تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية)
التصميم شبه التجريبي للبحث
نمط الواقع المعزز
السعة العقلية مصمم حر
مرتفعة م1 م2
منخفضة م3 م4
متغيرات البحث:-
1- المتغير المستقل وينقسم إلى:
ا- نمط التعلم في بيئة الواقع المعزز (مصمم)
ب- نمط التعلم في بيئة الواقع المعزز (حر)
2- متغير تصنيفي وينقسم إلى مستويين:
أ- مستوى السعة العقلية (مرتفع)
ب- مستوى السعة العقلية (منخفض)
-المتغير التابع: مهارات إنتاج الخرائط الذهنية الإلكترونية
مجموعة البحث:
تتكون مجموعة البحث، من مجموعة من طلاب شعبة تكنولوجيا بكلية التربية. سوف يتم اختيارهم قصدية (الفرقة الثانية).
مادة المعالجة التجريبية:
نمط التعلم في بيئة الواقع المعزز (مصمم/ حر) (إعداد / الباحثة)
أدوات البحث:-
- اختبار تحصيلي لقياس الجانب المعرفي لمهارات إنتاج الخرائط الذهنية الإلكترونية (إعداد/ الباحثة)
- بطاقة تقييم منتج، لقياس الجانب الأدائي، تتضمن مهارات إنتاج الخرائط الذهنية الإلكترونية، ويتم قياسها على مقياس متدرج من الضعيف إلى الممتاز وفقًا لتوفر المعايير
- مقياس السعة العقلية إعداد Leone -Juan Pascual
فروض البحث:-
1-”لا يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى ( 0
- 05) بين متوسطى درجات المجموعتين التجريبيتين في الاختبار التحصيلي لأثر اختلاف نمط الواقع المعزز (مصمم/ حر)”
2-”لا يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى ( 0
- 05) بين متوسطى درجات المجموعتين التجريبيتين في الاختبار التحصيلي، لأثر اختلاف السعة العقلية (مرتفع/ منخفض)”.
3- ”لا يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى ( 0
- 05) بين متوسطات درجات المجموعات التجريبية الأربع، في الاختبار التحصيلي لأثر التفاعل بين نمط الواقع المعزز (مصمم/ حر) والسعة العقلية (مرتفع/ منخفض) في تنمية بعض مهارات إنتاج الخرائط الذهنية الإلكترونية لدى طلاب تكنولوجيا التعليم”.
4-” لا يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى ( 0
- 05) بين متوسطى درجات المجموعتين التجريبيتين في بطاقة تقييم منتج لأثر اختلاف نمط الواقع المعزز (مصمم/ حر)”.
5-” لا يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى ( 0
- 05) بين متوسطى درجات المجموعتين التجريبيتين في بطاقة تقييم منتج لأثر اختلاف السعة العقلية (مرتفع/ منخفض)”.
6-” لا يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى ( 0
- 05) بين متوسطات درجات المجموعات التجريبية الأربع في بطاقة تقييم منتج لأثر التفاعل بين نمط الواقع المعزز (مصمم/ حر) والسعة العقلية (مرتفع/ منخفض) في تنمية بعض مهارات إنتاج الخرائط الذهنية الإلكترونية لدى طلاب تكنولوجيا التعليم”.
خطوات البحث:-
لتحقيق أهداف البحث، استخدمت الباحثة المنهج الوصفي في إعداد المحتوى التعليمي واستخدم التصميم شبه التجريبي لبيان أثر المتغير المستقل نمط التعلم حر/ مصمم في بيئة الواقع المعزز. ما السعة العقلية وأثرها على المتغير التابع المتمثل في إنتاج الخرائط الذهنية الإلكترونية (الجانب المهاري/ الجانب المعرفي)، وذلك بالاعتماد على نموذج التصميم التعليمي العام لتصميم المحتوى المقدم، عبر بيئة التعلم الواقع المعزز بنمط مصمم/ حر لتنمية إنتاج الخرائط الذهنية الإلكترونية. تكونت مجموعة البحث من 100 طالب وطالبة بشعبة تكنولوجيا تعليم بكلية التربية النوعية جامعة بورسعيد يمثلون أربع مجموعات تجريبية.
• المجموعة التجريبية الأولى: بيئة التعلم الواقع المعزز للطلاب ذو السعة العقلية المرتفعة، وتكون من 25 طالب من طلاب تكنولوجيا التعليم ذو السعة العقلية المرتفعة، بنمط التعلم المصمم في بيئة الواقع المعزز.
• المجموعة التجريبية الثانية: بيئة التعلم الواقع المعزز للطلاب ذو السعة العقلية المرتفعة، وتكون من 25 طالب من طلاب تكنولوجيا التعليم ذو السعة العقلية المرتفعة بنمط التعلم الحر في بيئة الواقع المعزز.
• المجموعة التجريبية الثالثة: بيئة التعلم الواقع المعزز للطلاب ذو السعة العقلية المنخفضة، وتكون من 25 طالب من طلاب تكنولوجيا التعليم ذو السعة العقلية المنخفضة، بنمط التعلم المصمم في بيئة الواقع المعزز.
• المجموعة التجريبية الرابعة: بيئة التعلم الواقع المعزز للطلاب ذو السعة العقلية المنخفضة، وتكون من 25 طالب من طلاب تكنولوجيا التعليم ذو السعة العقلية المنخفضة، بنمط التعلم الحر في بيئة الواقع المعزز، وتمثلت أدوات الدراسة في مقياس السعة العقلية لمعرفة منخفضي ومرتفعي السعة العقلية الاختبار التحصيلي لقياس الجانب المعرفي لمهارات إنتاج الخرائط الذهنية الإلكترونية، وبطاقة تقييم منتج لقياس الجانب الأدائي في إنتاج الخرائط الذهنية الإلكترونية.
1- بعد الإطلاع على الدراسات والبحوث العلمية المرتبطة بموضوع البحث، وذلك بهدف إعداد الإطار النظري للبحث والاسترشاد بها في توجيه فروضه وتصميم أدواته ومناقشة نتائجه.
2- تحليل المحتوى والانشطة.
3- بناء قائمة لتحديد مهارات إنتاج الخرائط الذهنية الإلكترونية لدى طلاب شعبة تكنولوجيا التعليم كلية التربية.
4- إعداد قائمة معايير لتصميم بيئة الواقع المعزز لتنمية بعض مهارات إنتاج الخرائط الذهنية الإلكترونية وتحكيمها.
5- إنتاج السيناريو التعليمي لمحتوى مهارات الخرائط الذهنية الإلكترونية القائم على الواقع المعزز.
6- إعداد بيئة الواقع المعزز بنمطين (مصمم/ حر) وعرضها على المحكمين ووضعها في صورتها النهائية بعد إجراء التعديلات.
7- إعداد اختبار تحصيلي لقياس الجانب المعرفي، وعرضها على المحكمين ووضعه في صورته النهائية بعد إجراء التعديلات.
8- إعداد بطاقة تقييم منتج لقياس الجانب الأدائي، وعرضها على المحكمين ووضعها في صورتها النهائية بعد إجراء التعديلات.
9- اختبار مستوى السعة العقلية (منخفضة/ مرتفعة).
10- إجراء التجربة الاستطلاعية.
11- اختيار عينة البحث وتقسم إلى أربع مجموعات.
12- تطبيق أدوات البحث قبليًا على المجموعات الأربع للبحث.
13- تطبيق بيئة الواقع المعزز على عينة البحث.
14- تطبيق أدوات البحث بعديًا على المجموعات الأربع للبحث.
15- رصد نتائج التجربة ومعالجتها إحصائيًا.
16- مناقشة النتائج وتفسيرها.
17- تقديم التوصيات بالبحوث المستقبلية والبحوث المقترحة.
ملخص النتائج:
طبقت الباحثة أساليب المعالجة الإحصائية المناسبة باستخدام البرامج الإحصائية للعلوم الاجتماعية spss وأسفرت النتائج عن:
- لايوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى ( 0
- 05) بين متوسطى درجات المجموعتين التجريبيتين في الاختبار التحصيلي لأثر اختلاف نمط الواقع المعزز (مصمم/ حر).
- يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى ( 0
- 05) بين متوسطى درجات المجموعتين التجريبيتين في الاختبار التحصيلي لأثر اختلاف السعة العقلية (مرتفع/منخفض).
- لا يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى ( 0
- 05) بين متوسطات درجات المجموعات التجريبية الأربع في الاختبار التحصيلي لأثر التفاعل بين نمط الواقع المعزز (مصمم/ حر)، والسعة العقلية (مرتفع/ منخفض) في تنمية بعض مهارات إنتاج الخرائط الذهنية الإلكترونية لدى طلاب تكنولوجيا التعليم.
- لا يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى ( 0
- 05) بين متوسطى درجات المجموعتين التجريبيتين في بطاقة تقييم منتج لأثر اختلاف نمط الواقع المعزز (مصمم/ حر).
- لا يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى ( 0
- 05) بين متوسطى درجات المجموعتين التجريبيتين في بطاقة تقييم منتج لأثر اختلاف السعة العقلية (مرتفع/ منخفض).
- لا يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى ( 0
- 05) بين متوسطات درجات المجموعات التجريبية الأربع في بطاقة تقييم منتج، لأثر التفاعل بين نمط الواقع المعزز (مصمم/ حر) والسعة العقلية (مرتفع/ منخفض)، في تنمية بعض مهارات إنتاج الخرائط الذهنية الإلكترونية لدى طلاب تكنولوجيا التعليم

Thesis 2024.
عنوان البحث: ”أثر اختلاف كثافة عناصر التعلمالرقمية عبر بيئات التعلم الشخصية في تنمية مهارات
التصميم التعليمي والثقافة البصرية لدى طلبة تكنولوجيا التعليم”
اسم الباحثة: مها ممدوح محمد عبد الحميد.
جهة المنح: كلية التربية، جامعة قناة السويس.
سنة المنح: 1445ه/ 2024م.
لغة البحث: اللغة العربية.
الدرجة العلمية: دكتوراه الفلسفة في التربية.
التخصصالدقيق: مناهج وطرق التدريسوتكنولوجيا التعليم.
هيئة الإشراف: أ. د. زينب محمد أمين؛ أ. د/ إسلام جابرأحمد علام؛ د/ حسين عبد الفتاح.
المستخلص:
هدف البحث الحالي إلىتنمية مهارات التصميم التعليمي والثقافة البصرية لدى طلبة تكنولوجيا التعليممن خلال تعرف أثر اختلاف كثافة عناصر التعلم الرقمية عبر بيئات التعلم الشخصيةفي ذلك. وتحقيقًا لأهداف البحث تم استخدام المنهج التجريبي بتصميمه شبه التجريبي ذو الثلاثةمجموعاتتجريبية، وذلك لدراسة تأثير المُتغيرات: كثافة عناصر التعلم الرقمية عبر بيئات التعلم الشخصية كمتغير مستقل(نص/صورةوصوت/ مقاطع فيديو)؛ ومهارات التصميم التعليمي(تحليل المهمات التعليمية/ صياغة الأهداف التعليمية/ تنظيم المحتوى العلمي ومعالجته/ اختيار استراتيجية التعلم/اختيارأو إنتاج مصادر التعلم/ التقويم التعليمي)، والثقافة البصرية (كمتغيرين تابعين): وتكونت عينة البحث من (90) طالبًا/طالبة من كلية التربية النوعية، قسم تكنولوجيا التعليم. وللإجابة عن أسئلة البحث واختبارفروضه، تم بناء مادة المعالجة التجريبية وإعدادأدوات القياس (اختبار معرفي لمهارات التصميم التعليمي، وبطاقة تقييم المنتج، واختبار الثقافة البصرية).وأوضحت النتائج أن هناك أثر لكثافة عناصر التعلم الرقمية عبر بيئات التعلم الشخصية في تنمية الأداء المهاري لمهارات التصميم التعليمي والثقافة البصرية لدى طلبة تكنولوجيا التعليم، حيث جاء معالجات الفيديو في المرتبة الأولى يليها الصورة والصوت ثم النص،بينمالا يوجد اختلاف بين كثافة عناصر التعلم الرقميةعبر بيئات التعلم الشخصية في تنمية الجوانب المعرفية لمهارات التصميم التعليمي.كما أشارت النتائج إلى وجود علاقة ارتباطية موجبة بين الثقافة البصرية والأداء لمهارات التصميم التعليمي.وتم تحليل النتائج وتفسيرها في ضوء الإطار النظري والدراسات السابقة ذات الصلة.
الكلمات المفتاحية: كثافة عناصر التعلم الرقمية؛ بيئات التعلم الشخصية؛ مهارات التصميم التعليمي؛ مهارات الثقافة البصرية.

Abstract
Research Title: The Effect of the Density of Digital Learning Objects Difference via Personal Learning Environments for Developing some Instructional Design and Visual Literacy Skills for Educational Technology Students
Researcher’s name:Maha Mamduh Mohammad Abdelhamid
Language of the Study: Arabic
Academic Degree: Doctor of Philosophy Degree inCurriculum
- Instructionl & Educational Technology
Supervision Committee: Prof. Dr. Zeinab Mohamed Amin;Prof. Dr. Islam Gaber Allam; Dr.Hussein Abdelfattah.
Abstract:
The current research aims to develop educational design and visual culture skills among educational technology students by identifying the impact of the difference in the density of digital learning elements across personal learning environments. To achieve the research objectives
- the experimental method with its quasi-experimental design with three experimental groups was used to study the effect of the variables:Density of digital learning elements across personal learning environments as an independent variable (text/image and audio/video); And educational design skills (analyzing educational tasks/formulating educational objectives/organizing and processing scientific content/choosing a learning strategy/selecting or producing learning resources/educational evaluation) - and visual culture (as dependent variables): The research sample consisted of (90) male/female students from a college Specific Education - Department of Educational Technology. To answer the research questions and test its hypotheses - the experimental treatment material was constructed and measurement tools were prepared (a cognitive test for educational design skills - a product evaluation card - and a visual culture test).The results showed that there is an impact of the density of digital learning elements across personal learning environments in developing the skill performance of educational design and visual culture skills among educational technology students - as video processors came in first place - followed by image - sound - then text - while there is no difference between the density of digital learning elements across Personal learning environments in developing the cognitive aspects of educational design skills. The results also indicated that there is a positive correlation between visual culture and performance of educational design skills. The results were analyzed and interpreted in light of the theoretical framework and previous relevant studies.
Keywords: Density Digital Learning Objects; Personal Learning Environment (PLE); Instructional Design Skills; Visual Literacy Skills

Thesis 2024.
يعد نظام التعليم والتدريب المزدوج بالتعليم الفني بمصر من أهم انظمة التعليم الفني - ويشترك فيه ثلاث جهات متمثلة في - وزارة التربية والتعليم - والوحدات الإقليمية التي تقوم بالمتابعة والإشراف على الطلبة وتوفير الخامات اللازمة للتدريب بالمدارس المنفصلة - وأصحاب المصانع والشركات التي يتدرب بها الطلبة - حيث يتكون نظام التعليم والتدريب المزدوج من مدخلات مادية متمثلة في المباني المدرسية - التجهيزات داخل المعامل والورش - والمناهج الدراسية للتخصصات المختلفة - ومخصصات مالية لمكافآت الطلبه وتوفير خامات التدريب - وموارد بشرية مكونة من المعلمين والإداريين والمدربين والعمال - كما يتكون من عمليات التعليم والتدريب والتقويم والإشراف والمتابعة - وذلك من أجل الحصول على مخرجات تعليمية ماهرة تخدم سوق العمل في التخصصات المختلفة.
وبالرغم من اهتمام الدولة بنظام التعليم والتدريب المزدوج بالتعليم الفني المصري وتطويره
- إلا أن هذا النظام يواجه بعض المعوقات التي ينبغي التغلب عليها لنجاح هذا النظام - كما أنه يحتاج لمجموعة من المتطلبات ليطبق على الوجه الأمثلحيث أن هناك عددًا من الدول التي تمتلك نظمًا متميزة في التعليم والتدريب المزدوج بتعليمها الفني كدولة ألمانيا وروسيا يمكن الاستفادة من خبرتيهما في وضع بدائل مقترحة لتطوير نظام التعليم والتدريب المزدوج بالتعليم الفني بمصر.
مشكلة الدراسة:
يعد نظام التعليم والتدريب المزدوج بالتعليم الفني بمصر من أهم أنظمة التعليم الفني
- وبعد مرور أكثر من خمسة وعشرين عاماً على إنطلاق مشروع التعليم والتدريب المزدوج بالتعليم الفني بمصر إلا أن دراسات تقويم الخطوات التنفيذية - أو النتائج المحصلة من تطبيق هذا النظام خلال مدة ليست بالقصيرة - تعتبر قليلة كما أن معظم الدراسات تناولت أحد جوانب النظام واقتصرت معظمها على دراسات ميدانية بمحافظات مختلفة - ولا شك أن نظام التعليم والتدريب المزدوج بالتعليم الفني يُعد من أهم المشروعات التي تحوز على اهتمام دول العالم ولاسيما النامية منها وذلك باعتبار أن التعليم الفني هو المحور الذي تدور حوله بقية تروس عجلة التقدم لتحريك وتنشيط مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وعلى الرغم من الجهود المبذولةللنهوض بنظام التعليم والتدريب المزدوج بمصر - إلا أنه هناك مجموعة من العقبات التي تواجهها - ومن خلال عمل الباحثة كمتابع بإدارة التعليم والتدريب المزدوج وجدت العديد من المشكلات التي تواجه تلك المدارس والتي تحول دون تحقيق أهدافها المنشودة في تنمية الاقتصاد والنهوض به.
وتشير بعض الدراسات إلى أن:
• ضعف تطابق مواصفات المدارس مع المعايير المنصوص عليها
- بجانب ضعف الدعم الوزاري لإدارة تلك المدارس في حل المشكلات التي تواجهها - كما أن معظم هيئات التدريس من خارج التربية والتعليم والاعتماد على مهندسي المصانع والشركات في عمليات التدريس مما يؤدي إلى الافتقار للجانب التربوي في عمليات التعليم والتعلم.
• تراجع أصحاب الشركات والمصانع عن الوفاء ببنود العقد المبرم بينهم وبين الطلبة من حيث توفير التدريبات اللازمة مما يؤثر في مكافآت التدريب ورواتب الطلبة.
• تقوم بعض مديريات التربية والتعليم في محافظات مصربإبرام اتفاقيات لتدريب الطلبة مع جهات تدريبية بدون الرجوع لقطاع التعليم الفني بالوزارة.
• انخفاض مستوى خريجي التعليم الفني المزدوج وعدم قدرته على التوافق مع احتياجات سوق العمل ومتطلبات الاقتصاد الأخضر
- الأمر الذي يؤدي إلى عدم توافر المهارات والتخصصات الدقيقة التي يحتاجها سوق العمل من خريجي هذه النوعية من التعليم.
ولقدباتتالحاجةلتطويرنظامالتعليموالتدريبالمزدوجبالتعليمالفنيالمصريتفرضنفسهابقوةوخصوصاًفيضوءالتطوراتوالتغيراتالسياسيةوالاقتصاديةالتيتشهدهامصرمنذمطلعالألفيةالثالثة. ومنذلكيمكنصياغةمشكلةالدراسةفيالسؤالالرئيسالتالي:
ومما سبق يمكن صياغة مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس التالي:
كيف يمكنتطوير نظام التعليم والتدريب المزدوج بالتعليم الفني بمصر في ضوء الإفادة من خبرتي ألمانيا وروسيا؟
ويتفرع من السؤال الرئيس الأسئلة الفرعية التالية والتي تستهدف الدراسة الإجابة عنها:
1- ما الاطار الفكري لنظام التعليم والتدريب المزدوج في الفكر المعاصر؟
2- ما ملامح خبرتي ألمانيا وروسيا في نظام التعليم والتدريب المزدوج بالتعليم الفني؟
3- ما أوجه التشابه والاختلاف في نظام التعليم والتدريب المزدوج بدولتي ألمانيا وروسيا ؟
4- ما واقع نظام التعليم والتدريب المزدوج بالتعليم الفني بمصر؟
5- ما المعوقات التي تواجه نظام التعليم والتدريب المزدوج بالتعليم الفني بمصر؟
6- ما البدائل المقترحةلتطوير نظام التعليم والتدريب المزدوج بالتعليم الفني بمصر في ضوء الإفادة من خبرتي ألمانيا وروسيا؟
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة إلى وضع بدائل مقترحة لتطوير نظام التعليم والتدريب المزدوج بالتعليم الفني بمصر في ضوء الإفادة من خبرتي ألمانيا وروسيا وذلك من خلال:
1- التعرف على الاطار الفكري لنظام التعليم والتدريب المزدوج بالتعليم الفني.
2- التعرف على خبرتي ألمانيا وروسيا في نظام التعليم والتدريب المزدوج بالتعليم الفني لديهم.
3- تحديد أهم اوجه التشابه والاختلاف في نظام التعليم والتدريب المزدوج بدولتي ألمانيا وروسيا
4- الوقوف على واقع نظام التعليم والتدريب المزدوج بالتعليم الفني بمصر.
5- معرفة المعوقات الخاصة بنظام التعليم والتدريب المزدوج بالتعليم الفني بمصر.
6- وضع بدائل مقترحة لتطوير نظام التعليم والتدريب المزدوج بالتعليم الفني بمصر في ضوء الإفادة من خبرتي ألمانيا وروسيا.
منهج الدراسة:
في ضوء طبيعة الدراسة
- تتبع الدراسة الحالية المنهج المقارن بأساليبه المتكاملة - لمناسنته لطبيعة الدراسة - كما يتم استخدام مدخل تحليل النظمSystem Analysis Approach) ) - والذي يشير إلى الدراسة الشاملة للإجراءات الخاصة بتجميع المعلومات - وتنظيمها - ونقلها - بهدف تقرير مايجب عمله تقريراً دقيقاً - وكيفية إنجازه وتحديد العناصر المتوفرة لذلك.
حدود الدراسة:
1- الحدود الموضوعية:واقع نظام التعليم والتدريب المزدوج بالتعليم الفني بمصر
- وخبرتي ألمانيا وروسيا في نظام التعليم والتدريب المزدوج.
2- الحدود الزمنية: يتم تطبيق الدراسة الميدانية في العام الدراسي 2023 / 2024م.
3- الحدود المكانية: تم تجميع البياناتمنأربعة محافظات بمصر مُطبق بها نظام التعليم والتدريب المزدوج لتكون ممثلة تمثيلاً جغرافياً لمجتمع الدراسة وهي محافظات (القاهرة – الإسكندرية –الشرقية – بني سويف).
تم اختيار محافظة الشرقيةلأنها تضم عدد32مدرسة من مدارس التعليم والتدريب المزدوج بنوعياته المختلفة
- وكذلك لأنها مقر عمل الباحثة - وتم اختيار محافظات القاهرة - والإسكندرية - وبني سويف - نظرًا لأن كل محافظة من تلك المحافظات لها طبيعتها الخاصة من حيث نوعية الصناعات - مما ينعكس على طبيعة تخصصات التعليم الفني بصفة عامة - ونظام التعليم والتدريب المزدوج بصفة خاصة.كما أن التخصصات القائمة بمدارس التعليم والتدريب المزدوج في محافظة القاهرة - والإسكندرية - والشرقية - وبني سويف - متنوعة ومرتبطة بصناعات مهمة داخل تلك المحافظات - منهاتخصص بناء سفن - وتخصص فني رخام وجرانيت - وفني محطات شبكات مياه الشرب - وفني تشييد وبناء - وفني صناعة أسمدة - وملاحة ونقل دولي - بجانب تخصصات أخرى متعددة.
الحدود بشرية: تتمثل الحدود البشرية في مديري إدارات التعليم والتدريب المزدوج بمديريات التربية والتعليم
- ومديري مدارس التعليم والتدريب المزدوج - ومعلمي مدارس التعليم والتدريب المزدوج.
خطوات الدراسة:
تسير الدراسة وفق الخطوات التالية:
الخطوة الأولى:الإطار العام للدراسة ويشتمل على (مقدمة الدراسة
- ومشكلة الدراسة وتساؤلاتها - وأهداف الدراسة وأهميتها - ومنهجية الدراسة وأداتها - وحدود الدراسة ومصطلحاتها - والدراسات السابقة والتعليق عليها - وأخيراً خطوات الدراسة).
الخطوة الثانية:الإطار النظري لنظام التعليم والتدريب المزدوج بالتعليم الفني
- ويتضمن محورين:
المحور الأول
- خاصبطبيعة نظام التعليم والتدريب المزدوج ونشأة وتطور نظام التعليم والتدريب المزدوج وبيان الفرق بين نظام التعليم الفني التقليدي ونظام التعليم والتدريب المزدوج - وموقع نظام التعليم والتدريب المزدوج في السلم التعليمي - وأنواع نظام التعليم والتدريب المزدوج - و مجالات التخصص في نظام التعليم والتدريب المزدوج - وأهم التحديات التي تواجه نظام التعليم والتدريب المزدوج - والمحور الثاني: ويتضمن مكونات نظام التعليم والتدريب المزدوج من حيث المدخلات والعمليات والمخرجات.
الخطوة الثالثة: وتشملعلى عرض خبرتي ألمانيا وروسيا في نظام التعليم والتدريب المزدوج من خلال المحور الخاص بطبيعة نظام التعليم والتدريب المزدوج
- والمحور الخاص بمكونات النظام من حيث المدخلات والعمليات والمخرجات - وكذلك عمل تحليل مقارن لبيان أوجه التشابه والاختلاف بين الدولتين - وبيان أوجه الإفادة من خبرة الدولتين.
الخطوة الرابعة: وتشمل التعرف على واقع مصر في نظام التعليم والتدريب المزدوج من خلال عرض الواقع النظري لنظام التعليم والتدريب المزدوج
- وأيضاً من خلال الدراسة الميدانية التي تشتمل على (مقدمة - وأهداف الدراسة الميدانية - وإجراءات الدراسة الميدانية عن طريق إعداد أداة الدراسة وتطبيقها - وتحكيم الاستبانة - وإجراءات التطبيق - ومجتمع الدراسة وعينتها - والمعالجة الإحصائية - وتحليل النتائج وتفسيرها).
الخطوة الخامسة: وضع بدائل مقترحة لتطوير نظام التعليم والتدريب المزدوج بالتعليم الفني بمصر
- من خلال الإفادة من خبرتي دولتي المقارنة - وكذلك من خلال دراسة الواقع الميداني لنظام التعليم والتدريب المزدوج بالتعليم الفني بمصر - واختيار البديل المناسب - ومبررات اختيار هذا البديل.
نتائج الدراسة:
أسفرت النتائج العامة للدراسة عن تحديد الواقع النظري والميداني لمدخلات وعمليات ومخرجات نظام التعليم والتدريب المزدوج
- كما أسفرت أيضًا عن وجود العديد من المعوقات الخاصة بنظام التعليم والتدريب المزدوج الخاصة بالمدخلات والعمليات والمخرجات - وكذلك أهم المتطلبات اللازمة لتطوير نظام التعليم والتدريب المزدوج بالتعليم الفني بمصر وهذه المتطلبات خاصةبمدخلات وعمليات ومخرجات نظام التعليم والتدريب المزدوج، ويمكن عرضها فيما يلي:
أولاً: النتائج الخاصة بالواقع النظري والميداني لنظام التعليم والتدريب المزدوج
- وتنقسم إلى:
أ‌- واقع مدخلات نظام التعليم والتدريب المزدوج
- والتي تحققت بمستوى ”متوسط” وهيكمايلي:
1- يُحدد نظام التعليم والتدريب المزدوج أهدافه بدقة
2- توضع فلسفة واضحة نظام التعليم والتدريب المزدوج لدى العاملين به
3- ترتبط فلسفة نظام التعليم والتدريب المزدوج بفلسفة المجتمع المصري
4- يتناسب مستوى الأداء الإداري بمدارس التعليم والتدريب المزدوج مع الأهداف المحددة المطلوب تحقيقها
5- يتوازن أعداد الطلبة بين جميع التخصصات بمدارس التعليم والتدريب المزدوج
6- يتكون الهيكل الإداري بمدارس التعليم والتدريب المزدوج من (شئون العاملين- شئون الطلبة- الأخصائي الاجتماعي)
7- يتوافر معلمين بجميع التخصصات داخل مدارس التعليم المزدوج (المستقلة- فصول ملحقة- مدرسة داخل مصنع)
8- ترتبط سياسة قبول الطلاب بمدارس التعليم والتدريب المزدوج بسياسة التصنيع في مصر
9- يتم تقويم مديري مدارس التعليم والتدريب المزدوج في ضوء مدى تحقيق أهدافه
- واقع مدخلات نظام التعليم والتدريب المزدوج
- والتي تحققت بمستوى ”ضعيف” ومنها مايلي:
10 - تتوافر الكتب الدراسية لجميع التخصصات في نظام التعليم والتدريب المزدوج
11 - يتم تجهيز الورش بمعدات وأجهزة تناسب التدريب العملي في مدارس التعليم والتدريب المزدوج
12 - تتناسب الميزانية المخصصة من قِبل وزارة التربية والتعليم مع المطلوب صرفه من خامات داخل المدارس المستقلة والفصول الملحقة
13 - يتم قبول الطلاب وفقاً لرغباتهم وميولهم المهنية بمدارس التعليم والتدريب المزدوج
ب‌- واقع عمليات نظام التعليم والتدريب المزدوج
- والتي تحققت بمستوى”متوسط” ومنها مايلي:
1- يتناسب عدد الحصص مع النصاب القانوني للمعلمين بمدارس التعليم والتدريب المزدوج
2- ترتبط المواد النظرية بالتدريب العملي في نظام التعليم والتدريب المزدوج
3- يكتسب طلبة نظام التعليم والتدريب المزدوج المهارات الاجتماعية المطلوبة للتكيف مع بيئة العمل
4- يتم تدريب الطلاب وفقاً لتخصصاتهم داخل المؤسسات التدريبية
- واقععملياتنظامالتعليموالتدريبالمزدوج
- والتيتحققتبمستوى ”ضعيف” وهي كمايلي:
5- يتم تدريب المعلمين باستمرار على الجديد في المناهج الدراسية لنظام التعليم والتدريب المزدوج
6- يُمنح مدير المدرسة القدر الكافي من الحرية لاتخاذ القرارات الإدارية التي تتناسب مع ظروف مدرسته
7- يتبع النظام الإداري أسلوب اللامركزية في إدارة مدارس التعليم المزدوج
8- تضم المقررات الدراسية المُقدمة لطلاب مدارس التعليم والتدريب المزدوج أنشطة صفية ولا صفية
9- تنظم المؤسسات التدريبية رحلات علمية لطلاب مدارس التعليم والتدريب المزدوج
ج - واقع مخرجات نظام التعليم والتدريب المزدوج
- حيث تحققت جميعها بمستوى ”ضعيف” وهي كما يلي:
1- يساعد نظام التعليم والتدريب المزدوج في تغيير النظرة المجتمعية للتعليم الفني
2- يعمل نظام التعليم والتدريب المزدوج في حل مشكلة البطالة بالمجتمع المصري
3- يوفر نظام التعليم والتدريب المزدوج عمالة ماهرة مدربة
4- يُسهم نظام التعليم والتدريب المزدوج في رفع مستوى المعيشة للخريجين
5- يساهم نظام التعليم والتدريب المزدوج في رفع مستوى الاقتصاد القومي في مصر
6- توجد أنظمة لتقييم أداء خريجي نظام التعليم والتدريب المزدوج في الوظائف المختلفة
7- تتناسب مخرجات نظام التعليم والتدريب المزدوج مع متطلبات سوق العمل
8- يضمن نظام التعليم والتدريب المزدوج توظيف الخريجين طبقاً لتخصصاتهم
9- يهتم أصحاب الشركات برفع مستوى أداء خريجي نظام التعليم والتدريب المزدوج للاستفادة من قدراتهم المهنية.
10 - تستوعب الشركات جميع خريجي نظام التعليم والتدريب المزدوج للتوظيف
ثانيًا: النتائج الخاصة بمعوقات نظام التعليم والتدريب المزدوج
- وتنقسم إلى ما يلي:
أ‌- معوقات خاصة بمدخلات نظام التعليم والتدريب المزدوج
- والتي تحققت بمستوى ”عالٍ” وهي كما يلي:
1- يتم قبول الطلاب داخل التخصصات وفقًا للمجموع فقط
2- صعوبة انتداب المعلمين للتدريس بمدارس التعليم والتدريب المزدوج المقامة داخل مصنع.
3- غياب وجود كيان مؤسسي لدراسة الخبرات الخاصة بمشاركة القطاع الخاص في تطوير التعليم والتدريب المزدوج
4- غياب وجود قاعدة بيانات توضح احتياجات سوق العمل من العمالة في الصناعات المختلفة
5- تهميش محتوى المقررات الدراسية والتدريب العملي
6- ضعف قناعة أصحاب الأعمال بأهمية التعاون بين المؤسسات الصناعية والمدارس
7- قلة عدد القائمين على التدريب داخل المؤسسات التدريبية
8- ضعف مناسبة الفصول الدراسية للدراسة النظرية في بعض المدارس داخل المصنع
- معوقات خاصة بمدخلات نظام التعليم والتدريب المزدوج
- والتي تحققت بمستوى ”متوسط” وهي كما يلي:
9- تدنينظرةالمجتمعلنظامالتعليموالتدريبالمزدوج
10 - ضعفالتوافقبينمحتوىالمقرراتالدراسيةوالتدريبالعملي
ب‌- معوقات خاصة بعمليات نظام التعليم والتدريب المزدوج
- والتي تحققت جميعها بمستوى ”عالٍ” وهي كما يلي:
1- ضعفمواكبةالمناهجلمتغيراتسوقالعمل
2- استغلالالطلابفيأعمالإضافيةبجانبالتدريب
3- صعوبةتكيفالطلابمعظروفالعملداخلالمصانع
4- ابتعادمحتوىالموادالدراسيةعنالتحديثفيمعظمالتخصصات
5- تقييمالطالبلايعتمدعلىالدرجات،بلعلىتقييمالطالببمستوىجدير/غيرجدير
6- ضعفالاهتمامبتدريبالمعلمينبمدارسالتعليموالتدريبالمزدوجعلىالأجهزةالحديثة
7- قلةالاهتمامبمراجعةكراساتالتقاريرالخاصةبأداءالطلابفيالتدريباتالعملية
8- وجودتلاعبفيرواتبالطلابمنقِبلأصحابالمصانع
9- اعتمادالتقييماتفينظامالمناهجالمبنيةعلىنظامالجداراتنظرياًدونالنظرللمستوىالحقيقيللطالب
10 - ضعفالمتابعةوالإشرافمنالمديريةوالإدارةالتعليميةلبعضالمدارس
11 - إهمالالدراسةالنظريةعلىحسابالتدريبالعمليداخلالمصانع
12 - ضعفارتباطأماكنالتدريببتخصصاتالطلاب
13 - ضعفالتكاملبينمحتوىالموادالنظريةوالموادالعملية
14 - قلةالاهتمامبتدريسموادالأمانالصناعيوالإسعافاتالأولية
15 - قصورالإعلانعننظامالتعليموالتدريبالمزدوجلتسويقهلدىالطلاب
ج‌- معوقات خاصة بمخرجات نظام التعليم والتدريب المزدوج
- والتي تحققت جميعها بمستوى ”عالٍ” وهي كما يلي:
1- قلةالأماكنالمتاحةفيالجامعاتلخريجينظامالتعليموالتدريبالمزدوج
2- غيابوجودضمانلتوظيفجميعالطلاببعدالتخرج
3- قلةالرواتبالمدفوعةلخريجينظامالتعليموالتدريبالمزدوج
4- تدنىمستوىالخريجينبالنسبةلمتطلباتسوقالعمل
5- ضعفالثقةمنقِبلأصحابالشركاتفيمستوىخريجينالتعليمالمزدوج
6- غيابوجودجهاتمختصةلدراسةاحتياجاتسوقالعملمنالتخصصاتالمختلفة
7- وجودقصورفينظامالتغذيةالراجعةلتقييممستوىخريجيننظامالتعليموالتدريبالمزدوج
8- ضعفالإنتاجيةنتيجةقلةالاعتمادعلىالخريجينفيعملياتالإنتاج
ثالثًا: النتائج الخاصة بمتطلبات نظام التعليم والتدريب المزدوج
- وتنقسم إلى ما يلي:
أ‌- متطلبات خاصة بمدخلات نظام التعليم والتدريب المزدوج
- والتي جاءت جميعها بدرجة أهمية ”عالية” وهي كما يلي:
1- تحديدالمواصفاتالمطلوبةفيالطلابعندالالتحاقبنظامالتعليموالتدريبالمزدوج
2- ضمانالتزامالشركاتالمسئولةعنتدريبالطلاببجميعبنودالعقودالمبرمةبينهاوبينالطلاب
3- وضعخطةتدريبيةللطلابمعتمدةمنالجهةالمختصةلكلتخصص
4- مساهمةالشركاتبجميعمواردهافيبرامجالتدريبالخاصةبنظامالتعليموالتدريبالمزدوج
5- الالتزامبوجودهيكلإداريمحددلمدارسالتعليموالتدريبالمزدوج
6- تعاونالجهاتالمسؤولةعنتنفيذنظامالتعليموالتدريبالمزدوج
7- إعدادجيدللمعلمينوالمدربينالمتخصصينفينظامالتعليموالتدريبالمزدوج
8- تجهيزالمدارسبمعاملومختبراتوغرفرسموفصولدراسيةمناسبة
9- تنويعمصادرتمويلنظامالتعليموالتدريبالمزدوج
10 - تطويرالمناهجالدراسيةطبقاًلمتغيراتسوقالعمل
ب‌- متطلبات خاصة بعمليات نظام التعليم والتدريب المزدوج
- والتي جاءت جميعها بدرجة أهمية ”عالية” وهي كما يلي:
1- تعاونالحكومةوأربابالعمللتوسيعقاعدةالعمالةالماهرةالمتاحةللشركات
2- الاهتمامبتدريبالمعلمينلمواكبةمتغيراتسوقالعمل
3- قيامالمؤسساتالتدريبيةبتعويضالنقصفيمواردالتدريبداخلمدارسالتعليموالتدريبالمزدوج
4- إكسابالطلابالكفاءاتالاجتماعيةللتعاملمعمتطلباتالعملاليومية
5- قيامالجهاتالمختصةبمتابعةعملياتالتدريبداخلالمؤسساتالتدريبية
6- تفعيلالاستخدامالكامللمرافقالإنتاجوالمعداتالخاصةبالمؤسساتالتدريبية
7- تدعيماللامركزيةفيإدارةمدارسالتعليموالتدريبالمزدوج
8- قيامالشركاتبتحديدعددساعاتالتدريبحسبالمهنةوالتخصص
9- وجودمرونةتمكنالطلابمنإمكانتغييرالتخصصوفقًالرغباتهم
10 - تعددمساراتالالتحاقبنظامالتعليموالتدريبالمزدوج
ج‌- متطلبات خاصة بمخرجات نظام التعليم والتدريب المزدوج
- والتي جاءت جميعها بدرجة أهمية ”عالية” وهي كما يلي:
1- تقييممستوىأداءخريجيمدارسالتعليموالتدريبالمزدوجفيالوظائفالمختلفةبعدالتخرج
2- إقامةروابطبينالقطاعالعاموالخاصوبينخريجينظامالتعليموالتدريبالمزدوج
3- إتاحةالتعليمالجامعيللمتفوقينالراغبينفياستكمالالدراسةالجامعية
4- استثمارجميعالشركاتلقدراتخريجينالتعليموالتدريبالمزدوج
5- وجودنظامللتنبؤباحتياجاتالشركاتمنالعاملينالفنيين
6- توظيفالشركاتلجميعالخريجينحسبمستوياتهم
7- متابعةوزارةالتربيةوالتعليملخريجيالمدارسفيالوظائفالمختلفة
8- تطبيقنظامالتغذيةالراجعةفيتحسينمستوىالنظامباستمرار
9- تدريبالخريجينعلىإقامةمشاريعخاصة
• فيما يخص مقترحات عينة الدراسة لتطوير نظام التعليم والتدريب المزدوج بالتعليم الفني بمصر
جاءت مقترحات العينة من الإجابة على السؤال المفتوح في الاستبانة ( من واقع خبرتكم
- ما أهم مقترحاتكم لتطوير نظام التعليم والتدريب المزدوج بالتعليم الفني بمصر؟) - فقد كانت مقترحات العينة متضمنة في متطلبات تطوير نظام التعليم والتدريب المزدوج بالنسبة للمدخلات والعمليات - والمخرجات - التي حددت في المحور الثالث من الاستبيان - ولم تأتِ العينة بجديد.
وفي ضوء الإفادة من خبرتي ألمانيا وروسيا
- ونتائج الدراستين النظرية والميدانية - تم اقتراح أربعة بدائل لتطوير نظام التعليم والتدريب المزدوج بالتعليم الفني بمصر - وهي: 1- إنشاء هيئة وطنية مختصة بنظام التعليم والتدريب المزدوج - 2- زيادة فعالية المدارس المنشأة داخل مصنع - 3- تطوير سياسة نظام التعليم والتدريب المزدوج - 4- البديل التكاملي لتطوير نظام التعليم والتدريب المزدوج - وبعد الموازنة بين البدائل الأربعة تم اختيار البديل الرابع التكاملي؛ لأنه يجمع بين مميزات البدائل الثلاثة السابقة - ويحاول تلافي المعوقات الخاصة بتطبيق تلك البدائل - فكل بديل من البدائل السابقة يحتوي على بعض المقترحات التي لا يمكن الاستغناء عنها في تطوير نظام التعليم والتدريب المزدوج بالتعليم الفني بمصر

Book 2018.

Articles 2024
ع. 46, ج. 1 (2024) /
   

Articles 2018
ع.23،ج.2(2018) /
   

Thesis 2024.

Book 1985

Book 1999

Book 1996


من 127
 







Powered by Future Library Software.All rights reserved © CITC - Mansoura University. Sponsored by Mansoura University Privacy Policy