Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج تكاملي لتحسين تقدير الذات والتفاعل الاجتماعي لدى عينة من الشباب غير العاملين /
المؤلف
حسن، فاطمة يوسف عبدربه.
هيئة الاعداد
باحث / فاطمة يوسف عبدربه حسن
مشرف / حسام إسماعيل هيبة
مشرف / أشرف محمد عبدالحليم
مناقش / جمال شفيق أحمد
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
239ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - قسم الصحة النفسية والإرشاد النفسي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 239

from 239

المستخلص

قد ارتفع عدد الشباب غير العاملين في مجتمعنا مما أدى ذلك إلى تدمير حالتهم النفسية وذلك قد ضعف تقدير ذواتهم فهم يحتاجون لعدة فنيات تمكنهم من مواجهة الأزمات النفسية التي يقابلونها وتتمثل هذه الفنيات في المقاييس الخاصة بتقدير الذات والتفاعل الاجتماعي فالتقدير المرتفع للذات يسهم في حماية الإنسان من الاكتئاب والقلق ويساعد على النمو العاطفي الجيد وقد يندرج تقدير الذات بين أكثر سمات الشخصية التي تمت دراستها عبر العقود الماضية ويأتي جزء من الاهتمام به من, الاعتقاد بأنه مسئول عن عدد كبير من المشكلات الشخصية والاجتماعية وبالتالي قد يؤدى ارتفاع تقدير الذات إلى تحقيق تحسن في الحالة العائلية للأفراد. ،وهناك عدة مكونات لتقدير الذات منها :-
- إشباع الرضا عن الذات ”ٍSelf Satisfaction” وهى تعكس مدى تخيل الفرد لذاته.
- الهوية ”Identity” وتعنى وصف الفرد لنفسه كما يراها هو.
- السلوك ”Behavior”ويعنى النشاط الذى يمارسه الفرد والذى يعكس درجته (Fitts,1975:56)
وتلك المكونات تجعل الشباب غير العاملين لديهم تقدير ذات. بالإضافة إلى ان الإنسان كائن إجتماعي من خلال علاقاته مع الآخرين وبما ان التفاعل الاجتماعي هو الحالة النفسية الشاملة سواء شعورية او لا شعورية وهو مفتاح الحياة وسر الانطلاق فلا بد من تحسين التفاعل الاجتماعي لدى الشباب غير العاملين حتى لا يصل كلاهم إلى درجة الشخص المكتئب وذلك لأن المكتئب ينطوي وينجح في الانسحاب سواء فجأة أو تدريجيا من مجتمعه , وأساس التفاعل الاجتماعي هو تلك القدرة على التعامل مع ضغوط الحياة المختلفة ومواجهة الازمات وحتى يتسنى لنا أن نُبعد الشباب غير العاملين كل البعد عن الانعزال الاجتماعي ونُحسن التفاعل الاجتماعي لديهم وتقديرهم لذاتهم ؛ ولذا يعد التفاعل الاجتماعي أساس العلاقات الاجتماعية التي تنشأ بين الأفراد فعندما نقرر أن علاقة اجتماعية نشأت بينم أفراد فإننا نقرر هذا بعد أن نكون شاهدنا مرارا ما يقوم بينهما من تفاعل . وينطوي التفاعل على أمور متعددة ومختلفة ، وذلك لأن لكل فرد رصيدا ضخما من أنماط السلوك التي يمكن أن تظهر في علاقته بفرد اخر . والأساس في علاقات التفاعل الاجتماعي تبادل التأثير والتأثر ويعد التبادل بهذا المعنى أعلى أنواع علاقات التفاعل الاجتماعي. (فؤاد البهى واخرون ،147:1999).
أولا : مشكلة الدراسة
تنبع مشكلة الدراسة الحالية من مدى خطورة تعرض الشباب غير العاملين لضعف تقدير ذواتهم ونقص التفاعل الاجتماعي لديهم . مما قد يهدد ذلك العلاقة النفسية للعديد من الشباب غير العاملين , وذلك قد يصل بهم لأعمق الأزمات النفسية، قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ”أوصيكم بالشباب خيرا؛ فإنهم أرق أفئدة، ألا وأن الله بعثتي شاهداً ومبشراً ونذيراً، فحالفني الشباب، وخالفني الشيوخ”. (صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ). ومن هذا الحديث الشريف تتضح أهمية الشباب فهم فئة تعتبر هي الأساس في المجتمع والذي تقوم عليه أية خطة اقتصادية أو سياسية أو ثقافية؛ لأنهم عصب المجتمع، وتكون لديهم إرادة قوية لمواجهة الصعوبات وسوء الظروف الحياتية . فإن مجتمعنا لا يكاد يخلو من وجود شباب غير عاملين فهم يحتاجون لفنيات مواجهة الأزمات والعمل على تذليل العقبات لتساعدهم على التوافق مع ظروف الحياة وتقدير ذواتهم وتفاعلهم الاجتماعي . وتتحدد مشكلة الدراسة الحالية من خلال طرح عدة أسئلة وهى كالتالي :-
1- هل توجد فروق بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة بعد تطبيق البرنامج على مقياس تقدير الذات ؟
2- هل توجد فروق بين المجموعة التجريبية قبل و بعد تطبيق البرنامج على مقياس تقدير الذات ؟
3- هل توجد فروق بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة بعد تطبيق البرنامج على مقياس التفاعل الاجتماعي ؟
4- هل توجد فروق بين المجموعة التجريبية قبل و بعد تطبيق البرنامج على مقياس التفاعل الاجتماعي ؟
5- هل توجد فروق بين المجموعة التجريبية في القياس البعدي والتتبعي على مقياس تقدير الذات ؟
1- هل توجد فروق بين المجموعة التجريبية في القياس البعدي والتتبعي على مقياس التفاعل الاجتماعي ؟
ثانيا:- أهداف الدراسة
هدفت الدراسة الحالية إلى:
1- التعرف على الفروق بين المجموعتين التجريبية والضابطة بعد تطبيق البرنامج على مقياس تقدير الذات .
2- الكشف عن الفروق بين المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس تقدير الذات .
3- التعرف على الفروق بين المجموعتين التجريبية والضابطة بعد تطبيق البرنامج على مقياس التفاعل الاجتماعي .
4- الكشف عن الفروق بين المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس التفاعل الاجتماعي .
5- التعرف على الفروق بين المجموعة التجريبية في القياس البعدي والقياس التتبعي على مقياس تقدير الذات .
6- الكشف عن الفروق بين المجموعة التجريبية في القياس البعدي والقياس التتبعي على مقياس التفاعل الاجتماعي .
ثالثا: أهمية الدراسة
تكمن أهمية الدراسة في ناحيتين نظرية وتطبيقية ، ويتضح ذلك فيما يلى :
أ-الأهمية النظرية :-
محاولة إسهام هذه الدراسة في زيادة رصيد المعلومات والحقائق عن التفاعل الاجتماعي وتقدير الذات لدى الشباب غير العاملين .
ب- الأهمية التطبيقية:-
من خلال وضع برنامج تكاملي يتم من خلاله تحسين تقدير الذات والتفاعل الاجتماعي لدى الشباب غير العاملين والقيام بعمل مقياسي لتقدير الذات والتفاعل الاجتماعي ومساعدة الشباب غير العاملين ، والوصول إلى توصيات للتغلب على الانعزال الاجتماعي وتحسين التفاعل الاجتماعي وتقدير الذات.
فروض الدراسة
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب المجموعة التجريبية ومتوسطات رتب المجموعة الضابطة بعد تطبيق البرنامج على مقياس تقدير الذات لصالح المجموعة التجريبية .
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب المجموعة التجريبية قبل تطبيق البرنامج ومتوسطات رتب نفس المجموعة بعد تطبيق البرنامج على مقياس تقدير الذات لصالح القياس البعدي.
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب المجموعة التجريبية ومتوسطات رتب المجموعة الضابطة بعد تطبيق البرنامج على مقياس التفاعل الاجتماعي لصالح المجموعة التجريبية .
4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب المجموعة التجريبية قبل تطبيق البرنامج ومتوسطات رتب نفس المجموعة بعد تطبيق البرنامج على مقياس التفاعل الاجتماعي لصالح القياس البعدي .
5- لا توجد فروق دالة إحصائية بين متوسطات رتب المجموعة التجريبية في القياس البعدي ومتوسطات رتب نفس المجموعة في القياس التتبعي على مقياس تقدير الذات .
6- لا توجد فروق دالة إحصائية بين متوسطات رتب المجموعة التجريبية في القياس البعدي ومتوسطات رتب نفس المجموعة في القياس التتبعي على مقياس التفاعل الاجتماعي .
محددات الدراسة
أ‌- محددات بشرية
تكونت العينة من (20) من الشباب غير العاملين ذكورا وإناثاً يتم اختيارهم بطريقة عشوائية، تتراوح أعمارهم بين (25-40) عاما ومتوسط أعمارهم (35) حيث يتم تقسيمهم إلى مجموعتين تجريبية وضابطة.
ب‌- منهج الدراسة
المنهج المستخدم هو المنهج التجريبي .
ج- أدوات الدراسة
• (البرنامج التكاملي ( إعداد الباحثة.
• (مقياس تقدير الذات ) إعداد الباحثة.
• (مقياس التفاعل الاجتماعي (إعداد الباحثة.
د – الأساليب الإحصائية المستخدمة
استخدمت الباحثة فى هذه الدراسة حزم البرامج الإحصائية للعلوم الاجتماعية (Spss) . وقد
استخدمت الباحثة الآتي :-
1- التحليل العاملي Factor Analysis.
2- معامل الإرتباط Correlation Coefficient.
3- معادلة ألفا كرونباخ Cronbach Alpha.
4- إختبار مان ويتني Mann – Whitney (U) للمجموعات المستقلة، للتحقق من دلالة الفروق بين متوسطات درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة.
5- إختبار ويلكوكسون Wolcoxon (W) للمجموعات المرتبطة، للتحقق من دلالة الفروق بين متوسطات التطبيق القبلي والبعدي، والتتبعي للمجموعة التجريبية.
• محددات موضوعية : ”برنامج تكاملي لتحسين تقدير الذات والتفاعل الاجتماعي لدى الشباب غير العاملين ” .
• محددات مكانية : ”كلية التربية - جامعة عين شمس ” .
• محددات زمنية : عام 2021 .
• محددات بشرية : ”20 من الشباب غير العاملين ” .