Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تطوير الأداء المالي والإداري للمحاكم المصرية
باستخدام بطاقة الأداء المتوازن :
المؤلف
الهلالي، سهام إبراهيم يوسف.
هيئة الاعداد
باحث / سهام إبراهيم يوسف الهلالي
مشرف / حسين محمد عيسى
مشرف / عمرو حسين عبد البر
مشرف / صلاح حسن سلام
الموضوع
المحاسبة.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
261ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأعمال والإدارة والمحاسبة (المتنوعة)
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - قسم العلوم الاقتصادية والقانونية والإدارية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 261

from 261

المستخلص

مستخلــص الدراسة
تسعى الدول المتقدمة دائماً للتطوير والتحسين لتواكب التطور العالمي وذلك من خلال الاهتمام بوضع استراتيجيات وتخطيط سليم وفعال مستقبلياً لبعض المجالات المؤثرة في اقتصادها ومن خلال ازدهار تلك المجالات يمكن الحكم على اقتصادها واستثمارها وأبرزها مجال القضاء والتعليم بأنواعه، والصحة والمجتمع وثقافته والبيئة وسلامتها والتي أصبحت محل اهتمام من العالم والتنمية المستدامة ومحاولة الحفاظ على نصيب الأجيال القادمة من الثروات الطبيعية، بالإضافة للاهتمام بباقي المجالات والقضاء على البطالة، وكذلك القضاء على العمالة المتكاسلة بمحاولة تنشيطها وإعادة تدريبها وتدعيمها مع محاولة تعميم نظام بطاقة الأداء المتوازن لتقييم الأداء وقياسه بالمنشآت الحكومية بصفة عامة والمحاكم المصرية بصفة خاصة، كما يعد تقييم الأداء بالمنشآت الحكومية ولا سيما المحاكم المصرية من الأشياء الهامة والضرورية جداً في تحسين الأداء للمحاكم المصرية، وتتلخص مشكلة الدراسة في عدم قدرة المنشآت الحكومية ولاسيما المحاكم المصرية على مواكبة ركب التقدم العالمي وإهمال جوانب تقويم الأداء الغير مالية، والتي من شأنها رفع مستوى كفاءة الجهاز الإداري للمحاكم، والدراسة على مقاييس حديثة وغير تقليدية، والمتمثلة في تطبيق أبعاد بطاقة الأداء المتوازن، والتي من خلالها يتم وضع مقاييس للإجراءات المتبعة، ومقاييس أخرى لإرضاء المتقاضين ”متلقي الخدمة”، وأخرى لإرضاء الموظفين/العاملين بالمحاكم المصرية مؤدي الخدمة”، ومقاييس للنمو والابتكار باستخدام التكنولوجيا، ومقاييس مالية/وإدارية، ومقاييس أخرى تهتم بالبيئة الداخلية والخارجية للمحاكم، ومقاييس للعمليات الداخلية.
فهناك العديد من المشاكل في المحاكم المصرية، ومنها بطء الفصل في القضايا، والأعباء القضائية على السادة القضاة، ومن ثم قامت هذه الدراسة على محاولة تطوير الأداء المالي والإداري للمحاكم المصرية باستخدام بطاقة الأداء المتوازن (BSC)، والتي تتميز بنوع من الشمولية في تقييم الأداء.
فالمنظومة القضائية تؤثر بنجاحها وشموخها وقوتها في تعزيز دور الدولة وتنميتها اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً فهي تساهم بدور فعال في جذب الاستثمارات، كما إنها تمثل الدولة ككل لأن العدل أساس الملك. فمصر بقضاتها وعلمائها وشيوخها الذين هم جميعاً مثلاً يحتذى به يمثلون مصر في الداخل وفي جميع المحافل العالمية. كما أن هناك بعض العقبات والتحديات التي تواجه بعض الدول بل معظمها وخاصة الدول النامية ومنها مصر. ومن تلك التحديات وأهمها ظاهرة التلوث البيئي والذى يؤثر على الهواء والماء والأرض ”المحيط الحيوي” الذى يحيط بالإنسان فإذا ما كانت هناك قوانين بيئية رادعة صلحت الحياة، ومن هنا كان على ”السلطة التشريعية” تعديل القوانين وتعديل العقوبات وزيادة قيمة الغرامات المحددة للمخالفات البيئية.
ليس من المهم وجود قانون بل الأهم تفعيله على الكبير قبل الصغير تنفيذا لمبدأ القانون فوق الجميع.
على ”السلطة القضائية” الاهتمام بالقوانين البيئية وتعديلاتها وتخصيص دوائر ”للقضايا البيئية” لسرعة الفصل في أحكامها لما تمثله من خطورة على حياة البشرية بصفة عامة وعلى الاجيال القادمة بصفة خاصة. وعلى ”السلطة التنفيذية” أيضاً سرعة تنفيذ الأحكام التي تصدرها السلطة القضائية.
توصل الباحث لعدة نتائج منها:
1- وجود فروق ذات دلالة احصائية في جوانب بطاقة الأداء المتوازن قبل وبعد التطوير.
2- وجود تشريعات خاصة تهتم بالتقاضي الإلكتروني تكفل تأمين سرية المعلومات.
3- تبين أن الأهداف المراد تحقيقها لا تتلاءم مع الموارد المتاحة في المحكمة مما يقتضي توفير الموارد الخاصة بالتطوير عملاً بالتجربة السنغافورية.
4- تقوم المحكمة بتنظيم دوررات وندوات حول تقييم الأداء ومستوى الإنجاز وتقييم الخطة وأداء ومستوى الإنجاز، حيث تستعين بخبراء خارجيين في مجال مراجعة وتقييم الخطة واداء ومستوى الإنجاز بأدوات متنوعة.
من خلال إجراء الدراسة تبين أن هناك بعض نقاط الضعف في الجهاز الإداري الخاص بالمحاكم المصرية، وعند تسليط الضوء عليها تبين أنه يمكن تلافيها مستقبلياً باستخدام أبعاد بطاقة الأداء المتوازن والتي من شأنها أن يكون لها تأثير إيجابي علي تحسين أداء المحاكم المصرية والتركيز علي مؤدي الخدمة (الموظفين) ومتلقي الخدمة (أصحاب المصالح / المتقاضين) مما يؤكد أهمية إجراء هذه الدراسة.