الفهرس 
تطور التعليم ماقبل الجامعى فى حى عين شمس خلال الفترة (1995-2017)ميوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 231 |  |  |
| | | from | 231 | | |
المستخلص
تناولت الدراسة موضوع (تطور التعليم ما قبل الجامعى فى حى عين شمس – محافظة القاهرة (دراسة فى جغرافية الخدمات)، وذلك فى خمسة فصول تسبقها مقدمة وتعقبها خاتمة :
تناول الفصل الأول تطور الخدمات التعليمية فى التعليم ما قبل الجامعى بحى عين شمس خلال الفترة من (1995-2017) بالتعليم العام ، وخلال الفترة (2006-2017) بالتعليم الأزهرى بجميع المراحل التعليمية (الإبتدائية ، الإعدادية والثانوية) ، ولوحظ خلال تلك الفترة تناقص أعداد المدارس الحكومية بكل المراحل التعليمية وذلك لتغيير إنتماء بعض المدارس من الإدارة التعليمية بحى عين شمس إلى إدارات تعليمية أخرى ، وبالتالى تناقص أعداد التلاميذ والفصول والمدرسين.
واهتم الفصل الثانى بدراسة التوزيع الجغرافى للخدمات التعليمية للتعليم ما قبل الجامعى متمثل فى التعليم العام (حكومى – خاص) والتعليم الأزهرى حيث بدأت الدراسة بتوزيع المدارس على مستوى شياخات هى عين شمس ، ثم دراسة التوزيع النوعى بكل مرحلة تعليمية ، وأيضًا تناول دراسة الأهمية النسبية للمدارس بدلالة كل من السكان فى سن التعليم والمساحة بكل مرحلة تعليمية .
وتناول الفصل الثالث كفاءة وكفاية الخدمة التعليمية بحى عين شمس من خلال مجموعة من المؤشرات بدأت بكثافة الفصول ، نصيب المدرس من التلاميذ ، معدل القيد الإجمالى للتلاميذ ، يليها نسب التسرب وعدد الفترات الدراسية.
ثم جاء الفصل الرابع متناولاً العوامل الجغرافية المؤثرة على الخدمة التعليمية ، بدأ من السكان ومعدل النمو وتوزيع وكثافة السكان بحى عين شمس ، ثم تناول التركيب العمرى والنوعى للسكان فى سن التعليم قبل الجامعى ، وأيضاً من العوامل المؤثرة على الخدمة التعليمية شبكات النقل وأثرها فى توزيع الخدمة التعليمية وأخيراً السياسة الحكومية وأشكالها المؤثرة على الخدمة التعليمية.
ثم جاء الفصل الخامس والأخير متناولاً مشكلات الخدمة التعليمية بحى عين شمس من حيث المشكلات التى تواجه المدرسين ومشكلات التلاميذ وأثر جائحة كورونا على العملية التعليمية والتلاميذ ، ثم تناول أيضاً نظرة مستقبلية للخدمة التعليمية بحى عين شمس من حيث تقدير عدد السكان فى سن التعليم بمراحل التعليم ما قبل الجامعى والمتوقع حتى عام 2037م ، وأيضًا تقدير الإحتياجات التعليمية والمتوقع حتى عام 2037م من حيث تقدير أعداد المدارس والفصول والتلاميذ.
وانتهت الدراسة بمجموعة من النتائج والتوصيات الخاصة بوضع الخدمة التعليمية فى منطقة الدراسة.