Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
معوقات تطبيق إدارة المعرفة في المؤسسات الصغيرة في قطاع التشييد المصري /
المؤلف
جاد، أماني مجدي توفيق.
هيئة الاعداد
باحث / أماني مجدي توفيق جاد
مشرف / علي فتحي عيد
مشرف / ليلى محمد خضير
مناقش / شريف محمد العطار
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
277ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الهندسة المعمارية
تاريخ الإجازة
6/4/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الهندسة - قسم الهندسة المعمارية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 277

from 277

المستخلص

تحظى المؤسسات الصغيرة في مصر اهتمامًا واسعًا من قبل الجهات المعنية ذلك لكونها أهم محرك من محركات التنمية الاقتصادية، ويعد قطاع التشييد المصري من أبرز القطاعات الحيوية المساهمة في العملية التنموية، فزيادة أعداد مؤسسات التشييد الصغيرة في مصر ما هو الا انعكاسًا للدور الهام الذي تلعبه تلك المؤسسات في دفع الكيان الاقتصادى للبلاد. ومع تعاظم دور المعرفة وتحول الاقتصاد العالمي إلى الاقتصاد المعرفي الذي يدعم دور رأس المال الفكري للمؤسسة، وإدراك العديد من المنظمات أهمية المعرفة باعتبارها واحدة من أهم الأصول ومصدرًا رئيسيًا لتحقيق ميزة تنافسية. ونظرًا لأن صناعة التشييد تتميز بأنها صناعة كثيفة المعرفة فإن تطبيق عمليات إدارة المعرفة يسهم في توليد المعرفة وتنظيمها وحفظها ومشاركتها بين أصحاب المصلحة، كما أنه يساعد في تقليل وقت وتكلفة المشروع من خلال منع تكرار الأخطاء السابقة. لذا اصبح هناك ضرورة أن تسعى تلك المؤسسات لتطبيق إدارة المعرفة بشكل فعًال ومحاولة التغلب على العقبات التي تعترض تطبيقها. فقد هدفت الدراسة لوضع إطار مقترح لتبني إدارة المعرفة في مؤسسات التشييد الصغيرة في مصر فضلًا عن التعرف على واقع تطبيق إدارة المعرفة وتحديد المعوقات التي تحول دون تطبيقها في تلك المؤسسات وذلك من منظور المهندسين العاملين بها. واعتمدت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي لتحقيق أهدافها واستخدمت أداتي الاستبيان والمقابلات كأداة لجمع البيانات. وكشفت نتائج الدراسة إلى أن مستوى تبني عمليات إدارة المعرفة في مؤسسات التشييد الصغيرة جاء منخفضًا. كما جاء ترتيب العمليات على النحو التالي: توليد المعرفة، تلتها تنظيم المعرفة وحفظها، ثم تبادل المعرفة، وأخيراً تطبيق المعرفة. كما أوضحت النتائج أن أهم المعوقات المرتبطة بتبني إدارة المعرفة هي ضيق الوقت، الافتقار لعملية توثيق المعارف والخبرات، ونقص دعم الإدارة العليا، وقلة الحافز، وقلة الدورات التدريبية المتعلقة بإدارة المعرفة.