Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج لتنمية مهارات اللغة المنطوقة والمكتوبة لتحسين التواصل اللفظي لدى الأطفال ذوى إضطراب الهايبرليكسيا /
المؤلف
الحناوى، محمد أحمد السيد عويضة.
هيئة الاعداد
باحث / محمد أحمد السيد عويضة الحناوى
مشرف / فيوليت فؤاد إبراهيم
مشرف / إيمان فوزي شاهين
مناقش / تهاني عثمان منيب
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
257ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الصحة النفسية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - قـسم الصحة النفسية والإرشاد النفسي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 257

from 257

المستخلص

هدفت هذه الدراسة إلى تقييم فاعلية برنامج برنامج لتنمية مهارات اللغة المنطوقة والمكتوبة لتحسين التواصل اللفظي لدى الأطفال ذوى إضطراب الهايبرليكسيا. وتكونت عينة الدراسة من 10 أطفال من ذوي اضطراب الهايبرليكسيا (تتراوح أعمارهم الزمنية بين 4 سنوات وشهر حتى 6 سنوات)، حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين متكافئتين (تجريبية وضابطة)، حيث اشتملت كل مجموعة علي 5 أطفال، وقد تم مراعاة التجانس بين أفراد المجموعتين في كل من المستوي الاجتماعي الاقتصادي، والعمر الزمني، ودرجاتهم على مقياس الهايبرليكسيا، وقد استخدم الباحث الأدوات التالية: مقياس المستوى الاجتماعى الاقتصادي (عبد العزيز الشخص, 1995)، ومقياس تشخيص الهايبرليكسيا لدى الأطفال (إعداد الباحث)، ومقياس مهارات التواصل اللفظي لدى الأطفال ذوي اضطراب الهايبرليكسيا (إعداد الباحث)، ومقياس مهارات اللغة المنطوقة والمكتوبة لدى الأطفال ذوي اضطراب الهايبرليكسيا (إعداد الباحث)، والبرنامج التدريبي (إعداد الباحث)، ولتحليل البيانات إحصائياً قام الباحث باستخدام اختبار مان ويتنى Man-Whitney Test للمجموعات المستقلة للتحقق من دلالة الفروق بين متوسطات المجموعتين التجريبية والضابطة، واختبار ويلكوكسنWilcoxon Test للمجموعات المرتبطة للتحقق من دلالة الفروق بين متوسطات القياسين القبلى والبعدى، والبعدى والتتبعى. وقد أوضحت النتائج فاعلية البرنامج التدريبي المستخدم في الدراسة؛ حيث تحسنت مهارات اللغة المنطوقة والمكتوبة لدي الأطفال فى المجموعة التجريبية بصورة دالة عن الأطفال في المجموعة الضابطة؛ مما يشير إلي فاعلية الإستراتيجيات والفنيات التدريبية التي تم استخدامها في البرنامج، والتي شملت كل من تحليل المهمة، التعزيز، النمذجة، التسلسل، التشكيل، الحث (المساعدة)، الاستبعاد التدريجي للحث، الممارسة، التغذية الراجعة، الواجب المنزلي، الإنطفاء، التعميم، كما أشارت نتائج القياس التتبعي إلي استمرار التحسن الذي أحرزته المجموعة التجريبية؛ مما يشير إلي تحقق جميع فروض الدراسة.