Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تصور مقترح للكفايات اللازمة لمعلمي مدرسة المستقبل/
المؤلف
عثمان, ريهام رفعت علي.
هيئة الاعداد
باحث / ريهام رفعت علي عثمان
مشرف / طلعت عبد الحميد فايق
مشرف / فتحية عبد الجواد أحمد
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
166 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 166

from 166

المستخلص

أولاً: ملخص الدراسة باللغة العربية.
يعتبر الأداء الجيد لمعلمي المدرسة من أهم المتطلبات الأساسية التي تنشدها المؤسسات التعليمية على اختلاف مستوياتها، وشرط أساسى لنجاح العملية التربوية، والتعليمية في المدرسة، فإن الاهتمام بمعلم المدرسة، ورفع مستوى أدائه، وتوفير السبل المعينة التي تكفل نجاحه في عمله أمر بالغ الأهمية، لما له من انعكاسات على العملية التربوية بوجه عام.
ولما كان نجاح العمل التربوي يعتمد على أمتلاك معلم المدرسة للكفايات الذهنية الضرورية لتسيير العمل بما يتفق، وأهدافها، والعمل على تطوير مستوى العمل المدرسي، فإن كفاية معلم المدرسة ترتبط بكفاية إدارة الموارد البشرية فيها، والمقدرة على أداء مهماتها بنجاح، وحتى تتحقق الأهداف المرجوة من المدرسة، بات من الأهمية بمكان أن يصل معلم المدرسة إلى درجة من الدقة، والكفاية في عمله، وذلك من خلال فهمه لطبيعة محتوى المعارف، والكفايات الذهنية، وإجراء التقويم الواقعي لقدراته الحالية، لتقليل الفجوة التي قد توجد بين قدراته الحالية وبين المهارات المتوقع أن تكون مطلوبة مستقبلًا.
تمثلت مشكلة البحث في أن أهم سمة للمعلمين الناجحين هي كفاءة المعلم في بناء علاقات إنسانية طيبة مع الزملاء، وسلوكه الجيد في التعامل مع الطلبة، من شأنها أن تؤثر في الروح المعنوية للمعلمين الزملاء وللطلبة، إيجابيًا، فتزيد من التزامهم، وانتمائهم للمدرسة، وتحثهم على بذل مزيد من الجهد لإنجاز الأهداف المطلوبة، وقد ينعكس ذلك على مدى تعاون المعلمين، وانسجامهم، فيضفي على المدرسة مناخًا نفسيًا، واجتماعيًا، وتربويًا، فتسود العلاقات الإيجابية بين أفراد المجتمع المدرسي، ويرتقي مستوى المدرسة، ويزداد نشاطها التربوي، فتحظى بمكانة مرموقة.
 تتحدد أهداف الدراسة في:
- تحليل أهم التوجهات المستقبلية لمدارس المستقبل.
- رفض واقع الكفايات الموجودة فى مدارس المستقبل.
- التعرف على الكفايات اللازم توافرها لمعلمي مدرسة المستقبل.
- التوصل إلى تصور مقترح للكفايات اللازمة لمعلمي المدارس الثانوية للعمل في مدرسة المستقبل.
 ترجع أهمية البحث، وما تتضمنه من نتائج إلى ما يلى:
- قد تفيد الدراسة فى فتح المجال لدراسات، وبحوث أخرى فى مدرسة المستقبل.
- مساعدة متخذى القرار فى ايجاد آليات متعددة للكفايات اللازمة لمعلمى مدرسة المستقبل.
- تقديم نموذج للمجتمع المصرى يهدف إلى تطوير، وتحسين العملية التعليمية مستقبلاً.
- استفادة الخبراء، والمتخصصين فى المجال التعليمى من نتائج، ومقترحات التى تصل إليها الدراسة الحالية، والتى قد تساعد فى القضاء على مشكلات التعليم المصرى.
استعرضت الباحثة الفصول النظرية على جزئين، الجزء الأول يتعلق بمنظومة مدارس المستقبل، وذلك من خلال عرضه في النقاط التالية: ماهية مدارس المستقبل، فلسفة مدارس المستقبل، مبررات التحول لمدرسة المستقبل، أهداف مدارس المستقبل، أهمية مدارس المستقبل، نماذج وصيغ مدارس المستقبل، سمات وخصائص مدراس المستقبل، معايير، وأسس مدرسة المستقبل، واقع منظومة مدارس المستقبل، معوقات التحول لمدارس المستقبل.
أما فيما يتعلق بالجزء الثاني فقد تم تناول مفهوم البنية الأساسية للكفايات اللازمة للمعلمين من خلال عدة نقاط شملت مفهوم الكفايات، الكفايات في مجال إعداد المعلمين، خصائص الكفايات، مكونات الكفايات، الأسس التي تقوم عليها الكفايات، وأساليب تقييم الكفايات، والكفايات التعليمية، والكفايات التخطيطية، والإدارية، والكفايات التكنولوجية، والكفايات المهنية، والشخصية، والكفايات المستقبلية، وكفايات التقويم، والكفايات القيادية.
قد طبقت الباحثة فى هذه الدراسة المنهج الوصفي بشقه الميداني، وقد قامت الباحثة بمسح عينة عشوائية بسيطة قوامها (100) مفردة من أساتذة التربية بالجامعات المصرية – موجهى ومعلمى مدارس المستقبل ببعض الإدرات التعليمية.
 وأظهرت نتائج الدراسة ما يلي:
أن محاور مقياس الكفايات المهنية لمعلمي مدارس المستقبل في ضوء بعض ممارسات الجودة، والاعتماد في صورته النهائية بلغت (8) محاور اختلفت في درجة أهميتها النسبية حيث جاء في المرتبة الأولى محور كفايات مشاركة التلاميذ، وإدارة، وضبط الصف بأهمية نسبية (22.05%)، وجاء في المرتبة الثانية محور كفايات تنفيذ الدرس بأهمية نسبية (13.85%)، وجاء في المرتبة الثالثة محور الكفايات الشخصية بأهمية نسبية (12.82%)، وجاء في المرتبة الرابعة محور كفايات التقويم بأهمية نسبية (12.31%)، وجاء في المرتبة الخامسة محور كفايات الإعداد المهني بأهمية نسبية (11.79%)، وجاء في المرتبة السادسة محور كفايات التخطيط للدرس بأهمية نسبية (10.77%)، وجاء في المرتبة السابعة محور كفايات الأهداف بأهمية نسبية (9.23%)، وجاء في المرتبة الثامنة محور كفايات الأساليب، والوسائل، والأنشطة، والتقنيات التربوية بأهمية نسبية (7.18%).
ترى الباحثة ان استيفاء المعلم للمتطلبات المهنية من الأهمية التى تساعد في تطوير العملية التعليمة وفي ظل عالم سريع التغير، والتطور، تميز بسرعة انتقال، وتبادل الأفكار، والثقافات بين بلدانه، وجد الفرد نفسه أمام مجموعة من التحديات التي فرضت نفسها على الساحة، والتي من أهم سماتها المنافسة الشديدة في سوق العمل، مما أوجب على الجميع إعداد أفراد مؤهلين لهذه المنافسة، وذلك من خلال إكسابهم مهارات، وإمكانات، وقدرات تتخطى حدود المعارف النظرية مع الحفاظ على ثوابت الأمة، وقيمها.