Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الدور السياسي والحضاري للمالكية في المغرب في عصر الموحدين (515 – 668 هـ / 1116 – 1269م /
المؤلف
الزعبي، مطلق مصلط شبيب.
هيئة الاعداد
باحث / مطلق مصلط شبيب الزعبي
مشرف / آمال محمد حسن
مشرف / صفي علي محمد
مناقش / زبيدة محمد عطا
مناقش / سند أحمد عبد الفتاح
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
158ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - مطلق مصلط شبيب الزعبي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 158

from 158

المستخلص

هدفت الدراسة إلى التعرف على الدور السياسي والحضاري الذي لعبته المالكية في المغرب في عصر الموحدين خلال الفترة (515 – 668 هـ / 1116 – 1269م)، وللتوصل إلى نتائج الدراسة قام الباحث باستخدام المنهج التاريخي ولتحقيق ذلك اعتمدت الدراسة على منهج البحث التاريخي، من خلال مراجعة المصادر والمراجع التي ترتبط بموضوع البحث، وكذلك مراجعة الدراسات السابقة المرتبطة بموضوع البحث، من أجل إبراز الدور الحضاري والسياسي للمالكية في المغرب العربي خلال العصور الإسلامية عامة وعصر الموحدين خاصة، وفي الحقيقة كانت المالكية تُمثل كيانًا دينيًا وسياسيًا كبيرًا أثناء فترة الدراسة، ولها مكانة معنوية في نفوس السكان، ترجع إلى قوة علمائها في كافة العلوم الدينية مما كان له أثر مباشر وكبير في نفوس الناس، أدى إلى تعقد العلاقة بين المالكية والسلطة السياسية في دولة الموحدين وقد ناقشت الدراسة العديد من القضايا المتعلقة بطبيعة تلك العلاقة، كما ناقشت العديد من النظريات السياسية في دولة الموحدين كالصراع المذهبي وصمود المالكية وانتصارها، وكذلك العلاقة الملتبسة مع السلطة، والدوافع التي ساعدت في رفض الموحدين لاختيار المذهب المالكي مذهبًا رسميًا لدولتهم.
وقد قام الباحث بتقسيم الدراسة إلى: مقدمة، وتمهيد، وأربعة فصول، وخاتمة. وأعقب هذا كله بقائمة للمصادر والمراجع والملاحق، على النحو التالى :
المقدمة
ذكر فيها الباحث فصول الدراسة، والمنهج المتبع في الدراسة، وحدود الدراسة، بالإضافة إلى الدراسات السابقة.
التمهيد:
وشمل الحديث عن الخلفية الدينية والسياسية والتواجد المالكى فى المغرب الإسلامى قبل وجود الموحدين.
الفصل الأول: النظريات السياسية والدولة بين الموحدين والمالكية فى المغرب الإسلامى
وقد شمل الحديث عن ابن تومرت في تنملل لتنظيم الدعوة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، التوحيد، الفقه، وكذلك ناقش قضية المهدية، وعرج بالحديث على ذروة الصراع المذهبي وصمود المالكية وانتصارها، وكذلك العلاقة الملتبسة مع السلطة، والدوافع التي بعدت بالموحدين عن اختيار المذهب المالكي مذهباً رسمياً لدولتهم.
الفصل الثانى: الولايات الدينية والسياسية فى المغرب الإسلامى بين الموحدين والمالكية
وقد ناقش الباحث فيه طبقة العشرة، طبقة الخمسين، طبقة السبعين، وكذلك الحديث عن ألقاب الدولة الموحدية، ولقب أمير المؤمنين، وولاية العهد، وكذا لقب الأمراء، ونائب الخليفة، والوزارة، والحجابة، بالإضافة لمناقشة قضية التداخل بين السلطة الدينية والزمنية فى السياسة الموحدية، والحديث عن القضاء، وقاضى الجماعة، وقاضى المظالم والحسبة.
الفصل الثالث: الدور الإقتصادى فى المغرب الإسلامى بين الموحدين والمالكية
وقد ناقش فيه الباحث قضايا الزكاة، الغنيمة، المقررات الضريبية، الصادرات، الجزية، أهم مصارف بيت المال، السكة، بالإضافة للوضعية الإقتصادية للأراضى الزراعية، والصناعة والتجارة.
الفصل الرابع: المالكية والأوضاع الإجتماعية والفكرية فى المغرب الإسلامى إبان عصر الموحدين.
وقد تحدث فيه الباحث عن التطور الاجتماعي، الحياة الفكرية، والوراقة والوراقون، والمساجد، والتصوف والمتصوفة، وتعليم فن الحرب وأساليب القتال، وصولاً للقضية الأكثر خطورة وهو جدلية العلاقة بين السلطة والفكر.
وقد أعقب الباحث هذا بخاتمة تضمنت خلاصة النتائج الكبرى للبحث وقائمة للمصادر والمراجع.