الفهرس 
الدراسات السابقةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 269 |  |  |
| | | from | 269 | | |
المستخلص
ملخص الدراسة
هدفت الدراسة الراهنة إلى التعرف أهم الأبعاد الاجتماعية والثقافية التي تنتهجها المؤسسات المختلفة بالمجتمع الإماراتي لتعزيز الأمن الوطني بهدف دعم الاستقرار والأمان، وقد أعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي وصولًا إلى تحقيق أهدافها المختلفة ، كما طبقت الدراسة على عينة مقدارها (40) مفردة من فئات المجتمع المختلفة ذات العلاقة بطبيعة موضوع الدراسة من خلال إعتماد آداة المقابلة المتعمقة آداة رئيسة للدراسة ، وبذلك توصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها :
• أوضحت الدراسة أنه ثمة أبعادًا اجتماعية تؤثر في تعزيز الأمن الوطني بدولة الإمارات العربية المتحدة تتمثل في الأسرة ودورها في التنشئة الاجتماعية والتربوية لأبناء الدولة وفق قيمًا اجتماعية وأبعادًا ثقافية تجسدها ثقافة الدولة والتحفيز نحو الحرص على تراث الدولة والمجتمع بما ينعكس وبشكل قوي على قوة أمن الدولة وحمايتها.
• أكدت الدراسة على أنه ثمة علاقة قوية ايجابية فعالة فيما بين قيمة الرعاية الاجتماعية والتي تجسد مفهومها وآلياتها عبر مراحل مختلفة منذ التأسيس والاتحاد وحتى الآن بدولة الإمارات العربية المتحدة وبين متطلبات الأمن الوطني وركائزة الأساسية.
• أوضحت الدراسة أنه ثمة عدد من الاستراتيجيات والآليات الفعالة التي تقوم عليها دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز الأمن الوطني من خلال إعداد منظومة حكومية شاملة لبلورة برامج وسياسات عمل مستدام ذات أبعاد اقليمية عالمية شاملة لكافة مقومات الدولة ، إضافة إلى التركيز على الاهتمام بالعنصر البشري والحضاري الذي يعد المقوم والداعم الحقيقي في ترسيخ الأمن الوطني وفي الحفاظ عليه.
كما أوصت الدراسة بمجموعة من التوصيات من أهمها:
• ضرورة التنسيق الاهتمام بشكل معاصر بالعملية التعليمية وما تقوم عليه من مقررات دراسية لابد وأن تهدف إلى تأصيل وتعزيز القيم والتراث الإماراتي ( السنع ) المحفز والرافد الأساسي للأمن الوطني.
• توجيه عدد من السياسات المجتمعية نحو الاهتمام بطبيعة وخصوصية التركيبة السكانية في الدولة بما يخدم قضايا ومضامين ومباديء الأمن الوطني واستقرار المجتمع.
• توظيف الذكاء الاصطناعي وما يقوم عليه من تقنيات مختلفة لمواجهة كل ما من شأنه الإحالة دون ترسيخ الأمن الوطني ومباديءه مثال الجرائم الالكترونية وغيرها.