Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة مقارنة لنظام تعليم التربية المدنية بمرحلة التعليم الثانوي في كل من انجلترا والولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية مصر العربية/.
الناشر
جامعة عين شمس . كلية التربية . قسم التربية المقارنة و الإدارة التلعيمية .
المؤلف
عبد المجيد ، علاء السيد الدسوقي .
هيئة الاعداد
باحث / علاء السيد الدسوقي عبد المجيد
مشرف / سليمان عبدربه محمد
مشرف / محمــد طه حنفي
مشرف / أميرة سامح عبد الرحمن
تاريخ النشر
1/1/2019
عدد الصفحات
233 ص ،
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - قسم التربية المقارنة و الادلرة التعليمية .
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 223

from 223

المستخلص

تهدف التربية بمفهومها العام إلى تعزيز روح المواطنة ونشر لإرادة التفاهم وتفعيل حقوق الإنسان والشعوب كما أقرها ميثاق الأمم المتحدة, وتعنى دمج مفاهيم نظام تعليم التربية المدنية داخل المقررات الدراسية وإضفاء الطابع المدني عليها وذلك بهدف دراسة القضايا العالمية المعاصرة ومواكبة التغيرات السريعة التي تحدث في العالم حتى تؤدى إلى الترابط العلمي والعملي بين ما يحدث في داخل المؤسسة التعليمية وما يحدث في العالم.
فالتربية المدنية هي منهج النشاط التربوي الذي تقوم به المدرسة لتربية روح المواطنة والاستعداد لدى الفرد لتحمل مسؤولياتها, بما في ذلك السلوك الاجتماعي السليم نحو مختلف مواقف النشاط والتعامل في حياته اليومية.
وتهدف تعليم للتربية المدنية إلى إكساب الأفراد المعلومات والاتجاهات والمهارات اللازمة كي يمارسوا حقوقهم ومسئولياتهم كمواطنين فاعلين على كل المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية , ويرتكز التعليم المدني على أربعة أبعاد هي: المعرفة والقيم والممارسات والعلاقات , ولا تكتفي التربية المدنية بحشو عقول الطلاب بمعلومات حول الكرامة والحرية والمساواة والاختلاف وغير ذلك من الحقوق , بل إنها تقوم أيضا على أساس أن يمارس الطالب تلك الحقوق وأن يؤمن بها كحقوق للآخرين, وأن يحترمها كمبادئ ذات قيمة عليا , كما أن نظام تعليم التربية المدنية يهدف إلى بناء نوع من العلاقات المتفاعلة والبناءة بين الطالب وأسرته والمتخرج ومجال عمله والمجتمع الذي يعيش فيه وبينه وبين الوطن علاقات يسودها الانتماء وإعلاء المصلحة العامة والمشاركة .
ففي إنجلترا أعلن وزير الدولة لشئون التربية والتعليم في 20 يناير 2011م إعادة النظر في المنهج الوطني لإعطاء الناس مزيدا” من الحرية لاتخاذ قراراتهم , وقررت وزارة الخارجية التي من شأنها أن تقود هذا العمل مع السيد ( تيم أوكس ) مدير أبحاث التقييم والتنمية وانضم إليه فريق من كبار التربويين والأكاديميين, وقام فريق من الخبراء أيضا بدعم الإدارة في إجراء استعراض مفصل من خلال تقديم المشورة بشأن بناء محتوى المنهج الوطني الجديد ورسم لوحة على قاعدة الإبلاغ.
أولاً: مشكلة البحث :
على الرغم من جهود مصر في دعم أهداف تعليم التربية المدنية بمرحلة التعليم الثانوي والبدء بخطى حثيثة في اتجاه هذا التعليم , إلا أن الجهود المبذولة في هذا الشأن مازالت محدودة ولا تتناسب مع أهمية هذا المجال ولعل مرد ذلك إلى عوامل من بينها :
1-زيادة معدل بعض الظواهر السلبية بين الشباب والتي تضعف من درجة انتمائهم الوطني مثل اللامبالاة والاغتراب والشك السياسي والاجتماعي.
2-قلة التثقيف والمعرفة لدى طلاب مرحلة التعليم الثانوي لتعليم التربية المدنية في المجال السياسي والاجتماعي .
3-ظهور سلوكيات تعبير عن السلبية وانخفاض درجة المشاركة السياسية ومن أهمها ضعف الثقافة السياسية وضعف الشعور بالانتماء وضعف الوعي بالقضايا السياسية المعاصرة وضعف القدرة على الاختيار أمام الشباب.
4-قلة ترسيخ ثقافة التسامح والتفاهم ونبذ العنف فى المناهج الدراسية .
5-اهتزاز منظومة القيم والأخلاق بوضع عام.
6-قصور الأهداف التي يحققها تدريس بعض المقررات الحالية عن تحقيق المواطنة بمفهومها الشامل.
7-قلة الأنشطة التي تغرس الانتماء وحب الوطن لدى الطلاب.
8-ضعف الشعور بالانتماء أو الإحساس بالانتماء , في وقت تلاحمت فيه الثقافات المختلفة نتيجة ظهور مفهوم العولمة بما تحمله من متغيرات دخيلة أو مما يؤثر سلبياً على الهوية الوطنية والثقافية.
-وبناءاً على ما سبق فإن الخطوات الإجرائية للبحث يمكن تحديدها وفقاً للمنهج المقارن فيما يلي:
1-بيان التطور التاريخي .
2-القيام بوصف شامل .
3-إجراء التحليل الثقافي.
4-عقد المقارنة التفسيرية .
5-طرح مجموعة من الإجراءات.
منهج البحث :
يستخدم الباحث المنهج المقارن الذي يعتبر أنسب المناهج المستخدمة , وأكثرها دلالة على التربية المقارنة , وأكثرها شمولاً للمناهج الفرعية المستخدمة فيها , وتتمثل أبعاد ومنهجية البحث التربوي المقارن في الآتي
-البعد التاريخي : ويختص بدراسة الظاهرة التعليمية موضوع البحث وعلاقتها بالظواهر التعليمية الأخرى ذات العلاقة , وكذلك علاقتها بمجتمعها في الدول المختارة أي أنه يهتم بإلقاء الضوء على بدايات ظهور الظاهرة ثم تطورها .
-البعد الوصفى: ويتم على مستويين : الأول يختص بدراسة الظاهرة التعليمية في وضعها المعياري, ويهتم بتوضيح العلاقات بين أجزاء الظاهرة التعليمية – ذاتها – بعضها ببعض, وعلاقات الظاهرة ببيئتها المحيطة , ويهتم المستوى الثاني بدراستها في الدول المختارة.
-البعد التحليلي الثقافي : ويختص بإظهار القوى والعوامل الثقافية المسئولة عن الوضع الراهن للظاهرة التعليمية .
-البعد المقارن التفسيري : ويقصد به تحديد أوجه التشابه والاختلاف للظاهرة التعليمية في دول البحث , وتفسيرها .
-البعد التنبؤي : ويعكس الجانب النفعي أو الإصلاحي للتربية المقارنة ولكن على نحو استشراف المستقبل التربوي للظاهرة التعليمية موضوع البحث
خطوات البحث :
يسير البحث في خطوات تتمثل في:
1-الخطوة الأولى : تحديد الإطار العام للبحث ويشمل مقدمة البحث ومشكلة البحث وحدود البحث وأهداف البحث وأهمية البحث ومصادره ومصطلحات البحث ومنهج البحث وخطواته والدراسات السابقة
2-الخطوة الثانية : تعليم التربية المدنية فى الفكر التربوى المعاصر
3-الخطوة الثالثة : تعليم التربية المدنية بمرحلة التعليم الثانوى فى مصر والقوى والعوامل الثقافية المؤثرة فيه
4-الخطوة الرابعة تعليم التربية المدنية بمرحلة التعليم الثانوى فى انجلترا والقوى والعوامل الثقافية المؤثرة فيه.
5-الخطوة الخامسة : تعليم التربية المدنية بمرحلة التعليم الثانوى فى الولايات المتحدة الأمريكية والقوى والعوامل الثقافية المؤثرة فيه .
6-الخطوة السادسة : دراسة مقارنة تفسيرية لتعليم التربية المدنية بمرحلة التعليم الثانوي فى كل من انجلترا والولايات المتحدة الأمريكية .
7-الخطوة السابعة : الإجراءات المقترحة لتطوير تعليم التربية المدنية بمرحلة التعليم الثانوي فى مصر فى ضوء الإطار النظرى وخبرة كل من انجلترا والولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية مصر العربية وبما يتماشى مع طبيعة المجتمع المصري .