Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Effect of Copper Oxide Nanoparticles on the spleen of adult Male Albino Rat and the Possible Protective Role of Vitamin C /
المؤلف
El Helbawy, Aya Mostafa Zaki Mohammed.
هيئة الاعداد
باحث / أية مصطفي زكي محمد الهلباوي
مشرف / سـومية عبد العليم محمد
مشرف / جهــاد أحمــد حمــــودة
مشرف / سارة عبد الجواد السباعي
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
184 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الأنسجة
تاريخ الإجازة
9/10/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - الهستولوجيا وبيلوجيا الخلية.
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 184

from 184

Abstract

في الآونة الأخيرة، أظهرت الأبحاث العلمية حول جزيئات النانو المتناهية الصغر تطورا كبيرا وسريعًا حيث أن تلك الجزيئات لها تطبيقاتها الواسعة في مجالات مختلفة ، بما في ذلك الإليكترونيات ومستحضرات التجميل وصناعة الأغذية والاستخدامات الطبية. إن جزيئات النانو المتناهية الصغر لها استخدامات عديدة، و ذلك بسبب خصائصها الفيزيائية المتميزة. وبناء على ذلك ,هناك احتمال متزايد للتعرض البشري والبيئي لتلك الجزيئات. ان جزيئات أكسيد النانو المعدنية قد جذبت الكثير من الاهتمام، مثل جزيئات أكسيد النحاس المتناهية الصغر، وذلك بسبب خصائصها التى تجعلها مضادة للميكروبات ومبيد حيوى. فيتم استخدامها فى صناعة العديد من أدوات طب الأسنان والأدوات الجراحية، مثل أدوات منع الحمل المركبة داخل الرحم ومركبات الأسنان. لكن هذه الجزيئات تحفز الإجهاد التأكسدي في الخلايا البشرية، وتعزز السمية ويمكن أن تلحق الضرر بالحمض النووي والميتوكوندريا. وتفيد التقارير أن الكلى والكبد والطحال هي الأعضاء المستهدفة من جزيئات أكسيد النحاس المتناهية الصغر.
لقد كان الهدف من هذه الدراسة هو بحث تأثيرجرعات مختلفة من جزيئات أكسيد النحاس المتناهية الصغر على التركيب الهستولوجى للطحال فى ذكر الجرذ الأبيض البالغ و أيضا تقييم الدور الوقائى المحتمل لفيتامين ج كمضاد للأكسدة .
• في الدراسة الحالية ، تم استخدام خمسون من ذكور الجرذان البيضاء البالغة وتم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات.
المجموعة الأولى (المجموعة الضابطة):
وقد قسمت هذه المجموعة لمجموعتين فرعيتين:
مجموعة 1 )أ) :
وقد اشتملت على 5 جرذان. وتم حقن كل جرذ 0.5 مل من الماء المقطر يوميا داخل الصفاق لمدة 7 أيام متتالية.
مجموعة 1( ب) :
وقد اشتملت على 5 جرذان كل جرذ تلقى فيتامين ج بجرعة 90 مجم/كجم داخل الصفاق لمدة 7 أيام متتالية.
المجموعة الثانية (مجموعة جزيئات النانو النحاسية المؤكسدة ) :
وقد تم تقسيمها لمجموعتين فرعيتين: مجموعة 2( أ ) و قد اشتملت على 10جرذان تم حقن كل جرذ داخل الصفاق 10 مجم/ كجم من جزيئات أكسيد النحاس المتناهية الصغر (محلول معلق في الماء المقطر) لمده سبعة أيام متتالية.
والمجموعة الفرعية الثانية 2(ب) و قد اشتملت على10جرذان ، وفيها تم حقن كل جرذ داخل الصفاق25مجم/ كجم من جزيئات أكسيد النحاس المتناهية الصغر (محلول معلق في الماء المقطر) لمده سبعة أيام متتالية.
المجموعة الثالثة (مجموعة الوقاية): و قد تم تقسيمها لمجموعتين فرعيتين:
مجموعة 3 (أ) وقد اشتملت على 10جرذان وتم حقن كل جرذ داخل الصفاق بفيتامين ج بجرعة 90مجم / كجم كجرعة وقائية و ذلك قبل ساعة واحدة من الحقن داخل الصفاق بجسيمات أكسيد النحاس المتناهية الصغربجرعة 10 مجم / كجم.أما المجموعة الفرعية الثانية.
مجموعة 3 (ب) فقد اشتملت على 10جرذان وتم حقن كل جرذ داخل الصفاق بفيتامين ج بجرعة 90مجم / كجم كجرعة وقائية و ذلك قبل ساعة واحدة من الحقن داخل الصفاق بجسيمات أكسيد النحاس المتناهية الصغر بجرعة25 مجم / كجم . المجموعتين 3 (أ) و3(ب) تلقوا الحقن داخل الصفاق بجسيمات أكسيد النحاس المتناهية الصغربالإضافة إلى فيتامين ج لمده سبعة أيام متتالية.
جميع الحيوانات تم ذبحها بعد استنشاق مخدر الأثير فى اليوم الثامن ثم تم استخراج الطحال و معالجته من اجل:
أ- تقنيات هستولوجية :
- صبغه الهيماتوكسلين و الايوسين.
- الصبغه الأزرق البروسى لصبغ الخلايا البلعومية التى تحوى ماده الهيموسدرين.
ب- تقنيات هستوكيميائية مناعية : للكشف عن كاسباس- 3
ج- دراسه الميكروسكوب الالكترونى النافذ.
د- دراسات قياسية شكلية (مورفومترية):
تم حساب متوسط عدد الخلايا البلعمية المملوءة بالهيموسيديرين في المقاطع المصبوغة بالازرق البروسى و تم حساب متوسط عدد الخلايا موجبة التفاعل لكاسباس -3فى مقاطع التفاعل الهيستوكيميائى المناعى. ثم تم عمل التحليل الاحصائى للنتائج.
النتائج:
• كشفت دراسة الشرائح المصبوغة بالهيماتوكسلين والأيوسين التغيرات في التركيب النسيجي للطحال خاصة فى المجموعتين( 2أ و2ب). فقد لوحظ ضمور اللب الأبيض مع منطقة هامشية غير واضحة وهيمنة اللب الأحمر. بدا اللب الأحمر محتقناً بالجيوب الدمويه المتسعة. وظهرت الخلايا اللمفاوية مع أنويه مفتتة وفراغات داخل السيتوبلازم . وقد تفاقمت هذه النتائج في المجموعة الفرعية الثانية (2 ب). وأظهرت المجموعة الفرعيه الثالثة 3(أ) تحسنا ملحوظا فى التركيب الهستولوجى للطحال مع فيتامين (ج) حيث تم الحفاظ على الحويصلات الليمفاوية مع منطقة هامشية محددة جيدا. كما أظهرعدد قليل من الخلايا الليمفاوية أنويه مفتتة وكان اللب الأحمر محتقنا قليلاً بالجيوب الدموية الواسعة والمملوئة بخلايا الدم الحمراء. ومن ناحية أخرى، أظهرت المجموعة الفرعية الثالثة 3(ب) تحسنًا طفيفًا حيث كانت حويصلات اللب الأبيض لا تزال غير منتظمة والمنطقة الهامشية غير محددة. وأظهرت العديد من الخلايا الليمفاوية أنويه مفتتة وفراغات فى السيتوبلازم. وقد ظهر اللب الأحمر ملىء بالاوعية الدموية المتسعة و المزدحمة بخلايا الدم الحمراء.
• أظهرت الشرائح المعالجة بالصبغة الهستوكيميائية المناعية للكشف عن كاسباس -3 أن المجموعات الفرعية (2أ و2ب) كشفت عن وجود زيادة كبيرة في عدد الخلايا الإيجابية للتفاعل مقارنة بالمجموعة الضابطة. ومع ذلك، أدت الوقاية باستخدام فيتامين ج إلى انخفاض كبير في عدد الخلايا الإيجابية لـكاسباس- 3 في المجموعات الفرعية (3أ و 3ب) مقارنة مع المجموعتين الفرعيتين ( 2أ و 2ب) على التوالي. بالإضافة إلى ذلك، لم تظهر المجموعات الفرعية( 3أ و3ب) أي فروق ذات دلالة إحصائية مقارنة بالمجموعة الضابطة.
• أظهرت الشرائح المعالجة بالصبغة الأزرق البروسى أن المجموعة الفرعية (2أ) كان بها زيادة كبيرة في عدد الخلايا البلعمية المحملة بالهيموسيديرين مقارنة بالمجموعة الضابطة ومع ذلك، أظهرت الوقاية مع فيتامين ج في المجموعة الفرعية (3أ) انخفاضًا كبيرًا في عدد البلاعم المحملة بالهيموسيديرين مقارنة بالمجموعة الفرعية (2أ)، لكن أظهرت زيادة كبيرة مقارنةً بالمجموعة الضابطة. و أظهرت المجموعة الفرعية (2ب) زيادة كبيرة بالمقارنة مع المجموعة الضابطة ولكن الوقاية باستخدام فيتامين ج في المجموعة الفرعية (3ب) أظهرت فروقاً ليس لها دلالة احصائية بالمقارنة مع المجموعة الفرعية (2ب). بالإضافة إلى ذلك ، أظهرت المجموعة الفرعية (2أ) زيادة كبيرة في عدد الخلايا البلعمية المحملة بالهيموسيديرين مقارنة بالمجموعة الفرعية (2ب).
• أما بالفحص بواسطه الميكروسكوب الالكترونى النافذ فقد ظهر انخفاض ملحوظ فى عدد الخلايا في اللب الأبيض للمجموعات الفرعية (2 أ) و (2ب(.وبدت أنوية بعض الخلايا الليمفاوية صغيرة وداكنة، في حين أن البعض الآخر كان له شكل غير منتظم مع تكثيف وتهميش للكروماتين. بالإضافة إلى ذلك ، شوهد عدد قليل من كرات الدم الحمراء. كما شوهدت ألياف كولاجينية بين تجمعات الخلايا الليمفاوية. ومن النتائج الواضحة في اللب الأحمر وجود الكثير من خلايا البلازما والخلايا البلعمية. وشوهدت بعض الخلايا البلعمية ذات أنويه غير منتظمة وميتوكوندريا منتفخة وبها بلعوم ذاتي. وقد لوحظت جزيئات صغيرة ذات كثافة الكترونية عالية داخل الخلايا وخارجها. وكانت هذه النتائج أكثر تفاقمًا في المجموعة الفرعية (2ب(. وقد أظهرت المجموعة (3 أ) بعض التحسن مع فيتامين ج حيث كشف اللب الأبيض عن الخلايا اللمفاوية التى تحوى أنوية شبة منتظمة. وأظهر عدد قليل من الخلايا أنوية ذات كثافة اليكترونية عالية وشكل غير منتظم. وأظهر اللب الأحمر الجيوب الدموية المحتقنة والخلايا البلعمية والتى ظهر بها جزيئات صغيرة ذات كثافة اليكترونية عالية في السيتوبلازم. وأظهرت المجموعة الفرعية (3ب) تحسنًا طفيفًا حيث كشف اللب الأبيض عن خلايا لمفاوية ذات أنوية صغيرة و غيرمنتظمة. وأظهرت أنوية أخرى تكثيف وتهميش للكروماتين. وقد لوحظت الخلايا البلعمية والخلايا الحمضية والخلايا المتعادلة وخلايا البلازما في اللب الأحمر.
الاستنتاج
يستنتج من هذا أن جزيئات النحاس المتناهية الصغر كان لها تأثيرات سامة على التركيب الهستولوجى لطحال الجرذان البيضاء البالغة. و كان هذا التأثيرمتناسبا مع الجرعة المستخدمة.
وعند إعطاء فيتامين ج مع جزيئات النحاس المتناهية الصغر كان هناك تحسنا ملحوظا فى التركيب الهستولوجى للطحال فى المجموعة التى تناولت جرعة صغيرة من جزيئات النحاس (3 أ). وعلى الجانب الآخر, كان هناك تحسنا طفيفا فى المجموعة التى تناولت جرعة كبيرة من جزيئات النحاس (3 ب).