Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور المؤسسات التربوية في الوقاية من العنف :
المؤلف
سليمان، محسن سالم محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محسن سالم محمد سليمان
مشرف / طلعت عبد الحميد فايق
مشرف / دينا إبراهيم أحمد جمال الدين
مناقش / رضا السيد حجازي
مناقش / محسن محمود خضر
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
189ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - قسم أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 189

from 189

المستخلص

مقدمة
أصبح العنف ظاهرة عالمية تنتشر في جميع دول العالم المتقدمة والنامية على حد السواء فعلى سبيل المثال في أمريكا أكثر من 5 ملايين طفل يتعرض للعنف سنوياً وينتج عن تلك الحالات حوالي 5 ألاف حالة وفاة وتقدر منظمة الصحة العالمية أن 53.000 من وفيات الأطفال في عام 2002 حدثت نتيجة القتل وتشير دراسات من عدة بلدان في جميع مناطق العالم أن ما يتراوح بين 98.80% من الأطفال يعانون من العقوبة البدنية في منازلهم.
ووجدت دراسة استقصائية عالمية عن الصحة المدرسية والتي طبقت في العديد من الدول النامية أن ما بين 20% و65% من الأطفال في سن المدرسة أبلغوا أنهم تعرضوا للترهيب لفظياً أو بدنياً في المدرسة كما وجدت نسبة مماثلة في الدول الصناعية وكما أشارت دراسات إلى أن الأطفال الذين يعيشون في جو العنف العائلي الذي غالباً ما يمارس ضد ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يعانون ضعف في النمو العقلي والعاطفي في مرحلة البلوغ والمراهقة مما يؤدي إلى صعوبة الانسجام في المجتمع والشعور بالإحباط والقلق مما يؤدي إلى الإقبال على تعاطي المخدرات والكحول وكما أكدت دراسة أجراها المركز الوطني للدراسات والبحوث المتعلقة بالسكان والتنمية تمحورت حول العنف المنزلي أن الأطفال هم الأكثر عرضة لممارسات العنف وخاصة العنف الجسدي وبينت الدراسة أن 42.75% من الذكور 31.76% من الإناث قد تعرضوا بعنف جسدي وأن 25.1% من الإناث و 20.53% من الذكور قد تعرضوا للطرد من المنزل والمتسببين في العنف هم الأب والأخ وبينما تبقى الزوجات والإناث هم الضحايا الأساسيين في الأسرة. .(لعنف العائلي مصدر أساسي لظاهرة أطفال الشوارع http: // www. Amanjordan. Orgg)
وتقول ايرينا بوكافا(*) المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو من الواضح أن العنف القائم على أساس النوع بالمدارس يخلق بيئة تعليمية خطيرة على الأطفال والمراهقين وينبغي على المدرسة أن تكون ملاذاً أمناً للشباب ولا سيما في البلدان المهمشة والمتأثرة بالصرعات لذلك من الضروري أن يعمل المجتمع الدولي على معرفة حجمه ونطاقه ووضع سياسات للقضاء عليه نهائياً بعد 2015م. (http: // www . Unesoo. Org/ education / pdf / DISCRI - EPDF)
مشكلة الدراسة وتساؤلاتها:
مما سبق نلاحظ أن العنف أصبح ظاهرة تعاني منها جميع المجتمعات سواء كانت متقدمة أو نامية وتؤكد دراسة علي الشخيبي على وجود عدة عوامل شخصية وأسرية ومدرسية ومجتمعية يمكن أن تؤدي إلى العنف المدرسي (على السيد الشخيبي ، 2009 ، 322).
ولقد أجريت عدة دراسات عن العنف أسبابه ومظاهره في المدرسة والجامعة ، ولكن الدراسة الحالية تحاول مناقشة العنف من وجه نظر أخرى ، مفادها أنه إذا سلمنا بانتشار العنف في المجتمع والمدرسة فلا بد من مراجعة دور مؤسسات التربية التي تمارس دوراً هاماً في التنشئة الاجتماعية للأفراد ، وتساعدهم على النمو السليم جسمياً ، وعقلياً ، ووجدانياً ، ومهارياً ، وتمكنهم من التكيف مع المجتمع بالآليات والقوانين التي ارتضتها الجماعة . وأحياناً يحدث اضطراب في عملية التنشئة يؤدي إلى حدوث ارتباك في الشخصية يولد معه شعور بالغضب ، يؤدي إلى ظهور السلوك العنيف وانتشار مظاهر العنف في المجتمع بمؤسساته المختلفة وربما تكون هذه الاضطرابات التي تؤدي إلى انتشار العنف نتيجة التغيرات العالمية المحيطة بالمجتمع المصري أو نتيجة سلبية لظاهرة العولمة، وربما تكون أيضاً نتيجة لخلل في عملية التنشئة والضبط الاجتماعي ، ولذا ستحاول الدراسة الحالية البحث عن طرق الوقاية من العنف وكيفية تمكين المؤسسات التربوية من تفعيل دورها لتقديم تصور مقترح للوقاية من العنف.
وبناءً على ما سبق تتحدد مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيسي التالي
- ما دور مؤسسات التربية في الوقاية من ظاهرة العنف في المجتمع المصري؟
ويتفرع من هذا السؤال الأسئلة البحثية التالية :
• ما مظاهر العنف السائدة في المجتمع المصري؟
• ما الأسباب المؤدية لانتشار ظاهرة العنف في المجتمع المصري ؟
• ما الدور الواقعي لمؤسسات التربية في الوقاية من العنف؟
• ما التصور المستقبلي لآليات تمكين المؤسسات التربوية في الوقاية من العنف بالمجتمع المصري؟
أهداف الدراسة :
• ترجع أهمية الدارسة إلى أنها : أهداف الدراسة :
1) تكشف عن أنماط وأسباب ظاهرة العنف في المجتمع.
2) تتعرف علي دور المؤسسات التربوية في الوقاية من العنف.
3) القيام بالتحليل البيئي / التحليل الرباعي ( swot )
أهمية الدراسة :
1) تقديم بدائل مقترحة للوقاية من العنف .
2) تقدم تصور لآليات تمكين المؤسسات التربوية في أداء دورها في الوقاية من العنف.
منهجية الدراسة :
1- المنهج الإنثوجرافي
2- منهج دراسة الحالة
أدوات جمع البيانات:
1) ملاحظة مباشرة .
2) ملاحظة بالمشاركة والمقابلة المفتوحة والمقننة.
حدود الدراسة :
ستبحث الدراسة الحالية ظاهرة العنف بمدينة الخانكة بمحافظة القليوبية.
وعينة الدارسة على النحو التالي:
(1) مدرسة الخانكة الثانوية بنين
(2) مدرسة أسماء بنت أبي بكر الثانوية بنات.
(3) مسجد السلطان الإشراف بالخانكة
(4) كنيسة السيدة العذراء والبابا كيرلس وماري مينا بالخانكة
(5) جمعية تنمية المجتمع المحلي بالخانكة.
مصطلحات الدراسة:
• العنف (Violence).
• الدور (The Role.
• الضبط الاجتماعي (Social Control)
• الوقاية (Prevention)
• الوسائل الوقائية Preventive measures
خطوات الدراسة :
أولاً : صياغة الإطار العام للدراسة
ثانياً : العنف في المجتمع المصري .
ثالثاً : أدوار المؤسسات التربوية في الوقاية من العنف.
رابعاً : الدراسة الميدانية : التعرف على طبيعة العنف في مدينة الخانكة من خلال دراسة حالة وتحليل أبعاد الظاهرة والتعرف على خصوصيتها.
خامساً : تقديم بدائل للوقاية من ظاهرة العنف من خلال دراسة حالة المؤسسات التربوية.
أدوات الدراسة :
1 ) ملاحظة مباشرة
2 ) ملاحظة بالمشاركة
3 ) مقابلة مفتوحة ومقابلة مقننة
4 ) التحليل الرباعي ( SWOT )
نتائج الدراسة :
1 ) وضع بدائل للوقاية من العنف .
2 ) تقديم أليات لتحقيق دليل القيم بالمجتمع عن طريق مؤسسات التربية للوقاية من العنق .