الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ملخص الدراسة جاء البحث بمقدمة وتمهيد وثلاثة فصول، حاول الباحث في المقدمة أن يقدم دوافع اختيار موضوع البحث والمنهج المتبع في تحليل أشعار الشاعر. قدم التمهيد نبذة عن عصر ملوك الطوائف، فضلا عن ترجمة الشاعر، ومكانته الأدبية، ناهيك عن مفهوم الشكوى اللغوي والاصطلاحي في الشعر العربي. واهتم الفصل الأول بعرض موجز لأنماط خطاب الشكوى في شعر الشاعر في مرحلتي حياة الشاعر، من الملك والمنفى، وانجلت الشكوى على نمطين : شكوى صريحة، مثل: شكواه من الدهر، والقيد ، والفقر وحال أهله، والنمط الآخر تمثّل في الشكوى الضمنية، التي انبرت في ثنايا الأغراض الشعرية من فخر ورثاء، وعتاب. وتعرّض الفصل الثاني للدلالات الفنية واللغوية لخطاب الشكوى عند الشاعر، واهتم بدراسة مستويات البناء الفني للألفاظ ، بدءا من المستوى الصوتي وتتبع ظواهر معينة، مثل الصدى والإيقاع الخارجي، والتكرار، والإيحاءات الصوتية، وفى المستوى المعجمي، عُنى الباحث بدراسة الألفاظ، وانتقائها، وعناية الشاعر بحسن تقسيم الألفاظ وانسيابها مع الإيقاع ، فضلا عن معجم ألفاظ الشاعر الشاكية، وبعده عن الغموض والتعقيد. وفى المستوى التركيبي تعرّض الباحث للضمائر وظاهرة التجريد، واستخدام الشاعر للأفعال، فضلا عن استخدام الشاعر للاشتقاق في ألفاظه من صيغ المبالغة ، واسم المفعول، واسم الفاعل، فضلا عن استخدام الشاعر للمفعول المطلق ودلالته فى الذوق الأدبي. وقد أولى البحث ـ أيضا ـ عنايته للصورة الشعرية، ووسائل تشكيلها عند الشاعر من لدن التصوير الدرامي، والحوار، والمونولوج الداخلي، والتفاعل الحي والإثارة عن طريق طرح المتوقع واللامتوقع، ناهيك عن الثنائية الضدية والتشخيص. وأخيرا تعرّض الفصل الثالث لدلالة الشكوى الاجتماعية، من الحس القومي والعروبي لدى الشاعر ، وأثر شكواه في حكمته الشعرية وزهده واستسلامه للقضاء. أما الدلالات النفسية فكان دورها معرفة حس الشاعر الصادق بغربته النفسية، وأثر الشكوى في تشاؤمه، وإحباطه، ولجوئه إلى التعويض عن النقص في التقدير الذاتى ، وقد تمثّل ذلك في الإسقاط؛ مما أدى إلى فاعلية الصور النفسية في نفس المتلقي، بما يدفع المتلقي إلى التفاعل مع جمالية النص وحيويته. |