Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأبعاد الاجتماعية لظاهرة العَودْ إلى الجريمة
في سلطنة عمان :
المؤلف
المُظَفَّر، صلاح بن سعيد بن ناصر.
هيئة الاعداد
باحث / صلاح بن سعيد بن ناصر المُظَفَّر
مشرف / عبدالوهاب جودة الحايس
مشرف / نشوى توفيق ثابت
مناقش / مصطفى مرتضى علي
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
225ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 225

from 225

المستخلص

الأبعاد الاجتماعية لظاهرة العَودْ إلى الجريمة في سلطنة عمان
”دراسة ميدانية للأسباب والآثار”
الباحث : صلاح بن سعيد بن ناصر المظفر
تعد ظاهرة العود الى الجريمة من الناحية الاجتماعية ظاهرة مؤثرة على البناء الاجتماعي؛ وذلك ان العود يشير الى ضعف قدرة المجتمع في مواجهة الظواهر نتيجة ضعف النظم الاجتماعية والقواعد والقوانين العقابية والتوجيهية في اعادة الفرد الذي وقع في الانحراف الى المسار الصحيح، وقد اظهرت العديد من الدراسات الاقليمية والمحلية حجم المشكلة ومستوى تفاقمها.
تهدف هذه الدراسة الى الكشف عن الخصائص الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للعائدين إلى الجريمة في سلطنة عمان، والوقوف على أهم الأسباب المؤدية إلى العود اليها، اضافة الى التعرف على الآثار المترتبة على ظاهرة العود إلى الجريمة تجاه (الفرد - الأسرة - المجتمع ) بسلطنة عمان، من اجل وضع تصور مقترح لمواجهتها.
وتماشيا مع طبيعة موضوع الدراسة واهدافها، فان هذه الدراسة تدخل ضمن اطار الدراسات الوصفية، وقد اعتمد الباحث على منهج المسح الاجتماعي في جمع وتحليل العوامل والمتغيرات المرتبطة بموضوع دراسته ، ولتحقيق اهداف الدراسة، فقد عمل الباحث على تصميم استبانة لجمع البيانات المطلوبة من مجتمع الدراسة والذي تمثل بعدد (169 ) مفردة من اصل (620 ) من العائدين للجريمة والمودعين في السجن المركزي بسلطنة عمان، وباستخدام الاختبارات الاحصائية المناسبة توصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج التي يمكن تلخيصها بالاتي :
” ان ظاهرة العود الى الجريمة ما هي الا نتاج لمجموعة من العوامل، منها ما يرتبط بذات الفرد، ومنها ما يرجع لبعض العوامل التي تتصل باسر الافراد الذين اتجهوا الى السلوك الاجرامي، والى ما مروا به من عمليات تنشئة اجتماعية، وعوامل اخرى تتعلق بالمجتمع ومؤسساتة المختلفة، التي غالبا ما يكون لها انعكاسات مباشرة عليهم وفي سلوكهم، اما بالتكيف والتوافق مع ظروف المجتمع، اذا ما وجدوا الرعاية والمساعدة في تجاوز الاثار المرتبطة بإيداعهم في السجون، او تكون عكس ذلك متى ما احسوا ان تلك الظروف لاتلبي حاجاتهم ومتطلباتهم الحياتية، وقد يعبرون عن ذلك الرفض باستمرارهم في السلوك الاجرامي، ومن ثم العود الى السجن مرة اخرى.
وعليه فانه من الصعوبة بمكان ان نرجع اسباب هذه الظاهرة لعوامل محددة دون غيرها.