Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الرحلة في روايات محمد بن سيف الرحبي :
المؤلف
الحسني، ناصر بن حمود بن حميد.
هيئة الاعداد
باحث / ناصر بن حمود بن حميد الحسني
مشرف / مصطفى عبد الشافي الشورى
مشرف / منى محمد طلبة
مناقش / عبد الناصر حسن محمد
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
220 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
20/8/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 220

from 220

المستخلص

إن الخطاب الرحلي المعاصر -أو قـصة السفر- في الروائية العربية الحديثة خطاب مركزي عموما، كما أنه خطاب إحالي يساهم في انفتاح النّصّ الرحلي على سرديات نصية أخرى، وبالتالي فهو خطاب يساعد الروائي على اِستثمار مكونات الحبكة في نص الرواية، وبخاصة في روايات الرحلة، التي قد تنفتح علاقاتها الفنية وأصوات أبطالها على مختلف الأجناس الأدبية وتشكل علاقات حوارية فيما بينها؛ حيث تتيح ثيمة السفر والارتحال الكثير من اكتساب للمعارف وتحقيق مساحات التّواصل مع الذّات والغير. كما يشكّل مدخلاً للدّهشة والكتابة والثّقافة كثيرا ما تجلت في النصوص القصصية ذات الطابع الرحلي.
وقد بزغ عدد من الروائيين وكتاب القصة في سلطنة عمان أولوا كتابات الرحلة اهتماماً في الرؤية للموضوعة والتشكيل الفني لها، ربما يأتي في صدارتهم محمد بن سيف الرحبي ورواياته الخمس التي شكلت مصدراً ومادة فنية لهذه الدراسة.
ويزعم الباحث أنّ السّرد الرّحليّ -روايات الرحلة- في روايات محمد بن سيف الرحبي يعدّ من الإشكالات السّرديّة والمباحث الآنية التي لم يتطرق إليها النـّقد الأدبـيّ العربيّ المعاصر، ولم يولها عـنايةً تُذكـر بالرغم من شيوع هذه الروايات حتى تكاد تختص بجنس روائي بمفردها، ناهيك عن قدرة الرواية على التقاط الأنغام المتباعدة، المتنافرة المركبة، المتغايرة الخواص، لإيقاع عصرنا وذلك بواسطة الطبيعة التي ينطوي عليه النسيج الروائي .
وعلى الرغم من شيوع الكتابات النقدية العربية عن روايات الرحلة، لكنها لم تهتم بتطبيق المناهج النقدية الجديدة على هذه الكتابات وبخاصة في سلطنة عمان؛ لذلك كانت هذه الدراسة التي تستعين بالمنهج السميوطيقي في تحليل النصوص الروائية الخمسة الخاضعة للتحليل في هذه الدراسة.
ويسعى الباحث في هذه البحث النظر في مسألة السرد الرحلي كما رسمه الروائي محمد بن سيف الرحبي عسى أن نتبين مواطن الإبداع والتميّز في نص روائي عربي هيمن عليه النص الرحلي بامتياز. وقد تم ذلك عبر مقدمة علمية وفصول خمس:
حيث اهتم الفصل الأول بالكاتب وعالمه الروائي، وعرض لمنطق الأحداث في الروايات محل البحث ، ثم مهاد نظري عن علم العلامات والسميوطيقا في تحليل الخطاب الروائي.
بينما اهتم الفصل الثاني بسميوطيقا العنوان في الروايات الخمس ودلالاته الفنية. بينما وقف الفصل الثالث على سميوطيقا الشخصيات وجدل الأنا والآخر في هذه الروايات، وطبيعة الشخصيات ودورها الفاعل بين شخصيات رئيسة وشخصيات مساعدة، وشخصيات ضد. أما الفصل الرابع فقد اهتم بمعالجة سميوطيقا المكان، وعلامات المدن التي حفلت بها الروايات الخمس، كما يعالج الفصل الفضاء المكاني من الداخل والخارج. وجاء الفصل الخامس الذي اهتم بالبحث في سميوطيقا الزمان عبر منظومات الروايات التي اهتمت بعضها بمنظومة الزمن الماضي، وبعضها بمنظومة الزمن الحاضر، وبعضها الآخر اهتم بمنظومة المستقبل، على نحو ما أوضحت الدراسة.