Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
”الأساليب والحلول المعمارية المعالجة للأحمال الإنشائية بالعمائر الدينية الباقية بالقاهرة في العصر المملوكي :
المؤلف
نوره محمد عبد القادر عيد
هيئة الاعداد
باحث / نوره محمد عبد القادر عيد
مشرف / محمد حسام الدين إسماعيل
مشرف / أمين صالح علي
مشرف / أحمد السيد الشوكي
الموضوع
الآثار الاسلامية.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
2مج (505ص.) :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
21/8/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم الآثار
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 505

from 505

المستخلص

ملخص الرسالة
إنَّ تصميم المبنى قويٌ ومتينٌ يعتبر أحد أهم قواعد الإنشاء؛ وذلك ليؤدي الغرض والوظيفة التي أنشئ من أجلها، ومن هنا لابد وأن تتوفر فيه المتانة ليتحمل القوى التي يتعرض لها، ويقاوم الاستهلاك وعوامل الزمن، ومن هنا تبرز أهمية الإنشاء كمحور أساسي في عملية البناء. وقد عرف المعماري المسلم العديد من الأساليب الإنشائية التي استطاع من خلالها التغلب على العديد من مشاكل البناء؛ حيث اتبع أساليب وطرق إنشائية معينة تناسبت مع ظروف المبنى وعمارته، وتوافقت أيضاً مع معالجاته المعمارية.
ولم يسبق دراسة هذا الموضوع بشكل متخصص، وإنما جاء عرضاً في بعض الدراسات التي لا تتعدى أن تكون جزءًا من مؤلفات أو أبحاث لم تتناول الموضوع بالدقة المرجوة؛ حيث أنها افتقرت إلى ذكر المقارنات والمخططات وغيرها من التفاصيل والعناصر المعمارية التي سوف تغطيها هذه الدراسة.
تشتمل الدراسة على مقدمة وتمهيد، وأربعة فصول، وخاتمة، وثَبْتٍ للمصادر والمراجع. كما ذُيّلت الدراسةُ بثَبْتٍ للأشكال احتوى على مائة وثلاثة وعشرين شكلاً، وكذلك ألبوم للوحات يشتمل على مائة وست وستين لوحة.
وقد تناولت الدراسة في الفصل الأول المعنون بـ ”الإنشاء والعناصر الإنشائية بالعمائر الدينية الباقية بالقاهرة في العصر المملوكي”، عناصر الإنشاء المعمارى التي تتضمن مفهوم وأهمية الإنشاء كمحور أساسي في عملية البناء، كما تناولت عرضاً لمقومات الإنشاء وعلى رأسها طبيعة السطح بمدينة القاهرة خلال العصر المملوكي، هذا إلى جانب عرض لظاهرة العمران الرأسي كأحد مقومات البناء والإنشاء في العصر المملوكي. وتطرق الفصل أيضاً إلى المواد الخام بأنواعها المختلفة وأثرها على تطور أساليب التشييد في العصر المملوكي. يلي ذلك عرضٌ لنظم الإنشاء المختلفة التي رصدتها الدراسة، والتي انقسمت إلى ثلاثة أنواع رئيسية في العصر المملوكي؛ النوع الأول: ويمثله منشآت الحوائط الحاملة، أما النوع الثاني: فهو منشآت نظام البائكة، بينما كان النوع الثالث: منشآت القباب والأقبية. وذُيّل الفصلُ بدراسة لعناصر الإنشاء الرئيسية التي اعتمدت عليها عملية البناء كرغبة أساسية في تحقيق متانة الإنشاء مع الأداء الوظيفي السليم للوحدات المعمارية، سواء أكانت قباب أو أقبية.
أما الفصل الثاني: الموسوم بـ ”الأحمال الإنشائية والعناصر الإنشائية الحاملة بالعمائر الدينية الباقية بالقاهرة في العصر المملوكي”، فقد تناول تعريف الأحمال الإنشائية وأنواعها المختلفة كالأحمال الميتة والأحمال الحية، ثم تطرق إلى عرض لعناصر الإنشاء الحاملة في تلك الفترة والتي تتضمن الأساسات كأحد أهم العناصر الإنشائية الحاملة في المبنى. هذا فضلاً عن الحوائط الحاملة التي تعتبر العنصر الأساسي الذي يتكون منه النظام الإنشائي. كما ذُيّل الفصل بدراسة لأهم العناصر الإنشائية كالعقود والأعمدة بأنواعها المختلفة، والأعتاب.
اشتمل الفصل الثالث: ”الأحمال الإنشائية وعلاقتها بالتخطيط وأساليب التغطية بالعمائر الدينية الباقية بالقاهرة في العصر المملوكي”، على دراسة تحليلية لعلاقة الأحمال الإنشائية بطرز التخطيط المختلفة، والتي رصدت الدراسة من خلالها نظامين إنشائيين رئيسيين؛ النظام الأول هو المنشآت ذات النظام الإنشائي البسيط. أما النظام الثاني فهو المنشآت ذات النظام الإنشائي المركب، ويشملُ الفصل أيضاً أساليب التغطية وعلاقتها بالأحمال الإنشائية؛ حيث قامت الدراسة بحصر نموذجين من أساليب التغطية الإنشائية هما التغطية المسطحة التي تنحصر في العمائر الدينية الباقية بالقاهرة في العصر المملوكي ممثلة في التغطية بالأسقف الخشبية، هذا إلى جانب أسلوب التغطية القشرية، المتمثل في كل من القباب والأقبية.
تناول الفصل الرابع والأخير: ”الأحمال الإنشائية وعلاقتها بالوحدات والعناصر الرئيسية في المنشأة بالعمائر الدينية الباقية بالقاهرة في العصر المملوكي”، دراسةً تحليلية لعلاقة الأحمال الإنشائية بالوحدات والعناصر المكونة للتصميم المعماري؛ حيث تعتبر العناصر المكونة للمبنى جزءاً لا يتجزأ من دراسة النظام الإنشائي. جاء ذلك من خلال دراسة تحليلية لعلاقة الأحمال الإنشائية بالمئذنة كعنصر من العناصر المكونة للتصميم الإنشائي، وبدراسة الأحمال الإنشائية وعلاقتها بالمداخل، وكذلك دراسة للسلالم الداخلية في المنشأة؛ حيث تعد السلالم في منشآت العصر المملوكي الدينية أحد أهم مقومات العمران الرأسي في تلك الفترة، علاوة على دراسة لعلاقة فتحات الشبابيك وعلاقتها بالأحمال الإنشائية؛ حيث تعتبر الشبابيك من العناصر التي من شأنها أن تؤثر على الثبات الإنشائي لعناصر المبنى.
وذُيّلت الدراسة في النهاية بخاتمة تضمنت عرضاً لأهم النتائج التي أسفرت عنها الدراسة.