الفهرس 
المفاهيم النظرية والاستعراض المرجعي للصادرات الزراعيةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 147 |  |  |
| | | from | 147 | | |
المستخلص
المستخلص
استهدفت الدراسة إلقاء الضوء على أهم المتغيرات الاقتصادية والبيئية التي تؤثر على بعض الصادرات الزراعية المصرية وذلك بدراسة تطور قيمة الصادرات والواردات المصرية عامة والزراعية منها خاصة خلال الفترة (1980- 2008) لتحديد أسباب العجز فى الميزان التجاري والزراعى، ودراسة مدى تغطية الصادرات الكلية للواردات الكلية كذلك ما تمثله الصادرات الزراعية من الواردات الزراعية، كما قامت بدراسة وتحليل التوزيع الجغرافى لهيكل الصادرات والواردات المصرية على أهم التكتلات الاقتصادية الدولية و التركيب السلعى لهيكل التجارة الخارجية المصرية والأهمية النسبية لكل مكون من مكوناته والتعرف على أثر سياسات الاصلاح الاقتصادي على هيكل التجارة الخارجية المصرية، وقد قامت الدراسة باستعراض أثر اتفاقية الجات وقيام منظمة التجارة العالمية وما تضمنته من اتفاقيات ذات متضمنات اقتصادية وبيئية على الميزان التجاري والزراعي المصري بشقيه الصادرات والواردات، بالإضافة إلى دراسة أهم المتغيرات القومية المؤثرة فى الصادرات والواردات المصرية كإجمالى الناتج القومى وإجمالى قيمة الاستهلاك القومى وإجمالى الاستثمارات القومية والزراعية وأسعار الصرف وغيرها وذلك بهدف بناء نموذج اقتصادى قياسى للميزان التجاري المصري ومثيله الزراعى ومحاولة التنبؤ به حتى عام 2015 كمحاولة من الدراسة لإعطاء بعض المؤشرات التى قد تفيد فى رسم سياسات التجارة الخارجية المصرية المستقبلية.
وكانت أهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة كما يلى : زيادة قيمة الصادرات الكلية المصرية خلال الفترة (1980ـ2008)، و زيادة قيمة الصادرات الزراعية المصرية وبدراسة التوزيع الجغرافي لإجمالي الصادرات الزراعية المصرية خلال الفترة (1998-2008) تبين أن نصيب دول الاتحاد الأوروبي يزيد على اكثر من 25% من قيمة الصادرات الزراعية المصرية، حيث بلغ متوسط تلك الصادرات الزراعية إلي أسواق الاتحاد الأوروبي نحو 528.5 مليون جنيه وهو ما يمثل نحو 28.4% من جملة الصادرات الزراعية والبالغة نحو 1862 مليون جنيها كمتوسط للفترة (1998-2008)، أما بالنسبة لتأثير المتغيرات المحلية والعالمية والمعاصرة لفترة الدراسة على هيكل التجارة الخارجية الزراعية المصرية، فقد بينت الدراسة أن اتفاقية تحرير التجارة العالمية كان لها تأثيراً ملموساً على الواردات الكلية المصرية ومن ثم الميزان التجاري المصري فى الوقت الذى لم تتأكد هذه الآثار بالنسبة للصادرات الكلية والزراعية، فى حين كان تأثير تفكك الاتحاد السوفيتى وانهيار الكتلة الشرقية قوياً على الصادرات الكلية المصرية.