الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص سعى هذه الدراسة إلي الكشف عن أهم المتغيرات التي حدثت في النسق الاجتماعي التقليدي للمجتمع الكويتي نتيجة التقدم التكنولوجي وأثر ذلك على تمكين المرأة في شغل الوظائف الحكومية ، كما تهدف التعرف على نسبة شغل المرأة الكويتية للوظائف الحكومية خاصة في مجال التربية والتعليم وخاصة للمناصب القيادية داخل الوزارة التي حصلت المرأة الكويتية عليها وكذلك التعرف على حجم الدورات التدريبية في مجال العمل لتمكينها من الترقي و أيضا التعرف على أهم المعوقات التي تواجه تمكين المرأة الكويتية من شغل المناصب القيادية وتقديم مقترحات تسهم في زيادة فاعلية تمكين المرأة في شغل الوظائف الحكومية الكويتية. لقد أدى التغير التكنولوجي إلى تغيير شامل في البناء الاجتماعي التقليدي للمجتمع الكويتي بصفة عامة ووفقا للنظرية البنائية الوظيفية التي تشير إلى أن أي نظام من النظم المكونة للبناء الاجتماعي لابد أن يستتبعه تغيير مماثل في كافة الأنظمة الاجتماعية الأخرى . هذه الدراسة محاولة علمية جادة لتحديد أوجه التغيير التي حدثت في المجتمع الكويتي خاصة تلك التي تناولت النسق الاجتماعي وما استتبع ذلك من تغيير في أدوار المرأة داخل النسق الأسرى وعلاقاتها الاجتماعية مع أفراد الأسرة ومع المجتمع المحيط بها ، وكذلك الاهتمام بدور المرأة خارج نطاق الأسرة ومزاولتها للأعمال المختلفة ودور الموروث الثقافي في مقاومة هذا التغيير أو تشجيع المرأة على المشاركة المجتمعية وتمكينها من إثبات ذاتها في العمل العام . ولقد تركزت هذه الدراسة على تمكين المرأة من ممارسة دورها داخل النطاق الحكومي خاصة التربية والتعليم مع الإشارة إلى نظرة زملائها لها ودورهم في تشجيعها ، كما أشرنا إلى تحديد حجم ومدى العلاقات الاجتماعية التي تقيمها ، وكذلك تحديد أهم المعوقات التي تواجهها لزيادة فاعلية دورها داخل المجتمع والإشارة إلى أهم الوسائل والآليات التي تساهم في مواجهة تلك المعوقات ، هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التي استعانت الباحثة فيها بالمسح الاجتماعي عن طريق عينه قوامها (280) مفردة نسائية من مدارس متعددة في بيئات مختلفة وكذلك في مواقع وظيفية قيادية مختلفة . |