Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الشعر النسائي العربي بين جيلين :
المؤلف
المبروك، كلثوم رمضان رحيمة.
هيئة الاعداد
باحث / كلثوم رمضان رحيمة المبروك
مشرف / عزة محمد أبو النجاة
مشرف / بسمة محمد بيومي
مناقش / عزة محمد أبو النجاة
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
408 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 408

from 408

المستخلص

شهدت الحركة الشعرية اتساعاً ملحوظاً، وقد كان للمرأة صولة وجولة في هذا الاتساع الذي احتوى كل جوانب الحياة.
ويمكننا أن نرصد ظهور المرأة الشاعرة منذ خمسينيات القرن العشرين وحتى يومنا هذا، ونلتمس بوضوح كيف استطاعت هذه المرأة المبدعة أن تثبت وجودها، وتفرض حضورها، وتصنع لها كياناً مستقلاً في هذه الحركة الشعرية المنطلقة دون توقف.
وبما أن المرأة المبدعة تكتب غيرها من المبدعين بمداد القلب، كان يجب علينا الاتكاء على المنهج الاستقرائي للوقوف على ما قدمت من عطاء وإبداع لا يقف عند حد معين استطعنا رصده من خلال هذه الدراسة المعنونة بـ(الشعر النسائي العربي بين جيلين – نماذج مختارة) والقائمة على تمهيد عرّفنا فيه بشاعراتنا اللاتي تحدثنا معهن من خلال حروفهن رغم اختلاف الأزمنة، ثم يليه الفصل الأول وقد قام على الأطر السياسية والاجتماعية والثقافية للاتجاهات الشعرية في شعرهن، وقد تناول ثلاثة مباحث منفصلة وهي الإطار الاجتماعي، والإطار السياسي، والإطار الثقافي وأثره في الشواعر، ضم كل مبحث مطلبين إلى ثلاثة مطالب، ويتبعه الفصل الثاني الذي تناول الاتجاهات الموضوعية في شعرهن وقد احتوى ثلاثة مباحث هي الاتجاه الذاتي، والاتجاه الثوري، والشواعر في تأملاتهن، وكل مبحث من هذه المباحث ضم ثلاثة مطالب.
أما الفصل الثالث فقد درس الاتجاهات الفنية وعالج هذا الفصل المباحث الآتية وهي توظيف الرمز، والاستعانة بالأساطير، وتنوّع الوزن والقافية، والصورة الشعرية، والأسلوب، والمعجم الشعري في شعرهن، بعد ذلك حضرت الخاتمة لتضع نقاطاً تبين خلاص رحلتنا مع هؤلاء الشاعرات المبدعات، وقائمة للمصادر والمراجع التي احتواها البحث.