Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مـدى امكانيـة اسـتفادة مصـر من ســوق الكربـون العالمــى :
المؤلف
مرسى، هبة محمد خيرى محمد.
هيئة الاعداد
باحث / هبة محمد خيرى محمد مرسى
مشرف / أحمد فــؤاد منــدور
مشرف / وائل فوزى عبد الباسط
مناقش / شريـف محمد على
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
264ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الإقتصاد ، الإقتصاد والمالية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التجارة - قسم الاقتصاد
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 264

from 264

المستخلص

الملخص
خلق الله الأرض ومهدها للانسان ليعيش بها ولكن مع مرور العصور مرت الارض بفترات تأرجح بين الفترات الدافئة والباردة . ليشهد العالم مع بداية الثورةً الصناعيةً ارتفاعات في الإنتاجية وزيادة فى استهلاك الوقود الاحفورى، لترتفع نسبة ثانى أكسيد الكربون والغازات الدفيئة الأخرى فى الجو مما أدى الى لحدوث ظاهرة الاحتباس الحرارى ، ليتم عقد الكثير من المؤتمرات الدولية لايجاد حلا لتلك الظاهرة التى أصبحت تهدد الحياة على كوكب الأض. ولان الانسان عرف أنواع التجارة منذ العصور القديمة كتجارة الذهب والعبيد وغيرها، فلم يكون من الغريب أن تفكر دول العالم وخاصا الصناعية أن الحل المناسب لتجانب خفض انبعاثاتها في متناول الأيد من خلال التجارة العالمية بالكربون. ليدخل لقاموس أسواق المال تجارة جديدة تعرف بـ ” تجارة الكربون ”. وتعتبر الاتجار في الانبعاثات الأداة القائم عليها السوق وعنصرا أساسيا من بروتوكول كيوتو عام 1997م. تعتمد فى الاساس على (خفض الانبعاثات) ، من خلال مقايضة إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون أو ما يعادلها من الغازات الدفيئة. فيمكن لاى بلد أو منطقة أو مدينة تنظيم التلوث الناجم عن الانبعاثات المسببة للإحتباس الحراري من خلال إنشاء سوق مالي لمقايضة الكربون يعمل على أساس ما يعرف بـ CAP-AND-TRADE أو” وضع حد أقصى للإنبعاثات والمتاجرة بها”. لتصبح بذلك تلك التجارة جزء هام من الممارسات التجارية في البورصات العالمية التى تهدف للحد من الانبعاثات ، وتحويله إلى سندات مالية قابلة للتداول في بورصات بيع الكربون العالميا بما يقدر بمليارات الدولارات.
- مشكلة الدراسة : تنبع من عدم اهتمام مصر الكافى بتجارة الكربون العالمية ومشاركتها المحددة فى تلك الأسواق بالرغم انها وفرت لها قيام العديد من مشروعات التنمية النظيفة التى استفادات منها، ومازالت هناك فرصة كبيرة امام مصر لزيادة مشاركتها فى تلك الأسواق خصوصا أن حجم الانبعاثات الدفيئة كانت %0,4عام 1990م الى %0,58 عام 2016 م هو لا يتعدى 1% من حجم الانبعاثات العالمية .
- أهميـة الدراسـة : كان لابد من دراســة وتحليل سوق الكربون العالمى . ودراســـة تجارب الدول التى نجحت فى تحقيق اكبر استفادة من سوق الكربون العالمى . وذلك لمعرفة كيف يمكن لمصر تحقيق اكبر استفادة ممكنه من تلك الاسواق و زيادة نسبة مشاركتها بها . وترجع أهمية مشاركة مصر فى تلك الاسواق الواعدة والصاعدة الى تصاعد حجم التجارة بها و زيادة عدد المشاريع التى استفادة مصر بها من تلك السوق من خلال آلية التنمية النظيفة مثل مشاريع الطاقة المتجددة والنقل والمخلفات و الصناعة وغيرها .
- أهـداف البحــث :
1- معرفة أسواق الكربون العالمية وتحليلها ، ودراسة كيفية التعامل فى تلك الأسواق.
2- معرفة طرق تخزين واحتجاز الكربون .
3- معرفة نسبة مشاركة مصر فى أسواق العالمية العالمية . ومعرفة المشروعات التى استفادة منها مصر عبر آلية التنمية النظيفة من خلال مشاركتها فى أسواق الكربون العالمية .
- فـروض البحـث
1- كلما زادت نسبة مشاركة مصر فى أسواق الكربون العالمية ستزداد نسبة المشروعات التنمية النظيفة التى يتم تنفيذها عبر توسيع المشاركة فى تلك الأسواق.
2- كلما زادت نسبة المشاركة فى أسواق الكربون العالمية سيؤثر ذلك على الواردات من النفط والغاز الطبيعى والفحم ، وايضا ستتاثر التنافسية العالمية لبعض السلع و الصناعات .
3- كلما بادرت مصر فى فرض ضربية على الكربون كان لذلك تاثيرا سلبيا على الاقتصاد المصرى .
- خطـة الدراسـة
1- الفصل الاول . سوق الكربون العالمى والتغيرات المناخية : تناول ذلك الفصل مفهوم التغيرات المناخية التى أدت الى ما يعرف بظاهرة الاحتباس الحرارى . وكان على دول العالم مواجهة تلك الظاهرة ليتم عقد العديد من المؤتمرات الدولية التى من أهمها اتفاقية الامم المتحدة لسنه 1992 م ، والتى اخذت بافتراح الرئيس الامريكى الاسبق بيل كلينتون الذى تمثل في التوسع في استخدام منطق السوق الحر، وذلك عن طريق تأسيس حصص نسبية (كوتا) من حقوق الانبعاثات؛ لتقليل مستويات التلوث، والقيام بمقايضة هذه الحقوق دوليًّا .
فأنشأت الأمم المتحدة وفقاً لذلك ما يسمى بآلية التنمية النظيفة (CDM) ، وايضا الأخذ فى تنفيذ سياسات التخفيف والتكيف مع تغيرات المناخ دوليا. لتبدأ التجارة بالكربون (أسواق الكربون العالمية) فى النمو والانتشار، ليصل حجمها الى 144 مليار دولار ومن المتوقع ان ترتفع لتصل 3,3 تريليون بحلول عام 2035 م. وكانت اكبر الدول السيطرة علي أسواق الكربون (الاتحاد الاوروبى والولايات المتحدة الأمريكية وأصبحت الصين تتصدر المنافسة لسيطرة على تلك الأسواق). وقد نفذت حوالي 60 بلدا وولاية قضائية أخرى سياسات تسعير الكربون أو حددتها، وتتراوح الأسعار أقل من1 دولار واحد/لطن ثاني أكسيد الكربون إلى137 دولار أمريكا/لطن ثاني أكسيد الكربون . بذلك أصبح هناك بورصات كثيرة للكربون عالميا .
2- الفصل الثانى . تجارب الدول الناجحة فى الدخول الى أسواق الكربون العالمية : تناول ذلك الفصل تجاربة كلأ من (الصين، الاتحاد الاوروبى، الولايات المتحدة الأمريكية) مع سوق الكربون العالمى، من خلال توضيح (حجم مشاركتهم فى تلك الأسواق، وشرح الخطوات والاجراءات التى اتخذتها تلك الدول لدخول والتوسع فى اسواق الكربون ، وضربية وتسعير الكربون فى كلا من تلك البلدان) . ونجد أن اكبر وأشهر البورصات العالمية هى بورصة الاتحاد الاوروبى وشيكاغو. وكان تاثير تلك الأسواق على حركة الصادرات والواردات والتنافسية فى تلك البلاد سلبا أو ايجابيا ، على حسب الاجراءات التى قامت بها لدخول والسيطرة على تلك الاسواق والتى كانت تتلائم مع ظروفها الاقتصادية. وايضا تاثير تلك الاسواق على استثمارات تلك الدول ايجابيا. وكانت تم اتخاذ بعض الاجراءات والخطوات الدولية لمواجهة تغيرات المناخ.
3- الفصل الثالث . تجربة مصر مع سوق الكربون العالمي : يتناول ذلك الفصل حجم مشاركة مصر فى أسواق الكربون العالمية ، فقد واضح أن حجم الانبعاثات فى مصر مقارنة بالعالم لا يتعدى 1% من حجم الانبعاثات العالمية . وأن مصر نجحت بالفعل حسب تقارير البنك الدولى فى تخفيض نسبة الانبعاثات. ونجد أن حجم تجارة مصر فى أسواق الكربون العالمية كان ضئيل مقارنة بأهمية ومكانة مصر بالمنطقة الشرق الاوسط ، ومن أهم وأشهر المشاريع التى تمت عبر آلية التنمية النظيفة (محطة طاقة الرياح الزعفرانة) . وكان تاثير تلك الأسواق على حركة الصادرات والواردات المصرية وتنافسية بعض السلع والصناعات طفيف جدا. وحسب التصريحات الاخيرة للحكومة تفكير فى تطبيق ضربية الكربون وطرح شهادات تداول الكربون لاول مره فى البورصة المصرية ، تبين لنا مصر ليست بحاجة اليها حاليا خاصا ان هناك دول كبرى لم تطبق ضربية الكربون بعد . فاذا اردنا تطبيق ضربية الكربون علينا الاول التمهيد وشرح لقطاعات الصناعية والاقتصادية المختلفة ودراستها والاعداد لها جيد قبل اى شئ . وسنوضح أثر ظاهرة تغيرات المناخية على القطاعات الاكثر ضرراً (الزراعة، الصناعة، الموارد المائية، الموارد السياحة والمدن الاثرية) والتى يمكن توجيه مبلغ الضربية اليها. وايضا الاجراءات التى اتخاذتها مصر بشان مواجهة ظاهرة التغيرات المناخية.