الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص الملخص أدرنة هي مدينة تركية يعود تاريخها إلى الإمبراطور الروماني أدريان عام 125 هـ / 742 م. سقطت في أيدي العثمانيين في عام 762 هـ / 1361 م من قبل الأمير لاله شاهين في عهد السلطان مراد الثاني، كانت المدينة ذات أهمية استراتيجية في البلقان وكانت ثاني مدينة في الإمبراطورية البيزنطية بعد القسطنطينية ،أتخذ السلطان مراد الثاني مدينة أدرنة عاصمة للدولة العثمانية في عام 767 هـ / 1365 م. تميزت أدرنة بأهم المعالم المعمارية التي بناها السلطان مراد الثاني بعد 829 هـ / 1425 م، كانت هذه المدينة واحدة من ثلاثة مراكز أعطت مثالا واضحا لتطور الفن العثماني منذ نشأته حتى فتح القسطنطينية ، بينما بقى الحال فى مدينتى أزنيق وبورسا على أنماط المرحلة المبكرة ولم تشارك المدينتان في أي تطورات أخرى ، ولا غرابة أن تعد أدرنة مقراً لفترة من أزهى فترات الفن العثمانى. تتناول الدراسة من خلال مجلدين الأول منهما يشتمل المتن بالإضافة إلى الأشكال التوضيحية، أما المجلد الثانى فهو عبارة عن مجموعة من اللوحات التوضيحية لموضوع البحث، والمجلد الأول قٌسم الى مقدمة وتمهيد وبابين يعقبهم خاتمة أبرزت أهم النتائج التى توصلت اليها الدراسة، ثم فهرس للأشكال واللوحات يعقبهما قائمة للمراجع. الباب الأول: دراسة وصفية وتنقسم إلى أربعة فصول تتناول ثمانية مساجد تقع خلال فترة الدراسة حسب تخطيطها المعماري، وفيما يلي أسماء تلك المساجد حسب تاريخ إنشائها : مسجد إسكي أو المسجد القديم (805-816 هـ / 1402-1413م) • مسجد غازي ميخال (825 هـ / 1421 م) ، • مسجد شاه ملك (832 هـ / 1428 م) ، • مسجد بيلربيك (832 هـ / 1429 م) • مسجد دار الحديث (838 هـ / 1434 م) ، • مسجد المرادية (839 هـ / 1435 م) ، • مسجد حاجى شهاب الدين (840 هـ / 1436 م) ، • مسجد أوج شرفة لى (841-851 هـ / 1437-1447م) الجزء الثاني: دراسة تحليلية مقسمة إلى أربعة فصول: أولاً: تخطيط المسجد العثماني. ثانياً: عناصر التصميم الخارجي. ثالثا: عناصر التصميم الداخلي. الرابع: العناصر الزخرفية. |