Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج قائم على الذكاءات المتعددة، والتعلم حتى التمكنفي تنمية الأداء النحوي في القراءة والكتابة لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية /
المؤلف
حسين، مروة أحمد عبد الحميد.
هيئة الاعداد
باحث / مروة أحمد عبد الحميد حسين
مشرف / حسن سيد شحاتة
مشرف / مصطفى رسلان رسلان
مناقش / حسن سيد شحاتة
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
492 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
المناهج وطرق تدريس اللغة العربية
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 492

from 492

المستخلص

تتناول خاتمة الدراسة ملخصاً لمشكلة الدراسة ، وإجراءات بحثها ، وأدواتها ، وأهم النتائج التي توصلت إليها ، وأهم التوصيات والمقترحات التي انتهت إليها في ضوء النتائج التي تم التوصل إليها .
أولاً : ملخص الدراسة :
يهدف تعليم اللغة العربية إلى تمكين المتعلم من أدوات المعرفة عن طريق تزويده بالمهارات الأساسية في الاستماع والتحدث والقراءة والكتابة ، والقواعد النحوية تعد من الوسائل المهمة لتحقيق هذا الهدف ؛ فعن طريقها يستقيم اللسان ويفهم الكلام ، ويتكون لدى الفرد من العادات اللغوية ما يحول بينه وبين الخطأ فيما يكتب ، واللحن فيما يقول و يقرأ ، فإن إتقان القواعد النحوية ضروري لإتقان مهارات اللغة الأربع ، فعلى مستوى الاستماع والقراءة تلعب القواعد النحوية دوراً مهماً في تحقيق الفهم وتوجيهه الوجهة الصحيحة ، وعلى مستوى التحدث والكتابة يؤدى النحو دوراً بالغ الأهمية في عرض الرسالة المقصودة فكرةً أو شعوراً عرضاً لغوياً سليماً يكفل لها تحقيق هدف الإبلاغ والتواصل ، فهي مصدر أساسي لجمال الأسلوب وطلاقة اللسان وصحة النطق وسلامة الكتابة من الخطأ ، كما أنها تؤدي دوراً كبيراً في تكوين اتجاهات عقلية لدى التلاميذ ، وتنمية عقولهم وصقلها .
والعلاقة بين النحو والأداء اللغوي وثيقة ؛ حيث إن تعليم النحو لا ينبغي أن يكون غايةً في حد ذاته ، بل يجب أن يكون وسيلةً للأداء اللغوي الصحيح ، وضبط الكلام ، وتصحيح الأساليب اللغوية وتقويم اللسان ، أما إذا درست القواعد النحوية دراسةً مستقلةً على أنها غاية في ذاتها ؛ فإن هذا مقصد فجاجة ونهج يبعدنا عن الهدف الذي ترمى إليه اللغة ، ويتجافى عن الغاية المثلى التي يجب أن نتجه إليها .
وإذا كان تدريس النحو مهماً للفرد بصفة عامة ؛ فإن أهميته تظهر بصفة خاصة لتلاميذ المرحلة الإعدادية وبخاصة الصف الثاني الإعدادي ؛ وذلك لأن هذه المرحلة تعد وسطاً بين المرحلتين الابتدائية والثانوية ، لذلك فهي تجمع تراكمات المرحلة الابتدائية مع ما يستجد من مظاهر لغوية ، كما أنها تعد منطلقاً للمهارات المستقبلية في المراحل التالية ، وتلميذ هذه المرحلة على مشارف مرحلة المراهقة لذلك فهو في حاجة إلى تمايز المهارات والثقافة ، ومزيد من الاهتمام والتركيز على الجانب اللغوي .

أيضاً تلاميذ هذا الصف يمثلوا بداية الحلقة الأولى من المرحلة المتوسطة ؛ فهم أكثر احتياجاً لتطبيق المفاهيم النحوية في أدائهم اللغوي ( استماعاً ، وتحدثاً ، وقراءةً ، وكتابةً) ؛ حتى يستطيعوا التواصل مع الآخرين ، هذا ويتوقع منهم أن يكونوا قد قطعوا شوطاً لا بأس به في تعلم المهارات الأساسية للغة العربية ، وبدأ التركيز على القواعد النحوية بشكل موسع .
والمتعلمون في الفصول الدراسية هم أفراد مختلفون ، وهذا ما ينادى به التربويون من ضرورة مراعاة المعلم للفروق الفردية بين المتعلمين ، فينبغي ألا يسلم المعلم بأن المتعلمين الذين أمامه متساوون في القدرات أو في الثقافة أو في التحصيل أو في الذكاء . فضلاً عن كون القواعد النحوية ذات طبيعة عقلية مجردة ، وتحتاج بدورها إلى المزيد من الاهتمام بتدريسها ؛ فقد تكون طريقة التدريس إحدى العوامل المسببة لنفور المتعلمين من تعلم القواعد النحوية وعدم إتقانهم لها ، وذلك لتركيزها على حفظ القواعد النحوية دون فهمها وتطبيقها في الاستعمالات اللغوية الجديدة ، ولعدم مناسبتها لمستوى نموهم العقلي ، وعدم مراعاتها للفروق الفردية بين المتعلمين .
وقد شهدت الساحة التربوية نظريات تعلم كثيرة لم تكن سائدة من قبل ، وهذه النظريات التدريسية تدعم التعليم الذي يتعامل مع التلاميذ بوصفهم أفراد مختلفين بما يسمح باحترام هذه الفردية واستثمارها بما يعمل على تنمية قدرات جميع المتعلمين ، وتأثرت طرق التدريس بهذه النظريات ؛ محاولةً الاستفادة منها في المجال التطبيقي ، وأصبحت هذه النظريات تمثل أدوات مهمة يمكن أن تسهم في رفع مستوى عمليتى التعليم والتعلم وحل مشكلاتهما ، ولقد جاءت نظرية الذكاءات المتعددة في سياق النظريات التي تسعى للكشف عن القدرات المتباينة بين المتعلمين . ومن هذا المنطلق فإن البحث الحالي يسلط الضوء على نظرية الذكاءات المتعددة ، وكيفية تطبيقها في تدريس القواعد النحوية ؛ لكونها نظرية تهتم بالتفكير كأحد أهداف التعليم وإنتاج العقول الذكية المبدعة ، وباعتبارها استراتيجية تعليمية تم توظيفها في تعلم المواد الدراسية المختلفة بصفة عامة واللغة العربية بصفة خاصة .
وتعد استراتيجية التعلم حتى التمكن إحدى الاسترتيجيات الحديثة المستخدمة في التدريس ، تلك الاستراتيجية التي تقوم على مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين وذلك عن طريق إخضاع التعليم لحاجات التلاميذ حتى يصلوا إلى مستوى الإتقان لما يتعلمونه , والتعلم حتى التمكن يعني وصول المتعلمين إلى مستوى من التحصيل يحدد لهم مسبقاً كشرط لنجاحهم في دراستهم ، ويكون هذا المستوى عالياً بحيث يطلق عليه مستوى الإتقان .

وعلى الرغم من الأهمية التي تمثلها القواعد النحوية في دروس اللغة العربية ومكانتها المتميزة في مناهج تعليمها ، وبالرغم من جدوى الاتجاهات التربوية الحديثة التي يمكن توظيفها في تدريس النحو العربي ، ونظراً لقصور الاهتمام بتدريس القواعد النحوية
لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية ؛ فإن هناك شكوى من ضعف مستوى المتعلمين في القواعد النحوية ، واضطراب في استيعاب قواعدها وفي تطبيقها نطقاً وكتابةً ، وكثرة الأخطاء النحوية لدى المتعلمين ، فقد أصبحت هذه النظرة ملموسة للعيان ، فمن يتصفح نماذج أوراق الامتحانات العامة في مختلف المراحل التعليمية أو يسمع متحدثاً باللغة العربية تستهوله الأخطاء التي تكشف عن عدم تمكنه من بديهات النحو العربي ، فضلاً عن انخفاض الدرجات التي يحصل عليها المتعلمون في الامتحانات الفصلية والنهائية .
وقد تحددت مشكلة الدراسة الحالية في ضعف مستوى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي في فهم واستيعاب القواعد النحوية ، وعدم قدرتهم على استخدام تلك القواعد وتطبيقها في أدائهم النحوي قراءةً وكتابةً ، وارتفاع نسبة التلاميذ الذين يعانون من ضعف في فهم واستيعاب القواعد النحوية ، وكثرة الأخطاء النحوية بين المتعلمين .
وفي ضوء ذلك تحاول الدراسة الحالية الإجابة عن السؤال الرئيس التالي :
كيف يمكن بناء برنامج قائم على الذكاءات المتعددة ، والتعلم حتى التمكن في تنمية الأداء النحوي في القراءة والكتابة لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي ؟
ويتفرع عن هذا السؤال الرئيس الأسئلة التالية :
1. ما الذكاءات المتعددة المتوافرة لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي ؟
2. ما أسس بناء برنامج قائم على الذكاءات المتعددة ، والتعلم حتى التمكن ؛ لتنمية الأداء النحوي في القراءة والكتابة لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي ؟
3. ما البرنامج المناسب لتنمية الأداء النحوي في القراءة والكتابة في ضوء الأسس السابقة ؟
4. ما فاعلية هذا البرنامج في تنمية الأداء النحوي في القراءة والكتابة لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي ؟
وسارت الدراسة الحالية في مجموعة من الخطوات والإجراءات بغية التوصل إلى الإجابة عن الأسئلة الفرعية السابقة كما يلي :
1- تحديد الذكاءات المتعددة المتوافرة لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي ، ويتم ذلك من خلال :
 مراجعة الأدبيات والدراسات والبحوث العلمية التي اشتملت على أساليب قياس الذكاءات المتعددة .
 بناء مقياس للذكاءات المتعددة يتلاءم والدراسة الحالية .
 تطبيق المقياس على عينة الدراسة الحالية .
 التحليل الإحصائي لنتائج المقياس ؛ للكشف عن نوع الذكاء الأكثر شيوعاً لدى التلاميذ .
2- تحديد أسس بناء البرنامج المقترح القائم على الذكاءات المتعددة ، والتعلم حتى التمكن ؛ لتنمية الأداء النحوي في القراءة والكتابة لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي ، ويتم ذلك من خلال :
 دراسة ما تم التوصل إليه في الخطوة السابقة .
 دراسة طبيعة تلاميذ المرحلة الإعدادية ، وطبيعة مادة النحو .
 الاستفادة من البحوث والدراسات السابقة في مجال الذكاءات المتعددة بوجه عام، وفي مجال استخدامها كمدخل لتدريس المفاهيم والقواعد النحوية بوجه خاص .
 الاستفادة من البحوث والدراسات السابقة التي تناولت استراتيجية التعلم حتى التمكن .
 الاستفادة من البحوث والدراسات السابقة في مجال النحو وطرائق تدريسه .
 تحديد أسس تدريس القواعد النحوية في ضوء الذكاءات المتعددة ، والتعلم حتى التمكن .
 عرض هذه الأسس على مجموعة من المحكمين ؛ للتأكد من تحقيقها لأهداف البحث الحالي .
3- إعداد البرنامج في ضوء وحدات دراسية تتضمن كل وحدة عدداً من الدروس ، مع مراعاة إعداد ملحقات البرنامج وتشمل :
 دليل المعلم .
 كتاب الطالب .
4- إعداد الأدوات التالية في ضوء القواعد النحوية الواردة في كتاب الصف الثاني الإعدادي، والتأكد من صدقها وثباتها ، وتشمل :
 اختبار في الأداء النحوي القرائي ؛ لقياس قدرة التلاميذ على توظيف القواعد النحوية المقررة عليهم في أدائهم القرائي .
 بطاقة ملاحظة الأداء النحوي القرائي ؛ لملاحظة أداء التلاميذ في اختبار الأداء النحوي القرائي .
 اختبار في الأداء النحوي الكتابي ؛ لقياس قدرة التلاميذ على توظيف القواعد النحوية المقررة عليهم في أدائهم الكتابي .
5- اختيار فصلين من تلاميذ الصف الثاني الإعدادي بمدينة شبين القناطر – محافظة القليوبية – أحدهما يمثل المجموعة التجريبية والثاني يمثل المجموعة الضابطة .
6- تطبيق أدوات البحث قبلياً على المجموعتين التجريبية والضابطة .
7- تطبيق البرنامج المقترح على المجموعة التجريبية باستخدام دليل المعلم وأوراق عمل التلاميذ .
8- إعادة تطبيق أدوات البحث بعدياً على المجموعتين .
9- التوصل إلى النتائج ومعالجتها إحصائيا وتفسيرها ومناقشتها .
10- وضع التوصيات والمقترحات .
ثانياً : ملخص أهم نتائج التي توصلت إليها الدراسة :
توصلت الدراسة إلى عديد من النتائج ، وقد عرضت النتائج بصورة تفصيلية في الفصل السادس من هذه الدراسة ، وفيما يلي عرض موجز لهذه النتائج :
1. للبرنامج القائم على الذكاءات المتعددة والتعلم الإتقاني فاعلية في تنمية مهارات الأداء النحوي القرائي ككل لدى تلاميذ المجموعة التجريبية ؛ حيث أثبتت نتائج الدراسة وجود فرق دال إحصائيا عند مستوى 0.01 بين متوسط درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في كل من القياس القبلي والقياس البعدي لاختبار الأداء النحوي القرائي ككل لصالح القياس البعدي .
2. للبرنامج القائم على الذكاءات المتعددة والتعلم الإتقاني فاعلية في تنمية مهارات الأداء النحوي القرائي كل على حده لدى تلاميذ المجموعة التجريبية ؛ حيث أثبتت نتائج الدراسة وجود فرق دال إحصائيا عند مستوى 0.01 بين متوسط درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في كل من القياس القبلي والقياس البعدي لاختبار الأداء النحوي القرائي كل على حده لصالح القياس البعدي .
3. للبرنامج القائم على الذكاءات المتعددة والتعلم الإتقاني فاعلية في تنمية مهارات الأداء النحوي الكتابي ككل لدى تلاميذ المجموعة التجريبية ؛ حيث أثبتت نتائج الدراسة وجود فرق دال إحصائيا عند مستوى 0.01 بين متوسط درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في كل من القياس القبلي والقياس البعدي لاختبار الأداء النحوي الكتابي ككل لصالح القياس البعدي .
4. للبرنامج القائم على الذكاءات المتعددة والتعلم الإتقاني فاعلية في تنمية مهارات الأداء النحوي الكتابي كل على حدة لدى تلاميذ المجموعة التجريبية ؛ حيث أثبتت نتائج الدراسة وجود فرق دال إحصائيا عند مستوى 0.01 بين متوسط درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في كل من القياس القبلي والقياس البعدي لاختبار الأداء النحوي الكتابي كل على حده لصالح القياس البعدي .
5. للبرنامج القائم على الذكاءات المتعددة والتعلم الإتقاني فاعلية في تنمية مهارات الأداء النحوي القرائي ككل لدى تلاميذ المجموعة التجريبية ؛ حيث أثبتت نتائج الدراسة وجود فرق دال إحصائيا عند مستوى 0.01 بين متوسط درجات تلاميذ كل من المجموعة التجريبية وتلاميذ المجموعة الضابطة في القياس البعدي لاختبار الأداء النحوي القرائي ككل لصالح المجموعة التجريبية .
6. للبرنامج القائم على الذكاءات المتعددة والتعلم الإتقاني فاعلية في تنمية مهارات الأداء النحوي القرائي كل على حده لدى تلاميذ المجموعة التجريبية ؛ حيث أثبتت نتائج الدراسة وجود فرق دال إحصائيا عند مستوى 0.01 بين متوسط درجات تلاميذ كل من المجموعة التجريبية وتلاميذ المجموعة الضابطة في القياس البعدى لاختبار الأداء النحوي القرائي كل على حده لصالح المجموعة التجريبية .
7. للبرنامج القائم على الذكاءات المتعددة والتعلم الإتقاني فاعلية في تنمية مهارات الأداء النحوي الكتابي ككل لدى تلاميذ المجموعة التجريبية ؛ حيث أثبتت نتائج الدراسة وجود فرق دال إحصائيا عند مستوى 0.01 بين متوسط درجات تلاميذ كل من المجموعة التجريبية وتلاميذ المجموعة الضابطة في القياس البعدي لاختبار الأداء النحوي الكتابي ككل لصالح المجموعة التجريبية .
8. للبرنامج القائم على الذكاءات المتعددة والتعلم الإتقاني فاعلية في تنمية مهارات الأداء النحوي الكتابي كل على حده لدى تلاميذ المجموعة التجريبية ؛ حيث أثبتت نتائج الدراسة وجود فرق دال إحصائيا عند مستوى 0.01 بين متوسط درجات تلاميذ كل من المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدي لاختبار الأداء النحوي الكتابي كل على حده لصالح المجموعة التجريبية .
ثالثاً : توصيات الدراسة :
توصي الدراسة في ضوء ما تم التوصل إليه من نتائج بالآتي :
 ضرورة العناية بمبحث النحو العربي كضرورة ملحة تتطلبها حاجتنا إلى ممارسة لغتنا العربية، ولما فيه من إشكاليات واضحة لدى المتعلمين .
 إعادة النظر في أهداف تعليم اللغة العربية في الصف الثاني الإعدادي في ضوء مهارات الأداء النحوي القرائي والكتابي ، وفي ضوء طبيعة تلاميذ الصف الثاني الإعدادي .
 إعادة النظر في طرق التدريس المتبعة مع تلاميذ الصف الثاني الإعدادي بهدف تنمية مهارات الأداء النحوي القرائي والكتابي لديهم في ضوء الاستراتيجيات والأنشطة والوسائل التدريسية المستخدمة في البرنامج المقترح للدراسة الحالية .
 الكشف عن الذكاءات المتعددة الأكثر شيوعاً لدى التلاميذ ، ومن ثم تدريبهم على كيفية تنشيطها في تعلم اللغة العربية بخاصة .
 الاهتمام بتنمية مهارات الأداء النحوي القرائي والكتابي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية ؛ نظراً لأهميتها لتلاميذ تلك المرحلة .
 الاهتمام بتنمية مهارات الأداء النحوي القرائي والكتابي في مراحل التعليم المختلفة .
 ضرورة تدريب معلمي اللغة العربية في الصف الثاني الإعدادي على كيفية تنمية مهارات الأداء النحوي القرائي والكتابي لدى التلاميذ من خلال استخدام استراتيجية الذكاءات المتعددة والتركيز على الذكاءات المتوافرة لدى التلاميذ والاعتماد عليها في التدريس .
 ضرورة تدريب معلمي اللغة العربية في الصف الثاني الإعدادي على كيفية تنمية مهارات الأداء النحوي القرائي والكتابي لدى التلاميذ من خلال استخدام استراتيجية التعلم الإتقاني والاعتماد عليها في التدريس ، والحرص على وصول التلاميذ إلى مستوى الإتقان المحدد لهم من قبل المعلم .
 الاهتمام بالتدقيق الإملائي والنحوي عند تصحيح موضوعات التعبير الوظيفي والإبداعي ، وفي قراءة التلاميذ ، واحتساب درجة عالية لمادة النحو العربي في الاختبارات النهائية .
 ضرورة الاهتمام بالتدريبات اللغوية ، فلابد من العناية بالتدريبات النحوية ، فالتدريبات المتنوعة والمكثفة مع العناية بالضبط تدرب الطلاب على استعمال القاعدة النحوية التي عرفوها استعمالاً لغوياً صحيحاً في أدائهم القرائي والكتابي .
 إعداد دليل المعلم في جميع المراحل التعليمية لتدريب المعلم على كيفية تنمية مهارات الأداء النحوي القرائي والكتابي من خلال استخدام الذكاءات المتعددة والتعلم الإتقاني .
 تضمين برامج إعداد معلمي اللغة العربية أثناء الخدمة تدريباً على كيفية تنمية أدائهم النحوي القرائي والكتابي ؛ ومن ثم تنميتها لدى التلاميذ .
 توجيه الاهتمام ببرامج تعليم القواعد النحوية في المرحلة الإعدادية إلى استخدام أساليب واستراتيجيات حديثة تقوم على احتياجات التلاميذ وتراعى الفروق الفردية بين التلاميذ .
 اعتماد برامج تعليم اللغة العربية ومهاراتها على الأداء النحوي القرائي والكتابي في تدريسها وتنمية مهاراتها .
رابعاً : مقترحات الدراسة :
في ضوء ما أسفرت عنه الدراسة من نتائج ، وما خلصت إليه من توصيات تقترح الدراسة القيام بإجراء الدراسات والبحوث الآتية :
 إجراء دراسة مكملة لهذه الدراسة في المراحل الدراسية الأخرى .
 بناء برنامج قائم على الذكاءات المتعددة في تنمية مهارات القراءة الناقدة لدى تلاميذ المرحلة الثانوية .
 بناء برنامج قائم على الذكاءات المتعددة في تنمية مهارات الكتابة الإبداعية لدى تلاميذ المرحلة الثانوية .
 بناء برنامج قائم على التعلم الإتقاني في تنمية مهارات القراءة والكتابة لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية .
 بناء برنامج قائم على الذكاءات المتعددة في تنمية بعض المفاهيم البلاغية لدى تلاميذ المرحلة الثانوية .
 إعداد دراسة تشخيصية لصعوبات تعلم النحو العربي لتلاميذ المرحلة الإعدادية ، وبناء برنامج علاجي قائم على الذكاءات المتعددة لعلاج هذه الصعوبات .
 بناء برامج محوسب قائم على الذكاءات المتعددة لتحسين المهارات القرائية والنحوية والإملائية والتعبيرية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية .
 بناء برامج تدريبية لإعداد معلمي اللغة العربية في ضوء استراتيجية الذكاءات المتعددة والتعلم الإتقاني ، ومعرفة علاقة ذلك بتحصيل المتعلمين ، واحتفاظهم بالمادة المتعلمة.