Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الوطن في المسرح الشِّعريِّ في مصر في النصف الثاني من القرن العشرين/
المؤلف
غنيم, غادة زين العابدين عليّ.
هيئة الاعداد
باحث / غادة زين العابدين عليّ غنيم
مشرف / عبدالمرضي زكريا خالد
مشرف / أشرف محمود نجا
مشرف / محمد السيد حسن
الموضوع
الأدب العربي.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
312 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - اللغة العربية والدراسات الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 312

from 312

المستخلص

هذا بحث بعنوان ”الوطن في المسرح الشعريّ في مصر في النصف الثاني من القرن العشرين دراسة تحليلية نقدية”
ويهدف هذا البحث إلى تقديم صورة وافية عن تناول المسرح الشعري لمفهوم الوطن وقضاياه وكيف كان المسرح الشعري انعكاسا لواقع المجتمع المصري ومعاناته وهمومه وآماله وتناول البحث ذلك بالتحليل والنقد .
وقد اقتضت طبيعة هذا البحث أن يقع في مقدمة، وتمهيد، وثلاثة فصول، وخاتمة، وذلك على النحو التالي:
المقدمة: وتتناول التعريف بموضوع البحث، وأسباب اختياره، والهدف منه، والمنهج المتبع، والدراسات السابقة، وخطة البحث.
التمهيد: يتضمن تعريف الوطن في اللغة وفي الاصطلاح، كما يتضمن إلقاء الضوء على المسرح الشعري، ونشأته في مصر وأهم أعلامه.
ثم تتناول الدراسة الفصل الأول ”مسارات التعبير عن الوطن في المسرح الشعري” وذلك من خلال ثلاثة مباحث، يتناول المبحث الأول ”العوامل التي أثرت على رؤية الشعراء للوطن في المسرح الشعري” فيعني بتأثير العوامل العالمية والمحلية، بالإضافة إلى تأثير انتماءات الأدباء السياسية والمذهبية كالاشتراكية الواقعية والوجودية حيث تردد صداها في المسرح الشعري.
ويأتي المبحث الثاني ويتناول بالدراسة ”الوطن بين المحلية والإفريقية والقومية” حيث يرصد هذا المبحث رؤية كُتَّاب المسرح الشعري للوطن، فمنهم من تناول قضايا الوطن المصري، ومنهم من تناول قضايا الوطن الإفريقي، ومنهم من اهتم بقضية القومية العربية.
أما المبحث الثالث فيدور حول ”الوطن بين حُلم اليوتوبيا ومأساة القهر” فيوضح كيف حلم الشعراء المسرحيون بوطن مثالي لينعم بنوه بالحرية والاستقرار، ومن القيم المبتغاة التي أبرزها الأدباء: الحرية والعدل والشعور بالأمان، ويصحب تلك القيم الأمل. ولم يغفل الشعراء المسرحيون هموم الواقع فتناولوا مأساة القهر التي عانى منها الشعب كثيرا.
أما الفصل الثاني فهو بعنوان ”البناء المسرحي وقضايا الوطن في المسرح الشعريّ” ويهتم هذا الفصل ببيان تأثير العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية على المكونات الفنية للمسرحية.
وقد قُسم هذا الفصل إلى أربعة مباحث: المبحث الأول يتناول بالدراسة ” تأثر الفكرة المسرحية بقضايا الوطن”. والمبحث الثاني بعنوان”الحوار المسرحيّ وقضايا الوطن”.
والمبحث الثالث بعنوان”تأثير ظروف العصر على اختيار زمن المسرحية ومكانها”. أما المبحث الرابع فبعنوان”تأثير ظروف العصر على الصراع المسرحيّ”
أما الفصل الثالث فعنوانه ”تقنيات التشكيل الفني في المسرح الشعري” ويُعنى هذا الفصل بتناول أهم التقنيات الفنية التي استعان بها الشعراء المسرحيون في رسم وتجسيد قضايا الوطن، وتم تناوله من خلال المباحث الآتية:
”المبحث الأول” وهو بعنوان ”لغة المسرح الشعري وقضايا الوطن”، ويُعنى بتوضيح دور اللغة بوصفها أداة التعبير ونقل الانفعالات والمشاعر الوطنية، وكيف تفاوت استخدام الشعراء للغة المسرح بين المباشرة والشاعرية المجنحة، وبعد ذلك تناول البحث دور التكرار وتوظيفه دلاليا للتعبير عن قضايا الوطن، فتناول البحث التكرار على مستوى الصوت ثم الكلمة ثم على مستوى الجملة والتركيب.
ثم ”المبحث الثاني” بعنوان ”الصورة الفنية مرآة تعكس قضايا الوطن”، الذي تناول كيف تضافرت الصورة الشعرية مع الدراما المسرحية للتعبير عن قضايا الوطن الواقعية، من ظلم الحاكم أو ضعفه وسيطرة الحاشية على الحكم، كما نقلت الصورة الشعرية قيمة العدل، وعبرت أيضا عن آلام الشعب وآماله.
ثم يأتي المبحث الثالث الذي يحمل عنوان”استدعاء الشخصية التراثية وقضايا الوطن” تناولت فيه الباحثة قضية استدعاء التراث على مستوى الشخصية، حيث اتكأ الأدباء على التراث لملامسة قضايا الوطن بطريقة تخلو من المباشرة.
و”المبحث الرابع” بعنوان ”الرمز والوطن” ويحاول هذا المبحث أن يبرز العلاقة بين الرمز والمرموز إليه في المسرح الشعري، حيث استعان به الأدباء بوصفه أداة تعبيرية مكثفة غير مباشرة للتعبير عن الوطن، وقد قسمت الدراسة تقنية الرمز إلى: رمز بشري- رمزمن الحيوان- رمز من الآلات. ثم عرض نموذج لتقنية القناع بوصفه أحد أنماط الرمز، فتناول الشخصية المتحامقة، التي استخدمت التحامق لتقول ما تقول، كما استتر الأديب خلفها ليقول ما يقول.
وقد انتهت الدراسة بخاتمة أبرزت أهم النتائج التي توصل إليها البحث،أعقبها قائمة بالمصادر والمراجع.