الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 142 |  |  |
| | | from | 142 | | |
Abstract
شفط الدهون واحدة من العمليات التجميلية الأكثر شعبية. يتم شفط الدهون باستخدام العديد من التقنيات مثل ادخال سوائل قبل الشفط او شفط الدهون بالموجات فوق الصوتية أو بالليزر.
شفط الدهون مصنف إلى نوعين وفقا لحجم الدهون التى يتم شفطها:شفط بكميات كبيرة او بكميات صغيرة (أقل من 4000 مل).
يختلف تعريف ”شفط الدهون بكميات كبيرة” في علم جراحه التجميل. في الواقع، لا يوجد تعريف واضح. التعريفات الأكثر شيوعا تشير إما إلى مجموع الدهون التي تمت إزالتها أثناء الإجراء (على سبيل المثال، 4 لتر من إزالة الدهون) أو الحجم الكلي إزالتها خلال الإجراء (الدهون بالإضافة إلى محلول الترطيب، على سبيل المثال، 5 لتر).
شفط الدهون بكميات كبيرة هو إجراء أكثر تعقيداً وفسيولوجياً مختلفة من شفط الدهون التقليدية، والتي يتم إزالة كميات صغيرة من الدهون.
تنقسم الدهون بالجسم الى دهون سطحيه ودهون عميقة, وهذه الدهون العميقة تتناسب عكسيا مع حساسية الانسولين, لذلك عند استئصال هذد الطبقه العميقه تزداد حساسية الانسولين وبالتالى يقل احتمالية الاصابة بمرض السكرى من النوع الثانى وهذا هو الهدف من الدراسة.
إن المضاعفات الرئيسية التي تعقب عملية شفط الدهون بكميات كبيرة تكون نادرة ويمكن التقليل منها بالالتزام بتعليمات السلامة الخمسة وهى:( الجراح الماهر، وأخصائي التخدير الكفئ، والمستشفى المجهزة، وزملاء الفريق الطبى المتكامل ، والمرضى المختارين بشكل صحيح) مع اعطاء السوائل الكافية أثناء وبعد العملية.
وتشمل هذه المضاعفات فقدان الدم واضطرابات المعادن والاملاح وتعرج الجلد والتجمع الدموى واسمرار اماكن الشفط.
يمثل الأنسولين أحد هرمونات النمو والذى يساعد على تنظيم مستويات الجلوكوز فى الدم عن طريق تحفيز دخول الجلوكوز إلى الخلية.
يعتبر تقييم مستويات الأنسولين أكثر الوسائل الإكلينيكية استخداماً نظراً لأن زيادة نسبه الانسولين تشير إلى مقاومة الأنسولين وزيادة قابلية المريض للتعرض لمخاطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثانى.
تم إجراء هذه الدراسة لتسليط الضوء على تأثير شفط الدهون بكميات كبيره على نسبه الانسولين الصائم قبل وبعد العمليه للمرضى.
اجريت الدراسة في مستشفى الدمرداش مستشفى عين شمس الجامعى والمستشفيات المعتمدة الأخرى تحت إشراف المشرفين لفترة3 أشهروتتضمن الدراسة 15حالة لشفط الدهون بكميات كبيرة ما بين عمر 21 إلى 43 سنة.
تؤكد الدراسة أن جراحات التجميل مثل شفط الدهون ليست فقط لانقاص الوزن وتنسيق القوام بل تلعب دورا بارزا فى تفادى حدوث المرض السكرى.
حيث وجد ان نسبه الانسولين الصائم تقل مع عمليه شفط الدهون بكميات كبيره وبالتالى تزيد حساسيه الانسولين.
من الضروري إجراء دراسات مستقبلية لتقييم التغيرات في نسبة السكر في الدم ومستويات الأنسولين للمرضى الذين يخضعون لشفط الدهون من أجل فهم أفضل للعلاقة بين جراحه التجميل والتمثيل الغذائي