Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Association of mean platelet volume with angiographic thrombus burden and short-term outcome in patients with ST-segment elevation myocardial infarction undergoing primary percutaneous coronary intervention \
المؤلف
Araquib, Ahmed Kadry Abdelhady.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد قدري عبدالهادي عراقيب
مشرف / سلوي محمود أحمد سويلم
مشرف / وليد عبد العظيم محمد الحمادي
مشرف / أحمد شوقي عبدالحميد الصيرفي
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
137 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أمراض القلب والطب القلب والأوعية الدموية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - أمراض القلب و الأوعية الدموية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 137

from 137

Abstract

لقد أصبحت أمراض تصلب الشرايين التاجية أحد الأسباب الرئيسية الآخذة في الارتفاع للوفاة في العالم، وأصبح وباء حقيقيا لايحترم أي حدود فقد تسبب في 47% من جميع الوفيات من النساء في أوروبا و 40٪ في الاتحاد الأوروبي. وتشير التقارير الحديثة الي تزايد الحالات المرضية وحالات الوفيات الناتجة عن قصور الشرايين التاجية خاصة بين الشباب.
لقد أصبح التدخل الاولي عن طريق القسطرة العلاجية الخيار الأمثل والسريع لاستعادة تدفق الدم داخل الشريان التاجي في حالات الاحتشاء القلبي الحاد المصحوب بارتفاع في القطعة اس-تي في رسم القلب وذلك بالمستشفيات المؤهلة لذلك.
ومع ذلك فأن في بعض الحالات لا يتم حدوت الارتواء الدموي علي مستوي الشعيرات الدموية والخلايا العضلية للقلب بالرغم من استعادة التدفق الدموي بالشريان التاجي. وتعرف هذه الظاهرة بعدم استعادة التدفق وتكون مصحوبة بتدهور مستمر بوظائف البطين الأيسر مع تزايد خطورة حدوث كل من احتشاء عضلة القلب وفشل عضلة القلب الاحتقاني و الوفاة.
وتلعب الصفائح الدموية دورا هاما أثناء مرحلتي الانسداد و استعادة الارتواء في حالات احتشاء عضلة القلب كما انها تساهم بقوة في انسداد الأوعية الدموية الدقيقة و الارتواء الدموي علي مستوي الأنسجة و في بقاء الوعاء الدموي مفتوحا.
وتعتبر امكانيات الصفائح الدموية التفاعلية هي القضية المرضية الرئيسية حيث ثبت أنها ترتبط بحجم الصفائح الدموية حيث تكون الصفائح الدموية الكبيرة أكثر تفاعلا بسبب احتوائها علي تركيز أعلى من المواد الفعالة بحبيباتها الصغيرة.
ويمكن من خلال قياس متوسط حجم الصفائح الدموية التنبؤ بمستوي مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية حيث ترتبط زيادة قيمة متوسط حجم الصفائح الدموية مع قصر زمن النزف.كما يرتبط ارتفاع قيمة متوسط حجم الصفائح الدموية مع زيادة نسبة حدوث احتشاء عضلة القلب بين العامة.
تلعب الصفائح الدموية دورا هاما في المراحل المختلفة لعملية تصلب الشرايين. وقد ثبت أن متوسط حجم الصفائح الدموية أعلى في المرضى الذين يعانون من النوبات القلبية الحادة ، مع انخفاض تدريجي واضح في متوسط حجم الصفائح الدموية ابتداء من حالات الاحتشاء القلبي الحاد إلى الذبحة الصدرية غير المستقرة وصولا إلي مرض الشريان التاجي المزمن المستقر
اختبرت دراستنا الارتباط بين متوسط حجم الصفائح الدموية وعبء التجلط بالتصوير الشرياني و علاقته بالنتائج علي المدي القريب في مرضي الاحتشاء القلبي الحاد المصحوب بارتفاع القطعة اس-تي برسم القلب الذين سيجري لهم قسطرة تداخلية أولية عن طريق الجلد.
أجريت هذه الدراسة على 72 مريضا قدموا لقسم أمراض القلب في مستشفيات جامعة عين شمس باحتشاء حاد بعضلة القلب الحاد وخضعوا للقسطرة التداخلية العاجلة. شملت الدراسة 43 مريضاً مصابين بـ احتشاء الجدار الأمامي لعضلة القلب (59.7٪) و 29 مريضاً مصابين باحتشاء الجدار الجانبي أو السفلي لعضلة القلب (29٪) ، وتم سحب عينات الدم عند الدخول لتقييم متوسط حجم الصفائح الدموية حيث أجريت جميع القياسات في غضون ساعة واحدة من جمع الدم.
لقد وجدنا أن متوسط حجم الصفائح الدموية أعلى في المرضى الذين يعانون من مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو زيادة مستويات الكوليستيرول أو الدهون الثلاثية بالدم لكن العلاقة لم تكن ذات دلالة إحصائية مهمة.في حين كان متوسط حجم الصفائح الدموية أعلى بكثير بين المدخنين. و هذه النتائج قد تشير إلى وجود آلية مشتركة تزيد بها عوامل الخطر السابقة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
كما وجدنا ارتفاعا ذا دلالة إحصائية في متوسط حجم الصفائح الدموية لدي المرضي الذين يعانون من زيادة عبء التجلطات داخل الشرايين التاجية و أولئك الذين يعلنون من إعاقة في إعادة الإرواء سواء علي مستوي الشريان التاجي(تدفق تيمي أقل من الدرجة الثالثة) أو علي مستوي تروية عضلة القبلب ذاتها (مقدار توهج عضلة القلب أقل من الدرجة الثانية)
كما وجدنا ارتفاعا ذا دلالة إحصائية في متوسط حجم الصفائح الدموية لدي المرضي الذين عانوا من حدوث هبوط عضلة القلب الإحتقاني خلال فترة المتابعة.
وكانت النتائج الرئيسية كانت على النحو التالي:
متوسط حجم الصفائح الدموية هو مؤشّر تنبؤ مستقل لحجم التجلطات داخل الشرايين التاجية في مرضي مرضي الاحتشاء القلبي الحاد المصحوب بارتفاع القطعة اس-تي برسم القلب.
كما أن حجم التجلطات داخل الشرايين التاجية والتوسيع بالبالون هي مؤشرات تنبؤ مستقلة لدرجة تدفق تيمي النهائي بعد القسطرة التداخلية الأولية.
كما أظهر تحليل الانحدار الخطي أن متوسط حجم الصفائح الدموية مرتبط بشكل كبير مع درجة توهج عضلة القلب النهائي بعد القسطرة التداخلية الأولية.
ومن هنا فإن متوسط حجم الصفائح الدموية يمكننا من التنبؤ بمجموعة فرعية عالية المخاطر من المرضى ، ودليل مفيد عند اتخاذ قرار بشأن الاحتياج الي الأدوية والطرق المختلفة المساعدة للقضاء علي عبء التجلط داخل الشرايين التاجية في حالات الاحتشاء القلبي الحاد المصحوب بارتفاع القطعة اس-تي برسم القلب.