الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 199 |  |  |
| | | from | 199 | | |
Abstract
الذئبه الحمراء هو مرض مناعي يرتبط بالعديد من الأجسام المضاده المختلفه وإنتاج المركبات المناعيه وتلف الخلايا وهذا يكون مصاحب اولياً لإصابة الخلايا المبطنه للأوعيه الدمويه. من العوامل الرئيسيه المسببه للمرض هي التلف المناعي للأوعيه الدمويه ونتيجه لذلك يحدث نمو جديد للأوعيه الدمويه وكل هذا يمثل عوامل باثولوجيه للمرض وله ثأثير في إصابة أعضاء وأجهزة الجسم المختلفه.
تهدف الدراسه الي تقييم دور عامل نمو بطانة الاوعيه الدمويه والفحص المجهري للشعيرات الدمويه ببطانة الاظافر في مرضي الذئبه الحمراء وعلاقتهم بنشاط المرض.
تم اجراء هذا البحث علي 90 مريض ذئبه حمراء تتراوح اعمارهم ما بين 18-50 سنه وتم تشخيصهم طبقا لخصائص التصنيف الصادرة عن عيادات التعاون الدولية لمرض الذئبة الحمراء لعام 2012. تم أخذ تاريخ مرضي كامل لجميع المرضي والفحص السريري لهم وعمل تحاليل معمليه كامله بالإضافه لمستوي عامل نمو بطانة الأوعيه الدمويه بالدم وفحص مجهري للشعيرات الدمويه بالأظافر.
يعتبر نمو الأوعيه الدمويه واصابة الخلايا المبطنه للأوعيه الدمويه لهم دور في التسبب المرضي للمرض. كذلك زيادة مستوي عامل نمو بطانة الأوعيه الدمويه بالدم وتزايد نقاط الفحص المجهري للأوعيه الدمويه لهم علاقه مباشره لإصابة أجهزة الجسم المختلفه مثل ما وجدناه بهذا البحث خاصة إلتهاب الذئبه الحمراء للكليتين الذي يمثله زيادة الزلال بالبول بجميع تحاليل البول المعمليه للمرضي وايضاً لهم علاقه بنشاط الذئبه الحمراء التي تقاس بمعامل نشاط مرض الذئبه الحمراء ودلالاته المعمليه وهؤلاء يمكن أن يستخدموا في تقييم نشاط المرض.
يعتبر الفحص المجهري للشعيرات الدمويه فحص غير متداخل للجسم وآمن ويستخدم لتقييم الأوعيه الدمويه الدقيقه لمعرفة إعتلال الأوعيه الدمويه الطرفيه، كما يستخدم للأغراض التشخيصيه والعلاجيه لمختلف أمراض النسيج الضام.
بالفحص المجهري لأظافرمرضي الذئبه بهذا البحث وجدنا تغيرات مختلفه لأشكال الأوعيه الدمويه والتي تعتبر غير مخصوصه لمرض الذئبه حيث كان تعرج (50%) الأوعيه الدمويه هو أكثر شكل للأوعيه الدمويه وجدناه بالفحص وأيضاً زيادة طول وعرض الأوعيه الدمويه ونزيف الأوعيه الدمويه.
في هذه الدراسه وجدنا أن مع زيادة مستوي عامل نمو بطانة الأوعيه الدمويه كان هناك تغيرات متوسطه إلي شديده بالأوعيه الدمويه التي تم فحصها بالمجهر وتم تقييمها بنقاط الفحص المجهري، وهذا كله يعبر عن مدي تأثر الأوعيه الدمويه ويؤكد تأثيرعامل نمو بطانة الأوعيه الدمويه علي تغيرات الدوره الدمويه الدقيقه بمرض الذئبه.
في الختام، نظراً للمشاركة الدقيقه لخلل بطانة الاوعيه الدمويه في عملية اعادة بناء الاوعيه الدمويه الدقيقه نتيجه للالتهابات المنتشره بأجهزة الجسم المختلفه نتيجه للذئبه الحمراء وتوابعها الاكلينيكيه، يعتبر تقييم مستوي عامل نمو بطانة الاوعيه الدمويه واستخدام فحص سهل واقتصادي مثل الفحص المجهري للاظافر اساليب يمكن استخدامها لمعرفة مدي مستوي تلف الاوعيه الدمويه للمرضي مما يؤدي الي تحسين ادوات التكهن للمرض و وسائل العلاج المناسبه.