Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Graft and patient survival in portal vein thrombosis in living donor
liver transplantation \
المؤلف
Abd El-Fatah, Mohamed Ramadan.
هيئة الاعداد
باحث / محمد رمضان عبد الفتاح
مشرف / محمد فتحي عبد الغفار
مشرف / كمال ممدوح كمال
مشرف / هيثم محمد ناصر
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
128 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - الجراحة العامة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 128

from 128

Abstract

كان تجلط الوريد البابي يعتبر من الموانع المطلقة لعملية زراعة الكبد بسبب صعوبات شديدة اثناء اجراء العملية وارتفاع نسبة الوفاة. هذة الدراسة تحدد نتائج عملية زراعة الكبد من متبرع حي فى وجود تجلط بالوريد البابي.
تجلط الوريد البابى يعد من المضاعفات الشائعة فى المرحلة النهائية لمرضى الكبد بنسبة 6.-26% في المرضى الذين تكون حالتهم مستقرة ويزداد إلى نسبة 35% في مرضى تليف الكبد وسرطان الكبد.
يوجد نوعان من تجلط الوريد البابى حاد:وهو التكون المفاجئ للجلطة فى الوريد البابى والتى لم يتم اكتشافها فى آخر فحص بالموجات الصوتية والانسداد قد يكون كلى أو جزئى
مزمن:وهو استبدال الوريد البابى بشبكة من الأوردة الكبدية المصاحبة حيث تعمل كموصل للدم خلال الوريد البابى.
كل المرضى الذين يعانون من تجلط في الوريد البابي يتم تقسيمهم إلى أربعة مجموعات طبقا لامتداد وحجم الجلطة داخل الوريد المجموعة الأولى تشمل المرضى الذين يعانون من تجلط جزئي بسيط للوريد البابي حيث يوجد انسداد لأقل من 50% من تجويف الوريد مع وجود أو عدم وجود امتداد بسيط للجلطة داخل الوريد المساريقي العلوي.
المجموعة الثانية تشمل المرضى الذين يعانون من انسداد لأكثر من 50% من الوريد البابي وحتى الانسداد الكامل للوريد مع وجود أو عدم وجود امتداد بسيط للجلطة داخل الوريد المساريقى العلوي.
والمجموعة الثالثة تشمل المرضى الذين يعانون من تجلط كامل للوريد البابي والجزء العلوي من الوريد المساريقى العلوي وعدم انسداد الجزء السفلى من الوريد المساريقى العلوي.
والمجموعة الرابعة تشمل المرضى الذين يعانون من تجلط كامل للوريد البابي والجزء العلوي والسفلى من الوريد المساريقى العلوي.
من مضاعفات تجلط الوريد البابى نزيف من الدوالى وفشل المنظار فى السيطرة على النزيف قصور فى الدورة الدموية للأمعاء فى المرضى الذين تمتد فيهم الجلطة إلى الوريد المساريقى العلوى والتهاب بالقنوات المرارية مما يؤدى إلى انسداد جزئى أو كلى للقناة المرارية.
معظم مرضى تليف الكبد تم تشخيصهم بوجود تجلط فى الوريد البابى بدون أعراض أثناء الفحص الروتينى بالموجات الصوتية. حساسية وخصوصية الفحص بالموجات الصوتية والدوبلر89% و 92% بالترتيب لذلك يعتبر هو الطريقة المفضلة الاولى فى تشخيص المرض وفى حالة عدم ظهور اى انسداد فى الوريد البابى اثناء الفحص بالدوبلر لا توجد الحاجة لأي فحوصات أخرى.
تعتبر الاشعة المقطعية والرنين المغناطيسى من أفضل الطرق فى تحديد مدى الجلطة فى الوريد البابى بالاضافة الى الإمداد بالمعلومات عن تطور الدورة الدموية المصاحبة وحالة الاعضاء المجاورة كما انها مهمة فى حالات قصور الدورة الدموية للأمعاء وحالات سرطان الكبد.
تدفق الدم بكمية كافية ضرورى من اجل قيام الجزء المزروع من الكبد بوظيفته بعد عملية الزرع. توجد عديد من التقارير عن العمليات الجراحية المستخدمة من اجل التغلب على تجلط الوريد البابى مثل انتزاع الجلطة عمل وصلة لاجتياز الجزء المسدود من الوريد البابى توصيل الوريد البابى بالوريد الكلوى وتوصيل الوريد البابى بالوريد الاجوف السفلى وذلك من اجل تدفق كمية كافية من الدم الى الجزء المزروع من الكبد.
يجب الفصل بين حالات تجلط الوريد البابى التى يوجد بها انسداد فى الوريد البابى وبين حالات تجلط الوريد البابى التى لايوجد بها انسداد فى الوريد حيث ان نسبة الوفاة بعد عملية الزرع فى المرضى الذين يعانون من تجلط للوريد البابى ولا يوجد انسداد فى الوريد لا تختلف عن المرضى الذين لا يعانون من تجلط للوريد البابى بينما تزداد فى المرضى الذين يعانون من تجلط للوريد البابى ويوجد انسداد كامل للوريد.
يعتبر انتزاع الجلطة من الوريد البابي من افضل الطرق الجراحية لعلاج تجلط الوريد البابي من الدرجة الاولي والثانية اما في حالات تجلط الوريد البابي من الدرجة الثالثة والرابعة فتوجد طرق جراحية أخري لعلاجها مثل وصلة وريدية بمختلف انواعها او توصيل الوريد البابي بالوريد الأجوف السفلي لضمان وصول الدم الي الجزء المزروع من الكبد عبر الوريد البابي.
وجد في هذه الرسالة ان نتائج عملية زراعة الكبد في المرضى الذين لا يعانون من تجلط الوريد البابي أفضل من المرضي الذين يعانون من تجلط الوريد البابي حيث ان الصعوبات اثناء العملية من فقد الدم ونقل الدم ومدة اجراء العملية اقل و نسبة الوفاة وحدوث مضاعفات بعد العملية اقل.