Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التسلط الوالدى كما يدركه الأبناء وعلاقته بالأمن النفسي في المرحلة العمرية من (15: 18) سنة /
المؤلف
البدري، سها ناجي محمد أمين أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / سها ناجي محمد أمين أحمد البدري
مشرف / فايزة يوسف عبد المجيد
مشرف / هدى جمال محمد
مناقش / أماني سعيدة سيد إبراهيم
الموضوع
علم النفس.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
244ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد الطفولة - قسم الدراسات النفسية للأطفال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 244

from 244

المستخلص

ملخص الدراسة باللغة العربية
مقدمة:
إن أبرز العناصر المؤثرة في حياة الطفل ونموه النفسي هو ما يمر ويزخر به المحيط الاجتماعي من مجموعة الناس حوله، من والديه وإخواته وأقاربه وأصدقائه وأقرانه وجيرانه. فإن علاقات الطفل المتنامية بمن حوله من الناس وطبيعة استجاباتهم له وطريقته في التعامل والتفاعل معهم تؤدى إلي نمط من الأواصر والعلاقات بين الطفل والبيئة.
(زكريا الشربينى، 1994، 10)
وطبقًا لتقسيم ماسلو للحاجات النفسية فإن الفرد لا يستطيع الانتقال من مستوى إلي مستوى أرقي في الحاجات إلا بعد إشباع الحاجات الخاصة بالمستوى الذي يوجد فيه، معني هذا أنه عندما لا تشبع حاجات الأمن لدى الطفل، فإنه يجد صعوبة في إشباع باقي الحاجات النفسية الأساسية مما يؤثر علي سلوكه فيما بعد.
(عماد مخيمر، 2006، 91)
مشكلة الدراسة:
تؤثر العمليات اللاسوية بالمناخ الأسرى المضطرب علي الأمن النفسي لدى الأطفال. كما أن الأطفال الذين يتعرضون لأسلوب التسلط في التربية تظهر لديهم الاتجاهات السلبية مع تقدم العمر كالشعور بالذنب والإتكالية والخضوع والإكتئاب وتزداد الحاجة للأمن النفسي كلما زاد شعور الفرد بالتهديد والخطر، ولذلك سوف تتناول هذه الدراسة موضوع التسلط الوالدي كما يدركه الأبناء وعلاقته بالأمن النفسي في المرحلة العمرية من (15: 18) سنة، وتتبلور مشكلة الدراسة في عدة تساؤلات سوف تحاول هذه الدراسة الإجابة عليها وهي كالآتي:
1. هل توجد علاقة بين التسلط الوالدى كما يدركه الأبناء والأمن النفسي في المرحلة العمرية من (15: 18) سنة؟
2. هل توجد فروق داخل عينة الدراسة للأبناء في إدراكهم للتسلط الوالدى من قِبل (الأب- الأم)؟
3. هل توجد فروق بين الذكور والإناث علي مقياس التسلط الوالدى كما يدركه الأبناء من قِبل (الأب- الأم)؟
4. هل توجد فروق بين الذكور والإناث علي مقياس الأمن النفسي؟
5. هل توجد فروق في التسلط الوالدى كما يدركه الأبناء من قِبل (الأب- الأم) تبعًا للمرحلة العمرية من (15: 18) سنة؟
6. هل توجد فروق في الأمن النفسي تبعًا للمرحلة العمرية من (15: 18) سنة؟
7. هل توجد فروق في التسلط الوالدى كما يدركه الأبناء من قِبل (الأب- الأم) لدى عينة الدراسة تبعًا للمستوى الاجتماعي والتعليمي للوالدين (متوسط، مرتفع)؟
8. هل توجد فروق في الأمن النفسي لدى عينة الدراسة تبعًا للمستوى الاجتماعي والتعليمي للوالدين (متوسط، مرتفع)؟
9. هل توجد فروق في التسلط الوالدى كما يدركه الأبناء من قِبل(الأب- الأم) لدى عينة الدراسة تبعًا لنوع التعليم للعينة (خاص، حكومي)؟
10. هل توجد فروق في الأمن النفسي لدى عينة الدراسة تبعًا لنوع التعليم للعينة (خاص، حكومي)؟
هدف الدراسة:
تهدف الدراسة إلي: الكشف عن العلاقة بين التسلط الوالدى كما يدركه الأبناء والأمن النفسي في المرحلة العمرية من (15: 18) سنة، مع الكشف عن مدي وجود فروق في التسلط الوالدي كما يدركه الأبناء والأمن النفسي تبعًا للمرحلة العمرية (15: 18) سنة.
أهمية الدراسة: وتنقسم إلي:
1) الأهمية النظرية:
تنبع أهمية هذه الدراسة من كونها تتطرق إلي موضوع من أهم الموضوعات التي يتعرض لها الطفل وهو الشعور بالأمن النفسي،كما يعاني بعض الأطفال من أساليب تربوية خاطئة ومن أهمها التسلط الوالدى الذي يساهم في إكتساب سلوكيات غير صحيحة يؤمن بها الطفل فتحد من إرادته وعزيمته وتصنع منه شخصية مضطربة نفسيًا لأن في هذه المرحلة من عمر الإنسان يوضع أساس مشاعر الفرد بالحب والقيمة والثقة في النفس والخوف والشعور بالأمن، فعدم وجود الطمأنينة النفسية يؤثر سلبًا علي الفرد ويحدد القدرة علي بناء شخصية ناضجة، إيجابية، متزنة. فربما تساعد هذه الدراسة علي تعديل بعض معتقدات الآباء تجاه مفاهيم معينة مثل الاستقلال أو الحرية والتخلص من التبعية والتحكم غير المبرر، كما يساعد ذلك في تقليل الفجوة بين الآباء والأبناء في إدراكهم لمعنى ومفهوم التسلط الوالدى في إطار الأيديولوجية التقليدية للأسرة وفي إطار ثقافة المجتمع، وهنا تكمن أهمية هذه الدارسة من خلال ما سوف تتوصل إليه الدراسة من نتائج إلي اقتراح بحوث تالية يمكن إجراؤها مستقبلا في هذا السياق.
2) الأهمية التطبيقية:
ترجع الأهمية التطبيقية لهذه الدراسة إلي الكشف عن العلاقة بين التسلط الوالدى كما يدركه الأبناء والأمن النفسي في المرحلة العمرية من (15: 18) سنة، كما أن نتائج الدراسة يمكن أن تساعد عند بناء برامج إرشادية وتوصيات تربوية للوالدين أو القائمين علي رعاية الأطفال في معرفتهم الأساليب التربوية السليمة التي تساعد أبناؤهم علي النمو النفسي السليم، كما ترجع أهمية الدراسة في بناء أداة جديدة لقياس الأمن النفسي، والتسلط الوالدى من وجهة نظر الأبناء في المرحلة العمرية من (15: 18) سنة تتوفر فيها الشروط السيكوميترية من ثبات وصدق يمكن الاستفادة منها فيما بعد.
المفاهيم الإجرائية للدراسة:
1) التسلط الوالدى Parental authoritarianism:
فرض الرأي علي المراهق من قبل الوالدين والوقوف أمام رغباته والتحكم الزائد فيه والسيطرة الدائمة عليه وتتمثل في العقاب البدنى أو الأمر والنهى أو التهديد والضرب أو الحرمان أو بالخصام، بما يشعر فيه المراهق بأن حياته مقيده ولا يستطيع التعبير عن نفسه.
2) الأمن النفسي Psychological security:
شعور المراهق بالرضا عن نفسه وعن واقعه الذي يشعر تجاهه بالتفاؤل والاستقرار وتقبل الآخرين وحب الخير لهم التي تحقق الطمأنينة النفسية له.
3) مرحلة المراهقة Adolescence Stage:
اقتصرت عينة هذه الدراسة علي مرحلة المراهقة المتوسطة وهي الفترة العمرية من (15: 18) سنة، وهم المراهقون الملتحقون بالمرحلة الثانوية.
فروض الدراسة:
1. توجد علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات التسلط الوالدى كما يدركه الأبناء والأمن النفسي في المرحلة العمرية من (15: 18) سنة.
2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات عينة الدراسة للأبناء في إدراكهم التسلط الوالدى قِبل (الأب – الأم).
3. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الذكور والإناث علي مقياس التسلط الوالدى كما يدركه الأبناء قِبل (الأب – الأم).
4. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الذكور والإناث علي مقياس الأمن النفسي.
5. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات التسلط الوالدى كما يدركه الأبناء من قِبل (الأب - الأم) تبعًا للمرحلة العمرية من (15: 18) سنة.
6. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الأمن النفسي تبعًا للمرحلة العمرية من (15: 18) سنة.
7. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات التسلط الوالدى كما يدركه الأبناء من قِبل (الأب – الأم) لدى عينة الدراسة تبعًا للمستوى الاجتماعي والتعليمي للوالدين (متوسط، مرتفع).
8. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الأمن النفسي لدى عينة الدراسة تبعًا للمستوى الاجتماعي والتعليمي للوالدين(متوسط، مرتفع).
9. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات التسلط الوالدى كما يدركه الأبناء من قِبل (الأب - الأم) لدى عينة الدراسة تبعًا لنوعية المدارس (خاص، حكومي).
10. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الأمن النفسي لدى عينة الدراسة تبعًا لنوعية المدارس (خاص، حكومي).
منهج وإجراءات الدراسة:
(1) المنهج:
استخدمت الباحثة في هذه الدراسة ”المنهج الوصفي الإرتباطي المقارن” باعتباره يتناسب مع أهداف وفروض الدراسة؛ حيث أن الدراسة تبحث دراسة العلاقة بين التسلط الوالدى كما يدركه الأبناء والأمن النفسي لدى عينة الدراسة في المرحلة العمرية من (15: 18) سنة، وكذلك المقارنة بين المجموعات (النوع ”الذكور والإناث”، المرحلة العمرية من (15: 18) سنة، المستوى الاجتماعي التعليمي للوالدين، ونوع التعليم ”خاص وحكومي”) علي متغيرات الدراسة والتي تتمثل في التسلط الوالدى كما يدركه الأبناء من قِبل (الأب والأم)، والأمن النفسي.
(2) إجراءات الدراسة:
1- عينة الدراسة:
طبقت الباحثة دراستها علي عينة من طلاب المرحلة الثانوية في الصفوف الأول والثاني والثالث الثانوي، حيث بلغ عددها (635 طالبًا وطالبة) من الذكور والإناث بالمدارس الخاصة لغات والحكومية والتي تراوحت أعمارهم بين (15: 18) سنة، بواقع (437 -موزعين ”251 طالبًا، 186 طالبة”) من المدارس الحكومية، (198 –موزعين ”78 طالبًا، 120 طالبة”) من المدارس الخاصة.
2- الأدوات المستخدمة:
للتحقق من هدف الدراسة ومعالجة فروضها تم الاستعانة بالأدوات التالية:
1. استمارة المستوى الاجتماعي والتعليمي للوالدين (إعداد: فايزة يوسف عبدالمجيد).
2. مقياس التسلط الوالدى كما يدركه الأبناء (إعداد: الباحثة).
3. مقياس الأمن النفسي (إعداد: الباحثة).
3- الأساليب الإحصائية التي استخدمت:
1. معامل إرتباط بيرسون لحساب العلاقة بين التسلط الوالدى والأمن النفسي.
2. اختبار ”ت” T-Test للمجموعات المستقلة وذلك لحساب الفروق بين متوسطات درجات العينة علي مقياسي التسلط الوالدى والأمن النفسي.
3. معادلة ألفا كرونباخ لحساب ثبات المقاييس.
4. تطبيق معادلة التصحيح لـ(سبيرمان-بروان) للتحقق من ثبات التجزئة النصفية.
5. التحليل العاملي لحساب الصدق العاملي للمقاييس.
6. تحليل التباين الأحادي لتحليل فروض الدراسة.
نتائج الدراسة:
وتوصلت هذه الدراسة إلي عدة نتائج أهمها:
1. يوجد ارتباطًا سلبيًا ذو دلالة إحصائية بين متوسطات درجات التسلط الوالدى كما يدركه الأبناء والأمن النفسي في المرحلة العمرية من (15: 18) سنة.
2. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات عينة الدراسة للأبناء في إدراكهم التسلط الوالدى من قِبل (الأب والأم).
3. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الذكور والإناث علي مقياس التسلط الوالدى كما يدركه الأبناء قِبل (الأب) لصالح الذكور، ولا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الذكور والإناث علي مقياس التسلط الوالدى كما يدركه الأبناء قِبل (الأم).
4. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الذكور والإناث علي مقياس الأمن النفسي لصالح الذكور.
5. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات التسلط الوالدى كما يدركه الأبناء من قِبل (الأب – الأم) تبعًا للمرحلة العمرية من (15: 18) سنة.
6. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الأمن النفسي تبعًا للمرحلة العمرية من (15: 18) سنة.
7. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات التسلط الوالدى كما يدركه الأبناء من قِبل (الأب – الأم) لدى عينة الدراسة تبعًا للمستوى الاجتماعي والتعليمي للوالدين (متوسط، مرتفع).
8. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الأمن النفسي لدى عينة الدراسة تبعًا للمستوى الاجتماعي والتعليمي للوالدين (متوسط، مرتفع) لصالح المستوى المرتفع.
9. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات التسلط الوالدى كما يدركه الأبناء من قِبل (الأب – الأم) لدى عينة الدراسة تبعًا لنوع التعليم للعينة (خاص – حكومي).
10. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الأمن النفسي لدى عينة الدراسة تبعًا لنوع التعليم للعينة (خاص – حكومي).