Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الموقفية وعلاقتها بمعايير النصية الأخرى
دراسة في مقالات العقاد بصحيفة ”البلاغ” بين عامي
1923 و 1938م /
المؤلف
مصطفى، عماد الدين محمد حسن.
هيئة الاعداد
باحث / عماد الدين محمد حسن مصطفى
مشرف / إيمان السعيد جلال
مشرف / قباري محمد عبده شحاتة
مناقش / احمد محمد كشك
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
324ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الألسن - قسم اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 324

from 324

المستخلص

تحاول هذه الدراسة تسليط الضوء على الإنجاز الصحفي للأستاذ العقاد والذي يعد شخصية بارزة في تاريخ الفكر المصري الحديث وتاريخ الصحافة، وذلك من خلال تحليل مجموعة من مقالاته الافتتاحية بصحيفة البلاغ الوفدية في ضوء أحد معايير النصية وهو معيار الموقفية.
موضوع الدراسة ومادتها:
يتخذ البحث من معيار الموقفية موضوعًا له, لبيان دوره في فهم النصوص وتحقيق الاتصال وإبراز علاقته بمعايير النصية الستة الأخرى.
وتتمثل مادة الدراسة في مجموعة مختارة من المقالات الصحفية التي كتبها العقاد والمنشورة في صحيفة البلاغ وهي تنقسم إلى فترتين:
الفترة الأولى: تبدأ من 28 من يناير سنة 1923م إلى 23 من فبراير سنة 1929م, وهي الفترة التي كان فيها العقاد مواليًا لحزب الوفد مدافعًا فيها عن مبادئه في مواجهة الأحزاب الأخرى.
أما الفترة الثانية: فتبدأ بعودة العقاد مرة أخرى إلى صحيفة البلاغ في الفترة من 31 من مايو سنة 1937م إلى 6 من يوليو سنة 1938م, وكانت مقالاته في هذه الفترة تمثل عداء للوفد وطعنًا على مبادئه ومواقفه السياسية, وتأييدًا لكل ما هو ليس بوفدي.
أهمية الدراسة وأهدافها:
تتمثل أهمية هذه الدراسة في محاولة تبيُّن معيار الموقفية لتقديم ما يتصل به من مفاهيم توضحه, وتحققه في عدد من المقالات الصحفية المتميزة على المستوى الصحفي, والسياسي, واللغوي, والأخير هو موضوع هذه الدراسة والتي تهدف إلى:
1- استكمال عمل الطالب في مجال الدراسات النصية.
2- دراسة المقال الصحفي باعتباره أحد أبرز الفنون النثرية المعنية بنقل الأفكار من خلال استعمال اللغة استعمالًا خاصًا تتحقق به الوظيفة التواصلية للغة.
3- الكشف عن الخصوصية اللغوية والبنائية لهذا النوع من النصوص في العملية التواصلية من خلال دراسة معيار الموقفية وعلاقته بمعايير النصية الأخرى.
المنهج المتبع:
اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي المتبع في الدراسات النصية, الذي يصف تحقق معيار الموقفية وبيان دوره في فهم المعاني ووظائف النصوص وتحقيق الاتصال وعلاقته بالمعايير الأخرى, وأفادت الدراسة من معطيات الأطر النظرية للدراسات النصية وتطبيقاتها.
أقسام الدراسة:
تتكون هذه الدراسة من سبعة فصول, تسبقها مقدمة, وتمهيد, وتلحق بها خاتمة, وقائمة بالمقالات الصحفية التي كتبها العقاد في صحيفة ”البلاغ” واعتمدت عليها الدراسة, وثبت بالمصادر والمراجع.
المقدمة: تعرض أسباب اختيار الموضوع, وأهميته, وأهدافه, والدراسات السابقة, ومنهج الدراسة ومحتواها.
التمهيد: وفيه دراسات متنوعة تمهد لجميع المحاور التي تقف عندها الدراسة.
الفصل الأول بعنوان: ”الموقفية ودورها في فهم النصوص وتحقيق الاتصال”.
أما الفصل الثاني وعنوانه: ”الموقفية والسبك”, فيتناول علاقات السبك بالموقفية.
والفصل الثالث بعنوان: ”الموقفية والحبك”, يعالج أثر علاقات الحبك بالموقفية.
أما الفصل الرابع وعنوانه: ”الموقفية والقصد”, فيعالج دور القصد في تفسير النص وإظهار الفكرة, وعلاقته بعناصر الموقفية.
وفي الفصل الخامس وعنوانه: ”الموقفية والقبول”, تتناول الدراسة أثر معيار الموقفية في قبول النصوص المقالية.
أما الفصل السادس وعنوانه: ”الموقفية والإعلامية”, توضح الدراسة العلاقة الأصيلة التي تجمع معيار الإعلامية بالموقفية.
ويتناول الفصل السابع وعنوانه: ”الموقفية والتناص” دور التناص في توجيه الموقف.
أما خاتمة الدراسة: فتبرز أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة منها.
- أكدت الدراسة على أن المدخل الرئيس لدراسة مقالات العقاد؛ لسلامة القبول وتحقيق مقاصد الاتصال واستيفاء معاني الاستعمال تستلزم معرفة سياق الموقف.
- أثبتت الدراسة وجوب معرفة سياق الموقف للكشف عن السمات البنائية للمقالات وتناسب مقاماتها التي ميزت كل مرحلة عن الأخرى عند العقاد.
- وظف العقاد علاقات الحبك بشكل مثالي, يتوافق مع حاله وموقفه في الفترتين, تبعث الأمل وتذهب الخوف في الفترة الأولى, وتوجب الحذر والحيطة وطوي صفحة الانخداع والانتساب حين انقلاب الموازيين في الفترة الثانية.
عماد الدين محمد حسن مصطفى. الموقفية وعلاقتها بمعايير النصية الأخرى, دراسة في مقالات العقاد بصحيفة ”البلاغ” بين عامي 1923, و1938م. دكتوراه– جامعة عين شمس, كلية الألسن قسم اللغة العربية 2018م.
تهدف هذه الدراسة إلى محاولة تقديم صورة واضحة عن معيار الموقفية وبيان قدرته على فهم معاني النصوص، وما يؤديه من وظائف اتصالية باعتباره المدخل الرئيس لدراستها، ومدى علاقته التأثيرية بمعايير النصية الأخرى؛ وذلك من خلال معالجة عدد من المقالات الافتتاحية الصحفية المتميزة التي كتبها العقاد بصحيفة ”البلاغ” الوفدية بين عامي 1923و 1938م.
تتكون هذه الدراسة من سبعة فصول, تسبقها مقدمة, وتمهيد, وتلحق بها خاتمة وثبت بالمصادر والمراجع.
المقدمة: تعرض أسباب اختيار الموضوع, وأهميته, وأهدافه, والدراسات السابقة, ومنهج الدراسة ومحتواها.
التمهيد: قدم تعريفًا بالكاتب, وسياق مقالات الدراسة وعلاقتها بالمقال الاقتتاحي والصحافة الحزبية, وعلم اللغة النصي ومعاييره السبعة.
وجاء الفصل الأول بعنوان: ”الموقفية ودورها في فهم النصوص وتحقيق الاتصال”, وفيه تناولت الدراسة ما يتعلق بالموقفية من مفاهيم تبين هذا الدور وتؤصل له تطبيقيًا.
والفصل الثاني وعنوانه: ”الموقفية والسبك”, عرضت الدراسة فيه لوسائل السبك وأدواته وعلاقته بالموقفية أثرًا وتأثيرًا مدعمة لذلك بالتطبيق.
والفصل الثالث جاء بعنوان: ”الموقفية والحبك”, وفيه أوضحت الدراسة علاقات الحبك بالموقفية مستعينة في توضيح هذا الأثر العلائقي بالتطبيق.
وجاء الفصل الرابع بعنوان: ”الموقفية والقصد”, وقد تناولت الدراسة فيه العلاقة التأثيرية بينهما معتمدة على المنهج التطبيقي.
وفي الفصل الخامس وعنوانه: ”الموقفية والقبول”, وفيه بينت الدراسة أثر معيار الموقفية في قبول النصوص المقالية ودوره في الرضا عنها مع الاستعانة بالتطبيق.
أما الفصل السادس وعنوانه: ”الموقفية والإعلامية”, أظهرت الدراسة فيه العلاقة التداخلية بينهما والتأثير الأمثل لمعيار الموقفية في الكشف عن المحتوى الإعلامي من خلال نماذج تطبيقية.
وفي الفصل السابع وعنوانه: ”الموقفية والتناص”, كشفت الدراسة عن العلاقة التأثيرية بينهما, مؤكدة على قيمة المنهج التطبيقي باعتباره وسيلة إسهامية إيضاحية كما سبقه من فصول.
وفي الخاتمة: أبرزت الدراسة أهم النتائج التي توصلت إليها.