Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
”دور الإعلام الجديد في تشكيل الوعي بالقضايا الاجتماعية لدى الشباب الجامعي :
المؤلف
الفولي، هبه صلاح سيد سيد.
هيئة الاعداد
باحث / هبه صلاح سيد سيد الفولي
مشرف / مصطفى مرتضى علي
مشرف / نشوى ثابت
مناقش / حنان حسن سالم.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
222ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 222

from 222

المستخلص

ملخص الدراسة باللغة العربية
أولاً: مشكلة الدراسة:
قد أحدثت الشبكات الاجتماعية ومواقع التواصل الاجتماعي بالإعلام الجديد تغيُراً كبيراً في وعي الشباب بالقضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية المختلفة مثل (المواطنة، التطرف)، فهي لها جوانب إيجابية وجوانب سلبية في طرح القضايا الاجتماعية والإسهام في تشكيل وعي الشباب الجامعي بهذه القضايا، ومن هنا تحددت مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيس الآتي:
ماهو دور الإعلام الجديد في تشكيل الوعي بالقضايا الاجتماعية وخاصة قضيتي (المواطنة، والتطرف) من وجهة نظر الشباب الجامعي.
ثانياً: أهداف الدراسة:
ومن خلال ما سبق تحددت أهداف الدراسة في الآتي:
1. معرفة مفهوم الإعلام الجديد وأهم خصائصه ومكوناته المختلفة وكيفية تأثيراته الاجتماعية المختلفة على الشباب الجامعي .
2. معرفة استخدامات الشباب الجامعي للإعلام الجديد وعادات تعرضهم للوسائل الحديثة من حيث الوقت المخصص لها وطبيعة التعامل مع هذه الوسائل.
3. معرفة الوزن النسبي للوعي بالقضايا الاجتماعية و دور الإعلام الجديد في إبرازها بالنسبة للشباب الجامعي، وذلك الوعي المرتبط بقضيتي الدراسة (قضية المواطنة، وقضية التطرف).
ثالثاً: تساؤلات الدراسة:
1. ما مفهوم الإعلام الجديد في الأدبيات السوسيولوجية والإعلامية ونشأته ومكوناته وخصائصه وتأثيراته المختلفة؟
2. ما صور استخدام الشباب الجامعي لوسائل الإعلام الجديد وعادات تعرضهم للوسائل الحديثة من حيث الوقت المخصص لها وطبيعة التعامل مع هذه الوسائل؟
3. ما القضية الأكثر أهمية ووعياً لدى الشباب الجامعي وفق ترتيب القضايا الآتية(قضية المواطنة، قضية التطرف)؟
4. ما الوزن النسبي لوعي الشباب بالقضايا الاجتماعية و دور الإعلام الجديد في إبرازها والمؤثرة في الشباب بشكل عام؟
5. ما تأثير الإعلام الجديد في الوعي بالقضايا الآتية (قضية المواطنة، قضية التطرف)؟
رابعاً: مفاهيم الدراسة:
1. الدور.
2. الإعلام الجديد.
3. الوعي.
4. القضايا الاجتماعية.
5. الشباب.
6. المواطنة.
7. التطرف.
خامساً: الإجراءات المنهجية للدراسة:
نظراً لطبيعة الهدف العام للدراسة، فإن أنسب الأساليب التي اعتمدت عليها الدراسة هو الأسلوب الوصفي التحليلي لمعرفة دور الإعلام الجديد في تشكيل الوعي بالقضايا الاجتماعية لدى الشباب الجامعي.
وتنتهج الدراسة الحالية منهج المسح الاجتماعي بالعينة Social Survey By Sample ، واعتُمِدَ على صحيفة الاستبيان بوصفها أداة رئيسة للدراسة، التي طُبَقَتْ على عينة قوامها (550) مفردة من الشباب الجامعي بجامعتي القاهرة وعين شمس.
سادساً: أهم نتائج الدراسة:
توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها:
1. استحوذ موقع Facebook أعلى نسبة استخدام من قبل أفراد العينة وانتشارٍ بين العالم بأكمله يليه Whatsappثم Instagramيليه YouTube يليه Twitter ثم Snap chat.
2. توصلت الدراسة أن من أهم معايير تفضيل وسائل الإعلام الجديد هي سهولة استخدامه ومن ثم مرونة تبادل المعلومات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
3. أظهرت النتائج أن استخدام الهاتف المحمول هو أفضل وسيلة مُستخدمة في عصرنا الحالي لسهولة استخدامه في جميع الأماكن وفي كل الأوقات
4. أكدت الدراسة أن غالبية الشباب الجامعي يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي بمعدل 5 ساعات يومياً بنسبة 40% يليها أكثر من 5 ساعات بنسبة35%، مما يعني ارتفاع نسبة استخدام الانترنت والتواصل الاجتماعي .
5. استحوذت القضايا السياسية على أعلى نسبة متابعة من ضمن القضايا الأخرى لدى عينة الدراسة عبر وسائل التواصل الاجتماعي يليها القضايا الاجتماعية.
6. أظهرت الدراسة مدى ثقة الشباب الجامعي في المضامين التي تقدمها مواقع التواصل الاجتماعي والاعتماد عليها، حيث كانت النسبة الأعلى من الشباب ممن يثقون ويعتمدون هذه المواقع للحصول على المعلومات منها.
7. أكدت الدراسة أن أهم المواد التي يفضلها الشباب الجامعي أثناء استخدامهم لمواقع التواصل الاجتماعي هي الصور بنسبة 38% حيث تكون لها قوة تأثير عالية في عرض الأخبار والقضايا المختلفة يليها الفيديو.
8. أشارت الدراسة إلى أن الشباب يهتمون بقضية المواطنة إلى حد ما بنسبة 54.9% والذين يهتمون بالفعل بها30.1% وهذا يعني ارتفاع نسبة الشباب الذين لديهم وعي بقضية المواطنة والاهتمام بها فهي تُعَدُّ قضية أساسية لديهم.
9. أكدت الدراسة أن غالبية الشباب يرون أن قضية المواطنة تعبر عن حياة الإنسان داخل مجتمعه من خلال الالتزام بقوانين المجتمع ومعاييره ومبادئه الأخلاقية والدينية والاجتماعية والالتزام أيضاً بالمساواة بين جميع الأفراد، ومن هنا تؤكد عينة الدراسة مدى تأثير مواقع التواصل الاجتماعي في وعي الشباب بقضية المواطنة.
10. أظهرت العينة مدى وعيها بقضية التطرف عبر وسائل التواصل الاجتماعي حيث إنها لاتهتم بالتحريض التطرفي الذي يحدث من خلالها بنسبة82.1% وهذا يدل على نجاح مواقع التواصل الاجتماعي بتوعية الشباب بخطورة قضية التطرف.
11. أكدت الدراسة أن الخطاب الديني يحتاج إلى تطوير بشكل كبير بنسبة 75.6% للقضاء على التطرف والإرهاب وتخليص المجتمع من أي تعصب أو تشدد في الأفكار والأفعال، في حين رفضت نسبة24.4% اعتقاداً منهم إنه لم يَقْضِ على الإرهاب والتطرف∙