Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
نموذج مقترح لتطوير إدارة التعليم الثانوي الفني بمصر علي ضوء خبرات بعض الدول/
المؤلف
نجا, أحمـد الرفاعي حسين.
هيئة الاعداد
باحث / أحمـد الرفاعي حسين نجا
مشرف / نوال أحمد نصر
مشرف / عفاف محمد سعيد
الموضوع
أصول التربية.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
297 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 297

from 297

المستخلص

يتميز العصر الحالي بالسرعة الهائلة والتقدم العلمي والتكنولوجي , وهذا التقدم يرجع للجهود الكبيرة المبذولة في التحسين والتطوير والتجديد بكافة مجالات الإدارة بشكل عام , وإدارة التعليم الثانوي الفني بشكل خاص , الذي يعد من أدوات النهضة الاقتصادية بمعظم البلدان المتقدمة .
وفي ضوء المحاولات العديدة لإصلاحه , لمواكبة التقدم التكنولوجي والانفجار الصناعي العالمي , الذي يعتمد بشكل رئيس علي تطوير الإدارة , وتوفير آليات جديدة وتجهيزات حديثة بالإدارات التعليمية والمدارس الفنية والورش الخاصة بها وتدريب القيادات والعاملين عليها , ودمج الأنظمة التعليمية والإدارية بأنظمة المصانع والشركات بالبيئة المحلية , والعمل علي تقوية الروابط بين نظم التعليم والتدريب وإعادة الهيكلة التنظيمية , لتمكينهم من القيام بالقدرات التنافسية مع الأخرين.
أولاً :مشكلة الدراسة وأسئلتها
تتحدد مشكلة الدراسة فيما يلي :
- يعاني التعليم الفني والتدريب المهني وإدارته بمصر من العديد من الصعوبات التي تكبله وتقيده وتحول دون انطلاقه فتجعله عاجزاً عن التوافق مع النظم العالمية الجديدة وكذلك متطلبات التنمية الاجتماعية والاقتصادية القومية والمحلية .
- معاناه مصر من نقص العمالة الماهرة , الذي يرجع إلي ندرة وجود نظام إداري وتعليمي فني متخصص يتيح التدريب الضروري في إطار برامج رفع المستوي المهارى للعمالة المصرية.
- افتقار التعليم الفني للتطوير الفعلي بأرض الواقع واعتباره تعليماً من الدرجة الثانية, بالإضافة إلي انخفاض مشاركة العاملين فيه وفي إدارته بصنع القرارات ووضع الاستراتيجيات .
- جمود الأساليب الإدارية بالمديريات والإدارات التعليمية والمدرسية المسئولة عن إدارة التعليم الثانوي الفني الصناعي وعدم تناسبها مع التحديات المعاصرة .
- ضعف العلاقة بين الإدارة الوسطي والإدارة المدرسية والبيئة المحيطة , واهتمام الإدارة بمستوياتها الثلاث (القومي والاقليمي والمحلي) بالشكليات فقط وليس بالجوهر.
- انعزال الخطط :(الإدارية والبرامج الدراسية)عن الاتجاهات الحديثة للإنتاج وسوق العمل , وتناقص الطلب علي العمالة اليدوية محدودة المهارة بمجالات التصنيع المختلفة .
- ندرة وجود استراتيجية طويلة الأمد خاصة بالتعليم الثانوي الفني مرتبطة بأسواق العمل الحالية والمستقبلية , وما تتطلبه من : إعداد الخريجين ووضع الخطط للاحتياجات الحالية والمستقبلية بجميع مجالات الصناعة والزراعة والنقل والتعدين.. وغيرذلك .
وفي ضوء ما سبق تم وضع أسئلة الدراسة كما يلي :
1- ما الأسس الفلسفية والنظرية لإدارة التعليم الثانوي الفني ؟
2- ما ضرورات تطوير إدارة التعليم الثانوي الفني بمصـر ؟
3- ما واقع إدارة التعليم الثانوي الفني بمصر ؟
4- ما الخبرات الأجنبية في إدارة التعلـــيم الثانــوي الفنـي ؟
5- ما النمــــوذج المقــــترح لتطوير إدارة التعليــم الثانوي الفني بمصر؟
ثانياً : أهداف الدراسة وأهميتها :
تسعي الدراسة إلي تحقيق الأهداف التالية :
1- التعرف علي الأسس الفلسفية والنظرية لإدارة التعليم الثانوي الفني .
2- الكشف عن مبررات تطوير إدارة التعليم الثانوي الفني بمصر .
3- تحديد المهام المنوطة بالإدارة الوسطي بالتعليم الثانوي الفني والصعوبات التي تواجهها ومتطلبات تطويرها .
4- التعرف علي خبرة كل من : ألمانيا واليابان وماليزيا في إدارة التعليم الثانوي الفني .
5- وضع نموذج مقترح لتطوير إدارة التعليم الثانوي الفني بمصر .
أهمية الدراسة
تتحدد أهمية الدراسة فيما يلي :
1- أنها تأتي متماشية مع توجهات الدولة التي تهتم بتشجيع التعليم الفني والتقني والتدريب المهني والتوسع في أنواع التعليم الفني كافة وفقاً لمعايير الجودة العالمية وبما يتناسب مع احتياجات سوق العمل وهو ما يربط التعليم والتدريب بالتشغيل والتي نصت عليه المادة (20) في دستور2014م .
2- قد تفيد هذه الدراسة المسئولين عن إدارة التعليم الثانوي الفني بمصر في التعرف علي التعديلات والتغيرات التي يتعين إجراؤها في عناصر العملية التعليمية لمواكبة التغيرات والتحديات المعاصرة في ضوء خبرات بعض الدول المتقدمة .
3- قد تساعد الدراسة في تبصير الوزارة الجديدة ببعض المهام والمسئوليات المتعلقة بإدارة التعليم الثانوي الفني بمصر للنهوض بها في ظل الاستفادة من خبرات تلك الدول المتقدمة في هذا المجال : كألمانيا واليابان وماليزيا .
4- حاجة إدارة مؤسسات التعليم الفني بمصر إلي التعرف علي فلسفات إدارية جديدة تتماشي مع متغيرات العصر وتحدياته من أجل النهوض بتطوير إدارة التعليم الثانوي الفني وتتلاءم مع طبيعة السياسة والنظم التعليمية بمصر .
5- تقديم نموذج مقترح لتطوير إدارة التعليم الثانوي الفني بمصر وكذلك المساهمة ببعض الدراسات المستقبلية للباحثين والمهتمين بمجال التعليم الفني وإدارته .
ثالثاً : حدود الدراسة
1- اقتصرت الدراسة على الإدارة الوسطي للتعليم الثانوي الفني (مدير عام التعليم الثانوي الفني - مديري الإدارات التعليمية) .
2- خبرة بعض الدول في مجال إدارة التعليم الثانوي الفني .
3- الحدود الزمنية : العام الدراسي 2017م - 2018م .
رابعاً : منهج الدراسة وأدواته
ستعتمد الدراسة علي : المنهج الوصفي نظراً لطبيعة البحث وأسئلته التي تتطلب توصيفاً لبعض العمليات الإدارية داخل الإدارة الوسطي من أجل التوصل إلي معلومات دقيقة وضرورية عن الوضع الراهن بقصد تقديم مقترح لتطوير إدارة التعليم الفني الثانوي بالإدارات الوسطي.
والمنهج المقارن : الذي يبدأ من : (الوصف , التحليل , التفسير .. إلخ ) للظواهر التربوية , ودراسة السياق الاجتماعي والتاريخي لها ومقارنتها مع مصر .
أدوات الدراسة
استعان الباحث بأدوات تساعده في الدراسة تتمثل تلك الأدوات فيما يلي :
1- المقابلات الشخصية : غير المقننة مع بعض المسئولين عن إدارة التعليم الفني بالوزارة وبعض المديريات والإدارات والمدارس الفنية .
2- استمارة استطلاع رأي : لأخذ أراء بعض خبراء الإدارة التعليمية , والتخطيط التربوي, وبعض المسئولين عن إدارة التعليم الثانوي الفني في الإدارة الوسطي , ومتطلبات النموذج المقترح.
خامساً: مصطلحات الدراسة :
تتحد مصطلحات الدراسة بما يلي :
1- الإدارة (Administration ):
لفظة الإدارة : تعني المحافظة علي إمكانيات المنظمة من أجل تحسين الجودة بشكل مستمر .
هي عملية اجتماعية مستمرة تعمل علي استغلال الموارد المتاحة استغلالاً أمثل عن طريق التخطيط والتنظيم والقيادة والرقابة للوصول إلي هدف محدد .
تعرف بأنها : عملية اتخاذ القرارات التي من شأنها توجيه القوي البشرية والمادية المتاحة لجماعة منظمة من الناس لتحقيق أهداف مرغوبة علي أحسن وجه وأقل تكلفة وفي إطار الظروف البيئية المحيطة .
2- التعليم الفني (The Technical Education) :
هو التعليم الذي يهدف الي إعداد فئة طلاب التعليم الفني في مجالات الصناعة والزراعة والتجارة وتنمية الملكات الفنية لهم .
كما يعرف بانه : نظام تعليمي يركز علي المجالات المهنية والتطبيقية والحرفية العملية , كالتعليم الفني الصناعي .
ويعرف التعليم الفني أيضاً بأنه : برنامج تعليمي وتدريبي دون مستوي الكلية يجري تنظيمه بغرض إعداد فني لعمل مهنة معينة مختارة والمتضمن أنواع مختلفة كالتعليم الصناعي والتعليم الزراعي والتعليم التجاري.
3- الإدارة الوسطي للتعليم الفني (The Central Administration for Technical Education) :
وهـي التي تتكون من رئيس الإدارة المـركزية للتعليم الفني ويتبعه مدير عام الإدارة العامة للتعليم الفني (الصناعي – الزراعي – التجاري - الفندقي) , ورئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومديــر عام الإدارة العامة لتنسيق التعليم الفني.
سادساً : خطوات الدراسة :
اتبعت الدراسة الخطوات التالية :
1- تذكر الدراسة الإطار العام للدراسة من حيث : المقدمة و مشكلة الدراسة وأسئلتها و أهداف الدراسة و أهمية الدراسة و حدود الدراسة و منهج الدراسة وأدواتها ومصطلحات الدراسة و الدراسات السابقة والخطوات التي ستقوم عليها الدراسة .
2- تتناول التعليم الثانوي الفني وفلسفته وأهدافه وخصائصه وأهميته والهيكل التنظيمي لإدارته , والصعوبات التي تواجه إدارته من خلال الأدبيات واللوائح والقوانين المنظمة لها في جمهورية مصر العربية , وتقديم الدواعي التي تستــلزم تطــوير إدارة التعليم الثانوي الفني من خــلال الأدبيــات .
3- تتناول خبرة بعض الدول الأجنبية في إدارة التعليم الثانوي الفني في (اليابان - ألمانيا - ماليزيا), من حيث فلسفته وأهدافه وخصائصه وأهميته والهيكل التنظيمي والصعوبات التي تواجهه من خلال الإنترنت ومراسلات الجهات المعنية والدراسات السابقة .
4- دراسة واقع إدارة التعليم الثانوي الفني من خلال الوثائق والدراسات وإجراء مقابلات للمسئولين بالإدارة الوسطي للتعليم الثانوي الفني .
5- تصميم نموذج مقترح لتطوير إدارة التعليم الثانوي الفني بمصر باستخدام أسلوب بيرت (PERT) , وتحكيم هذا النموذج باستطلاع رأي الخبراء .
سابعاً : نتائج الدراسة :
خلصت الدراسة لبعض النتائج والتي من أهمها ما يلي :
1- من ناحية قيادات الإدارات الوسطي الإدارية :
- يجب اختيار القيادات الإدارية علي أساس الكفاءة والمهارة والقدرة علي تحقيق الأهداف المرجوة منه.
- يجب إعادة النظر في معايير ترقية القيادات الإدارية والعاملين بالإدارة الوسطي واشراكهن في دورات متخصصة مكثفة , وندوات عامة مع قيادات أخري لإثراء تجاربهم وتنمية قدراتهم.
- العمل انتقاء وتدريب القيادات التربوية علي مختلف المستويات بما يتناسب مع الأدوار المطلوبة منهم دون التقيد بسن ودرجات مالية والمسميات الوظيفية .
- تزويد القيادات الإدارية بالإدارة الوسطي بالنشرات الدورية حول أهم التطورات والمستجدة في مجال اختصاصهم , وعمل حلقات اتصال مفتوحة بينهم وبين القيادات السياسية وبين الجهات المهنيــة
المهتمة بالتطوير الإداري لرفع الكفاءة والقدرة علي القيام بعمليات التطوير .
- إعادة النظر في : أحوال مديري الإدارة الوسطي : الاجتماعية والمادية والوظيفية بما يتناسب مع ظروف الحياة والمركز الاجتماعي .
- اعلاء دور مديري الشركات وأرباب الأعمال وأولياء الأمور, واستنفار هممهم للمشاركة الجادة والحقيقية في صنع الأهداف والقرارات الخاصة بإدارة التعليم الثانوي الفني.
- الاعتناء بالحوافز التشجيعية وتقديمها للقيادات بناء علي مبادراتهم ومشاركتهم في التطوير الإداري.
- السماح بتفويض السلطة والصلاحيات للقيادات مع وجود رقابة علي أعمالهم في التطوير ومتابعتهم من قبل الأجهزة المختصة .
- العمل علي تدريب المدراء علي استخدام التكنولوجيا في كافة الأعمال الإدارية وتوفير الأجهزة الحديثة اللازمة لذلك وتطوير مهاراتهم القيادية والإدارية .
- منح الصلاحيات لمديري الإدارة الوسطي للقيام بمتطلبات التطوير الإداري دون الالتزام بمراجعة المستويات الإدارية العليا في كل صغيرة وكبيرة .
2- نتائج الدراسة : المتعلقة بمؤسسات الإدارات الوسطي :
- فتح قنوات الاتصال والمشاركة والتنسيق بإطار قانوني بين الأجهزة المسئولة عن التطوير الإداري بالمديرية والإدارات التعليمية .
- العمل علي تغيير فكرة مسئولية الحكومة عن إدارة التعليم الثانوي الفني بفكرة قومية التعليم والانتاج .
- رفع مستوي تمثيل وحدات التطوير الإداري وربطها بأعلى مستويات في التنظيم , وتزويدها بالكفاءات المختصة , ودعمها مالياً للقيام بنشاطاتها علي أكمل وجه .
- العمل علي توســـيع صلاحـــيات الأجهزة المختصة بالتطويــر الإداري لكي تكون عمليات التطوير
- التركيز علي تحديث المعلومات الأساسية اللازمة للعمل الإداري عامة والمتعلقة بالتطوير الإداري خاصة في كافة مؤسسات التطوير الإداري .
- إنشاء صندوق مالي يتبع الإدارة الوسطي (مديريات - إدارات )تعليمية لتمويل التعليم الثانوي الفني وإدارته , عن طريق ما يأتي :
- من مكاتب الزكاة بالمحافظة التابع لها الإدارة الوسطي .
- من التبرعات التي تقدمها المؤسسات الصناعية والزراعية والتجارية والسياحية ورجال الأعمال بكل محافظة .
- من إيرادات الأوقاف والهيئات بالمحافظة .
- من فائدة الرصيد المتبقي ببطاقة السحب البنكي الخاصة بالعاملين في التربية والتعليم بالمحافظة.
- من صندوق الجزاءات .
- وقف مالي بسيط دوري كل عام من الميزانية الخاصة بالتعليم ويكون أصل ثابت دائم .
- الاستفادة من الدول التي حققت خطوات كبيرة في مجال الإصلاح الإداري , كاليابان وماليزيا من دول شرق آسيا والتي تتشابه ظروفها مع الظروف الاقتصادية والاجتماعية والإدارية لمصر وبقية الدول العربية .
- ضرورة ملاحقة التطورات المستمرة في كافة المجالات , وذلك باستمرار تحديث التعليم الفني بإدخال كل ما هو جديد , وتحديث الدراسات المتخصصة وذلك لمواكبة متطلبات سوق العمل والتكنولوجيا الحديثة والمتطورة متزايدة التعقيد .
- تطوير اللوائح والقوانين والتشريعات التي تسمح باجتذاب مستثمرين أجانب في مجال التعليم الثانوي الفني والاستفادة من خبراتهم في إدارة مؤسساته وتطبيق ما يتناسب مع المجتمع المحلي لتحقيق مستقبل أفضل لمصر .
3- من ناحية التطوير الإداري للإدارات الوسطي , وتتضح كما يلي :
أ- من ناحية الاتجاه التنظيمي :
- بناء وتنمية الهياكل التنظيمية واستمرار تطويرها , وتعديل الأساليب والإجراءات لمواكبة متطلبات الوضع الراهن والتطلعات المستقبلية .
- تبني الرؤي المستقبلية والرسالة المتميزة , القائمة علي تحديد الأهداف المرغوبة وذات القيمة , مع إمكانية تحقيقيها .
- استنباط أساليب أكثر فعالية في التخطيط والتنفيذ والمراجعة والمتابعة لعمليات التطوير الإداري.
- العمل علي مراجعة وتجديد الهياكل التنظيمية للإدارة الوسطي بشكل يعزز الأداء الإداري لمؤسسات الإدارة الوسطي .
- العمل علي استخدام الأساليب الحديثة في الإدارة , والتخلص من الفردية في العمل , والتحول إلي تشكيلات وفرق جماعية تساهم في اشباع الجمهور وتحقيق خدمات تعليمية بشكل افضل ومناسب .
- العمل علي إعادة هيكلة ورسم السياسات الإدارية في المديريات والإدارات التعليمية والجمع بين المركزية واللامركزية للوصول إلي أفضل أداء إداري .
- العمل علي الاستفادة من مستحاثات العصر وتكنولوجيا المعلومات وتسخيرها في الإصلاح الإداري من خلال تطيب أساليب حديثة متطورة في الإدارة الوسطي .
- إعادة توجيه أنظمة التعليم الفني لتكون أكثر كفاءة وفاعلية لمجابهة التطورات التكنولوجية وتحقيق الأهداف القومية .
- صنع ثقافة تنظيمية خاصة بكل مؤسسات إدارة التعليم الثانوي الفني علي حدة , وقائمة علي : الوعي التام بالرسالة والرؤية والأهداف البعيدة والقريبة الخاصة بكل مؤسسة تعليمية , من أجل الالتزام بتحقيق أقصي كفاءة في تحقيق الأهداف المرجوة .
- التوسع في تطبيق الأساليب والنماذج الإدارية الحديثة في تقويم العمليات الإدارية التعليمية وتحديث التقنيات الإدارية المستخدمة بما يضمن الفاعلية في تخصيص الموارد وتوفير كل من الزمن والتكلفة حيث أن المدرسة تسعي إلي تقليل نسب الهدر , وذلك باختيار البديل الأفضل من بين مجموعة من البدائل .
- منح الإدارة الوسطـــي ( المديريات - الإدارات ) التعليمية , والوحدات التابعة لها سلطات أكثــر
لتعبئة مواردها من المجتمع المحلي , والاعتراف بشخصيتها القانونية في الاستقلال الإداري .
ب - من ناحية الكوادر البشرية :
- بث الوعي لدي القيادات الإدارية والموظفين حول ضرورة عمليات التطوير وأهميتها لرفع كفاءة التنظيم واستمراريته .
- تأكيد العمل باستخدام أساليب إدارية حديثة , والاعتماد علي الكوادر البشرية دون التقيد بسن وأقدمية للارتقاء بمستوي أداء الخدمات التعليمية وتقديمها وفقاً للمعايير الدولية الحديثة .
- إتاحة المناصب القيادية والإدارية في الإدارات العليا والوسطي دون التقيد بسن ودرجة مالية وأقدمية , ومن خلال الكفاءات والقدرات , والعمل علي إعادة توزيع العاملين بالحكومة في الهيكل الإداري والفني من خلال المهارات والقدرات والأداء, بما تقرره لجان الرقابة الإدارية والفنية التي تكون مسئولة عن الخطط القومية وتنفيذها .
- إعادة النظر في تقييم أداء العاملين في المصالح والإدارات الحكومية , والتي غالباً ما يحصل العاملون فيها علي درجة ممتاز في التقييم والذي يبرر من قبل قيادتهم أنهم رواتبهم ضعيفة ومن ثم المحافظة علي عدم حرمانهم من أي فرص لزيادة ما يحصلون عليه من رواتب وأجور . - وجود عوائق عند التركيز علي الجدارة في التوظيف ومنها التي تشاهد في تعيين كوادر غير أكفاء في مناصب قيادية , فقط من أجل المحاباة والوساطة والمحسوبية , أم من أجل تهدئه فئات المصالح أثناء الدورات الانتخابية , وتحقيق مكاسب سياسية .
- العمل علي التحسين الداخلي للقواعد والإجراءات والعمليات الحكومية , من خلال تنفيذ نظام إداري يعتمد علي نظام الأجر مقابل الأداء , والعمل علي الاستثمار المكثف للقيادات والموارد البشرية المتاحة .
- استمرار المتابعة الداخلية والخارجية من الإدارة العليا ومن داخل الإدارة الوسطي نفسها , للوقوف علي مستجدات التحسين والتطوير , وصولا للقمة في تحقيق الهدف .
- تطبيق نظم تحفيزية وترقيات استثنائية وزيادة رواتب للمدراء الأكفاء , والعاملين بالمنظومة التعليمية , علي أساس الأداء الفعلي والإنجاز المحقق .
- العمل علي تحديد المواصفات المطلوب توافرها في خريجي التعليم الثانوي الفني بناءاً علي متطلبات قطاع الأعمال والصناعة وأرباب المصانع والشركات والسماح لهم بتمويل مؤسساته .
- توافر بعض السمات والخصائص بالمدير , القائد الإداري المتميز عن نظيره المدير أو القائد العادي ومن أهما ما يلي :
- يجب أن يتمتع بالرؤية الإبداعية التي تقوم على : القدرة على تصور و تخيل البدائل المتعددة للتعامل مع المشكلات الموجودة , والقدرة على طرح الَأسئلة الصحيحة .
- يجب أن يكون شديد الثقة بنفسه وبالأخرين لدرجة كبيرة , لا يستسلم بسهولة والفشل شيء لا يتقبله, بل يزيده عزماً وتصميماً .
- يجب أن يكون متمتعاً بالجراءة والإبداع عند تقديم آراءه والمقترحات اللازمة .
جـ - من ناحية الأوضاع العامة :
- تنمية الشعور لدي القيادات السياسية بأهمية التطوير الإداري وضرورته للتنمية الشاملة في مختلف القطاعات .
- تعريف القيادات بالقوانين والتشريعات والأنظمة وتفسيراتها عن طريق النشرات والدوريات المتخصصة خاصة لمن يعملون في وحدات ومؤسسات التطوير الإداري .
- إدخال التقنيات اللازمة مع مراعاة احتياجات وأولويات التنظيم ومدي ضرورة التقنيات , وامكانية استغلال أقصي طاقاتها , مع مراعاة إعداد الكوادر البشرية الكفء التي تقوم علي تشغيلها .
- توفير الدعم المالي اللازم لمؤسسات التطوير الإداري ونشاطاتها العامة وتوزيع الموارد علي احتياجاتها وأولوياتها .
- تطوير اللوائح والقوانين الإدارية والتشريعات التعليمية , بما يحقق المرونة المطلوبة في أداء وأدوار الإدارات الوسطي للوصول الي الهدف المطلوب منها .
- توسيع النطاق للإدارات الوسطي والحث علي تبادل الخبرات العلمية والتكنولوجيا بينهم وبين
نظائرهم في الدول المتقدمة, للاستفادة منها وتطبيقها في المديريات والإدارات التعليمية لتحقيق الأهداف التعليمية والقومية للتعليم الثانوي الفني .
- عمل مكاتب فنية من الشباب المؤهل تأهيلاً عالياً بالقطاع الحكومي, وتقديم الدعم المالي لهم وتخويلهم بعض السلطات التي تمثل نظاماً موازياً للجهاز الإداري التقليدي للحكومة , وتكون مسئولة عن تقديم المشورة في المجالات السياسية والإدارية والتكنولوجية والفنية , ومساعدة الوزراء والقيادات الإدارية في الإدارات (العليا - الوسطي ) في تحقيق أهداف المؤسسة بأقل كلفة وأسرع وقت ممكن .
- أن تقوم إدارة التعليم الثانوي الفني بالإدارات الوسطي بعمل دليل استرشادي للمهن والتخصصات المطلوبة بسوق العمل المحلي والدولي والاحتياجات المطلوبة .
- تفويض الإدارات الوسطي بكل محافظة لتنسيق التخصصات المطلوبة في المدارس الثانوية الفنية بما يتناسب مع احتياجاتها الحقيقية وفي ضوء الهدف القومي للتعليم الفني .