Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
محددات التركيب المحصولي الأفضل بمحافظة الدقهلية /
المؤلف
الزحاف، طارق حمزة محمود.
هيئة الاعداد
باحث / طارق حمزة محمود الزحاف
مشرف / محمد صلاح الدين الجندى
مشرف / مسعد السعيد رجب
مناقش / مسعد السعيد رجب
الموضوع
اقتصاد زراعى.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
159ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الزراعة - الاقتصاد الزراعى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 159

from 159

المستخلص

شارت تقارير الأمم المتحدة أن النيرفانا ”الرؤية الوردية” للاقتصاد العالمي تكون محصلة اللقاء بين القاطرة المترهلة للدول الغنية الممسكة برقبة القرار الدولي والقاطرة الرفيعة للدول الفقيرة الممسكة بأقدام القرار الدولي، فإما يحدث اللقاء المثمر بين القاطرتين أو الصدام المفزع بينهم، لذا وجب علي الدول النامية والتي نحن منها أن نحاول جاهدين علي سد الفجوة الغذائية املاً في الوصول إلي استقلالية القرار، فلذا يجب علينا دراسة التراكيب المحصولية المختلفة سواء علي مستوي الجمهورية أو علي مستوي المحافظات فحاولنا جاهدين الوصول إلي دراسة التركيبب المحصولي الأوفق لمحافظة الدقهلية كنموذج يحتزي به.
حيث تتمثل مشكلة الدراسة فى محدوديه الموارد الاقتصادية الزراعيه مع وجود انخفاض وعدم استقرار فى كمية الانتاج والانتاجية لبعض الزراعات القائمة بها الأمر الذي يستوجب دراسة هذه الموارد ومحاولة الوصول للتركيب المحصولى الأوفق.
كما هدفت الدراسة إلي دراسه الوضع الراهن للتراكيب المحصولية لمحافظه الدقهليه والتعرف علي التراكيب المحصولية الاوفق للمحافظه والتي تعطي عائداً مجزياً للمزارع وذلك في ظل القيود والمححدات المحلية والعالمية المؤثرة في تلك التراكيب.
كما تم استخدام كلا من الأسلوب الوصفي لتوصيف البيانات الثانوية والأسلوب الكمي متمثلا في البرمجة الخطية بهدف تعظيم كل من صافي عائد الفدان من الأنشطة الإنتاجية المختلفة، وتعظيم صافي عائد الوحدة المائية، بالإضافة إلي تدنية الاحتياجات المائية، وذلك في ظل المحددات الفيزيقية والاقتصادية والتسويقية وذلك من أجل تحقيق أهداف الدراسة.
كما إعتمدت الدراسة على عدة مصادر مختلفة منها بيانات ثانوية غير المنشورة من مديرية الزراعة والري بمحافظة الدقهلية، بيانات ثانوية من مركز المعلومات ومديرية الرى والزراعة بمحافظة الدقهلية، بيانات ثانوية منشورة من نشرات قطاع الشئون الاقتصادية.
وتضمنت الدراسة علي أربع أبواب والتوصيات ومستخلص باللغتين العربية والانحليزية وملخصاً باللغتين العربية والانحليزية بالاضافة إلي قائمة المراجع.
حيث تناول الباب الاول منها الاطار النظري والاستعراض المرجعي، تناول الفصل الاول منه حصر لأهم الدراسات السابقة في موضوع الدراسة قدر المستطاع ، بينما تناول الفصل الثاني الأطار النظري للدراسة حيث يمثل الإطار النظري أهمية كبري في الدراسات الاقتصادية من حيث كـونه مدعماً ومسانداً للدراسة، كما ترجع أهمية الإطار النظري للدراسة في صياغة بعض المفاهيم والتعاريف الواردة بالدراسة، حيث أن ذلك يؤدى لفهم وشرح بعض المؤشرات والنتائج التي تتوصل إليها الدراسة سواء فنية أو اقتصادية.
بينما تناول الباب الثاني الوضع الراهن للتركيب المحصولي بمحافظة الدقهلية حيث تبلغ المساحة الكلية لمحافظة الدقهلية 3459 كم2، حيث تضم المحافظة (14) مركزاً و (3) مدن. كما يتبعها (110) وحدة محلية وقروية تضم 336 قرية و 2072 عزبة وتجمع سكاني صغير، وتبين من الدراسة أن إجمالى زمام محافظة الدقهلية خلال فترة الدراسة (2000-2017) قد تراوح بين حد أدنى بلغ نحو 639.3 ألف فدان عام 2017 وحد أقصى بلغ نحو 653 ألف فدان عام 2013 بمتوسط بلغ حوالي 645.4 ألف فدان خلال الفترة سالفه الذكر, حيث يلاحظ انخفاض الزمام في السنوات الأخيرة مما يبين التعدي علي الأراضي الزراعية بالمحافظة. حيث تتميز المحافظة بزراعة محاصيل (القمح، القطن ، الأرز ، الذرة الشامية ، البطاطس الصيفي ،لبطاطس الشتوي ، الطماطم الصيفي ، الطماطم الشتوي ، البسلة ، العنب ، الموالح، الخوخ)، حيث تم دراسة تطور مساحة أهم المحاصيل المزروعة بمحافظة الدقهلية.
واتضح أن مساحة محصول القمح بمحافظة الدقهلية خلال فترة الدراسة (2000-2017) قد تراوح بين حد أدنى بلغ نحو 214.7 ألف فدان عام 2002 وحد أقصى بلغ نحو 311.9 ألف فدان عام 2013 بمتوسط يبلغ حوالي 268.3 ألف فدان. وبتقدير معادلة الاتجاه الزمني العام لتطور محصول القمح بمحافظة الدقهلية تبين أن الصورة الخطية هي أفضل الصور من الناحية الاحصائية، حيث تبين أن محصول القمح بمحافظة الدقهلية آخذ اتجاها عاما متزايدا بمقدار سنوي معنوي إحصائيا يبلغ حوالي 3.09 ألف فدان بما يمثل نحو 2.7% من المتوسط وهذه الزيادة معنوية احصائيا.
كما لوحظ أن مساحة محصول القطن بمحافظة الدقهلية خلال فترة الدراسة (2000-2017) قد تراوح بين حد أدنى يبلغ نحو 19.58 ألف فدان عام 2016 وحد أقصى يبلغ نحو 95.1 ألف فدان عام 2000 بمتوسط يبلغ حوالي 59.2 ألف فدان خلال الفترة سالفه الذكر. مما يبين تدهور محصول القطن المصري من خلال انخفاض المساحة. وبتقدير معادلة الاتجاه الزمني العام لتطور محصول القطن بمحافظة الدقهلية خلال فترة الدراسة تبين أن محصول القطن بمحافظة الدقهلية آخذ اتجاها عاما متناقصاً بمقدار سنوي معنوي إحصائيا يبلغ حوالي 3.7 ألف فدان بما يمثل نحو 6.3% من المتوسط وهذه الزيادة معنوية احصائيا.
وتبين من مؤشرات الدراسة أن مساحة محصول الأرز بمحافظة الدقهلية خلال فترة الدراسة قد تراوح بين حد أدنى يبلغ نحو 287.4 ألف فدان عام 2010 (ويرجع هذا الانخفاض الكبير إلي تطبيق تشريعات خاصة بالمحصول)، وحد أقصى يبلغ نحو 501.7 ألف فدان عام 2005 بمتوسط يبلغ حوالي 430.2 ألف فدان خلال الفترة سالفه الذكر (2000-2017). وبتقدير معادلة الاتجاه الزمني العام تبين أن محصول الأرز بمحافظة الدقهلية آخذ اتجاها عاما متناقصاً بمقدار سنوي معنوي إحصائيا عند مستوي 0.05 يبلغ حوالي 3.5 ألف فدان بما يمثل نحو 0.82% من المتوسط وهذه الزيادة معنوية احصائيا.
كما تناولت الدراسة تطور إنتاجية أهم المحاصيل المزروعة بالمحافظة حيث تبين من مؤشرات الدراسة أن إنتاجية محصول القمح بمحافظة الدقهلية خلال فترة الدراسة قد تراوحت بين حد أدنى يبلغ نحو 19.4 أردب/فدان عام 2002 وحد أقصى يبلغ نحو 21.9 أردب/فدان عام 2009 بمتوسط يبلغ حوالي 20.6 أردب/فدان خلال الفترة سالفه الذكر. وبتقدير معادلة الاتجاه الزمني العام لتطور إنتاجية محصول القمح بمحافظة الدقهلية تبين أن إنتاجية محصول القمح بمحافظة الدقهلية آخذت اتجاها عاما متزايدا بمقدار سنوي معنوي إحصائيا يبلغ حوالي 0.06 أردب/فدان بما يمثل نحو 0.27% من المتوسط وهذه الزيادة معنوية احصائيا ولكن زيادة طفيفية خلال فترة الدراسة.
وبدراسة إنتاجية محصول القطن بمحافظة الدقهلية خلال فترة الدراسة قد تراوحت بين حد أدنى يبلغ نحو 6.1 قنطار/فدان عام 2000 وحد أقصى يبلغ نحو 11.6 قنطار/فدان عام 2013 بمتوسط يبلغ حوالي 8.6 قنطار/فدان. وبتقدير معادلة الاتجاه الزمني العام لتطور إنتاجية محصول القطن بمحافظة الدقهلية تبين أن إنتاجية محصول القطن بمحافظة الدقهلية آخذت اتجاها عاما متزايدا بمقدار سنوي معنوي إحصائيا يبلغ حوالي 0.25 قنطار/فدان بما يمثل نحو 2.8% من المتوسط وهذه الزيادة معنوية احصائيا ، هذا ويشير معامل التحديد ( (R2نحو 0.72 مما يعنى أن 72% من التغيرات في إنتاجية محصول القطن بالمحافظة ترجع للعوامل التي يعكس أثرها متغير الزمن والباقي لعوامل اخري لم تأخذ في الاعتبار.
كما اتضح أن إنتاجية محصول الأرز بمحافظة الدقهلية خلال فترة الدراسة (2000-2017) قد تراوحت بين حد أدنى يبلغ نحو 3.8 طن/فدان عام 2000 وحد أقصى يبلغ نحو 4.7 طن/فدان عام 2014 بمتوسط يبلغ حوالي 4.3 طن/فدان خلال الفترة سالفه الذكر. وبتقدير معادلة الاتجاه الزمني العام لتطور إنتاجية محصول الأرز بمحافظة الدقهلية يوضح نتائج التقدير الاحصائى أن الصورة الخطية هي أفضل الصور من الناحية الاحصائية، حيث تبين أن إنتاجية محصول الأرز بمحافظة الدقهلية آخذت اتجاها عاما متزايدا بمقدار سنوي معنوي إحصائيا يبلغ حوالي 0.04 طن/فدان بما يمثل نحو 0.84% من المتوسط وهذه الزيادة معنوية احصائيا.
وتناول الباب الثالث أهم مشاكل ومعوقات الزراعة في محافظة الدقهلية حيث تم تقسيم مراكز المحافظة إلي فئتين وفقاً لمعيار الكثافة الزراعية علي النحو التالي:
أ‌- مراكز ذات كثافة زراعية مرتفعة (10 نسمة/فدان فأكثر):
تبين من الدراسة أن المراكز التي بها كثافة زراعية مرتفعة هي دكرنس ، طلخا، شربين، السنبلاوين، تمي الأمديد عام 2017 حيث يبلغت نحو (20 نسمة/فدان، 13 نسمة/فدان، 12 نسمة/فدان، 10 نسمة/فدان، 10 نسمة/فدان،) لكل منهم علي الترتيب.
ب‌- مراكز ذات كثافة زراعية منخفضة (أقل من 10 نسمة/فدان):
تضح من الدراسة أن المراكز التي بها سكان ريفيين منخفض هي ميت غمر، بلقاس، المنصورة، المنزلة، أجا، منية النصر عام 2017 حيث يبلغت نحو (7 نسمة/فدان، 6 نسمة/فدان، 5 نسمة/فدان، 5 نسمة/فدان، 5 نسمة/فدان، 4 نسمة/فدان) لكل منهم علي الترتيب.
كما تمثل مساحة الأراضي الزراعية التي حيازتها (أقل من فدان :أقل من 5 فدان) لمحافظة الدقهلية عام 2017 حوالي 414 ألف فدان بما تمثل نحو 78.3% من إجمالي مساحة الأراضي الزراعية البالغة حوالي 528.56 ألف فدان موزعة بين مراكز المحافظة، حيث جاء مركز ميت غمر في المركز الأول من حيث مساحة الأراضي الزراعية التي حيازتها (أقل من فدان : أقل من 5 فدان) بنسبة 90.9% من إجمالي المساحة المزروعة بالمركز، يليه مركز تمي الامديد في المركز الثاني بنسبة 87.8% من إجمالي المساحة المزروعة بالمركز، ثم جاء في المركز الثالث مركز السنبلاوين بنسبة 84.1% من إجمالي المساحة المزروعة بالمركز، ثم جاءت المراكز التالية علي الترتيب (أجا، دكرنس، المنصورة، بلقاس، طلخا، ميت سويد ، شربين، المنزلة، منية النصر) بنسبة (82%، 81.2%، 81.1%، 76.8%، 76.3%، 74.7%، 71.9%، 70.5%، 54.5%) علي الترتيب من إجمالي المساحة المزروعة بكل مركز.
وحول مخالفات التعديات على الأراضي الزراعية اشارت الدراسة أن إجمالى مساحة التعديات يبلغت 3977 فداناًا بمحافظة الدقهلية، حيث تم إزالة مساحة تيبلغ حوالي 1481 فداناً بما يمثل نحو 37.2% من إجمالي مساحة التعدي بالمحافظة، حيث جاء مركز السنبلاوين في المركز الأول من حيث التعدي علي الأراضي الزراعية بالمحافظة حيث يبلغت مساحة التعدي حوالي 670 فداناً بما يمثل نحو 16.8% من إجمالي مساحة التعدي علي المحافظة في حين تم إزالة 183 فداناً بما يمثل نحو 27.3% من إجمالي مساحة التعدي علي مركز السنبلاوين، بينما جاء مركز ميت غمر في المركز الثاني من حيث التعدي علي الأراضي الزراعية بالمحافظة حيث يبلغت مساحة التعدي حوالي 548 فداناً بما يمثل نحو 13.8% من إجمالي مساحة التعدي علي المحافظة في حين تم إزالة 187 فداناً بما يمثل 34.1% من إجمالي مساحة التعدي بالمركز.
ويتضح من ذلك أن إجمالي مساحة التعدي علي مراكز ميت غمر، شربين، المنصورة، السنبلاوين تمثل نحو 2162 فداناً بما يمثل نحو 54.4% من إجمالي مساحة التعدي علي المحافظة، في حين يبلغت إجمالي مساحة الإزالات في تلك المراكز نحو 672 فداناً تمثل حوالي 31.1% من إجمالي التعدي علي المحافظة.
ومن دراسة استخدام التكنولوجيا الزراعية بالمحافظة تبين أن مركز شربين يأتي في المرتبة الأولي حيث يبلغت عدد الالات بالنسبة للمساحة المزروعة بالمركز حوالي 35 وحدة / ألف فداناً، في حين جاء في المرتبة الثانية مركز ميت غمر بنحو 29 وحدة / ألف، بينما في المرتبة الثالثة جاء مركز دكرنس بحوالي 30 وحدة / ألف، بينما جاءت بعد ذلك مراكز منية النصر،أجا، السنبلاوين، تمي الأمديد، المنصورة، المنزلة، ميت سويد، طلخا، بلقاس بحوالي (29 وحدة / ألف، 27 وحدة / ألف، 22 وحدة / ألف، 22 وحدة / ألف، 20 وحدة / ألف، 17 وحدة / ألف، 12 وحدة / ألف، 11 وحدة / ألف، 9 وحدة / ألف) لكل مركز علي الترتيب.
أما الباب الرابع والأخير فتناول التركيب المحصولي الأوفق لمحافظة الدقهلية حيث تضمن نموذج تحليل التركيب المحصولى الفعلي فى محافظة الدقهلية والذي يضم 18 محصولا، كما يبلغ إجمالي صافي العائد 6.664 مليار جنية، وكذلك المتاح من مياه الرى للانشطة يبلغ إجمالي الاحتياجات المائية 4.065 مليار م3 خلال الفترة (2013-2015)، حيث تم دراسة وتحليل البرمجة الخطية وفقاً للسناريوهات المقترحة حيث كانت أهم تلك النتائج علي النحو التالي:
السيناريو الأساسي المقترح: بعد فرض قيود بصورة حد أدنى وحد أعلى على جميع المحاصيل التى تزرع حيث تمثلت القيود الحد الأدنى فكانت أقل مساحة مزروعة خلال فترة الدراسة حيث حقق هذا البديل إجمالي عائد مقداره 6.780 مليار جنية بما يزيد عن نظيره في التركيب المحصولى السائد بحوالي 116 مليون جنية, كما أن كمية الاحتياجات المائية لهذا السيناريو المقترح هي أقل من نظيرتها في التركيب المحصولي السائد 81 مليون م3 نتيجة زيادة مساحة بعض المحاصيل المزروعة عن نظيرتها في التركيب السائد.
السيناريو الثاني المقترح: حيث اعتمد علي تخفيض مساحة الأرز بنسبة 45% دون وضع حدود علي المحاصيل الصيفية بما يحقق هذا البديل إجمالي عائد مقداره 7.441 مليار جنية بما يزيد عن نظيره في التركيب المحصولى السائد بحوالي 777 مليون جنية, كما أن كمية الاحتياجات المائية لهذا السيناريو المقترح هي أقل من نظيرتها في التركيب المحصولي السائد 389 مليون م3 نتيجة زيادة مساحة بعض المحاصيل المزروعة عن نظيرتها في التركيب السائد.
السيناريو الثالث المقترح: والذي اعتمد علي تخفيض مساحة الأرز بنسبة 45% مع وضع حد ادني وأعلي للبطيخ ، حيث حقق هذا البديل إجمالي عائد مقداره 7.562 مليار جنية بما يزيد عن نظيره في التركيب المحصولى السائد بحوالي 898 مليون جنية, كما أن كمية الاحتياجات المائية لهذا السيناريو المقترح هي أقل من نظيرتها في التركيب المحصولي السائد 538 مليون م3 نتيجة زيادة مساحة بعض المحاصيل المزروعة عن نظيرتها في التركيب السائد. ويلاحظ في هذا السيناريو تم توجيه المساحة المخفضه من الأرز لزراعة محصول الطماطم، الأمر الذي يحتاج انشاء مصانع للصلصلة والتصدير للخارج أو البحث عن سيناريو جديد لتوجيه هذه المساحة.
السيناريو الرابع المقترح: بالاعتماد علي تخفيض مساحة الأرز بنسبة 45% مع توجيه المساحة للمحاصيل الحقلية، وكما حقق هذا البديل إجمالي عائد مقداره 7.441 مليار جنية بما يزيد عن نظيره في التركيب المحصولى السائد بحوالي 777 مليون جنية, كما أن كمية الاحتياجات المائية لهذا السيناريو المقترح هي أقل من نظيرتها في التركيب المحصولي السائد 389 مليون م3 نتيجة زيادة مساحة بعض المحاصيل المزروعة عن نظيرتها في التركيب السائد. ويلاحظ في هذا السيناريو تم توجيه المساحة المخفضه من الأرز لزراعة محصول القطن، الأمر الذي قد يؤدي إلي اعادة تطوير القطن المصري أو البحث عن سيناريو جديد لتوجيه هذه المساحة.
السيناريو الخامس المقترح: متمثلاً في تخفيض مساحة الأرز بنسبة 45% مع توجيه المساحة بين القطن والطماطم والبطيخ، محققاً إجمالي عائد مقداره 7.658 مليار جنية بما يزيد عن نظيره في التركيب المحصولى السائد بحوالي 994 مليون جنية, كما أن كمية الاحتياجات المائية لهذا السيناريو المقترح هي أقل من نظيرتها في التركيب المحصولي السائد 407 مليون م3 نتيجة زيادة مساحة بعض المحاصيل المزروعة عن نظيرتها في التركيب السائد. ويلاحظ في هذا السيناريو تم توجيه المساحة المخفضه من الأرز ما بين زراعة محصول القطن ومحصول الطماطم الصيفي ومحصول البطيخ.
السيناريو السادس والأخير المقترح: متمثلاً في زيادة مساحة القمح وتخفيض مساحة الأرز بنسبة 45% مع توجيه المساحة بين القطن والطماطم والبطيخ، محققاً إجمالي عائد مقداره 7.543 مليار جنية بما يزيد عن نظيره في التركيب المحصولى السائد بحوالي 879 مليون جنية, كما أن كمية الاحتياجات المائية لهذا السيناريو المقترح هي أقل من نظيرتها في التركيب المحصولي السائد 468 مليون م3 نتيجة زيادة مساحة بعض المحاصيل المزروعة عن نظيرتها في التركيب السائد. ويلاحظ في هذا السيناريو زيادة مساحة محصول القمح عن باقي السيناريوهات بصفته محصول استراتيجي، ويمكن تعويض الانخفاض في مساحات الخضر من خلال زراعتها في البيوت المحمية (الصوب)، كما تم توجيه المساحة المخفضه من الأرز ما بين زراعة محصول القطن ومحصول الطماطم الصيفي ومحصول البطيخ.