Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Relation between Practicing Lymphedema Risk Reduction Strategies by Women Post Mastectomy and Stages of Lymphedema \
المؤلف
Abdel-Fattah, Amal Mohamed Sobhy.
هيئة الاعداد
باحث / أمـــــــــل محمـــــد صبحـي عبد الفتاح
مشرف / أسمــــــــاء حمدي محمد
مشرف / ســــــــــارة فتحي محمود
مناقش / أسمــــــــاء حمدي محمد
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
174 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأورام (تمريض)
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التمريض - تمريض جراحى باطنى
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 174

from 174

Abstract

يعد التورم الليمفاوي من الأعراض المزمنة الناتجة عن عدم توازن التدفق الليمفاوي.حيث يؤثر في المقام الأول على الأنسجة تحت الجلد والجلد ، وإذا تركت الحالة دون علاج ، تزداد سوءًا حتى تحدث تغييرات شديدة لا رجعة فيها. حيث ذكرت دراسة أجريت في البرازيل بعنوان ”تغيير الدورة الدموية في الأطراف العليا قبل الجراحة وبعدها لسرطان الثدي المرتبط بتصلب العقدة الليمفاوية الإبطية” أن التورم الليمفاوي في الطرف العلوي يحدث بنسبة 16-40 ٪ من مرضى سرطان الثدي بعد إستئصال العقد الليمفاوية الإبطية.
تعتبرالوقاية الكلية من التورم الليمفاوي ما بعد إستئصال الثدي ليست ممكنة بعد. علي الرغم من أن التقدم في التصوير التشخيصي لسرطان الثدي والتقنيات الجراحية قد قللت من خطر التورم الليمفاوي.وأيضا أسخدام أحدث الأدوات والتقنيات مكنت من الكشف المبكر عن التورم الليمفاوي. بالإضافة إلى ذلك ، قد يؤدي التنفيذ المبكر لإستراتيجيات تقليل مخاطر التورم الليمفاوي إلى تحسين النتائج عن طريق منع تطور التورم الليمفاوي مابعد استئصال الثدي.
يعتمد التدفق الليمفاوي الأمثل علي برنامج تربوي وسلوكي يركز على المريض ويركز على إستراتيجيات الحد من مخاطرالتورم الليمفاوي والرعاية الذاتية لتعزيز التدفق الليمفاوي وتحسين مؤشر كتلة الجسم. وتشمل إستراتيجيات التقليل من مخاطر التورم الليمفاوي علي تجنب رفع الأجسام الثقيلة وتجنب الحقن أو سحب عينات الدم من الذراع المجاور للثدي المستأصل. ، فضلا عن إستخدام الملابس الضاغطة أثناء السفرالجوي بالإضافه الي منع العدوى والإصابات وأيضا العناية اليومية بالجلد التي تحافظ على رطوبة البشرة و أخيرا تعزيز تصريف السائل الليمفاوي.
الهدف من الدراسة
هدفت هذة الدراسة إلي:
تحديد العلاقة بين ممارسة إستراتيجيات تقليل خطر التورم الليمفاوي بواسطة السيدات بعد إسئصال الثدي و مراحل التورم الليمفاوي من خلال ما يلي:
1) تقييم معلومات و ممارسة المرضي لإستراتيجيات الحد من مخاطر التورم الليمفاوي.
2) تقييم مراحل التورم الليمفاوي.
3) تحديد العلاقة بين ممارسة إستراتيجيات تقليل خطر التورم الليمفاوي بواسطة السيدات بعد إسئصال الثدي ومراحل التورم الليمفاوي.
سؤال البحث:
- هل هناك علاقة بين ممارسة إستراتيجيات تقليل خطر التورم الليمفاوي بواسطة السيدات بعد إسئصال الثدي و مراحل التورم الليمفاوي ؟
تصميم البحث:
تم إستخدام دراسة وصفية لقطاع مستعرض من المرضي لتحقيق هدف الدراسة الحالية.
طرق البحث:
مكان البحث
أجريت هذه الدراسة في العيادات الخارجية للأورام و وحدات أمراض الأورام في مركز الأشعاع والطب النووي التابع لجامعة عين شمس.
عينه البحث
تم إختيار عينة قصدية من 80 مريضة من السيدات البالغات الواعيات واللاتي تم مقابلتهم في الجهات المذكورة سابقا. حيث تم إختيار المرضى الذين يعانون من التورم الليمفاوي بعد إستئصال الثدي ويحملون الخصائص الأتيه: السيدات البالغات الأتي لديهن تاريخ مرضي من التورم الليمفاوي بعد إستئصال الثدي ووافقن على المشاركة في الدراسة. وتم إقصاء المرضي الذين يعانون من السرطانات النشطة أو التورم الليمفاوي بسبب إضطرابات أخرى أو التورم في كلا الذراعين من المشاركة في الدراسة الحالية .
أدوات البحث:
تم جمع البيانات من خلال الأدوات التالية :
1- إستبيان منظم لتقييم معلومات الرضي عن طريق المقابله:
تم تطوير هذه الأداة من قبل الباحث باللغة العربية وتنقسم الي ثلاثة أجزاء:
الجزء الأول: تقييم خصائص المريضي الإجتماعية والديموغرافية مثل العمر والجنس والحالة الإجتماعية ... الخ.
الجزء الثاني: بيانات خاصة بالحالة الصحية مثل مؤشر كتلة الجسم والعلاج الإشعاعي ........ الخ.
الجزء الثالث: تقييم معلومات المرضي عن التورم الليمفاوي.
2- قائمة لتقييم ممارسة إستراتيجيات تقليل مخاطر التورم الليمفاوي:
تم تطوير هذه الأداة من قبل الباحث إعتمادا علي دراسات الجمعية الأمريكية للأمراض السرطانية والمعهد القومي للأورام والشبكة القومية للتورم الليمفاوي وتم ترجمتها من اللغة الإنجليزيه الي اللغة العربيه بعد مراجعة المراجع ذات الصلة لتقييم إستراتيجيات التقليل من مخاطر التورم الليمفاوي.
3-إستيبان تقييم مراحل التورم الليمفاوي:
تم تطوير هذه الأداة من قبل الباحث إعتمادا علي دراسات الجمعية العالمية لتقييم درجات السرطان من بعد مراجعة المراجع ذات الصلة لتقييم مراحل التورم الليمفاوي لدي السيدات بعد جراحة إستئصال الثدي.
نتائج البحث:
أظهرت نتائج هذه الدراسة ما يلي:
• ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻘﻴﻴﻢ معلومات المرضي عن إستراتجيات تقليل مخاطر التورم الليمفاوي، كاﻧﺖ النسبة الأﻋﻠي ﻏﻴﺮ ﻣﺮﺿﻴﺔ بنسبة 61٪.
• ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻘﻴﻴﻢ إجمالي ﻤﻤﺎرﺳﺎت استراتجيات تقليل مخاطر التورم الليمفاوي، كاﻧﺖ النسبة الأﻋﻠي من الممارسات ﻏﻴﺮ ﻣﺮﺿﻴﺔ بنسبة 70٪.
• بينما فيما يتعلق بتوزيع نسب المرضي حسب مراحل التورم الليمفاوي فوجد أن 47٪ منهن يعانين من المرحلة الأولى ، يليها 41٪ يعانين من المرحلة الصفرية, بينما 11% منهن يعانين من المرحلة الثانية وأخيرا بنسبة 1% فقط منهن في المرحلة الثالثة من مراحل التورم الليمفاوي.
• فيما يتعلق بخصوص العلاقة ما بين ممارسة إستراتيجيات تقليل خطر التورم الليمفاوي بواسطة السيدات بعد إسئصال الثدي و مراحل التورم الليمفاوي تبين وجود علاقة إحصائيه بين ممارسة إستراتيجيات التقليل من خطر التورم الليمفاوي ومراحل التورم الليمفاوي بعد إستئصال الثدي ، وخصوصًا الإستراتيجيات المتعلقة بالعناية بالبشرة وممارسة التمارين والأنشطة المنزلية p= 0.000)). يليها ممارسة استراتيجيات تجنب العدوي وتجنب الحرارة الشديدة(p= 0.001) يليها مباشرا ممارسة إستراتيجيات تجنب الضغط الزائد علي الطرف المجاور للثدي المستأصلp= 0.012) ), بينما لم تكن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين ممارسة إستراتيجيات تحسين تصريف السائل الليمفاوي ومراحل التورم الليمفاوي بعد إستئصال الثديp= 0.078) ).
الخلاصة:
أسفرت هذة الدراسة عن وجود علاقة إحصائيه بين ممارسة إستراتيجيات التقليل من خطر التورم الليمفاوي ومراحل التورم الليمفاوي بعد إستئصال الثدي ، وخصوصًا الإستراتيجيات المتعلقة بالعناية بالبشرة وممارسة التمارين والأنشطة المنزلية. يليها ممارسة إستراتيجيات تجنب العدوي وتجنب الحرارة الشديدة, يليها مباشرا ممارسة إستراتيجيات تجنب الضغط الزائد علي الطرف المجاور للثدي المستأصل, بينما لم تكن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين ممارسة إستراتيجيات تحسين تصريف السائل الليمفاوي ومراحل التورم الليمفاوي بعد إستئصال الثدي.
التوصيات:
إستناداً إلى نتائج الدراسة ، يوصي الباحث بتنفيذ برنامج تعليمي حول إستراتيجيات التقليل من خطر التورم الليمفاوي للمرضى الذين يخضعون لعملية إستئصال الثدي لتقليل العبء البدني والنفسي والأجتماعي الناتج عن حدوث التورم الليمفاوي للسيدات ما بعد إستئصال الثدي