Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
نظــام مقترح للتنمية المهنيـة للقيــادات الأكاديـميـة بالجامعـات الليـبـيـة في ضوء خبرات بعض الدول /
المؤلف
محمد، بوصلاح عبدالقادر.
هيئة الاعداد
باحث / بوصلاح عبدالقادر محمد
مشرف / سوزان محمد المهدي
مشرف / محمد عاشور إبراهيم
مشرف / هالــة أميـن مغــاوري
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
356ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم أصـول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 356

from 356

المستخلص

مقدمـة
نظراً لأهمية التنمية المهنية للقيادات الأكاديمية الجامعية فقد اهتمت العديد من جامعات دول العالم بوضع الخطط والبرامج المدروسة إيماناً منها بأن التنمية المهنية المستمرة لقياداتها الأكاديمية هو أفضل الخيارات المتاحة أمامها لتحقيق التنافسية والتميز لذلك وضعت تلك الجامعات أنظمة معتمدة للتنمية المهنية لها أهدافها وبرامجها وأساليبها وآلياتها, بل واشترطت فيمن يتولى قياداتها أن يكون قد مر ببرامج تؤهله لذلك.
وعليه فإن هذه الدراسة هدفت إلى تحديد أهم الأسس النظرية التي تستند عليها التنمية المهنية وكذلك دواعي الاهتمام بها فضلاً عن التعرف على الاتجاهات المعاصرة لتنمية القيادات الأكاديمية. كما هدفت الدراسة أيضاً إلى التعرف على أهم خبرات جامعات بعض الدول في كيفية وضع نظم لتنمية قياداتها الأكاديمية ولكي يتم وضع نظام مقترح للتنمية المهنية للقيادات الأكاديمية فقد تم تسليط الضوء على واقع التنمية المهنية للقيادات الأكاديمية بالجامعات الليبية لكي ينسجم هذا النظام مع واقع وظروف الجامعات الليبية ويطور جوانب الضعف ويعزز جوانب القوة في هذا الواقع وتحقيقاً لأهداف الدراسة فإن خطواتها سارت على النحو التالي:
المحور الأول: تم فيه تحديد مشكلة الدراسة وأسئلتها وأهميتها وحدودها ومنهجها وأدواتها وكذلك مصطلحاتها وعرض أهم الدراسات السابقة المتعلقة بالدراسة والتعليق عليها.
المحور الثاني: تم فيه تحديد مفهوم القيادة وأهميتها بالنسبة للجامعات ومعايير اختيار القيادات الأكاديمية وأدوارها.
المحور الثالث: عرض الإطار المفاهيمي للتنمية المهنية من حيث مفهومها ومبادئها وأهدافها وأهميتها,؛ كما استعرض دواعي الاهتمام بالتنمية المهنية للقيادات وهي التقدم العلمي والتكنولوجي والعولمة والجودة والاعتماد والتنافسية والمحاسبية التعليمية.
المحور الرابع: استعراض أهم الآليات المعاصرة للتنمية المهنية والتي من أهمها التدريب المستمر, المنظمات المتعلمة, تخطيط المسار الوظيفي والتمكن المهني.
المحور الخامس: التعرف على خبرات جامعات بعض الدول في نظام التنمية المهنية للقيادات الأكاديمية.
المحور السادس: سلط الضوء على واقع التنمية المهنية للقيادات الأكاديمية في الجامعات الليبية.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي الذي تم من خلال جمع البيانات عن الواقع هذا إلى جانب مدخل النظم والذي تم الاستعانة به في وضع النظام المقترح وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج كان أهمها:
1- لا يوجد نظام معتمد للتنمية المهنية للقيادات الأكاديمية بالجامعات الليبية.
2- لا توجد مراكز مخصصة تعني بالتنمية المهنية للقيادات الأكاديمية.
3- أهداف التنمية المهنية لا تنسجم وتتوافق مع أهداف ورؤية ورسالة الجامعة.
4- قلة تمتع القائمين على تنفيذ نظام التنمية المهنية بالخبرة والكفاءة في مجال تنمية القيادات الأكاديمية.
5- لا يتمتع التخطيط لنظام التنمية المهنية بالكفاءة المطلوبة.
6- غياب التنسيق أثناء عملية التنفيذ بين وقت القيادات الأكاديمية ومواعيد إجراء برامج التنمية المهنية.
7- الافتقار إلى التنوع في أساليب التقويم فهي تعتمد فقد على مدى مساهمة المشارك في عملية المناقشة والحوار في المحاضرات وورش العمل.
8- من أهم أساليب التنمية المهنية المحاضرات وورش العمل.
وفي ضوء تلك النتائج توصلت الدراسة إلى اقتراح نظام للتنمية المهنية للقيادات الأكاديمية بالجامعات الليبية ولكي يحقق هذا النظام أهدافه فقد أوصت الدراسة بالآتي:
1- أن يكون من ضمن لائحة الجامعات الليبية بنود تُعنى بوضع نظام معتمد لتنمية قياداتها الأكاديمية على أن تكون المفاضلة في الاختيار للمناصب القيادية في الجامعة على مدى التزام المرشح بحضور برامج التنمية المهنية من عدمه.
2- ضرورة اعتماد مراكز خاصة تعني بالتنمية المهنية للقيادات الأكاديمية على أن يوفر لها الدعم اللازم ويكون ضمن الهيكل التنظيمي للجامعة.
3- إصدار التشريعات التي تساعد في تنفيذ نظام التنمية المهنية للقيادات الأكاديمية كإعطاء أجازات تفرغ للملتحقين ببرامج التنمية المهنية وكذلك إعطائهم الحوافز سواء كانت مادية أو معنوية.