Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Evaluation of the antifungal activities of some marine algae against clinical fungi \
المؤلف
Salama, Dalia Fawzy Abd-El Megeed.
هيئة الاعداد
باحث / داليا فوزى عبد المجيد سلامة
مشرف / شادية عبد الحميد فتحي
مشرف / دعاء أحمد غريب
مشرف / منال عاصم إمام
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
262 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
Biochemistry
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية العلوم - الكيمياء الحيوية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 262

from 262

Abstract

مع التقدم الملحوظ في مجال الطب الحديث، هناك زيادة في عدد الأفراد ذو المناعة المنخفضة الذين يحتاجون إلى رعاية مناعية مكثفة بالمستشفيات. وقد أدى هذا إلى إرتفاع نسبة حدوث الإلتهابات الفطرية. وتصحب تلك الإلتهابات الفطرية الممرضة زيادة ملحوظة من الأمراض والوفيات مثل تلك التي تعزى إلى الإصابه الفطرية بالكانديدا البيكانس وهو العامل الفطري الأكثر شيوعا المسبب للكانديدياسيس السطحية والعميقة بالإضافة إلى الأسبرجلوسيس, الزيجوميكوسيس, الديرماتوفيتوسيس و الفيوهيفوميكوسيس.
وبالتالى فقد تزايدت الحاجة إلى مضادات فطرية آمنة وفعالة حيث أن المركبات المضادة للفطريات المتوفرة حاليا قد تؤدي إلى التسمم الخلوي أو التفاعلات الدوائية الضارة. ولذا فإنه لابد من إيجاد مركبات طبيعيه مضادة للفطريات ليس لها أثار ضاره.
تمثل الموارد الطبيعية النشطة بيولوجيا المستخرجة من الطحالب، كمضادات للجراثيم، مصدرا هائل غير مستغل في تصنيع الأدوية، وبالتالي لديها إمكانات علاجية عديده. أنها فعالة في علاج الإلتهابات مع تخفيف العديد من الآثار الجانبية المرتبطة بإستخدام مضادات الميكروبات الأصطناعية.
الطحالب البحرية الكبيرة تصنع مركبات متنوعة مثل كاروتينويد ، تربينويد، زانسوفيل، كلوروفيل، فيتامينات، أحماض دهنية مشبعة وغير مشبعة والأحماض الأمينية، اسيتوجينينز، مضادات اكسدة، مثل بوليفينولز،الكالويدز، والمركبات الهالوجينية والسكريات مثل الأجار، الكاراجينان، البروتيوغليكان، الجينات، كبريتات رامنان، وجلاكتوسيد الجلسرين، والفوكويدان. هذه المركبات ربما يكون لها وظائف متنوعة في وقت واحد داخل هذه الأعشاب البحرية. وبالتالي، فهي تستخدم في صناعة الأدوية و تطوير الدواء لعلاج العديد من الأمراض مثل السرطان، و نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، وإلتهاب، والألم، والتهاب المفاصل، والعدوى الفيروسية، البكتيرية والفطريه. الهدف من هذه الدراسة هو الكشف عن مصدر جديد له أنشطة مضادة للفطريات من الطحالب الكبيرة الموجوده فى البحر الأبيض المتوسط لإستهداف الأشكال الأكثر قوة من مسببات الأمراض. وتقييم أنشطتها في المختبر ضد الكانديدا البيكانس ثم إختيار الطحلب الذى لديه أعلى نشاط مضاد لهذا الفطر وإستخدامه لمزيد من الدراسة في الجسم الحي بإستخدام نموذج الفئران للعدوى الفطرية ، بالإضافة إلى التحقيق في مكوناته النشطة بإستخدام HPLC و GC / MS.
و قد تم إستخدام أربع أنواع من الطحالب في هذه الدراسه من خلال تجميعهم من ساحل أبو قير بالإسكندريه: Pterocladia capillacea (Gmelin) Bornet et Thuret, Sargassum hornschuchii C.Agardh, Jania rubens (Linnaeus) Lamouroux and Ulva fasciata Delile.. ثم تم تحضير أربعة مستخلصات لكل طحلب بإستخدام: بترول الأثير، والكلوروفورم، خلات الإيثيل والميثانول عن طريق نقع كل واحد علي حده في المذيب لمده 4 أيام. وأيضا تم إستخدام الكانديدا البيكانس ككائن إختبار.
في الدراسه الحاليه, تم عمل مسح للنشاط المضاد للفطريات لمستخلصات الطحالب ضد الكانديدا البيكانس بإستخدام طريقة إنتشار قرص الأجار. و قد أوضحت النتائج أن مستخلصات الميثانول لكل الطحالب المختبره أكثر فاعليه من المستخلصات الاخري. وقد وجد أن المستخلص الأقوي في تثبيط الفطر هو مستخلص الميثانول لhornschuchii Sargassum Ulva fasciata, ثم Jania rubensبالترتيب. ولقد تم التأكد من هذه النتائج عن طريق تحديد أقل تركيز لمستخلصات الطحالب والذي يثبط من نمو الفطر بإستخدام طريقه الBroth microdilution. ونتيجه لعدم توفر Sargassum hornschuchii, فتم إستخدام مستخلص الميثانول ل Ulva fasciata في النموذج الحيواني لأنه أظهر نشاط مضاد للفطريات بأقل تركيز عند 25 ميلليجرام /مللي.
في هذه الدراسه, تم الكشف عن المكونات النشطه كالمكونات الفينوليه لمستخلص ال Ulva fasciata بإستخدام تحليلHPLC و أيضا GC/MSللكشف عن المركاب الهامه الأخري . وقد أظهرت النتائج للإختبارات السابقه وجود العديد من المركبات الفينوليه الهامه التي تمتلك نشاط مضاد للفطريات , بالإضافة إلى الأحماض الدهنيه و مركبات أخري.
ولقياس مدي كفائه المستخلص الطبيعي المستخدم في هذه الدراسه كعامل علاجي, فقد تم إستخدام نموذج الفئران في العدوى بالكانديدا البيكانس لأنه يشبه الإصابه في الانسان. وتم تقسيم الفئران بالتساوي الي 6 مجموعات كالتالي: المجموعه الضابطة الطبيعية, مجموعه إستحداث المرض, مجموعه Ulva fasciata الضابطه, مجموعه محميه بالمستخلص, مجموعه معالجه بالمستخلص, مجموعه معالجه بالعقار مضاد مضاد للفطريات.
و في نهايه التجربه تم قياس صورة دم كاملة , وظائف الكبد (الإنزيم الناقل للحمض الأميني ألانين، الإنزيم الناقل للحمض الأميني أسبارتيت، البروتين الكلى والالبومين), وظائف الكلى (البولينا والكرياتينين)، علامات الإجهاد التأكسدي (النشاط الكلي المضاد للأكسدة، المالونالدهيد وأكسيد النيتريك) ومعاملات الإلتهابات (انترفيرون جاما,معامل النخر الورمى ألفا و إنترلوكين 4 و 12) و مقارنتهم بالمجموعه الضابطه الطبيعية و المجموعه التي أخذت العقار. بالإضافه الي ذلك تم عمل إختبار التغيرات الهستوباثولوجية للكبد و الكلي و الطحال لجميع المجموعات.
أظهرت النتائج ان الحقن الوريدي للكانديدا البيكانس قد أثر بشده علي معاملات الدم, إحداث خلل في الإستجابه المناعيه بزياده مستوي إنترلوكين 4 و معامل النخر الورمى ﺁلفا مع الإنخفاض الملحوظ في مستوي إنترلوكين 12و إنترفيرون جاما و أيضا قد أثرت علي النظام المضاد للأكسده و الجهد التأكسدى للدهون عن طريق إنخفاض مستوي النشاط الكلي المضاد للأكسدة و زياده مستوي المالونالدهيد وأكسيد النيتريك. إضافه إلي ذلك, قد أثر الحقن بالكانديدا علي وظائف الكبد و الكلي , حيث وجد إرتفاع ملحوظ في في مستويات البولينا والكرياتينين, الإنزيم الناقل للحمض الأميني ألانين و الإنزيم الناقل للحمض الأميني أسبارتيت مصحوبا بإنخفاض كبير في مستويات البروتين الكلى والالبومين. علاوه علي ذلك, قد اكد مستوى التشريح المرضي للكبد ,الكلي و الطحال تلك النتائج التي تم الحصول عليها.
إستخدام مستخلص الطحلب الاخضر(المستخلص الميثانولي لUlva fasciata) في هذه الدراسة قد نجح فى تحقيق الحمايه او العلاج ضد الإصابه بفطر الكانديدا. حيث وجد أن معظم العوامل البيوكيميائيه و معاملات الدم قد تحسنت وعادت الي معدلاتها الطبيعيه. وأيضا أظهرت تحسن ملحوظ في التغيرات التي طرأت علي الأنسجه بسبب حقن الكانديدا و جعلتها تعود إلي التركيب الطبيعي. وقد ينسب ذلك إلى محتواه العالي من البوليفينولات ، بالإضافة إلى الأحماض الدهنية والمكونات النشطة الأخرى كما هو موضح في تحليل HPLC و GC/ MS الحالي.
إحتواء الطحالب البحريه علي البوليفينولات, الكاروتينويدات و الفلافينويد يفسر نشاطها المضاد للأكسده حيث إنها تحمي أنسجه الجسم من الإجهاد التأكسدي والأمراض المصاحبه كالإلتهابات والسرطان. و يرجع ذالك إلى أن المركبات الفينوليه للطحالب تستطيع حجب أيونات المعادن وبالتالى تمنع تكوين الشوادر الحره وبالتالي تحسن التنسيق الداخلي المضاد للأكسدة. و في هذه الحاله فان الفينولات تحول ذرات الهيدروجين إلى البيروكسيل في دورة اكسدة الدهون و تكون اريلوسيلات (Aryloxyls). وهذه الاريلوسيلات غير قادرة على التصرف كناقلات لسلسلة الشوادر الحرة ، وبالتالي تأخر عملية أكسده الدهون. إضافه الي ذلك, يرجع تأثير مستخلص الاولفا كمضاد للإلتهاب الي وجود مركبات لها كفائه عاليه مثل الإحماض الدهنيه و التربينات ((terpens و التي قد تمنع إنتاج المركبات الوسيطه التي تعمل علي زياده الإلتهاب. و ترجع قدرة الأحماض الدهنية كمضادة للفطريات إلى إلتصاق سطحها الأيوني في درجة الحموضة المنخفضة بالغشاء الخلوى للميكروب.
و قد أوضحت النتائج الحالية التي تم الحصول عليها أن مستخلص الميثانولي للاولفا فاسياتاUlva fasciata) ) له تاثير مضاد للفطريات ضد الكانديدا البيكانس في كل من الدراسات المختبرية وفى النموذج الحيواني, ويمكن أن يكون مرشحًا جيدًا للإستخدام المستقبلى في الوقاية من داء المبيضات وعلاجه.