Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الصورة الذهنية لقضية كشمير في المقال الصحفي الأردي المعاصر في الفترة من عام 2010م إلى 2013م مع ترجمة مختارات/
المؤلف
محمد, أسماء سيد كامل.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء سيد كامل محمد
مشرف / دينا أحمد جاويش
مشرف / أيمن عبد الحليم مصطفى
الموضوع
اللغة الأردية.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
467 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - اللغات الشرقية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 467

from 467

المستخلص

مفهوم الصورة الذهنية أحد أهم المفاهيم التي تعني بها دراسات العلوم الإنسانية؛ حيث تعبر هذه ”الصورة” عن ما يدور في خُلد كتّاب وتقديمها للمتلقي الذي يعيد تكوينها من منطلقات عدة وتأثر فيها عوامل متغايرة، ولعل الصحافة الأردية كانت خير مكونة لعدد من الصور الذهنية المتباينة فيما يتعلق بقضية كشمير، تلك القضية التي تؤرق الكشميريين والباكستانيين والهنود على حد سواء، حتى أن الكثيرين اعتبروها السبب الرئيس في زعزعة الأمن في جنوب آسيا وعدم استقرار العلاقات بين الهند وباكستان، بل وإنها تزاحم القضية الفلسطينية داخل أروقة الأمم المتحدة مطالبة بحل عاجل يرضي رغبة شعب إقليم جامو وكشمير وتوافق عليه الجارتين المتنازعتين.
تحتل الصحافة الأردية مكانة مميزة وسط قراء اليوم وتعد الوسيلة الأنسب لإشباع نهم القراء في عصر السرعة، وتتنوع موضوعاتها بين اللغة الأدبية الراقية إلى اللغة البسيطة التي تستعملها أوساط المجتمع المختلفة. ولما كان المقال الصحفي هو أهم أركان الصحافة اليومية ويعد أحد أبرز أنواع النثر الحديث، فقد عكست الصحافة وأهم أركانها المقال الصحفي قضايا الشعوب بشكل لافت من خلال تقديم صورة حية للواقع بما يحتويه من تفاصيل وتناقضات، وقدموا الصورة الذهنية لقضية كشمير لأهل الأردية وقرائها كصورة بانورامية تجذب القارئ ضمن فضائها المتسع المتنوع.
وتهدف هذه الدراسة إلى توضيح الصور المختلفة للقضية الكشميرية كواحدة من أهم القضايا التي تشغل مساحة واسعة داخل الأوساط السياسية والصحفية في شبه القارة الهندوباكستانية، وتحقيقًا لهذا الهدف فقد اعتمدت الباحثة على كل ما هو متاح من مقالات منشورة حول القضية وترجمتها لإيضاح الصور المتعددة التي تعرضها للمتلقي مع الاعتماد على المصادر التاريخية التي تؤرخ للقضية. أما عن المنهج فإنه يسير وفق مقتضيات الدراسة ويعتمد في مجمله على الوصف والتحليل والموازنة بين الصور المتعددة في الصحف الباكستانية والهندية والكشميرية.
وقد خلصت الرسالة إلى عدد من النتائج منها:
• كان لرواد الأردية أثر بالغ في الدفاع عن قضايا استقلال شبه القارة الهندو باكستانية، ورفع حالة الوعي الفكري والسياسي لقراء الأردية، ونشر ما يهم المجتمع من مشكلات وانقسامات داخلية.
• احتلت قضية كشمير منذ التقسيم 1947م حتى الآن مكانة بارزة على الساحة السياسية والأدبية على السواء، بالإضافة إلى استخدام وسائل الدعاية والإعلام والنشر للقضية كأحد أهم المحاور التي تدور حولها.
• نقلت المقالات الأردية محل الترجمة صورًا ذهنية لكثير من الكتاب عن قضية كشمير، وساهم المقال الصحفي الأردي المعاصر في عرضها بشكل واضح ومباشر.
• توجد انحيازات واضحة لكل طرف إيمانًا منه بشرعية مطالب دولته بالإقليم، وهناك كتابات عرضت القضية من منظور تاريخي تاركة للمتلقي تحليل وتكوين الرأي حول القضية، وهناك من المقالات التي استخدمت لتحريك الجموع الشعبية لمساندة النخب السياسية للوصول إلى سدة الحكم، كما تعرض مواد صحفية أخرى لآراء شخصية بعيدًا عن التوجهات السياسية والمذهبية وتعني بمأساة الشعب الكشميري.