Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ظاهريات المعرفة عند هوسرل :
المؤلف
أحمد، هبه أحمد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / هبه أحمد أحمد أحمد
مشرف / قدرية إسماعيل إسماعيل،
مشرف / محمد سيد حسن
الموضوع
الفلسفة.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
526 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
25/3/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - قسم الفلسفة والاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 526

from 526

المستخلص

يدور موضوع-البحث في هذه الرسالة على دراسة ظاهريات المعرفة عند هوسرل: الماهية والصدق. ويندرج تحت هذا الموضوع عدد من القضايا التي تُكوﱢن بنيته الفكرية من منظور فنومنولوجي وهي: منهج هوسرل في التفلسف٬ المعنى وحدة مثالية٬ ماهية المعرفة٬ الذاتية الترنسندنتالية والصدق. وتظهر أهمية موضوع البحث في كونه يشغل موقعاً مركزياً في (مبحث المعرفة) ويُبحث عند أحد أعلام الفلسفة المعاصرة٬ مؤسس الفنومنولوجيا والمنهج الفلسفي الجذري اللازم استخدامه في البحث الفلسفي والمُسـﱠمى بالمنهج الفنومنولوجي.
هذا بجانب أن الرسالة تسد عجزاً ملحوظاً في مجال الدراسات الفلسفية باللغة العربية - لدينا- المتعلقة بفلسفة هوسرل. كما أن البحث في -هكذا- موضوع يوفر فرصة حقيقية لاكتساب الباحث بعض المهارات العقلية العليا كالقدرة على تحديد المصطلح: لغة ومعنى واستخداما٬ والقدرة على إنشاء العلاقات بين الأفكار والتحليل الفنومنولوجي الدقيق والعميق والمتعمق.
تتألف الرسالة من خمسة فصول ومقدمة وخاتمة وملخص ومستخلص باللغتين العربية والانجليزية وثبت المصادر والمراجع. حيث قدمت الباحثة موضوع-البحث ومندرجاته وأهميته ومقاصده وتساؤلاته وفروضه والمنهجية المستخدمة وخطة التناول.......الخ. وتقع في (۲٣٤) صفحة من القطع الكبير ويتضمن الفصل الأول وعنوانه (منهج هوسرل في التفلسف)عرضاً مفصلاً `لمصادر التأثير´التي يُرجح أنها ساعدت في تشكيل رؤية هوسرل الفلسفية. فضلا عن بيان`التوجه النقدي الترنسندنتالي´في التفلسف وأخيراً إيضاح`المنهج الفنومنولوجي´الذي قام هوسرل باستخدامه في البحث الفلسفي.
وفي الفصل الثاني المعنون(المعنى وحدة مثالية)ثمة طرح-على درجة كبيرة من العناية- لمفهوم `المعنى´بما هو وحدة مثالية.وذلك من خلال البحث في الأفكار التالية: `التعبير والمعنى´٬ `المعاني الكلية` و`المجاميع والأجزاء´. هذا بالإضافة إلى بيان ارتباط `المعنى´-في إطار خبرات التعبير٬ بالمعنى-في نطاق-خبرات التفكير والمعرفة.
أما الفصل الثالث الذي يحمل العنوان(ماهية المعرفة) فقد بدا -بالأصالة- باعتباره مركز بنية موضوع -البحث بفضل إيضاح ثلاث قضايا رئيسية هي:`نقد المعرفة´متضمناً تعريفاً مفصلاً بظاهريات المعرفة ومستويات الفحص الفنومنولوجي لمسائلها. ثم `فنومنولوجيا أفعال-الوعي بما هي خبرات قصدية´٬ وأخيراً`المضمون القصدي´ وما يرتبط به من أفكار فنومنولوجية أخرى.
وفي الفصل الرابع وعنوانه (الذاتية الترنسندنتالية) تناولت الباحثة ثلاث قضايا رئيسية هي:`الأنا القبلي الترنسندنتالي´- بوصفه-الفاعل المتأمل٬ مُنشـﱢئْ المعرفة ومانح المعنى لذاته ولكل نوع من أنواع الكينونة. ثم قضية`العالم´الذي نحيا فيه باعتباره المتضايف المقصود من جانب الأنا٬وأخيراً قضية فهم رؤية هوسرل الفلسفية تحت عنوان`المثالية الترنسندنتالية´.
أما الفصل الخامس٬ فقد اشتمل على إيضاح فنومنولوجي لمفهوم `الصدق´ الذي يُمكن أن تحوزه المعرفة. وذلك من خلال البحث في ثلاث قضايا رئيسية هي:`تأليف فعل المعرفة´من حيث كونه فعل تحقيق الهوﱢية(التطابق)والشكل المميز لتحقق أفعال التموضع. تلى ذلك بيان مفهوم`تحقق´(ملء) مقاصد-المعنى٬ وأخيراً إيضاح مفهوم `البداهة الذاتية´بما هي فعل من أفعال الوعي يحوزالصدق.
وفي الخاتمة أجملت الباحثة أهم النتائج التي تحصلت عليها من دراسة موضوع البحث.