الفهرس 
الشخصيةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 255 |  |  |
| | | from | 255 | | |
المستخلص
تسعى هذه الدراسة ”السرد العربي المعاصر في مصر بين الرواية وسيناريو الفيلم السينمائي” إلى عدة مرام منها: رصد تحولات الخطاب من الرواية إلى السيناريو السينمائي. خصوصا بعد أن أصبح الفنين (السينما والرواية) من مفردات العصر الحالي، وتناول الفروق بين الرواية والسيناريو باعتبارهما فنين منفصلين، وقد جاءت الدراسة على النحو التالي: تمهيد يمثل عتبة الدخول إلى الدراسة، ثم مدخل يوضح المقارنة بين الخطاب السردي الروائي، وبين الخطاب السينمائي المتمثل في سيناريو الفيلم السينمائي، ثم يأتي بعد ذلك البحث في ثلاثة أبواب: الباب الأول: ”الشخصية”، ويشمل الفصل الأول منه: ”الشخصية في الرواية”، والذي جاء في تمهيد تم فيه تعريف الشخصية وتقسيماتها وأهميتها في السرد الروائي، ثم تعاملت الدراسة مع الشخصيات الروائية باعتبارها مؤثرا في المجتمع المصري، سواء كانت رواية ”يوميات نائب في الأرياف” لـ”توفيق الحكيم”، أو ”رواية بداية ونهاية” لـ”نجيب محفوظ”، أو ”رواية الأرض” لـ”عبد الرحمن الشرقاوي”، وفرقت الدراسة بين ”البنية النصية” للنص الروائي باعتباره سردا، وبين ”البنية الحكائية” للنص الواقعي باعتباره جزءا من الواقع. وفي الفصل الثاني: ”الشخصية في السيناريو” جاء في التمهيد بيان الشخصية في السيناريو وكيف يرسمها الكاتب على الورق والمقارنة بين الشخصية في الرواية والشخصية في الفيلم، من خلال إبراز الفوارق بينهما، في رسم الشخصية، وملامحها الجسمية والنفسية، وخط سيرها في الرواية والفيلم. وما الذي يأخذه السيناريو من الرواية، وماذا يترك منها، وعلل الأخذ والترك، مع بيان: الشخصية في اللغة والفن الدرامي، والشخصية في الفيلم السينمائي، وبناء الشخصية في السيناريو، مع التطبيق على الشخصية في فيلم ”يوميات نائب في الأرياف”، والشخصية في فيلم ”بداية ونهاية”، والشخصية في فيلم ”الأرض”.