Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر استخدام القضايا الجدلية في تدريس التاريخ لتنمية مهارات الحوار لدى تلاميذ المرحلة الاعدادية/
المؤلف
محمود, رانيا سليمان أبو المعاطي.
هيئة الاعداد
باحث / رانيا سليمان أبو المعاطي محمود
مشرف / أحمد إبراهيم شلبي
مشرف / تامر محمد عبد العليم
الموضوع
مناهج وطرق تدريس التاريخ.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
281 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
المناهج وطرق تدريس الدراسات الإجتماعية
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 175

from 175

المستخلص

يشهد عالمنا المعاصر تحولات تكنولوجية في جميع المجالات ولعل التقدم الهائل في العلم دليل على تعقد حياة الإنسان فقد سقطت الحواجز بين العلم والتكنولوجيا وقد أدى ذلك الى حاجة المجتمع للفرد القادر على تحليل المعلومات ونقد المواقف الحياتية واتخاذ القرار السليم، ومن المعلوم أن لكل مجتمع له تراثه وفلسفته ومشكلاته وطموحات وآماله ، والتربية هي وسيلة المجتمع في تحقيق اهدافه وطموحاته والمناهج هي أداه التربية لتحقيق هذه الاهداف.
ومن ثم تعد المناهج ضرورة من ضروريات الحياة في اي مجتمع لتحافظ بها الانسانية على بقائها وتطورها، ولذا تتطلع كل المجتمعات الي المناهج التربوية باعتبارها عاملا قويا من عوامل تحقيق امالها في التقدم والرقي والازدهار، ولذلك تبذل كل الجهود من قبل المفكرين والتربويين والمعلمين والمتخصصين في كافة مجالات العلوم النفسية والتربوية لتطوير الفكر التربوي وصاغته في المناهج المناسبة رغبة في اعداد النشء اعدادا متكاملاً.
وتمثل التربية مكانه متميزة بين العلوم الإنسانية باعتبارها تسهم في تنمية القوى البشرية التي تقوم عليها ركائز المجتمعات ، فهي تهدف الى تطوير حياة الفرد والمجتمع متأثرة بما يجرى من أحوال محلية أو عالمية ، وتعد مناهج التاريخ أحد فروع العلوم الإنسانية التي تهتم بالإنسان وتفاعله مع البيئة المحيطة به كما أنها تهتم بدراسة الأحداث لأخذ العبر منها وتفادى أخطاء الماضي كما أن مادة التاريخ تحتل مكانة بارزة بين المقررات الدراسية وهو يستمد أهميته من اهتمامه بدراسة الأحداث والقضايا والمشكلات التي تحدث في المجتمعات وتحليلها وفحصها لمعرفة أسبابها والنتائج المترتبة عليها(أماني محمد طه،2006 ،ص4).
فالتاريخ ليس مجرد سرد للأحداث التاريخية ولكنه علم يساعد على تنمية العديد من المهارات ويساعد أيضا في الارتقاء بالأخلاق والقيم فضلا عن اهتمامه بالمستقبل لما ينطوي عليه من التنبؤ بما سيحدث من خلال فحص الأحداث سواء قد وقعت في الماضي أو الحاضر (على أحمد الجمل ،2005،ص7).
يتم التوثيق في هذا البحث على النحو التالي: ( اسم الباحث ، سنة النشر ، رقم الصفحة) .
وللتاريخ دور أساسي في إحداث المشاركة الفعالة للمواطنين وإعداد مواطنين قادرين على استيعاب أدوارهم في الحياة ومعرفة حقوقهم وما يقع عليهم من واجبات وهو بذلك يعد من المواد الحياتية التي تسهم في تنمية العديد من المهارات الحياتية التي تربط ما يتعلمه التلميذ في حجرة الدرس بمجتمعه فضلا عما سبق يساعد تدريس التاريخ على فهم واكتساب الطلاب للسلوك الديمقراطي من خلال مشاركة المعلم لطلابه في قضايا المنهج وهذا يساعدهم على حل المشكلات التي تواجههم ووضع حلول متنوعه لها ،ويسهم في إكساب التلاميذ مهارات متنوعة تساعدهم على التفاعل بإجابيه مع ما يدور حولهم من أحداث فهو ينمى لديهم مهارة قراءة المصادر وفحصها وتحليلها ونقدها والحكم على مدى صدقها أو كذبها(عبد المجيد طه أحمد،2010،ص4).
ويعد تدريس التاريخ مهماً لتلاميذ المرحلة الاعدادية، تلك المرحلة التي يبدأ فيها اكتساب القيم والمهارات والاتجاهات فهو يساعد على بناء شخصية متكاملة وفى تلك المرحلة تظهر القدرة على نقل العادات والتقاليد من مستوى التنظير الى مستوى التطبيق والممارسة في الحياة اليومية (مرفت صلاح ابراهيم،2008،ص7).
وعلى الرغم من الأهمية الكبيرة لمنهج التاريخ إلا أن المتأمل لواقع تدريسه يجده يعانى من العديد من الصعوبات التي تحول دون قيامه بالدور المنوط به ، ولعل من أهم أوجه النقد التي تواجهه جموده كمادة دراسية ، وربما يكون السبب في ذلك طريقة تدريسه حيث يدرس بالطرق التقليدية مما أفقد المادة أهميتها وتسبب في إخفاقه في تحقيق الغاية المنشودة من تدريسه ، كما أن الموضوعات التاريخية التي يتم اختيارها وتضمينها في المناهج الدراسية التي تقرر على الطلاب لا تركز على المهارات ، مما أدى الى نفور الطلاب منها وأصبح دور الطالب فيها قاصرا على الحفظ فقط دون فهم لمعانيها(ناصر علي محمد،2005،ص9).
وقد أشارت العديد من الدراسات والبحوث السابقة الى وجود قصور في تدريس مادة التاريخ مثل دراسة (عائشة السيد محمد حسين ،2011،ص15)، ودراسة (تامر عبد العليم عبد الله 2008، ص11) ، وأيضاً دراسة (ناصر على محمد،2005، ص100) حيث أوضحت هذه الدراسات أن واقع تدريس التاريخ يعاني من صعوبات تعوق تحقيق أهدافه ويرجع ذلك إلى صفات المادة فضلاً عن اقتصار تدريسه على الطرق التقليدية التي تعتمد على التلقين مما أفقده عنصر الإثارة والتشويق.
ولما كانت مادة التاريخ تطرح قضايا ذات صلة بواقع الحياة وظواهرها المختلفة وتشجع التلاميذ على ممارسة أوجه مختلفة من الأنشطة الاجتماعية فالقضايا الجدلية تسهم في تنمية المهارات لدى التلاميذ كالنقد وتحليل الوقائع التاريخية ، كما أنها تساهم وبشكل فعال في تنمية قدرة التلاميذ على التعبير عن آرائهم وهى تنمى أيضاً مهارات البحث في المصادر الأصلية والمصادر الثانوية كما تعمل على تنمية مهارات التفكير الناقد كالتفسير والتحليل وإصدار الأحكام ومن ثم فهي تسهم وبشكل مباشر في تنمية مهارات الحوار لديهم عند عرضهم لآرائهم تجاه القضية المطروحة أمامهم.
والقضايا الجدلية هي الأحداث التاريخية التي تثير إشكاليات وتعدد الآراء في تفسيرها حيث نقلها المؤرخون مصحوبة بالروايات المؤيدة والمعارضة للحدث لدراستها وفحص الأدلة المقدمة وإبداء الرأي واتخاذ قرار بشأنها(محمد إبراهيم القطاوى،2007، ص265)
والمتفحص لمادة التاريخ يجدها مليئة ببعض الأحداث التي لا يوجد اتفاق عليها وهي ما تعرف بالإشكاليات ويرجع وجود هذه الإشكاليات في التاريخ إلى تمسك المؤرخين باتجاه واحد فقط عند تحليل الحدث التاريخي كالاتجاه العلمي أو الديني أو غيره من الاتجاهات ولكن لابد من تحليل الحدث التاريخي في ضوء عدة اتجاهات حتى يمكن الوصول إلى حقيقة تاريخية(عاصم الدسوقي،1994،ص163).
كما ان مادة التاريخ تهتم بدراسة الانسان في سياقه الاجتماعي والاقتصادي والسياسي زمانيا ومكانيا وتهدف الى انشاء جيل مبدع قادرا على المشاركة الفعالة في المجتمع وعلى قدر كبير من الوعى بالحياة القومية حتى يستطيعوا العمل على تقدم المجتمع(STEPHAN LEVESQU, 2006,P2).
ويعتبر تدريس القضايا الجدلية لتلاميذ المرحلتين الإعدادية والثانوية ضرورة ملحة لأن عملية تشكيل الآراء الشخصية تتم في هذه المرحلة العمرية وكذلك تنمو القدرة على إبداء الآراء وإدراك وجهات النظر المختلفة ويظهر في هذه المرحلة النضج الاجتماعي في مرحلة المراهقة إلى مرحلة الإحساس بالاستقلالية في التفكير (محمد إبراهيم القطاوي،ص265-277).
وقد أكدت العديد من الدراسات والبحوث السابقة على فاعلية استخدام القضايا الجدلية في تدريس التاريخ لتنمية مهارات التفكير الناقد كدراسة (عثمان الجزار، على أحمد الجمل،1998،ص29)والتي أكدت على الاهتمام بتدريس محتوى عن القضايا الجدلية في مقرر التاريخ، بكليات التربية لتدريب الطلاب على إصدار الأحكام والآراء وكذلك تدريب الطلاب على عرض وجهات نظرهم والاستماع إلى وجهات نظر الآخرين.
وأيضاً دراسة (على جودة محمد عبد الوهاب،2002،ص130)، وكذلك دراسة (على أحمد الجمل،2005،ص13) والتي أشارت إلى ضرورة تضمين القضايا الجدلية والخلافية السياسية والاقتصادية والاجتماعية الجارية في مناهج الدراسات الاجتماعية لمسايرة التغيرات والتحولات العالمية ، كما تسهم بدور فعال في تنمية العديد من المهارات اللازمة للطلاب في هذه المرحلة كالتفكير الناقد والتفسير والتحليل والنقد.
ويفيد التدريس باستخدام القضايا الجدلية كذلك في إكساب المتعلم مهارات الاتصال الجماعي كما تنمى لديهم مهارات المناقشة الموضوعية والحوار ولما كان تدريس القضايا الجدلية يعتمد بشكل أساسي على فحص الأدلة المقدمة وتفنيد الآراء المطروحة واتخاذ قرار بشأنها فإنه يمكن من خلال ذلك تنمية قدرة المتعلم على إتباع السلوك الصحيح أثناء الحوار وتدريبهم على ممارسة مهارات الحوار وتنمية قدرتهم على تقبل النقد وتقبل وجهة النظر الأخرى.
ولذلك نحن في حاجة إلى تعليم أبنائنا مهارات الحوار تلك المهارات المهمة اللازمة للتلاميذ خاصة في ظل الظروف التي يحياها مجتمعنا حيث أن الفصل ليس فقط حجرة لدراسة المعلومات فقط وإنما مكان أيضا لتنمية المهارات المختلفة من خلال ممارسة الأنشطة المتنوعة والتي تسهم بشكل فعال في تنمية وصقل شخصياتهم (httpwww.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=169596page 4)
ولعل أهم ما يميز الإنسان عن الكائنات الأخرى هو قدرته على التعبير عن أفكاره وقد برزت هذه القدرة منذ العصور الأولى في تاريخ البشرية عندما ابتكر الانسان رموزا صوتيه يتصل بواسطتها بالأخريين وحينما بدأ الإنسان أن يستخدم اللغة وعندما استطاع أن يتكلم تحققت الثورة الأولى في حياته(Mona abd el–Fatah Ibrahim,2004, p64).
ويعتبر الحوار من أهم أشكال التواصل وأكثرها شيوعا في مواقف الحياة اليومية واكتساب الثقافة والحوار يتم من خلال التفاعل في المواقف المختلفة والتفاعل لا يعنى التعبير عن الأفكار بل فهم ما يطرحه الأخرون من أفكار وهو الضمان للتعاون والتكامل بين الشعوب المختلفة لتحقيق أكبر قدر من المصالح للجميع الأمر الذى يفسر تخصيص مقررات كاملة في المدارس العليا والجامعات لتدريس فنيات الحوار وأخلاقياته (Martinez-Gibson, Elizabeth ,1998,p13).
وبناء على ما سبق فإننا بحاجه الي تعليم التلاميذ مهارات الحوار حيث انه يعد وسيلة لنقل الافكار وتبادل الآراء للوصول الي اهداف مقصودة ، فهو عملية تتضمن المحادثة بين الافراد على اختلاف توجهاتهم وافكارهم من اجل تبادل المعرفة والفهم ويعد الحوار من اهم مواقف التواصل الفكري والثقافي والاجتماعي التي تطلبها الحياة في المجتمع المعاصر لما له من اثر في تنمية قدرة الافراد على التفكير المشترك والتحليل والاستدلال بالإضافة الي ان الحوار من الانشطة التي تحرر الانسان من الانغلاق والانعزالية وتفتح له قنوات للتواصل يكتسب من خلالها المزيد من المعرفة والوعي (منى ابراهيم اسماعيل ،2000، ص 8) .
وتنبع الحاجة الي إكساب المتعلم مهارات الحوار خاصة في ظل السرعة الهائلة التي تتضاعف بها المعلومات وتتراكم المعارف الانسانية مما يجعل الانسان يشعر بفجوة بين ما يملكه من معلومات وبين ما هو جديد وهو ما يتطلب تنمية قدرة الافراد على فتح قنوات اتصال فكرى وثقافي واجتماعي دائما من اجل سد تلك الفجوة.
وتبرز اهمية الحوار باعتباره احد ادوات الاتصال والتفاهم مع الاخرين واكتشافهم الذي يعد من المهارات الاساسية في القرن الحادي والعشرين حيث يتوجب ان يتقن المتعلم مهارات الحوار حتى يتمكن من التعامل مع الاخرين ومن حل الخلافات التي قد تقع عن طريق الحوار ومن خلال ذلك يكتسب المتعلم آداب المخاطبة ولباقة الحديث واحترام الاخرين والقدرة على الاتصال والتفاوض والمناقشة بموضوعية وهي جميعا من المهارات التي تعد الفرد للانتقال من المدرسة الي ميدان العمل وهنا يبرز دور المدرسة في تمكين الابناء من تلك المهارات(جبرائيل مشارة ،2009 ، ص66).
إن الحوار يتيح الفرصة لالتقاء العقول البشرية عن طريق الوصول لأرضية مشتركة من الأفكار وذلك من خلال والنقد وكل هذا يتيح الفرصة للإبداع والتفوق الإنساني عن طريق تطور الأفكار من خلال دمج وجهات النظر المختلفة والوصول إلى نقطة مشتركة تنطلق منها الأفكار نحو الإبداع والتقدم وكل هذا يساعد على خلق جو يتيح فرصة لظهور الاختراعات والاكتشافات وكل هذا من شأنه يعمل على تطوير حياة الأفراد ومن ثم تقدم المجتمعات البشرية عن طريق القضاء على الصراعات الدائرة بين الأفراد الناجمة عن الاختلاف في وجهات النظر.
تشير بعض الدراسات إلى ضعف مستوى تعلم التلاميذ لمهارات الحوار كدراسة (منى إبراهيم،2000، ص132) والتي أكدت على أن هناك حاجة إلى تدريب الطلاب على مهارات الحوار وإتاحة الفرصة لهم ليعبروا عن آرائهم تجاه القضايا المطروحة أمامهم وهذا لن يتحقق باستخدام الطرق التقليدية عند التدريس بل يتطلب استخدام الطرق الحديثة التي تتيح فرصة للمشاركة الفعالة للتلاميذ في الموقف التعليمي.
وأشارت بعض الدراسات الأجنبية إلى ضعف مستوى مهارات الحوار مثل دراسة (Christie, et al , 2009,p87) ، والتي هدفت إلى معرفة فاعلية الحوار والتفاعل بين التلاميذ في ظل العمل الجماعي داخل حجرة الصف على عملية التعلم وقد أظهرت نتائج الدراسة أن على وجود زيادة في الأداء الحوارى الفعال بين التلاميذ كما أكدت أن للحوار فاعلية كبيرة في تقييم نوعية التعلم في الفصول الدراسية وقد أوصت الدراسة بضرورة الاهتمام بالحوار الإيجابي بين التلاميذ وضرورة إعادة تطوير المناهج الدراسية في ضوء الاهتمام بالحوار لما له من أهمية كبرى في تطوير قدرات التلاميذ وتشجيع التبادل الفكري.
وكذلك ما جاء في توصيات المؤتمر القومي لتطوير التعليم بضرورة مواجهة التطرف الفكري والعنف من خلال تغيير المقررات وزيادة الجرعات القيمية والدينية التي تحث على التفكير والنقد والفهم العلمي الصحيح لكافة الأمور ، والقدرة على التفكير وكذلك تعليم أساليب الحوار وقبول وجهات النظر الأخرى وإتاحة الفرصة للطلاب ليعبروا عن أنفسهم ومشاكلهم ويناقشوا ويكونوا أكثر ارتباطا بمجتمعهم وهو ما يبرز الحاجة إلى اهتمام البرامج الدراسية بتعليم فنيات الحوار( وزارة التربية والتعليم – انجازات التعليم في أربعة أعوام 1995 ، ص27).
وحيث لم يعد مقبولا ولا ممكناً أن يعيش الفرد بمعزل عن غيره وعما يدور في عالمه وفى مجتمعه الخاص من أحداث وتيارات فكرية أصبح من الضروري امتلاك الفرد لمهارات الاتصال من المتطلبات الأساسية لنموهم المتكامل(Michael and Hanna, James w.gibson,1995,p87)
وتأسيسا على ذلك يمكن القول بأن هناك العديد من أوجه القصور في مناهج التاريخ في تنمية مهارات الحوار لدى التلاميذ، وترى الباحثة ضرورة البحث عن طرق ومداخل حديثة تساعد على تنمية مهارات الحوار بعيداً عن الطرق التقليدية السائدة في المدارس والتي تعتمد على الحفظ والتلقين ولا تخاطب قدرات واستعدادات التلاميذ وترى الباحثة أن استخدام القضايا الجدلية لتنمية مهارات الحوار يناسب تلاميذ المرحلة الإعدادية فضلاً عن ندرة الدراسات والبحوث في حدود علم الباحثة في هذا المجال.