Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
The Relation between Follicular Fluid Anti-Müllerian Hormone (AMH), Oocyte Maturation and Embryo Development in Intracytoplasmic Sperm Injection (ICSI) Cycles /
المؤلف
Hassan, Ahmed Mohamed Abdelhamed.
هيئة الاعداد
مشرف / أحمد محمد عبد الحميد حسان
مشرف / بهاء عبد القادر فطين
مشرف / عمرو صلاح الدين الحسيني
مشرف / محمد أحمد القاضي
الموضوع
Obstetrics.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
219 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أمراض النساء والتوليد
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - قسم النساء والتوليد
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 219

from 219

Abstract

لقد أحدثت عملية الإخصاب خارج الجسم تقدما مذهلا في مجال العقم، حيث قد تمت أولى المحاولات الناجحة في هذا المجال في السبعينات ومنذ ذلك الحين وإلى الآن كانت النتيجة العديد من محاولات الحمل الناجحة.إمكانية حقن الحيوانات المنوية مجهرياً داخل البويضة كان لها الأثر على تحسين الإخصاب المساعد الذى أعتبره الكثيرون الطريقة الأكثر تقدما وتحقيقا للنتائج عن باقى طرق الإخصاب المعملى.
يعتبر الحقن المجهري الملاذ الأخير في حالات العقم غير المفسر.
كذلك فقد شهد الإخصاب المساعد تطوراً مذهلاً في السنوات الأخيرة حيث يعود الفضل في ذلك إلى عدد كبير من الأبحاث والفهم الدقيق لجميع خطوات الإخصاب المساعد إبتداءاً بالتحريض المراقب للمبايض وتسجيل نضج الجريبات، إلى تطور تكنيكية رشف الخلية البيضة الناضجة، والتعامل مع البويضات المخصبة وطرق الإخصاب المساعد، مما أدى إلى ارتفاع نسبة حدوث التلقيح في حالا ت الإخصاب المساعد، حيث قد تصل إلى۷۰-٨۰% ولكن للأسف لكي يواكب هذا التقدم، تقدماً مماثلاً في النجاح في غرس الجنين في بطانة الرحم حيث لا يزال ولفترة طويلة يحقق نسبة ۱٥-۲۰%.
عملية تكوين وإنتاج الجريبات هى الوظيفة الأساسية للمبيض حيث تتحرر البويضة لتكون قادرة على الأخصاب بالحيوان المنوى، وهذا يتضمن نمو ونضج الجريبة بالإضافة إلى التبويض والعودة مرة أخرى للأنقسام المنصف للبويضة(الميوزى).
يعتبر النضج البشرى للبويضة هو بدء وإكتمال مراحل الإنقسام من طور الجنين الأول إلى المرحلة الإنتقالية ويصاحبة النضج الخلوى اللازم لحدوث الإخصاب و التطور الأولى للجنين، فإن بروتوبلازما الخلايا للبويضة هو عامل الجذب لنضج البويضة، فإن أفضل السبل لتحسين جودة الجنين هو تحسين جودة البويضة.
إن جودة البويضة لها تأثير مبكر لبقاء، وتثبيت، والحفاظ على الحمل وتطور الجنين،فالجودة أو التطور الكافى للبويضة لابد أثناء تكوين وإنتاج الجريبات بالإضافة إلى نمو البويضة و أثناء فترة نضجها.
إن معرفة الخصائص الكيميائية لمكونات السائل الجريبي تلعب دورا مهما في توقع جودة البويضات و معدل الإخصاب و جودة الأجنة بطريقة أمنة.
ويعتبر هرمون المضاد لعامل مولييريان أحد هذه المكونات الكيميائية للسائل الجريبي.
كما أن هرمون المضاد لعامل مولييريان يلعب دوراً أساسياً في تحديد الأعضاء التناسلية للجنين بأنه يمنع تكون قنوات موليريان في الجنين الذكر.
ويفرز المبيض هرمون المضاد لعامل مولييريان من الخلايا الحبيبية في الدم والسائل الجريبي في الإناث البالغات، على الرغم من ذلك فإن تركيزه في السائل الجريبي أعلى بكثير.
بالإضافة إلي هذا فإن هرمون المضاد لعامل مولييريان له تأثير مباشر علي الخلايا الحبيبية وجودة البويضات والأجنة.
وبهذا فإن هرمون المضاد لعامل مولييريان المفرز في السائل الجريبي يعد مقياسا كميا و كيفيا علي مدي نشاط الخلايا الحبيبية.
على الرغم من أن بعض الدراسات أظهرت العلاقة بين مستوى مصل هرمون المضاد لعامل مولييريان، ونوعية البويضة والجنين، فإن هناك عدد قليل من الدراسات حول العلاقة القائمة بين هذه العوامل ومستوي هرمون المضاد لعامل مولييريان المفرز في السائل الجريبي.
وتهدف الدراسة الى بحث العلاقة بين مستوى الهرمون المضاد لعامل موليريان في السائل الجريبى، ونضج البويضة تطور الجنين من البويضة المخصبة في حالات الحقن المجهري.
وتشمل هذه الدراسة على 85 من النساء المصابات بالعقم الغير مبرر والمقرر لهن عمل حقن مجهرى ، فى جامعة عين شمس مستشفيات النساء و الولادة وحدة الإخصاب المعملى، خلال الفترة بين ديسمبر 2012 وحتى أكتوبر 2014.
وقد تم جمع عينة السائل الجريبي لكل مريضة من جراب واحد فقط عندما يكون حجم الجراب أكبر من 18 ملم، وقياس مستوى الهرمون المضاد لعامل موليريان لهذه الحويصلة فقط باستخدام الجيل الثاني من ELISA، وتم تقييم البويضات ، و تقييم حدوث الإخصاب باستخدام المجهرمن 18الى 20 ساعة بعد عملية الحقن المجهرى، وتم تقييم نوعية الأجنة قبل نقلها.
وقد اوجدت دراستنا أن اعمار المرضى تراوحت بين 22-35 سنة، وكان متوسط العمر 31.2 ± 3.3 سنة ، في حين أن مدة العقم تراوحت بين 1.5- 18 سنة، بمتوسط 7.8 ± 4.4 سنة، أيضا تراوح مؤشر كتلة الجسم 22-43، ومتوسط مؤشر كتلة الجسم 28.8 ±3 .4.
وأوجدت ايضا، إن مستوى الهرمون المضاد لعامل موليريان فى السائل الجريبي تراوحت بين 1.1-5.8 نانوغرام / مل، بمتوسط 3.1 ± 1.3 نانوغرام/ مل.
وأيضا وجدنا أن عدد الحويصلات الغارية تتراوح بين 3-20 حويصلة، بمتوسط 9.9 ± 3.4, وقد تراوحت مدة تنشيط المبيضين بين 8-21 يوما، بمتوسط 12.1 ± 2 يوما وبلغ متوسط عدد الامبولات المستخدمة فى التنشيط 49.5 ± 13.4 أمبولا، ومتوسط عدد الايام حتى يوم سحب البويضات 14.1 ±2 يوما.
في هذه الدراسة تراوح عدد البويضات التى تم سحبها بين 0-22 بويضة لكل مريضة،بمتوسط 8.4 ± 5 بويضة، في حين تراوح عددالأجنة الناتجة لكل مريضة بين0-12 جنين بمتوسط 4.7 ± 3.2 جنين لكل مريضة.
كان معظم المرضى 56 مريضة بنسبة (65.9٪) تعانين من عقم اولى في حين أن 29 مريضة بنسبة (34.1٪) تعانين من عقم ثانوى. وكانت الغالبية العظمى من البويضات المنتجة فى مرحلة الطورية الثانية (MII) 53 بويضة بنسبة (63.9٪) ، في حين كانت عدد البويضات 12 بويضة فى مرحلة الطورية البدائية (GV) و18 بويضة فى مرحلةالطورية الأولى MI)) بنسبة (14.5، 21.7)٪ على التوالي.
وتم إخصاب 88.7٪ من البويضات المنتجة بنجاح فى حين أن محاولة محاولات الإخصاب فشلت فى حوالى 11.3٪ .
أيصا ان معظم الأجنة المنتجة بنسبة 58.7٪ كانت من الدرجة الأولى بينما تراوحت نسبة الأجنة من الدرجة الثانية والثالثة و الرابعة حوالى (15.9،14.3،11.1)٪ على التوالي.
وأظهرت النتائج عدم وجود أي ارتباط احصائى بين مستوى الهرمون المضاد لعامل موليريان فى السائل الجريبي والعمر، مدة العقم، مؤشر كتلة الجسم ونسبة باقى الهرمونات بالجسم.
لقد أوجدت الدراسة علاقة عكسية بين مستوى الهرمون المضاد لعامل موليريان فى السائل الجريبي ، ومدة تنشيط المبيضين ووالوقت المنصرم حتى سحب البويضات.
ولكن كان هناك ارتباط إيجابي بين مستوى الهرمون المضاد لعامل موليريان فى السائل الجريبي و نضج البويضات ومعدل اٌلإخصاب، وعدد الأجنة المنتجة ودرجة تطورها.
هذا ومن المرجح أن تكون عملية الإخصاب ناجحة عندما تكون الحويصلات قادرة على افراز تركيزات عالية من الهرمون المضاد لعامل موليريان فى السائل الجريبي وهكذا، يمكن أن يكون مستوى الهرمون المضاد لعامل موليريان فى السائل الجريبي من عوامل التنبؤ للإخصاب.
وأوضحت الدراسة وجود ارتباط كبير بين مستوى الهرمون المضاد لعامل موليريان فى السائل الجريبي والإخصاب الناجح بفرق احصائى 0.0001
وأظهرت الدراسة انه عندما يصل مستوى الهرمون المضاد لعامل موليريان فى السائل الجريبي الى قيمة > 1.2 نانوغرام / مل فانه يمكن أن يستخدم كعامل مستقل للتنبؤ بحدوث عملية إخصاب ناجحة.
وأوضحت الدراسة بأن مستوى الهرمون المضاد لعامل موليريان فى السائل الجريبي وانتاج بويضات فى مرحلة الطورية الثانية (MII) كان أعلى بكثير اذا ما قورن بمستواه بالبويضات فى مرحلة فى مرحلة الطورية البدائية (GV) ومرحلة الطواية الأولى MI) ) ، بفرق احصائى <0.001.
وأنه عندما يصل مستوى الهرمون المضاد لعامل موليريان فى السائل الجريبي الى قيمة > 3.4 نانوغرام / مل فانه يمكن أن يستخدم كعامل مستقل للتنبؤ بانتاج بويضات بجودة عالية فى مرحلة الطورية الثانية (MII).
وأوضحت أيضا بأن مستوى الهرمون المضاد لعامل موليريان فى السائل الجريبي وانتاج أجنة من الدرجة الأولى كان أعلى بكثير اذا ما قورن بمستواه فى الأجنة من باقى الدرجات ، بفرق احصائى 0.006.
وأنه عندما يصل مستوى الهرمون المضاد لعامل موليريان فى السائل الجريبي الى قيمة > 4 نانوغرام / مل فانه يمكن أن يستخدم كعامل مستقل للتنبؤ بانتاج أجنة بجودة من الدرجة الأولى.