Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير إستخدام مواد البناء ونظم الإنشاء على إقتصاديات مشروعات التشييد /
المؤلف
نورالدين، محمد عمرو كمال.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عمرو كمال نورالدين
مشرف / ايمن حسين حسنى خليل
مشرف / هبة الرحمن أحمد
مشرف / جمال الدين نصار
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
131 ص. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الهندسة المدنية والإنشائية
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الهندسة - الهندسة المدنية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 131

from 131

Abstract

إن التوجه لعمل تطوير وتخطيط مسبق لتنفيذ المشروعات الإنشائية سواء الإستثمارية أو الخدمية أو منخضة التكاليف عن طريق دراسات تفصيلية واقعية لما يحتويه موقع التشييد من خامات ومواد بناء يمكن إستخدامها فى صورتها الطبيعة أو تصنيعها وإستعراض لبيئة المشروع المناخية والجيولوجية سواء أكانت بيئة صحرواية أو زراعية أو ساحيلية أوغيرها .
وكنتيجة لمعرفة هذه المتغيرات المحيطة بموقع التشييد نستطيع الوصول إلى النظام الإنشائى ومواد البناء الأنسب للإستخدام والسيطرة على إقتصاديات المشروع بدرجة كبيرة والتى تحقق أهداف المشروع من ناحية المالك والمستهلك وأيضا تحقيق خفض وسيطرة للمخاطر التى تتعرض لها مشروعات التشييد بدرجة كبيرة مثل عدم إستقرار أسعار بعض المواد المستخدمة فى البناء والتركيز على مواد بناء دون غيرها مثل الحديد .
وأيضا يتيح ابإتكار نظم إنشائية جديدة تتماشى مع خصائص بيئة المشروع ومتطلباته أوإعادة إستخدام نظم إنشائية قديمة مثل نظام الإنشاء بإستخدام الحوائط الحاملة مما يساهم فى تحقيق عنصر الإستدامة و الموائمة لبيئة المشروع المكانية والمناخية مما يؤدى إلى تقليل تكاليف الإنشاء وتكاليف الصيانة العمرية للمشروع .
ولذلك تم فى الفصل الأول من هذه الدراسة توضيح لمشكلة البحث وهى ظهور مخاطر التمسك بنمط أو نموذج معين من أنظمة البناء فى مجال التشييد دون غيرها أدى لظهور بعض المشكلات منها زيادة أسعار مواد بناء بطريقة عشوائية دون الإستفادة من وجود مواد أخرى متاحة وزيادة تكاليف الصيانة للمشروعات لعدم توافقها مع البيئة المحيطة والوقوع فى نفس الاخطاء السابقة فى عملية تنفيذ المشروعات وعدم وجود رؤية مستقبلية نتيجة ذلك .
وتقليل دائرة التنوع والابتكار لنظم التشييد بما يتواكب مع الغرض من المنشأ وطريقة إستخدامه وعدم الإستفادة من المواد الطبيعة فى محيط بيئة المشروع والخامات المستحدثة والمواد المعاد تدويرها واثر ذلك على وضع إقتصاديات مشروعات التشييد لأى دولة لا تستطيع التنسيق بين احتياجاتها للبناء والتوسع وبين توافر وتوزيع المواد اللازمة للبناء بها ومقارنة ذلك بإدخال الإستقرار فى قطاع التشييد والبناء بتقليل المخاطر التى تتعرض لها المشروعات وخصوصا المشروعات الخدمية والسكنية ذات التكاليف المنخفضة كمشروع إبنى بيتك والذى أقامته الدول لتحقيق حلم المواطن المصرى فى إمتلاك منزل خاص وإيضا تحقيق أهداف الدولة فى التنمية العمرانية والتوسع الافقى للدولة .
ولكن نتيجة عدم الدراسة المفصلة والرؤية لتنفيذ مثل هذا المشروع القومى العملاق الذى يتوزع فى انحاء جمهورية مصر العربية تعرض المشروع لعديد من العقبات والمخاطر التى أدت إلى توقف المشروع فى بعض المناطق وأدت إيضا إلى إرتفاع تكاليف الإنشاء بالمشروع تسبب فى تحمل ملاك المشروع إلى تكاليف إضافية لا تتماشى مع حجم ومساحة الوحدة السكنية وإيضا عدم توفيرالدولة للخدمات الأساسية للمشروع .
ويتم دراسة المخاطر من خلال الفصل الثانى وهو فصل ” مخاطرالبناء وتكنولوجيا الإنشاء” حيث يتناول المخاطرالتى تتعرض لها مشروعات التشييد فى مصر وكيفية تقيمها والتعامل معها بهدف تحديث سبل الدراسة المسبقة للمشروعات قبل البدء فى التنفيذ لتقليل المخاطرالتى تواجه مشروعات التشييد .
اما الفصل الثالث من الدراسة ” مواد البناء وصناعتها فى مصر ” والذى يتناول توزيع وتنوع مواد البناء فى مختلف الأماكن بالقطر المصرى وكيفية إستخدامها حيث تتمتع جمهورية مصر العربية بالعديد من الخامات ومواد البناء الطبيعية التى تتوزع بصورة طبيعة فى أرجائها والتى تستخدم فى مجال التشييد سواء بصورتها الطبيعية أو بعد إجراء بعدض الإضافات عليها.
وبالإنتقال للفصل الرابع ” دراسة حالة مشروع ابني بيتك بمدينة 6 أكتوبر” فقد تم دراسة تأثير تكنولوجيا البناء على إقتصاديات مشروعات التشييد وعمل دراسة حالة لإبراز هذا التأثير وهى دراسة استخدام نظام الانشاء باستخدام الحوائط الحاملة بدلا من النظام الهيكلى المعتمد على الأعمدة والأساسات الخرسانية لتنفيذ نموذج ( س ) ابنى بيتك بمدينة السادس من اكتوبر والذى يعتبر من المشروعات القومية الضخمة ذات التكاليف المنخفضة والتى تساهم فى توفير وحدات إسكان منخفضة التكاليف للفئات المختلفة من المجتمع ؛ ويعد ايضا مشروع ابنى بيتك من المشروعات التى تساهم فى التوسع العمرانى الأفقى للدولة وخصوصا أن هذا المشروع تم طرحه فى العديد من محافظات جمهورية مصر العربية .لذلك يتم تناول نموذج (س) بمشروع ابنى بيتك كحالة دراسية ممثلة للمشروعات منخفضة التكاليف وكيفية الإستفادة من الموارد الطبيعية المختلفة فى الإنشاء وتحقيق معايير البناء الاخضر وتقليل المخاطر التى يتعرض لها المشروع من ناحية تكلفة التنفيذ والإنتهاء بالوقت المحدد وايضا تقليل تكاليف التشغيل والصيانة العمرية للمشروع مع تحقيق الهدف من المشروع والاتجاه للمحافظة على المنظر الجمالى الحضارى للمشروع وعدم إعتبارها قصرا على المشروعات والتجمعات السكنية الاستثمارية وذلك عن طريق إستعراض هذا النموذج من جميع النواحى الفنية والبيئة والمناخية ومدى توافر مواد البناء فى محيط المشروع والإتجاه الى إستخدام أنظمة تشييد تتوائم وخصائص هذا المشروع والإستفادة من دراسة هذا المشروع لتطوير إدارة طرح وتصميم وتنفيذ مثل هذه المشروعات مستقبلا .
وأخيرا تستعرض الدراسة خلال الفصل الخامس الإستنتاجات والتوصيات التى تم الخروج بها نتيجة التوسع فى دراسة مواد البناء ونظم الإنشاء ومخاطر مشروعات التشييد فى مصر وطرق تفاديها والتعامل معها واثرها على المشروع وأيضا دراسة إماكنية إستخدام تكنولوجيا البناء فى جمهورية مصر العربية وطريقة إستخدام المواد الطبيعة المتوفر فى محيط المشروعات بعد إستعراض للتوزيع الطبيعى لخامات ومواد البناء المتواجدة بالجهورية واستعراض الصناعات القائمة عليها وامكانية استخدام هذه المواد سواء فى صورتها الطبيعية وا بعد اجراء التعديلات عليها فى الكثير من مجالات التشييد والصناعة فى مصر ونتائج هذا العوامل على تقليل مخاطر واقتصاديات مشروعات التشييد والبناء. وتطبيق ذلك على نموذج (س) مشروع ابنى بيتك بمدينة السادس من اكتوبر.
ويأتى الفصل الخامس من الدراسة وهو فصل ” الإستنتاجات والتوصيات ” موضحا مدى التحقق من الفروض البحثية وتوضيح لمدى اهمية البدء فى هذه الدراسة ومدى التأثير الكبير الذى يحدثه التنوع فى انظمة البناء والاختلاف فى استخدام مواد البناء على إقتصاديات مشروعات التشييد وتم فى هذا الفصل ايضآ الخروج بالعديد من الاستنتاجات والتوصيات التى يمكن الإستفادة منها مستقبلا عند الشروع فى تنفيذ الكثير من المشروعات وخصوصا مشروع ” إبنى بيتك ” والذى كان محل الدراسة العملية لهذا البحث بإعتباره من المشاريع القومية الكبرى .
الخلاصة :
الدراسة التفصيلية لموقع التشييد والخامات المحلية المتاحة للبناء فى بيئة المشروع والإلمام الكامل بجميع أنظمة التشييد والبناء تقلل من المخاطر التى يمكن أن يتعرض لها أى مشروع على المدى القريب والبعيد مما يؤدى إلى التاثير الإيجابى على الإقتصاديات الخاصة بالمشروع كاملة .