Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
وسائل الاتصال التفاعلية ودورها
فى إدارة الأزمات المرورية :
المؤلف
نصر، مريم صلاح عبد المحسن.
هيئة الاعداد
باحث / مريم صلاح عبد المحسن نصر
مشرف / سهيـر عادل العطار
مشرف / وائل إسماعيل عبد الباري
مناقش / منى السيد حافظ
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
262ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 262

from 262

المستخلص

: إلى أي مدي يستخدم الجمهور ورجال المرور وسائل الإعلام الجديد وتقنية الـGIS والمعروفة بنظم المعلومات الجغرافية في إدارة الأزمات المرورية التي يعاني منها سكان القاهرة، وما هي المتغيرات التي تحدد فاعلية هذه الاستخدامات؟
أهمية الدراسة:
تكتسب الدراسة الحالية أهمية نظرية وتطبيقية تتمثل في :
1- الأهمية النظرية :
‌أ- جدة استخدام تطبيقات GIS ودراسات وسائل التواصل الاجتماعي في إدارة الأزمات خاصة الأزمات المرورية.
‌ب- إلقاء الضوء على النماذج والنظريات المستخدمة في تفسير العلاقة بين تطبيقات GIS ووسائل الإعلام الاجتماعي وإدارة الأزمات، ما قد يساعد في التوصل إلى أطر نظرية جديدة في ضوء الخبرة المصرية .
2- الأهمية التطبيقية :
‌أ- إمكانية التوصل إلى مقترحات لتطوير استعمال تطبيقات GIS ووسائل الإعلام والاتصال الاجتماعي لإدارة أزمات المرور في مدينة القاهرة.
‌ب- محاولة التوصل لتوصيات ومقترحات يمكن تطبيقها كي تساعد في تفعيل دور الإعلام التقليدي والجديد علاوة عن تطبيقات GISللتخفيف من أزمات المرور في القاهرة .
‌ج- التعرف على الآثار الايجابية والسلبية لاستخدامات الجمهور ورجال الشرطة لتطبيقات GIS وسائل التواصل الاجتماعي في التعامل مع الأزمات المرورية في مدينة القاهرة.
أهداف الدراسة:
1- التعرف على استخدامات عينة من سكان القاهرة ورجال الشرطة لتطبيقاتGIS أثناء الأزمات المرورية، ووسائل التواصل الاجتماعي .
2- التعرف على المتغيرات التي تحدد استخدامات الجمهور لتطبيقات GIS ووسائل الإعلام الاجتماعي في إدارة الأزمات المرورية.
3- الكشف عن أبعاد دور تطبيقات الـGIS ووسائل التواصل الاجتماعي في إدارة الأزمات المرورية.
4- المقارنة بين رؤية عينة من الجمهور، ورجال الشرطة لتطبيقات GISووسائل الاتصال الاجتماعي في إدارة الأزمات.
الإجراءات المنهجية:
تعتمد الدراسة على عدد من المناهج والأدوات العلمية لجمع المادة وتحليلها، وإجراء الدراسة الميدانية، ومن ثم الإجابة عن تساؤلات الدراسة، حيث ستطبق الدراسة الميدانية على عينة من المواطنين المقيمين بشكل دائم في مدينة القاهرة والعاملين في إدارة مرور القاهرة من الضباط والأفراد، وممن يستعملون وسائل الإعلام الاجتماعي، إضافةً لعينة من الضباط في إدارة المرور المسئولين عن صفحة الفيسبوك لإدارة المرور أو إرسال رسائل تويتر للمواطنين، وفي ضوء ذلك تتحدد المناهج والأدوات البحثية في :
1- مناهج البحث:
تعتمد الدراسة على عدد من المناهج الكمية والمناهج الكيفية لتحقيق أهدافها
‌أ- منهج المسح الإعلامي: للوقوف على الدراسات السابقة وتحليلها، وجمع المادة العلمية عن إمكانيات إدارة المرور في استخدام وسائل الإعلام الاجتماعي.
‌ب-منهج دراسة الحالة : أجري على عينة متاحة من قيادات في إدارة المرور بمدينة القاهرة، للوقوف على أساليب عملهم وتلقيهم المعلومات ومدى وعيهم واستخدامهم لتطبيقات الإرشادات المرورية على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية
‌ج-المنهج المقارن : لإجراء المقارنات بين أنماط استخدام عينة الجمهور لوسائل الإعلام الاجتماعي من جهة، وبين أنماط استخدام رجال المرور لتلك الوسائل من جهة أخرى
2- وسائل أدوات جمع المادة :
الاستبيان :
الاستبيان questionnaire هو أسلوب جمع البيانات الذى يستهدف استثارة الأفراد المبحوثين بطريقة منهجية، ومقننة، لتقديم حقائق أو آراء أفكار معينة فى إطار البيانات المرتبطة بموضوع الدارسة وأهدافها. دون تدخل من الباحث في التقرير الذاتى للمبحوثين فى هذه البيانات.
3- عينة الدراسة :
تم اختيار عينة الدراسة بطريقة عمديه من طلاب الجامعات الخاصة ممن يفترض فيهم القدرة المالية لقيادة سيارة وامتلاكها تفذكي علاوة عن استخدام تطبيقات GIS وبرامج الإرشادات المرورية بالقاهرة . وطبقت الباحثة الاستبيان في شهر يونية 2015 في الجامعتين البريطانية والألمانية على 400 طالب وطالبة بينما طبقت دراسة الحالة في شهر سبتمبر 2016.
النظريات المفسِّرة لموضوع الدراسة
تسعى الدراسة للوقوف على أنماط استخدام عينة من سكان القاهرة ورجال المرور لوسائل الإعلام الاجتماعي لتبادل المعلومات عن أزمات المرور اليومية في القاهرة، والحلول والمقترحات لإداراتها بمعني التخفيف منها توفيراً للوقت والجهد، لذلك وقع الاختيار على عدة نظريات ونماذج في محاولة للاستفادة منها وتوظيفها ضمن إطار نظري تكاملي وتأسيساً على ما تقدم سوف نتناول عدة نظريات ونماذج وهى على الوجه الآتى:
أولاً : النظريات :
1- نظرية النظم.
2- نظرية إدارة الاتصالات في مواقف الأزمةSCCT.
ثانياً : النماذج النظرية :-
1- نموذج كولزاي Kuhlthau لإستراتيجيات التماس المعلومات.
2- النموذج الاتصالي ثنائي الاتجاه المتوازن والمتناسق لجرونجوروبير عن الاتصالات مع الجمهور.
3- النموذج البنيوي في إدارة الأزمات.
4- نموذج عقد المعلومات.
النتائج الدراسة
المحور الأول : نتائج الدراسة الميدانية :
1- تتنوع أنظمة التَّشغيل مثل التي يستخدمها الشباب على هواتفهم المحمولة، بما يجعل جميع أنظمة التشغيل محل استخدام واهتمام الشباب في سنا لتعليم الجامعى. ويمكن تفسير هذه النتيجة في ضوء نظرية النظم التي تفترض أن انخفاض أسعار تكنولوجيا الاتصال يساعد على انتشار استخدامها على نطاق واسع .
2- يستخدم الشباب الهواتف المحمولة الذَّكية لفترات ليست بالقصيرة يوميًا، مما يؤكِّد فعاليتها في حياة الشباب، ويُظهر دورًا مهماً يمكن أن تقوم به تلك الوسائط الاتصالية في التواصل معهم. وتتفق هذه النتيجة مع ما تنص عليه نظرية الاعتماد على وسائل الإعلام خاصة الجديدة .
3- لا تغيب المعلومات لدى الشباب، عينة الدراسة، عن الإرشادات المرورية GISأوGPS على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، مما يشير إلى حرص أفرادا لعينة على جمع والتماس المعلومات بحسب ما جاء في نموذج كولزاي الخاص بإستراتيجيات التماس المعلومات .
4- توجد أسباب كثيرة تدفع الشباب، عينة الدراسة، لاستخدام الإرشادات المرورية GISأوGPS على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية.
5-كان المُحدِّد الأول لاستخدام، عينة الدراسة، للتطبيقات المروريةGIS أوGPS على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية سرعة ودقة المعلومات، وهو ما يتفق والدوافع والحاجات التي تفترض نظرية الاستخدامات والإشباعات وجوده التفسير استخدام الجمهور لوسائل الإعلام التقليدية والجديدة .
6- تحظى هذه التطبيقات بأهمية كبيرة لدى الشباب، عينة الدراسة، وهي بالنسبة لأغلبهم مخلثقة، كما يحصلون منها على معلومات مفيدة.
المحور الثانى : نتائج اختبارات الفروض:
1- توجد فروق دالة إحصائيًّا بين الذكور والإناث فى رؤيتهم للوسائل الأكثر فاعلية فى إدارة الأزمات المرورية بمدينة القاهرة.
2- توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيًّا بين درجة الاستخدام اليومي لأحد التطبيقات المرورية أو بعضها ومدى الثقة فى تطبيقات المرور على الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية.
3- توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيًّا بين مدى الثقة فى تطبيقات المرور على الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية وأسبقية الحصول على معلومات غير صحيحة منها.
4- - توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيًّا بين درجة الاستخدام اليومي لأحد التطبيقات المرورية أو بعضها ومدى الإفادة مِن تطبيقات المرور على الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية
المحور الثالث : نتائج دراسة الحالة :
توصلت دراسة إلى مجموعة من النتائج لعل أهمها:
1- تعكس رؤية ضباط المرور – عينة الدراسة – وعياً عميقاً بأن مشكلة المرور ذات طابع مع قدوم ركب فهى ليست مسئولية رجال المرور فقط، وإنما يشترك معهم المواطن والإدارات المحلية والمحافظة ووزارة النقل والإعلام والتعليم والثقافة.
2-اتفقت عينة الدراسة وبالإجماع على أهمية دور الإعلام القديم والجديد فى نشر الثقافة المرورية، وفى توعية الجمهور بمخاطر السلوكيات غير الصحيحة فى القيادة، علاوة عن الحاجة الماسة للإعلام فى نشر المعلومات عن حركة السير والتحويلات أو الإصلاحات في الشوارع والميادين، ومن الملاحظ أن العينة منحت أهمية متساوية لوسائل الإعلام التقليدية من إذاعة وصحافة وتليفزيون،ووسائل الإعلام الجديد من وسائل التواصل الاجتماعى وتطبيقات نظم المعلومات الجغرافية.
3-اختلفت آراء العينة بشأن تقييم أهمية التطبيقات الخاصة بالإرشادات المرورية على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية حيث لم تكن محل إجماع، وظهرت بعض الآراء التى ترى أن استخدام هذه التطبيقات له إيجابيات وسلبيات.
4- أفاد 9 ضباط بوجود صفحة للفيسبوك باسم إدارة مرور القاهرة، بينما قال 4 ضباط بعدم وجود صفحة للفيسبوك، وقال 12 ضابطاً بعدم وجود حساب للإدارة على تويتر، لكن أغلبية الضباط أتفقوا على أن صفحة الفيسبوك التابعة للإدارة لاتقدم معلومات فورية وسريعة عن الاختناقات المرورية.
النتائج :
في ضوء أهداف وأسئلة الدراسة انتهت الدراسةإلي :
1- أن الأزمة المرورية هي نتيجة لتشابك وتعقد العلاقة بين الأطراف المسئولة عن مكونات المعادلة المرورية (الطرق والمركبات والبشر والنظم والقوانين المرورية) علاوة عن وجود مشاكل متراكمة .
2- تظهر الأزمات المرورية في القاهرة بشكل يومي نتيجة مشاكل مرورية متراكمة مما يؤدي إلى وقوع خسائر في الأرواح والممتلكات مع تبديد وقت وجهد سكان القاهرة وزائريها، ولاشك أن هذا الوقت والجه ديؤديان إلي خسائر مادية ومعنوية هائلة، ولا يوجد تقدير متفق عليه، لكن بعض التقديرات تصل إلي 47 مليار جنيه سنوياً، بينما تقدر خسائر المرور في مصر بحوالي 175 مليار جنيه سنويا.
3- قلة الدراسات التي اهتمت بدور وسائل الإعلام في إدارة الأزمات المرورية، وندرة الدراسات التي عالجت إمكانيات الإعلام الجديد والهواتف الذكية في إدارة الأزمات المرورية واستخدام نظم المعلومات الجغرافية مما يبرز أهمية الدراسة الحالية .
4- بينما يفترض فى الإعلام أن يقوم بدور فاعل إيجابي في التعامل مع الأزمات والكوارث إلا أن بعض وسائل الإعلام تقع في قصور فى الأداء الإعلامى أثناء الأزمات والكوارث هذا بالرغم من أن تطور تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات يقدم إمكانات غير مسبوقة يمكن توظيفها فى إعلام الأزمات والكوارث .
5- كشفت نتائج الدراسة عن تعدد الأطراف التي تقوم بأنشطة اتصالية وإعلامية أثناء الأزمات المرورية ، فهناك عدد من التطبيقات والبرامج الإذاعية والتليفزيونية علاوة عن خدمات تقدمها بعض شركات الجوال، ولاشك أن هذا التعدد يؤكد ضرورة التنسيق بينها حتي لايقع تضارب يؤدي إلي التقليل من دور الإعلام أو قيامه بأدوار سلبية قد تضاعف من الآثار السلبية للأزمات المرورية .
6- خلقت شبكات التواصل الاجتماعى على الإنترنت جيلاً جديداً من الشباب له تصورات هو أدواته التى يستخدمها في نقل الحقائق وبتكنولوجيا فائقة لم يستطع الإعلام التقليدى منافستها والالتحاق بها في كثير من الأزمات التي حدثت فى مصر عامة وفي أزمات المرور خاصة .