الفهرس 
الاطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 185 |  |  |
| | | from | 185 | | |
المستخلص
ملخص الرسالة
مقدمة
المحاسبة علم يهدف الى تحليل وقياس وتسجيل وتبويب وتلخيص وترحيل والإفصاح عن المعاملات المالية، وقياس تأثير العمليات والأحداث والظروف الخاصة بالشركة على نتائج أعمالها ومركزها المالي، ويتم بلورة ذلك في شكل قوائم مالية التي هي مخرجات النظام المحاسبي في نهاية الفترة المالية، وهي الوسيلة الوحيدة التي تستخدم لإبلاغ الأطراف الداخلية والخارجية بنتائج أعمال اللشركة ومركزها المالي خلال فترة مالية معينة.
معلومـات القوائم المالية يعتمد عليها اعتمادا كلياً ويرتبط بها ارتباطاً وثيقاً تحليل الأداء المالي، فهي بمثابة المـادة الخـام التي تـتم معالجتها لكي تؤدي إلي مواد مصنعة يمكن الاستفادة منها في التنبـؤ وتقييم الأداء ووضع الخطط المالية والمستقبلية فإذا لم يكون هنالك قوائم مالية مصنفة وموثوق فيها لا يمكن الاستفادة من التحليل المالي.
أولاً : مشكلة الدراسة
جودة المعلومات المالية تعتمد على توافر الخصائص النوعية للمعلومات المحاسبية حتى تكون ذات قيمة وفائدة للمستخدمين الداخليين والخارجيين للقوائم المالية‘ وهو ألهدف الأساسي الذي من أجله يتم إعداد وعرض القوائم المالية، حيث إن صانع القرار لا يمكنه أن يعتمد على التخمين أو العشوائية عند اتخاذ القرار الصحيح.
ويمكن بلورة مشكلة الدراسة في السؤال الرئيسي التالي :
س- هل تؤثر جودة المعلومات المالية على تقييم جودة الأداء المالي للشركة ؟
ويستمد من السؤال الرئيسي عدة أسئلة فرعية وهي كالآتي :
1- ما لمقصود بجودة المعلومات المالية ؟
2- ما المقصود بجودة الأداء المالي وتقييم جودة الأداء المالي ؟
3- ما مدى جودة المحتوى المعلوماتي للقوائم المالية في الإفصاح عن الوضع المالي الصحيح للشركة وشركات البترول بصفة خاصة ؟
4-هل عدم توافر معلومات مالية ذات جودة عالية ينعكس سلباً على عملية تقييم جودة الأداء المالي؟
5- هل للإدارة القدرة في التأثير على المعلومات المالية الواردة في القوائم المالية بما يخدم أغراضها؟ وما أثر ذلك على عملية تقييم جودة الأداء المالي ؟
6- هل تختلف جودة المعلومات المالية من متخذ قرار الى آخر ؟
7- هل تختلف نتائج عملية التقييم المالي عند استخدام القوائم المالية الخارجية عنها فيما لو اُستخدمت القوائم المعدة للأغراض الداخلية للشركة (المعدة للاستخدام الداخلي من قبل إدارة الشركة) ؟
ثانياً : أهداف الدراسة :
الهدف الرئيسي للدراسة يتمثل في إجراء دراسة تجريبية تحليلية لأثر جودة المعلومات المالية على تقييم جودة الأداء المالي في شركات النفط الليبية.
حيث يتم تحقيق هذا الهدف من خلال الأهداف التالية :-
1- دراسة مفهوم المعلومات المالية وجودة المعلومات المالية.
2- التعرف على جودة الأداء المالي وتقييم جودة الأداء المالي.
3- دراسة تأثير معايير التقارير المالية على جودة المعلومات المالية وإنعكاس ذلك على تقييم جودة الأداء المالي.
4- إبراز أهمية القوائم المالية ودورها في تقديم معلومات التي تمكن مستخدميها من تقييم الأداء المالي وإتخاذ القرارات الإقتصادية الرشيدة.
5- دراسة مدى الإختلاف في نجاح عملية التقييم المالي لإعتمادها على القوائم المالية الخارجية وتقدير مدى نجاحها فيما لو اُعتمدت على القوائم المالية الداخلية (المعدة للاستخدام الداخلي من قبل إدارة الشركة).
6- التعرف على العوامل التي تؤثر على عملية تقييم جودة الأداء المالي.
7- الاطلاع ومعرفة مدى إختلاف جودة المعلومات المالية من متخذ قرار الى آخر.
ثالثاً : فروض الدراسة
في ضوء طبيعة المشكلة وتحقيقاً لاهداف الدراسة صاغ الباحث فروض الدراسة كالآتي:
1- الفرض الأول : يوجد تأثير جوهري لجودة المعلومات المالية على تقييم جودة الأداء المالي.
2- الفرض الثاني: يوجد أثر جوهري لجودة المعلومات المالية على الحد من تعرض المستثمر لمخاطر الصناعة النفطية
3- الفرض الثالث : يوجد أثر جوهري لجودة المعلومات المالية على اتخاذ القرارات الرشيدة
رابعاً : مجتمع وعينة الدراسة
1- مجتمع الدراسة:
من أجل دراسة (أثر جودة المعلومات المالية على تقييم جودة الأداء المالي) ومن أجل تحقيق أهداف البحث سوف يتكون مجتمع الدراسة من جميع الشركات النفط الليبية وعددها (13) شركة وهي شركات عامة (حكومية) وتعود ملكية هذه الشركات الى الشركة الوطنية للنفط الليبية التابعة الى وزارة النفط الليبية، وذلك حسب الموقع الرسمي للمؤسسة الوطنية للنفط على شبكة الانترنت.
2- عينة الدراسة:
تقوم الدراسة على المسح الشامل لمجتمع الدراسة والمتكون من 13 شركة نفط ليبية، حيث تم إعطاؤها فرص متساوية، وأستطاع الباحث التوصل لاختيار 5 شركات نفطية وقبولها بإجراء الدراسة كعينة وذلك بتوزيع عدد (210) استمارة استقصاء والاستمارات الصحيحة هي (146) استمارة استقصاء وبذلك تكونت عينة الدراسة من 5 شركات نفطية ليبية وهي:
أ- شركة البريقة لتسويق النفط.
ب- شركة سرت للنفط.
ج – شركة الشرارة الذهبية للخدمات النفطية.
د- شركة الخليج العربي للنفط.
ه- شركة خدمات الطرق السريعة.
خامساً : نتائج الدراسة
1- يوجد تأثير جوهري لجودة المعلومات المالية على تقييم جودة الأداء المالي للشركات.
2- يوجد أثر جوهري لجودة المعلومات المالية على الحد من تعرض المستثمر لمخاطر الصناعة النفطية.
3- يوجد أثر جوهري لجودة المعلومات المالية على اتخاذ القرارات الرشيدة .
4- جودة المعلومات المالية هي مدى توافر الخصائص النوعية والإفصاح الشامل، ووجود إيضاحات متممة للقوائم المالية مع التزام اللشركة بالمعايير المحاسبية، الأمر الذي له أثر في تقييم جودة الأداء المالي في شركات النفط الليبية.
5- إن المعلومات الواردة بالتقارير المالية لشركات النفط تتصف بالملاءمة والموثوقية، حيث توفر شركات النفط الليبية معلومات مالية عن شركاتها التابعة إلى مستخدميها، وبذلك تساعد معلومات التقارير المالية من إدارة المخاطر الخاصة بطبيعة الصناعة النفطية.
سادساً: توصيات الدراسة
بناءا على نتائج اختبارات الفروض ونتائج الدراسة بصفة عامة يوصي الباحث ما يلي :-
1- الحرص على تطبيق المعايير المحاسبية في إعداد التقارير المالية من قبل اللشركة حتى يمكن إنتاج معلومات مالية تتصف بالجودة العالية والاستفادة منها في تقييم جودة الأداء المالي.
2- ضرورة زيادة الوعي لدى مستخدمي القوائم المالية بالشكل الذي يساعدهم على فهم المعلومات المالية المعروضة في التقارير المالية.
3- زيادة مراعاة طبيعة الصناعة النفطية لما لها من أثر تقدير بعض عناصر التقارير المالية، وإصدار تقارير إيضاحية بها لمساعدة مقيم الأداء المالي من تقييم جودة الأداء المالي.
4- مراعاة توافر الخصائص النوعية للمعلومات المالية لما لها من تأثير على جودة المعلومات المالية.
5- العمل على زيادة تدريب المحاسبين على استخدام النظم الاليكترونية والحد من أية ضغوط أو فرض أراء على المحاسبين من شأنها الاخلال بجودة المعلومات المالية، الأمر الذي يؤدي الى ضعف جودة المعلومات المالية والذي ينعكس سلباً على تقييم جودة الأداء المالي.
6- إجراء المزيد من البحوث المحاسبية الخاصة بجودة المعلومات المالية وأثرها على تقييم جودة الأداء المالي في شركات النفط، ألأمر الذي يضيف نتائج الى النتائج البحوث السابقة والحالية حتى يمكن الاستفادة منها في المجال المحاسبي العلمي والعملي.