Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر جودة الحياة الوظيفية على إدارة المعرفة الضمنية :
المؤلف
عبدالله، مى إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / مى إبراهيم عبدالله
مشرف / ممدح عبد العزيز رفاعي
مشرف / سوسن عبد الفتاح وهب
مناقش / محمود محمد السيـد
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
234ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الإدارة والأعمال الدولية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التجارة - قسم إدارة الأعمال.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 234

from 234

المستخلص

 مشكلة الدراسة:
يمكن القول أن الاعتماد الأول والأساسي في أي منظمة يكون على العامل البشري بها ومدى قدرته على القيام بمهام وظيفته، وكيفيه استخدام الأجهزة المتاحة لديه للقيام بعمله بكفاءة وفاعلية، وذلك مما يساعد في تحقيق الأهداف المرجوة ولا يقتصر الجانب المهم في القوى العاملة في مجال الخدمات فقط وإنما يمتد ويشمل نوعيتها وكفاءتها والتزاماتها ورغباتها في العمل، وهو ما يقتضي ضرورة الاهتمام بهذه القوى وتطويرها وتنميتها، حتى تؤدي واجبها بكفاءة وفاعلية. وضعف الاهتمام بجودة الحياة الوظيفية في شركات الاتصالات المصرية قد يؤدي إلى ضعف خلق إدارة المعرفة الضمنية بتلك الشركات، ويمكن حصر مشكلة البحث في التساؤلات الآتية:
1- ما هو مستوى جودة الحياة الوظيفية المتوفرة للعاملين في قطاع خدمه العملاء بشركات المحمول المصرية (فوافون /اتصالات /أورانج )؟
2- ما هي درجة المعرفة الضمنية لديهم للقيام بالمهام المطلوبة منهم؟
3- ما هي درجة تأثير عوامل جودة الحياة الوظيفية والمعرفة الضمنية على العاملين في خدمه العملاء بشركات المحمول المصرية.
 أهداف الدراسة:
 التعرف على مفهوم جودة الحياة الوظيفية وأبعادها.
 التعرف على مفهوم وأنواع إدارة المعرفة الضمنية.
 تحليل واقع واتجاهات العاملين بقطاع خدمة العملاء بشركات المحمول المصرية نحو جودة الحياة الوظيفية وإدارة المعرفة الضمنية.
 البحث في دور جودة الحياة الوظيفية في تحقيق المعرفة الضمنية من خلال تحليل العلاقة بين متغيرات البحث.
 تقديم وصياغة مجموعة من النتائج والتوصيات التي من شأنها تدعيم جودة الحياة الوظيفية من خلال إدارة المعرفة الضمنية.
 فروض الدراسة:ا
الفرض الأول : يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية لأبعاد جودة الحياة الوظيفية على أبعاد إدارة المعرفة الضمنية.
وينقسم هذا الفرض إلى الفروض الفرعية التالية:
1. يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية لظروف العمل على أبعاد إدارة المعرفة الضمنية
2. يوجد تأثير ذو دلاله إحصائية لخصائص الوظيفة على أبعاد إدارة المعرفة الضمنية.
3. يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية للأجور والحوافز على أبعاد إدارة المعرفة الضمنية.
4. يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية لسلوك الرؤساء في الإشراف على أبعاد إدارة المعرفة الضمنية.
5. يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية لفريق العمل على أبعاد إدارة المعرفة الضمنية.
6. يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية لمشاركة العاملين في اتخاذ القرار على أبعاد إدارة المعرفة الضمنية.
7. يوجد تأثير معنوي ذو دلالة إحصائية للتوازن في العمل والحياة على أبعاد إدارة المعرفة الضمنية.
الفرض الثاني: توجد اختلافات جوهرية في اتجاهات العاملين نحو أبعاد جودة الحياة الوظيفية باختلاف متغيراتهم الديموجرافية (السن- المؤهل – المستوى الوظيفي)
 نتائج اختبار الفروض:
 وجود علاقة ارتباط طردية بين أثر جودة الحياة الوظيفية على إدارة المعرفة الضمنية محل الدراسة وفقًا لآراء المبحوثين.
 وجود علاقة ارتباط طردية بين مشاركة العاملين فى اتخاذ القرار وأثرها على إدارة المعرفة الضمنية محل الدراسة وفقًا لآراء المبحوثين.
 وجود علاقة ارتباط طردية بين سلوك الرؤساء فى الإشراف وأثرها على إدارة المعرفة الضمنية من خلال بيئة العمل محل الدراسة وفقًا لآراء المبحوثين.
 وجود علاقة ارتباط طردية بين فريق العمل وأثرها على إدارة المعرفة الضمنية محل الدراسة وفقًا لآراء المبحوثين
 وجود علاقة ارتباط طردية بين الأجور والحوافز وأثرها على إدارة المعرفة الضمنية من خلال بيئة العمل محل الدراسة وفقًا لآراء المبحوثين
 وجود علاقة ارتباط طردية بين ظروف العمل وأثرها على إدارة المعرفة الضمنية من خلال بيئة العمل محل الدراسة وفقًا لآراء المبحوثين
 وجود علاقة ارتباط طردية بين خصائص الوظيفة وأثرها على إدارة المعرفة الضمنية من خلال بيئة العمل محل الدراسة وفقًا لآراء المبحوثين.
 توصيات الدراسة
 ضرورة تبنى الشركات منهجية إدارة المعرفة بهدف تطوير الخطط الإستراتيجية وكفاءة صنع القرارات.
 ضرورة الاهتمام بالتكنولوجيا فى جميع المعاملات ووضع خطة طويلة وقصيرة الأجل للتدرج فى استخدام الوسائل التكنولوجية لمواكبة العصر.
 العمل على تشجيع العاملين على الابتكار وخلق أفكار جديدة عن طريق استثمار طاقاتهم الفكرية.
 ضرورة تأسيس بيئة تقوم على مشاركة المعرفة وتبادلها بين جميع العاملين فى الشركة.
 تعريف العاملين بالشركة بأهمية إدارة المعرفة.
 إعطاء مؤسسات القطاع الخاص اهتمامًا أكبر لعناصر جودة الحياة الوظيفية المؤثرة في الأداء: كتقييم الأداء, الرضا الوظيفي, العلاقة الاجتماعية التي تجمع الموظف مع الرؤساء وزملاء العمل, والحوافز.
 تطوير بطاقة الأداء المتوزان بهدف قياس وتحسين أداء الموظفين.
 إجراء المزيد من الدراسات الميدانية المقارنة بين الشركات الخاصة والشركات الحكومية لمعرفة ما إذا كان هناك توافق بين الموظفين في تحديد عناصر جودة الحياة الوظيفية.
 مقارنة عناصر جودة الحياة الوظيفية بين المستويات الإدارية المختلفة, الإدارة العليا, الوسطى, والمباشرة.
 إعادة النظر في طبيعة اللوائح والتنظيمات المعمول بها حاليًا.
 دراسة احتياجات الشركات في تطوير أداء الموظفين وربطها بالأهداف الإستراتيجية للشركة.
 توصيات ببحوث مستقبلية:
توصي الباحثة زملائها من الباحثين بإمكانية إجراء البحوث التالية:
 إمكانية إجراء نفس الدراسة بعد فترة لمتابعة نتائج تنفيذ توصيات الدراسة الحالية أو إجرائها على شركات وقطاعات اخرى.
 إمكانية إستخدام مقاييس أخرى تدرس أبعاداً أخرى لمتغيرات الدراسة الحالية وعمل مقارنة بين النتائج.
 إمكانية إجراء دراسة لمعرفة مدى تبنى الشركات منهجية إدارة المعرفة بهدف تطوير الخطط الإستراتيجية وكفاءة صنع القرارات.
 إمكانية إجراء المزيد من الدراسات الميدانية المقارنة بين الشركات الخاصة والشركات الحكومية لمعرفة ما إذا كان هناك توافق بين الموظفين في تحديد عناصر جودة الحياة الوظيفية.
 إمكانية اجراء هذه الدراسة بإستخدام اساليب احصائيه اخرى.