Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العلاقة بين نمط التنشئة الاجتماعية والتوافق النفسى للأطفال فى مرحلة الطفولة المتأخرة :
المؤلف
قريش، فاطمة عبد الرحيم أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / فاطمة عبد الرحيم أحمد قريش
مشرف / جمال شفيق أحمد
مشرف / محمود عبد الحميد حسين
مناقش / محمد رزق البحيرى
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
289ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - قسم العلوم الإنسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 289

from 289

المستخلص

ملخص الدراسة
مقدمة: -
تعد التربية الوالدية وصور الاتصال والتفاعل داخل الأسرة هي من أهم العوامل البيئية في التنشئة الاجتماعية التي تؤثر على أحداث التوازن بين الطفل ويتفاعل معها وهنا نجد أن محاولة الإنسان لإشباع رغباته بقدر مناسب ومقبول اجتماعيًا هي ما تسعى في تحقيق رغباته أو عدم إشباعها فإن ذلك يؤدى إلى التوتر والقلق ويؤدى إلى سوء التوافق ولأن التوافق النفسي هي قدرة الفرد على التوافق وهى محور سعادته لذلك فإن الغاية في ذلك هو تقدمهم في المجتمع ألا يكونوا عبئًاعليه ونحن في أشد الحاجة إلى تنشئة الطفل تنشئة اجتماعية قائمة على أساس راسخ من التوافق.
أولاً: مشكلة الدراسة: -
تثير مشكلة الدراسة مجموعة من التساؤلات:
1- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المناطق الثلاثة في التنشئة الاجتماعية؟
2- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المناطق الثلاثة في التوافق النفسي ؟
3- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في استخدام الآباء لأساليب التنشئة الاجتماعية ؟
4- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في التوافق النفسي ؟
5- هل توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين التوافق النفسي وأساليب التنشئة الاجتماعية لدى الذكور ؟
6- هل توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين التوافق النفسي وأساليب التنشئة الاجتماعية لدى الإناث ؟
7- هل توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين التوافق النفسي وأساليب التنشئة الاجتماعية لدى العينة ككل (ذكور وإناث) ؟
ثانيًا: أهداف الدراسة
1. التعرف على مستوى وطبيعة التوافق النفسي والتنشئة الاجتماعية في المناطق البيئية المختلفة.
2. الكشف عن مدى الفروق بين هذه المناطق في هذه التنشئة الاجتماعية التي يستخدمها الآباء مع الأبناء والتوافق النفسي لدى الأبناء.
3- التعرف على مدى الفروق بين الذكور والإناث في استخدام الآباء للتنشئة الاجتماعية, التوافق النفسي.
4-الكشف عن العلاقة بين التنشئة الاجتماعية المتمثلة في ( النمط الديمقراطي, والنمط التسلطي, ونمط القسوة, ونمط الاهتمام الزائد, ونمط الإهمال, ونمط التقبل, ونمط التفرقة, ونمط النبذ) والتوافق النفسي متمثلة في ( الثقة بالنفس لدى الأطفال, والقدرات والإمكانات, والتعاون مع الأسرة) لدي( الذكور والإناث).
ثالثًا: أهمية الدراسة: -
وبشكل عام تكمن أهمية الدراسة الحالية إلى بعدين أساسين:
أ-الأهمية النظرية:
1. تخدم الدراسة الحالية الأطفال في مرحلة الطفولة المتأخرة إنها تعطى وصًفا في ضوء المتغيرات النفسية والاجتماعية التي ربطت متغير التنشئة الوالدية من وجهة نظر الأطفال وبين التوافق العام وبصوره واضحة من جهة أخرى.
2. يمكن أن يستفيد منها معلمو ومعلمات الأطفال في الانتباه إلى حاجة الأطفال في تنمية وتحسين للتنشئة الاجتماعية وتنمية التوافق النفسي.
3. تلفت نظر الآباء والأمهات إلى مستوى توافق نفسي لدى هؤلاء الأطفال.
4. تساعد الباحثين في التوسع حول هذا الموضوع في شتى المجالات.
ب-الأهمية العلمية:
1. ولذلك فقد تساهم البيانات والمعطيات والنتائج التي يمكن استخدامها على توجيه الأسرة عموما وأولياء الأمر خصوصًا إلى الأسلوب الملائم والأمثل الذي بواسطته يمكن التعامل مع الأطفال.
2. تزويد مختلف أولياء الأمور وكل القائمين على التربية من أساتذة ومدرسين في المرحلة الابتدائية بالمعطيات اللازمة عن هذه المرحلة والتغيرات التي تصاحبها على المستوى الجسمي والعقلي والخلقي.
رابعًا: مصطلحات الدراسة: -
1- التنشئة الاجتماعية: هي عملية التفاعل الاجتماعي الذي يكتسب الفرد من خلالها شخصيته الاجتماعية والتي تعكس ثقافة مجتمعه. وتتم تلك العملية من خلال الأسلوب والجماعات المختلفة التي ينتمي إليها الفرد ومنها يكتسب القيم والاتجاهات والمعايير والعادات والتقاليد.
2- التوافق النفسي: هو سلوك أو نشاط يقوم به الإنسان خاصة والكائن الحي عامة، وهو نشاط يهدف إلى تحقيق التوافق، ويعنى التوافق، ويعنى التوافق يحقق الفرد نجاحًا في مواقف حياته المختلفة، فيستفيد منها أو يتحاشى قدر الأمكان أضرارها، وعندما يفشل السلوك في تحقيق التوافق المرض النفسي والاضطراب.
3- مرحلة الطفولة المتأخرة: هي المرحلة العمرية التي تبدأ من سن التاسعة حتى الثانية عشرة وعادة تكون في المرحلة الدراسية ويتم اكتساب الطفل العادات والخبرات.
خامسًا: منهج الدراسة: -
يتحدد منهج الدراسة في المنهج الوصفي المقارن.
سادسًا: أدوات الدراسة: -
تحددت أدوات الدراسة في المقاييس الآتية وهى مقاييس التنشئة الاجتماعية ومقاييس التوافق النفسي.
سابعًا: عينة الدراسة: -
ولدى العينة ككل. وقد أجريت الدراسة على عينة قوامها 180 طفلاً مقسمين على ثلاث مناطق كل منطقة 60 طفلاً ( 30 أنثى، 30 ذكرًا )، 180 ( أمًا و أبًا ) لهؤلاء الأطفال.
ثامنًا: الأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة: -
تنقسم فصول الدراسة إلى خمس فصول:
الفصل الأول: يشمل مدخل الدراسة.
الفصل الثاني: يتناول الإطار النظري للدراسة.
الفصل الثالث: يتضمن عرض الدراسات السابقة العربية، والأجنبية.
الفصل الرابع: يتناول منهج البحث وإجراءاته.
الفصل الخامس: يتناول عرض النتائج الدراسة وتفسير ذلك النتائج.
تاسعًا: نتائج الدراسة: -
1.أن هناك ارتفاعًا في مستوى التوافق النفسي ( الثقة بالنفس، والقدرات والإمكانات، وتعاون الطفل مع الأسرة ) لدى الأطفال من الإناث عن الأطفال من الذكور في منطقة منشأة ناصر ومدينة نصر، بينما في منطقة المطرية هناك ارتفاع في مستوى الثقة بالنفس لدى الأطفال الإناث عن الأطفال الذكور بينما هناك ارتفاع في مستوى (القدرات والإمكانات، التعاون مع الأسرة ) لدى الأطفال الذكور عن الأطفال الإناث.
2.أن النمط الديمقراطي ونمط التقبل هما أعلى أنماط التنشئة الاجتماعية التي يستخدمها الآباء مع الأبناء في المناطق الثلاثة ( منشأة ناصر، والمطرية، ومدينة نصر ) وأقل نمط من أنماط التنشئة الاجتماعية في المستوى هو نمط التفرقة.
3.لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المناطق الثلاثة (منشأة ناصر، ومدينة نصر، والمطرية) في أنماط التنشئة الاجتماعية ككل وفى التوافق النفسي.
4.لا توجد فروق4. ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في الأنماط الذي يستخدمها الآباء في التنشئة الاجتماعية معهم ويعنى ذلك أن أساليب الآباء في تنشئة الأبناء اجتماعيا لا تختلف باختلاف نوع الابن.
5.توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في التوافق النفسي لصالح الإناث.
6.توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين كلا من (نمط الاهتمام الزائد، نمط النبذ، التنشئة الاجتماعية ) والتوافق النفسي لدى الأطفال (ذكور وإناث) في مرحلة الطفولة المتأخرة.
7.لاتوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين كلا من النمط التسلطي، نمط القسوة، نمط الإهمال، نمط التقبل، نمط التفرقة) والتوافق النفسي لدى الأطفال(ذكور وإناث) في مرحلة الطفولة المتأخرة.