Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر التفاعل بين أداة الإبحار والأسلوب المعرفي في عرض القصة الإلكترونية على تنمية مهارتي التحدث والاستماع لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية ضعاف السمع بالمملكة العربية السعودية /
المؤلف
السبيعي، ناصر بداح سعد.
هيئة الاعداد
باحث / ناصر بداح سعد السبيعي
مشرف / أشرف أحمد عبدالعزيز زيدان
مشرف / أشرف أحمد عبدالعزيز زيدان
مشرف / عبير حسين عــوني
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
282ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
تكنولوجيا التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية النوعية - قسم تكنولوجيا التعليم
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 282

from 282

المستخلص

ملخص البحث
مقدمة:
يشهد ميدان التربية الخاصة نمواً مطرداً في أدواته واستراتيجيات تعليمه وتوجه المؤسسات التعليمية والتربوية نحو الاهتمام بفئة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير مصادر التعلم المناسبة لهم . وتعد فئة المعاقين سمعيا ً Hearing impairedعلى اختلاف مستوى الإعاقة إحدى هذه الفئات والتي يتطلب تعليمها استخدام وسائل تعليمية وتكنولوجية مناسبة لتخطي الإعاقة ، وتيسّير عملية التعلم ؛ كما تقدم لهم الخبرات التعليمية بأساليب تناسب مستوى الإعاقة لديهم .
والوسائط الفائقة التفاعلية Interactive Hypermedia أحد أهم المصادر التي قد يمكن الاستفادة منها في التغلب على مشكلات تعليم المعاقين سمعياً على اختلاف مستوى الإعاقة حيث توفر لهم مصادر تعليمية غنية بالمثيرات البصرية والسمعية والتفاعل وإمكانيات التحكم التعليمي المتنوعة ، والروابط الفائقة ، والفردية والتنوع والتكامل بين المثيرات المختلفة، ويقلل الصمم الجزئي لدى ضعاف السمع من سرعة التعلم والقدرة على تجهيز المعلومات اللفظية والمسموعة، غير أنهم يظهرون استجابات سريعة للإشارات البصرية Visual Signals إذا تم اقتران المحتوى بالمثيرات اللفظية ؛ ومن ثم فان مصادر التعلم التي تخاطب هذه الفئة من الإعاقة تركز على مخاطبة المثيرات السمع بصرية لديهم .
والمرحلة الابتدائية قاعدة أساسية تسعى لتمكين التلميذ ضعيف السمع من إتقان المهارات الأساسية واكتساب قدر مناسب من المهارات والمعارف في جميع المناهج التعليمية المقدمة له ويعتبر منهج لغتي أحد هذه المناهج الدراسية التي تقدم قائمة بمهارات اللغة العربية لتلاميذ الصف الثالث الابتدائي ضعاف السمع بمدارس المملكة العربية السعودية. فاللغة أساسية لتنمية شتي المهارات الأخرى التي يكتسبها الأفراد ضعاف السمع في مختلف مراحل نموهم حيث تمكن الفرد من التوجه نحو الآخرين والتفاعل معهم لغوياً ويستمع إليهم ويركب الجمل ليوصل أفكاره لهم.
وتأتي القصة في المقام الأول من حيث أهميتها للتلاميذ ضعاف السمع لسعتها الفائقة في جذب انتباههم فيم يقرؤونه، أو يستمعون إليه بشغف . والتي يتابعون أحداثها بمتعة، وتركيز، وانفعال. وينخرطون مع أبطالها، ويتعاطفون معهم. ويبقى أثرها في نفوسهم لمدة طويلة. ويمكن تقديم القصة الالكترونية E-Story عن طريق الاستفادة من سعة الوسائط الفائقة المتنوعة من رسوم وصور وألوان وأصوات وحركة وأدوات تفاعل وأدوات إبحار تمكن من عرض القصة بشكل نوعي يجذب التلاميذ ضعاف السمع ويحسن من استجاباتهم للتعلم.
وتعد أدوات الإبحار (Navigation Tools) أحد مكونات برامج الوسائط الفائقة والتي من خلالها يتحقق التفاعل والإيجابية من المتعلم مع المادة التعليمية داخل البرنامج، فهي تساعده على توجيه بحثه وسهولة تصفح محتوى البرنامج وتغيير الاتجاه عند الحاجة للأمام أو الخلف أو داخل التفريعات المختلفة للعرض، وذلك على أسس محددة، ويمكن أن تكون هذه الأدوات أو الوسائل جزءاً رئيسياً من واجهة التفاعل بالبرنامج Interactive User Interface، مثل : أزرار السابق والتالي Next, Back Buttons، أو يتم استدعاؤها عند الحاجة، مثل : القوائم Menus أو الفهارسIndexes.
وتسعى الدراسة الحالية إلى توظيف إمكانيات القصة الالكترونية من خلال التحكم في متغيرات الإبحار ودراسة أثرها في تنمية مهارتي التحدث والاستماع لدى التلاميذ ضعاف السمع بالاستفادة من إمكانيات وسعة القصة الالكترونية وما تقدمه متغيرات أنماط الإبحار من دور فعال في تعلم المحتوى المعرفي للقصة الالكترونية .
الإحساس بمشكلة البحث:
تبلورت مشكلة البحث من خلال العناصر التالية :
1. من خلال تعامل الباحث مع فئة ضعاف السمع حيث انه وكيل مدرسة لهذه الفئة وجد أن التلميذ ضعيف السمع يدخل المدرسة وهو يملك قدرات سمعية وكلامية ولغوية بدرجة جيدة وبدلاً من أن نركز ونستغل هذه القدرات وجوانب القوى لديه مع تنمية جوانب الضعف باستخدام التكنولوجيا من المثيرات السمعية والبصرية المختلفة، نجد أنهم يستسهلون لغة الإشارة، فيتعود الطفل ضعيف السمع عليها فيما بينه وبين أقرانه ضعاف السمع بالمدرسة، ويهمل ما لديه من جوانب قوى وقدرات إيجابية تتيح له التعامل مع العاديين والتواجد بينهم والتفاعل معهم.
2. من خلال دراسة استكشافية أجراها الباحث مع عدد من المعلمين الذين يقومون بتدريس مادة لغتي الجميلة لرصد المشكلات التي يعاني منها التلاميذ ضعاف السمع من وجهة نظر معلميهم الذين يقومون بتدريس مادة لغتي الجميلة حيث اتضح من خلال نتائج هذه الدراسة وجود مشكلات يعاني منها كثير من التلاميذ ضعاف السمع في اكتسابهم لمهارات اللغة العربية الأربعة، (الكتابة، والقراءة، والتحدث، والاستماع) .
3. بالاطلاع على الدراسات السابقة المتعلقة بموضوع البحث والتي أكدت نتائجها على أهمية التكنولوجيا وتوظيفها لذوي الاحتياجات الخاصة عموما ولضعاف السمع بصفة خاصة..
4. ما أشارت إليه نتائج دراسات كل من ”ستاينر” (Steiner,1997) ، ”وميلر” (Miller,2002) ، و(خالد العجلوني، وآخرون،2006) من أن القصة الالكترونية تقدم لضعاف السمع في مراحل التعليم الأولى مصدراٍ ثريا للتعليم غنياً بالمثيرات السمعية والبصرية المتفاعلة التي تمكنهم من تكوين خبرات معرفية جيدة.
5. إن دراسة فاعلية مصادر التعلم لا تؤتي ثمارها بشكل فعال بمعزل عن الخصائص الإدراكية والمعرفية للتلاميذ. وأسلوب الاندفاع والتروي من الأساليب المعرفية المؤثرة بشكل كبير في تعليم التلاميذ ضعاف السمع .
مشكلة البحث:
تتلخص مشكلة البحث في وجود قصور لدى التلاميذ ضعاف السمع في مهاراتي التحدث والاستماع ويأتي البحث الحالي ليتناول بعض المتغيرات المرتبطة بأداة الإبحار التفاعلية في تصميم القصة الالكترونية التعليمية وعلاقتها بالأسلوب المعرفي ( الاندفاع / التروي ) للتلاميذ ضعاف السمع في تنمية مهارتي التحدث والاستماع لديهم ؛ في محاولة لتوفير المعالجة الملائمة للاستعداد مما يتيح لمصممي برامج الحاسوب التعليمية المتضمنة قصصاً إلكترونية تفاعلية تعليمية خاصة بهذه الفئة من الاستفادة منها عند تصميم وإنتاج هذه البرامج لتحقيق نواتج تعلم أفضل ورفع كفاءة التعلم منها.
تساؤلات البحث:
في ضوء ما تقدم يمكن تناول مشكلة البحث من خلال الإجابة على التساؤل الرئيسي التالي:
- ما أثر التفاعل بين أداة الإبحار والأسلوب المعرفي في عرض القصة الإلكترونية على تنمية مهارتي التحدث والاستماع لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية ضعاف السمع بالمملكة العربية السعودية؟
وللإجابة على السؤال الرئيسي يجب الإجابة على الأسئلة الفرعية التالية :
1- ما مهارات التحدث والاستماع المراد تنميتها لدى التلاميذ ضعاف السمع ؟
2- ما أثر أداة الإبحار المستخدمة مع القصة الإلكترونية (الشاشة الكاملة /قائمة الإطار) في مستوى الأداء لمهارة التحدث لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية ضعاف السمع؟
3- ما أثر أداة الإبحار المستخدمة مع القصة الإلكترونية (الشاشة الكاملة /قائمة الإطار) في مستوى الأداء لمهارة الاستماع لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية ضعاف السمع؟
4- ما أثر الأسلوب المعرفي (الاندفاع/التروي) في مستوى الأداء لمهارة التحدث لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية ضعاف السمع عند تعرضهم للقصة الإلكترونية ؟
5- ما أثر الأسلوب المعرفي (الاندفاع/التروي) في مستوى الأداء لمهارة الاستماع لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية ضعاف السمع عند تعرضهم للقصة الإلكترونية ؟
6- ما أثر التفاعل بين كل من أداة الإبحار المستخدمة مع القصة الإلكترونية (الشاشة الكاملة /قائمة الإطار)، والأسلوب المعرفي (الاندفاع / التروي) في مستوى الأداء لمهارة التحدث لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية ضعاف السمع ؟
7- ما أثر التفاعل بين كل من أداة الإبحار المستخدمة مع القصة الإلكترونية (الشاشة الكاملة /قائمة الإطار)، والأسلوب المعرفي (الاندفاع / التروي) في مستوى الأداء لمهارة الاستماع لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية ضعاف السمع ؟
أهداف البحث:
يهدف البحث الحالي إلى ما يلي :
1- تحديد مهارات التحدث والاستماع المراد تنميتها لدى التلاميذ ضعاف السمع بالمرحلة الابتدائية.
2- تعرف أثر أداة الإبحار المستخدمة مع القصة الإلكترونية (الشاشة الكاملة / قائمة الإطار) في مستوى الأداء لمهارة التحدث لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية ضعاف السمع.
3- الكشف عن أثر أداة الإبحار المستخدمة مع القصة الإلكترونية (الشاشة الكاملة / قائمة الإطار) في مستوى الأداء لمهارة الاستماع لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية ضعاف السمع.
4- تقصي أثر الأسلوب المعرفي ( الاندفاع / التروي) في مستوى الأداء لمهارة التحدث لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية ضعاف السمع عند تعرضهم للقصة الإلكترونية.
5- تعرف أثر الأسلوب المعرفي ( الاندفاع / التروي) في مستوى الأداء لمهارة الاستماع لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية ضعاف السمع عند تعرضهم للقصة الإلكترونية.
6- تعرف أثر التفاعل بين كل من أداة الإبحار المستخدمة مع القصة الإلكترونية (الشاشة الكاملة / قائمة الإطار)، والأسلوب المعرفي (الاندفاع / التروي) في مستوى الأداء لمهارة التحدث لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية ضعاف السمع.
7- الكشف عن أثر التفاعل بين كل من أداة الإبحار المستخدمة مع القصة الإلكترونية (الشاشة الكاملة / قائمة الإطار)، والأسلوب المعرفي (الاندفاع / التروي) في مستوى الأداء لمهارة الاستماع لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية ضعاف السمع .
أهمية البحث:
تعزى أهمية البحث الحالي فيما يلي :
1. العمل على توفير معايير إرشادية للقائمين على تصميم وتطوير القصة الالكترونية التفاعلية فيما يتعلق بأدوات توجيه الإبحار وعلاقتها بالأسلوب المعرفي الاندفاع التروي .
2. قد يسهم البحث في تنمية وعي الطفل سمعياً للأصوات وطبقاتها على تحسين النطق.
3. استغلال بقايا السمع لدى الطفل, والمحافظة عليها, وتنميتها, واستثمارها.
4. قد يسهم البحث في تدريب التلاميذ ضعاف السمع على الإدراك والفهم الاستماعي.
5. تزويد معلمي التربية الخاصة بإستراتجية تدريس باستخدام الحاسب الآلي في عرض القصة التفاعلية بطريقة المشاهدة والاستماع .
6. يعد البحث محاولة لتقديم برنامج باستخدام الوسائط الفائقة للقصة الالكترونية التفاعلية والأسلوب المعرفي في تنمية مهارتي التحدث والاستماع لدى التلاميذ ضعاف السمع من منطلق أن الحاسوب يعتمد على كونه وسيط صوتي بصري الالكتروني تفاعلي ومصدر جذب لهذه الفئة.
فروض البحث :
1. لا يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى ( 0.05 ) بين متوسطي درجات أفراد المجموعات التجريبية في التطبيق البعدي على بطاقة الأداء لمهارة التحدث يرجع إلى الأثر الأساسي لأداة الإبحار المستخدمة مع القصة الإلكترونية (الشاشة الكاملة / قائمة الإطار).
2. لا يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى ( 0.05 ) بين متوسطي درجات أفراد المجموعات التجريبية في التطبيق البعدي على بطاقة الأداء لمهارة التحدث يرجع إلى الأثر الأساسي للأسلوب المعرفي (الاندفاع / التروي) عند تعرضهم للقصة التفاعلية الإلكترونية .
3. لا توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى ( 0.05 ) بين متوسطات درجات أفراد المجموعات التجريبية في التطبيق البعدي على بطاقة الأداء لمهارة التحدث يرجع إلى الأثر الأساسي للتفاعل بين كل من أداة الإبحار المستخدمة مع القصة الإلكترونية (الشاشة الكاملة / قائمة الإطار) ولأسلوب المعرفي (الاندفاع / التروي).
4. لا يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى ( 0.05 ) بين متوسطي درجات أفراد المجموعات التجريبية في التطبيق البعدي على بطاقة الأداء لمهارة الاستماع يرجع إلى الأثر الأساسي لأداة الإبحار المستخدمة مع القصة الإلكترونية (الشاشة الكاملة / قائمة الإطار).
5. لا يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى ( 0.05 ) بين متوسطي درجات أفراد المجموعات التجريبية في التطبيق البعدي على بطاقة الأداء لمهارة الاستماع يرجع إلى الأثر الأساسي للأسلوب المعرفي (الاندفاع / التروي) عند تعرضهم للقصة التفاعلية الإلكترونية .
6. لا توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى ( 0.05 ) بين متوسطات درجات أفراد المجموعات التجريبية في التطبيق البعدي على بطاقة الأداء لمهارة الاستماع يرجع إلى الأثر الأساسي للتفاعل بين كل من أداة الإبحار المستخدمة مع القصة الإلكترونية (الشاشة الكاملة / قائمة الإطار) ولأسلوب المعرفي (الاندفاع / التروي).
عينة البحث :
- تمثلت عينة البحث في (40) أربعون تلميذا من التلاميذ ضعاف السمع بالصف الثالث الابتدائي ممن هم تركيب المعين السمعي، جهاز السمع، من مدارس تعليم جدة بالمملكة العربية السعودية بعد تصنيفها باستخدام اختبار الإشكال المألوفة (ت أ م 12) مندفعين ومتروين، وتم تقسيم العينة على اربعة مجموعات تجريبية وفق التصميم التجريبي للبحث .
حدود البحث :
يتحدد مجال البحث بالحدود الآتية :
• الحدود البشرية : عينة من تلاميذ ضعاف السمع قوامها ( 40 ) أربعون تلميذا .تتراوح أعمارهم بين 8 : 10 سنوات من الذكور نظراً لعدم وجود مدارس مختلطة بالمملكة ولظروف تطبيق تجربة البحث .
• الحدود المكانية : مدارس التربية الخاصة ( لضعاف السمع ) بإدارة التربية والتعليم بمحافظة جدة ، بالمملكة العربية السعودية .
• الحدود الزمانية : تم تطبيق تجربة البحث في الفصل الدراسي الثاني لعام 1434/1435هـ .
• الحدود الموضوعية : منهج الصف الثالث الابتدائي لمادة لغتي.
منهج البحث:
يستخدم الباحث الحالي ما يلي :
1- المنهج الوصفي: في تناول الدراسات والبحوث المرتبطة بموضوع البحث ومهاراته ومواد المعالجة التجريبية .
2- المنهج التجريبي: تناول متغيرات البحث والمتمثلة في أدوات الإبحار في عرض القصة الالكترونية، وقياس أثرها في تنمية مهارتي التحدث والاستماع لدى التلاميذ ضعاف السمع.
متغيرات البحث:
يقوم البحث الحالي على المتغيرات التالية :
أ- المتغير المستقل : اختلاف نمط الإبحار المتبع وله مستويان :
1- المستوى الأول : عرض القصة الالكترونية بنمط الإبحار الشاشة الكاملة .
2- المستوى الثاني : عرض القصة الالكترونية بنمط الإبحار قائمة الإطار.
ب- المتغير التصنيفى:
الأسلوب المعرفي وله مستويان هما :-
1. المستوى الأول : المتروين . 2. المستوى الثاني : المندفعين .
المتغير التابع:
تنمية مهارتي التحدث والاستماع .
التصميم التجريبي للبحث :
يعتمد البحث الحالي على التصميم العاملي (2×2) (Factorial Design) وجدول (1) يوضح ذلك .
جدول(1) التصميم التجريبي للبحث
أداة الإبحار
الأسلوب المعرفي قائمة الشاشة كاملة قائمة الإطار
متروي م1 م2
مندفع م3 م4
أدوات البحث :
تمثلت أدوات البحث فيما يلي :
- مقياس اختبار تزاوج الأشكال المألوفة (ت أ م 12) للدكتور حمدى افرماوي.
- بطاقة ملاحظة أداء لقياس مهارة التحدث لفئة ضعاف السمع من (إعداد الباحث).
- بطاقة ملاحظة أداء لقياس مهارة الاستماع لفئة ضعاف السمع من (إعداد الباحث).
نتائج البحث:
النتائج المتعلقة بمهارة التحدث:
• عدم وجود فرق دال إحصائياً عند مستوى 0.05 بين متوسطي درجات أفراد المجموعات التجريبية للبحث في مستوى الأداء لمهارة التحدث يرجع إلى الأثر الأساسي لمتغير أداة الإبحار في القصة الإلكترونية .
• وجود فرق دالة إحصائيا عند مستوى (0.05) بين متوسطات درجات أفراد المجموعات التجريبية في مستوى أداء مهارة التحدث يرجع إلى الأثر الأساسي للأسلوب المعرفي للتلاميذ ضعاف السمع (المتروين- المندفعين)، لصالح الأفراد المندفعين.
• عدم وجود فرق دال إحصائياً عند مستوى 0.05 بين متوسطات درجات أفراد المجموعات التجريبية للبحث في مستوى الأداء لمهارة التحدث يرجع إلى الأثر الأساسي للتفاعل بين متغير أداة الإبحار (الشاشة الكاملة / قائمة الإطار) ومتغير الأسلوب المعرفي ( متروي / مندفع) عند تعلمهم من خلال القصة الإلكترونية.
النتائج المتعلقة بمهارة الاستماع:
• عدم وجود فرق دال إحصائياً عند مستوى 0.05 بين متوسطي درجات أفراد المجموعات التجريبية للبحث في مستوى الأداء لمهارة الاستماع يرجع إلى الأثر الأساسي لمتغير أداة الإبحار في القصة الإلكترونية.
• وجود فرق دال إحصائياً عند مستوى 0.05 بين متوسطي درجات أفراد المجموعات التجريبية للبحث في مستوى الأداء لمهارة التحدث يرجع إلى الأثر الأساسي للأسلوب المعرفي في القصة الإلكترونية لصالح الأفراد المندفعين.
• عدم وجود فرق دال إحصائياً عند مستوى 0.05 بين متوسطات درجات أفراد المجموعات التجريبية للبحث في مستوى الأداء لمهارة الاستماع يرجع إلى الأثر الأساسي للتفاعل بين متغير أداة الإبحار (الشاشة الكاملة / قائمة الإطار) ومتغير الأسلوب المعرفي ( متروي / مندفع) عند تعلمهم من خلال القصة الإلكترونية.
توصيات البحث:
في ضوء النتائج التي توصل إليها البحث الحالي يوصي بما يلي :
1. تشير نتائج البحث الحالي إلى أهمية مراعاة الأسلوب المعرفي (الاندفاع - التروي)عند تصميم القصة الالكترونية التي تتناول المهارات اللغوية وخاصة مهارتي التحدث والاستماع.
2. الاهتمام ببحوث التفاعل بين الاستعداد والمعالجات في مجال التربية الخاصة بصفة عامة، وضعاف السمع بصفه خاصة لكي يمكن تصميم معالجة تلائم استعداد الطالب، وتساعده في رفع كفاءة نواتج التعلم .
3. عدم وجود تفاعل بين الأسلوب المعرفي (الاندفاع - التروي) وأنماط الإبحار (الشاشة الكاملة / قائمة إطار) يشير إلى توفير بدائل تصميمية متنوعة أمام المصمم التعليمي في بناء القصة الالكترونية عبر برامج الحاسوب التعليمي .
4. تصميم برمجيات تهدف إلى تنمية مهارتي التحدث والاستماع للتلاميذ ضعاف السمع في العديد من المجالات .
5. يجب الاهتمام بشريحة التلاميذ ضعاف السمع لدى جميع المراحل التعليمية المختلفة لبناء جيل قادر على التفاعل والمشاركة في المجتمع .
6. التعرف على إمكانيات التلاميذ ضعاف السمع وقدراتهم السمعية وتوفير كل من الوقت والجهد المبذول في سبيل تنمية المهارات السمعية والتي بدورها تمكنهم من التحدث بشكل جيد.
7. تصميم معالجات تراعي الفروق الفردية والأساليب المعرفية المختلفة بين التلاميذ مع أهمية تشخيص الأسلوب المعرفي للتلميذ في بداية المرحلة التعليمية للتمكن من تقديم البرامج العلاجية المناسبة.
8. العمل على تنمية مهارة التحدث لارتباطها بمهارة الاستماع الجيد .
مقترحات البحث
أثارت نتائج البحث الحالي العديد من التساؤلات ، التي تحتاج إلى مزيد من البحث والدراسة، وفيما يلي بعض الدراسات المقترحة :
1. تكرار إجراء البحث الحالي على عينة من الطلاب ضعاف السمع مع محتويات تعليمية أخرى، والتعرف على تأثيرها في نواتج تعلم منوعه مثل التفكير الإبداعي والناقد وغيرها .
2. تصميم وإنتاج قصه تفاعلية تهدف إلى تنمية مهارات النطق والاستماع لدى التلاميذ ضعاف السمع بالمرحلة الابتدائية.
3. أثر برنامج الوسائط الفائقة، لتنمية مهارات الاستماع لدى الطلاب في مراحل التعليم المختلفة.
4. فاعلية القصص الالكترونية على التحصيل في مواد اللغة العربية .
5. أثر التلميحات النصية المسموعة في تنمية مهارات الفهم الاستماعي، لدى التلاميذ ضعاف السمع بالمرحلة الابتدائية.
6. أثر استخدام الصور المجردة وغير المجردة في تنمية التحصيل المعرفي، لدى التلاميذ ضعاف السمع بالمرحلة الابتدائية .