Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة تحليلية لعناصرالعبوة ودورها في اتخاذ القرار الشرائي للمستهلك :
المؤلف
مقار، أسامة سمير.
هيئة الاعداد
باحث / أسامة سميرمقار
مشرف / عائشة مصطفى المنياوي
مشرف / رشا حسين عبد العزيز مصطفى
مناقش / وائل عبد الرازق أحمد قرطام
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
173ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الإدارة والأعمال الدولية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التجارة - قسم إدارة أعمال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 173

from 173

المستخلص

ملخــص الدراســة
أولاً: المقدمة:
هناك أسباب وعوامل كثيرة أثَّرت في منظومة التعبئة والتغليف في مصر في السنوات الأخيرة، ولعل أهم هذه الأسباب المنافسة الكبيرة التي تتعرض لها شركات صناعات الأغذية في مصر، والتي تعتبر السِّمة المميزة لهذه المرحلة، مما يتطلب من هذه الشركات الحفاظ على حِصتها السِّوقية الحالية، وأيضا فتح أسواقٍ جديدةٍ لمواجهة احتياجات المستهلك الحديثة والتي تتحقق من خلال الاهتمام الدائم بشكل وخصائص العبوات المستخدمة.
ثانيا: مشكلة الدراسة:
يرى الباحث بأن دور العبوة المستخدمة في الصناعات الغذائية تخطت وظيفتها التقليدية من حماية محتوى المنتج في كل من المتجر ومنزل المُستهلِك إلى أنها أصبحت أداة تسويقية فعَّالة.
أدركت مؤخرًا بعضُ الشركات العاملة في قطاع الصناعات الغذائية في مصر دور وأهمية عبوات التغليف في التأثير على عادات وقرارات الشِّراء لدى المُستهلِك، حيث أصبح يُطلق على العبوات داخل الهايبرماركت برجل المبيعات على الرف لقيامها بدور جذب انتباه المُستهلِك من خلال سمات وعناصر عبوات التغليف المختلفة، مما استلزم من البعض تبنى منهجية الابتكار والتطوير المستمر في عبوات التغليف لإعطائها مظھرًا جذابًا جدیدًا یعكس صورة المُنتَج والمؤسسة في آنٍ واحدٍ.
لهذا اتخذ الباحث أربعة تساؤلات وهى
1. هل هناك علاقة بين العناصر المرئية لعبوة التغليف(الشكل - الألوان – الصور والرسومات – الحجم - خامة العبوة) وبين قرار المُستهلِك الشِّرائي ؟
2. هل هناك علاقة بين العناصر اللفظية الموجودة على العبوة (العلامة– المعلومات الغذائية الخاصة بالمنتج – بلد المنشأ) والقرار الشِّرائي للمستهلِك ؟
3. هل هناك تأثيرللعبوة التي تتسم بـ (التكنولوجيا المتقدمة– قابلية العبوة للتحلل أو التدوير) على قرار المُستهلِك الشِّرائي ؟
4. هل هناك اختلاف لدور عناصر العبوات(المرئية، واللفظية، الابتكار) على القرار الشرائي للمستهلِك باختلاف خصائصهم الديموجرافية ؟
ثالثا: أهداف الدراسة
تم وضع مجموعة من الأهداف وهي:
1. التعرُّف على تأثير عناصر التصميم المرئية لعبوة التغليف على قرار المُستهلِك الشِّرائي.
2. التعرف على تأثير العناصر اللفظية الموجودة على العُبوة على قرار المُستهلِك الشرائي.
3. التعرف على دور الابتكار في عبوات التغليف على قرار المُستهلِك الشِّرائي.
4. استكشاف الاختلافات لدى المستهلكين عند اتخاذ القرار الشرائي لعبوات التغليف على أساس خصائصهم الديموجرافية.
رابعاً: فروض الدراسة
تقوم هذه الدراسة بصفة أساسية على مجموعة من الفروض الآتية :
1. توجد علاقة موجبة معنوية بين العناصر المرئية لعبوة التغليف (الشكل - الألوان – الصور والرسومات – الحجم - خامة العبوة) وقرار المُستهلِك الشِّرائي.
2. توجد علاقة موجبة معنوية بين العناصر اللفظية لعبوة التغليف (العلامة- معلومات المنتج – بلد المنشأ) وقرار المُستهلِك الشِّرائي.
3. توجد علاقة موجبة معنوية بين الابتكار في عبوات التغليف (التكنولوجيا المتقدمة – قابلية العبوة للتدوير أو التحلل) وقرار المُستهلِك الشرائي.
4. هناك اختلافات معنوية لدور عناصر العبوات (المرئية، واللفظية، والابتكار) على القرار الشرائي للمستهلك باختلاف الخصائص الديموجرافية (النوع، العمر، التعليم، الدخل، الحالة الاجتماعية).
خامسًا:منهجية الدراسة:
نظراً لكَبِر حجم مجتمع البحث وأيضًا لعدم وجود أيَّة بيانات موثقة توضح حجم مجتمع المُستهلِكين المترددين على الهايبر ماركت، فقد تم تحديد مفردات عينة البحث384 مفردة في ظل البيانات التاليَة:
حجم مجتمع الدراسة يزيد عن 500,000 مفردة، معامل الثقة 95% ومستوى معنوية 5%، وفي حدود خطأ مسموح به± 5 % (البلداوي، 2004).
وتم زيادة مفردات العينة إلى 401 مفردة وهو عدد أكبر من الحد الأدني 384 مفردة، فقد أشارت دراسة (Barlett et al., 2001) أنه مسموح زيادة مفردات العينة عن الحد الأدنى لأنه كلما كان حجم العينة أكبر كلما كان ذلك أفضل من حيث تمثيلها للمجتمع.
تعتمد هذه الدراسة على عينة غير عشوائية حصصية تم توزيعها وفقًا لنسبة عدد سكان كل محافظة (القاهرة والجيزة والقليوبية) إلى إجمالي عدد سكان محافظات القاهرة الكبرى
سادساً: أسلوب تحليل البيانات
أعتمدت هذه الدراسة على قوائم الاستقصاء لجمع البيانات الأولية، وأعتمد الباحث في معالجة البيانات واختبار الفروض على الأساليب الإحصائية التالية:
1. التحليل العاملي الاستكشافي لاختزال البيانات وتحديد العبارات التي تستطيع أن تمثل كل متغير من متغيرات الدراسة.
2. معامل ألفا كرونباخ Cronbach’s Alpha لقياس مدى ثبات وصدق استمارة الاستقصاء.
3. إجراء التحليل الوصفي لمتغيرات الدراسة لتلخيص البيانات وإعطاء مؤشر عام عن اتجاه عينة الدراسة، وتم ذلك من خلال حسابات التكرارات المُطلَقة والنسبية للبيانات الديموجرافية لمعرفة خصائص عينة الدراسة، بالإضافة إلى حساب الوسط الحسابي والانحراف المعياري والوسيط لمتغيرات الدراسة مع تطبيق اختبار ويلكوكسن للتأكيد على الاتجاه العام لآراء المُستَقصَى منهم.
4. معامل ارتباط سبيرمان اللا معلمي لقياس إذا ما كان هناك علاقة بين المتغيرات أم لا.
5. معامل الانحدار المتعدد باستخدام طريقة الانحدار التدريجي لقياس أثر المتغيرات المستقلة على المتغير التابع.
6. اختبار مان ويتني اللامعلمي لمعرفة ما إذا كان هناك اختلاف معنوي لدور عناصر العبوات على القرار الشرائي للمستهلك باختلاف النوع أم لا.
7. اختبار كروسكال واليس اللامعلمي لمعرفة ما إذا كان هناك اختلاف معنوي لدور عناصر العبوات على القرار الشرائي للمستهلك باختلاف كلٍ من: التعليم، السن، الدخل، الحالة الاجتماعية أم لا.
سابعًا : حدود الدراسة:
تقتصر هذه الدراسة على السلع الاستهلاكية الغذائية بمتاجر الهايبر ماركت في نطاق محافظات القاهرة الكُبرى
ثامنا: أهم النتائج :
• توجد علاقة موجبة معنوية بين العناصر المرئية لعبوة التغليف (الشكل، اللون، الرسومات والصور، الحجم، الخامة) وقرار المُستهلِك الشِّرائي للمنتجات جُزئيًا، حيث تبين أنه:
- توجد علاقة موجبة معنوية بين كلٍ من شكل، ولون، وصور ورسومات العبوة وبين قرار المُستهلِك الشِّرائي للمنتجات.
- لا توجد علاقة موجبة معنوية بين كلٍ من حجم، وخامة العبوة وبين قرار المُستهلِك الشِّرائي للمنتجات.
• توجد علاقة موجبة معنوية بين العناصر المرئية لعبوة التغليف (العلامة، معلومات المنتج، بلد المنشأ) وقرار المُستهلِك الشِّرائي للمنتجات جُزئيًا، حيث تبين أنه:
- توجد علاقة موجبة معنوية بين كلٍ من علامة المنتج وبلد المنشأ وقرار المُستهلِك الشِّرائي للمنتجات.
- لا توجد علاقة موجبة معنوية بين معلومات المنتج وقرار المُستهلِك الشِّرائي للمنتجات.
• توجد علاقة موجبة معنوية بين الابتكار في عبوات التغليف (التكنولوجيا المتقدمة، قابلية العبوة للتدوير أو التحلل) وقرار المُستهلِك الشِّرائي للمنتجات جُزئيًا، حيث تبين أنه:
- لا توجد علاقة موجبة معنوية بين التكنولوجيا المتقدمة لعبوات التغليف وقرار المُستهلِك الشِّرائي
- توجد علاقة موجبة معنوية بين قابلية العبوة للتدوير أو التحلل وقرار المُستهلِك الشِّرائي للمنتجات.
تاسعاً : أهم التوصيات
• يوصي الباحث الشركات المصرية بالاستعانة بشركات متخصصة لتصميم عبوات بأشكال متميزة حديثة تعبر عن شخصية العلامة و تجذب انتباه المُتَسِّوق المارِّ بالمتجر.
• ضرورة أن تعمل إدارة التسويق بالشركات باختبار عناصر العبوات الخاصة بمنتجاتهم الحالية، فقد يكون انخفاض مبيعات إحدى منتجاتهم يرجع إلى فقر عناصر عبوات التغليف الحالية.
• ضرورة أن تعمل إدارة التسويق بالاهتمام بتطوير العناصر المرئية للعبوات المتمثلة في الشكل واللون والرسومات والصور.
• ضرورة أن تهتم إدارة التسويق بإبراز وضعية كلٍ من علامة المنتج وبلد المنشأ على العبوة لما لها من تأثير على قرار المُستهلِك الشِّرائي.
• يوصي الباحث إدار التسويق بالشركات بالتميز من خلال استخدام عبوات صديقة للبيئة لإحدى منتجاتهم، و تقوم بكتابة عبارة ” العُبوة صديقة للبيئة ” في مقدمة العبوة لأنها ستعتبر مِيزة تنافسية.
• يوصي الباحث بتنظيم مؤتمر يضم مُمَثلين من وزارتي الصناعة والتجارة والبيئة مع أكبر عشر شركات في كل قطاع من قطاعات الأغذية، وانْ يتم الإتفاق على ضرورة استخدام عبوات صديقة للبيئة، وانْ يتم الإتفاق على وضع خطة زمنية محددة وليكن سنة 2020 يتم فيها استخدام عبوات صديقة للبيئة (عبوات قابلة للتحلل أو استخدام عبوات من خامات معاد تدويرها).