الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 154 |  |  |
| | | from | 154 | | |
Abstract
- تمثل نسبة حالات الصفراء في الدم في الأطفال حديثي الولادة حوالي 65% منهم وتزداد النسبة في الأطفال ناقصي النمو والعمر الجنيني وناقصي الوزن.
- فمن الناحية الوظيفية: تعرف صفراء الدم بأنها زيادة في نسبة مادة البيليروبين في الدم والتي تنتج عن:
أولا: زيادة في إنتاج مادة البيلروبين:
- والتي تنتج عن تكسير كرات الدم الحمراء بسبب التفاعل بين انتيجينات فصائل الدم المختلفة بين الطفل وأمه.
- أو عن نتيجه خلل في شكل خلية الدم.
- أو عن إصابة الطفل بميكروب بكتيري أو فيروسي.
ثانيا: نقص في عملية ارتباط البيلروبين مثل حالات الصفراء الفسيولوجية وبعض المتلازمات المرضية.
*** تحتوى أمعاء الطفل علي بكتيريا تقوي مناعته ضد البكتيريا الضارة تسمي (بروبيوتيك).
- وفكرة الدراسة في هذا البحث هو إدخال مادة خارجية تسمي (البروبيوتيك) وهي متواجدة فعلا في أمعاء الطفل ولكن بنسبة قليلة أو غير ناضجة نتيجة نقص العمر الجنيني للطفل، أو نقص الوزن الحاد، مما تؤدي هذه المادة(بروبيوتيك) إلي تقليل نسبة صفراء الدم عن طريق عدة طرق إكلينيكية ستوضح في العمل بالتفصيل.
= وقد اشتملت هذه الدراسة علي (400) طفل حديثي الولادة مصابا بالصفراء مقسمين إلي مجموعتين:-
(1) المجموعة الضابطة: مكونة من (200) طفل مصابا بالصفراء تخضع للعلاج بالأشعة الضوئية ( الفوتوثيرابي) فقط
تتكون من عدد (132) طفل مصابا بصفراء فسيولوجية.
عدد (33) طفل مصابا بصفراء تكسر الدم.
عدد (35) طفل مصابا بصفراء عدوي بكتيرية.
(2) المجموعة التداخلية: مكونة من (200) طفل مصابا بالصفراء تخضع للعلاج بالأشعة الضوئية (الفوتوثيرابي) بالإضافة إلي مادة (البروبيوتيك) تضاف مع رضعات اللبن الصناعي للطفل
وتتكون من عدد (121) طفل مصابا بصفراء فسيولوجية
عدد (43) طفل مصابا بصفراء تكسر الدم.
عدد (36) طفل مصابا بصفراء عدوي بكتيرية.
= توافقت المجموعتان في العمر الجنيني – العمر بالأيام – الوزن – الجنس ونسبة ارتفاع صفراء الدم.
= وقد تم قياس مستوى صفراء الدم لكل طفل مع بداية دخوله في المحضن وكل ثاني يوم أو كل يوم حسب شدة حالته.
= وتم عمل جداول إحصائية لهذه القياسيات وبعد التحليل الإحصائي باستخدام برنامج كمبيوتر 1س بي اس اس 2012 وتبين منها الآتي:
(1) يوجد انخفاض ملحوظ في نسبة صفراء الدم لأطفال المجموعة التداخلية الذين خضعوا للعلاج بمادة (البروبيوتيك) بنسبة انخفاض أعلي من أطفال المجموعة القابضة الغير خاضعة للعلاج بمادة (البروبيوتك).
(2) يوجد انخفاض ملحوظ في نسبة صفراء الدم لأطفال الصفراء الفسيولوجية بنسبة انخفاض أعلي من مجموعتي أطفال تكسر الدم والعدوي الميكروبية.
(3) يوجد انخفاض ملحوظ في نسبة صفراء الدم لأطفال العدوى الميكروبية بنسبة انخفاض أعلي من مجموعة أطفال تكسير الدم.
- وقد توافقت الدراسة العملية مع بعض النظريات والدراسات التي أثبتت عمليا وعلميا تأثير مادة ( البروبيوتيك) في علاج صفراء دم الطفل حديثي الولادة عن طريق:
1- تنشيط نمو الخلايا البكترية الطبيعية في الجهاز الهضمي لتنتج مركبات حيوية وأحماض تعادل البيئة القلوية لتضعف نشاط إنزيم (B.GD) وتمنعه من اتحاد البيلروبين في الدورة الكبدية الداخلية.
2- تحسن من أنزيمات الكبد لتزيد إفراز وإتحاد مادة البيليروبين.
3- تحسن من عملية المناعة وذلك بإفراز سلاسل بكيترية تكون جداراً عازلاً طبيعيا لوقاية الخلايا.
4- تكون أجسام مضادة طبيعية تقاوم البكتريا الضارة.
الهدف من العمل:
إن الهدف من هذا العمل هو:
1) تحديد مدي استجابة الأطفال المصابين بالصفراء عند إدخال مادة (بروبيوتيك) في غذائهم مع لبن الرضاعة وبيان تأثيرها علي مستوى الصفراء بالدم مقارنة بينهم وبين الآخرين الذين لم يعطوا هذه المادة.
2) تحديد نجاح تأثير مادة (بروبيوتيك) في تخفيض عدد أيام تعرض الطفل إلي العلاج بالأشعة الضوئية (فوتوثرابي) للتقليل من التعرض لأعراضه الجانبية.
- الجوانب الأخلاقية:
تمت الدراسة بعد الحصول علي موافقة الإباء موافقة ضمنية لإخضاع أطفالهم لخطة العلاج داخل المحض بالأشعة الضوئية ومواد علاجية غذائية.
الإعاقات والأعراض الجانبية
لا توجد إعاقات أو مضاعفات من الدراسة حيث أن الدراسة تشمل خطة علاج الطفل داخل المحض.
الخلاصة في الدراسة:
تستخلص من الدراسة أنه يمكن استخدام مادة ( البروبيوتيك) في علاج صفراء الأطفال حديثي الولادة والوقاية منها في أيام عمرهم الأولي.
التوصيات:
توصي الدراسة بإمكانية استخدام مادة ( البروبيوتيك) لعلاج صفراء الأطفال حديثي الولادة بدون مضاعفات كعلاج مساعد مع العلاج بالأشعة الضوئية.